New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى الثقافة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-06-06, 05:22 AM   #1

أم تمام
عضو واعد

 
الصورة الرمزية أم تمام  







رايق

إثبات ظهور الامام المهدي في سورة الكهف.......


بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب بدء الحرب الاميركية ضد الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
قد يبدو للوهلة الأولى لمن يقرأ عنوان هذا الكتاب انه كتاباً ذو مضموناً دينياً إسلامياً بحتا لا يهم إلا
من كانت له ميولاً دينية إسلامية و أن كل ما فيه ما هو إلا تكراراً و سرداً لأحاديث وأحداثاً و قصصاً تاريخية كما هو دأب كل من كتب حول هذا الموضوع .... و لكني أؤكد للقارئ الكريم أن هذا الكتاب كتاباً معرفياً فيه الكثير من مضامين و أسس العلوم الفريدة التي قلما تم قرأتها أو الكشف عنها .... صحيح أن موضوع الكتاب ديني و لكنه يهم كل من يبحث عن العلم و المعرفة و يهم أيضا المهتمين بالأمور السياسية لأنه يشرح و يبين أسرار و أسباب أحداثاً وقعت و ستقع في المستقبل القريب للامة العربية و الإسلامية ... و يهم كل إنسان يريد أن يعرف مصير امتنا العربية و الإسلامية ومستقبل الصراع العربي الصهيوني الأمريكي .... و سيكشف الكتاب عن السبب الحقيقي للحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على أفغانستان وغزوها الأخير للعراق وحربها القادمة على لكل من سوريا و لبنان و ربما إيران أيضا ......

و أنا اعتقد أن هذه الأسباب كافية لقراءة هذا الكتاب لكل من يبحث عن العلم و المعرفة .

ماجد المهدي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين .
إن ما حفزني لتأليف هذا الكتاب هو حالة اليأس و القهر التي يمر بها عالمنا العربي و الإسلامي نتيجة لتكالب الأعداء عليه من الشرق و الغرب فأردت أن ابعث روح الأمل و التفاؤل بالمستقبل و أنير شمعة في هذا الظلام الذي أحاط بأمة هي خير أمة أخرجت للناس وحتى لا ييئس المسلمون ولا يقنطوا من رحمة الله و ليعرفوا أن الله ناصرهم على أعدائهم في وقت يكاد يكون قريبا إنشاء الله و لو كره الكافرون.


لقد بدأ اهتمامي بموضوع الإمام المهدي ( عليه السلام ) و ظهوره بعد أول مرة قرأت فيها عنه وحاولت أن اقرأ كل كتاب يتحدث عن هذا الأمر فلقد كتب الكثير من الكتاب حول هذا الموضوع قديما و حديثا و وجدت أن معظم هذه الكتب هي مجرد سرد للأحاديث النبوية الشريفة و شرح ما قاله علماء المسلمين عنها و المشكلة أن الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكرت هذا الموضوع اختلف في صحتها المسلمين فمنهم من صححها و منهم من ضعفها بل أن حتى الذين صححوا هذه الأحاديث و يؤيدون ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) يوجد فيما بينهم اختلاف واضح في الأحاديث التي يوردها كل فريق منهم عن حقيقة هذا الأمر و كيفية حدوثه و هذا مما يوقع أي قارئ لهذه الكتب في حيرة من أمره و يوقعه في دائرة الشك فلم يستطع أي كاتب أن يأتي بدليل دامغ و قوي يثبت صحة و إمكانية حدوث هذا الأمر و لهذا قررت أن أقوم بأجراء بحثي الخاص في هذا الموضوع لإيجاد دلائل و إثباتات جديدة حول هذا الموضوع الذي دار حوله الكثير من الجدل و لقد وفقني الله سبحانه و تعالى في الوصول إلى معلومات و إثباتات يكشف عنها لأول مرة و لا تقبل الشك أو النقض لأنها مسنودة بالدليل العلمي الذي يمكن لأي إنسان أن يتأكد من صحته و مصداقيته بنفسه و أنا أضعها بين أيديكم في هذا الكتاب لعله يزيل الشك و الجدل الذي دار حول هذا الموضوع . و أرجو منك عزيزي القارئ أن تقرأ الكتاب بروية و فهم عميق لما فيه لأنه قد تكون هذه المرة الأولى التي يطرح و يبحث هذا الموضوع من هذا الجانب . و أرجو من أي قارئ لهذا الكتاب أن لا يحكم على ما جاء فيه إلا بعد يكمل قرأته و يفهم ما جاء فيه و يطرح عن نفسه رداء التعصب الأعمى حتى يكون منصفا في حكمه . و لعل الكتاب يرشده ليعرف الحق و يتبعه لعله يكون أحــــد جنود الإمـــام المهدي ( عليه السلام ) لرفع راية لا اله إلا الله محمد رسول الله و ينصر أمته العربية و الإسلامية و الله ناصر المؤمنين إنشاء الله .

المقدمة

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم) ( من كتم علما علمه الله له لجم يوم القيامة بلجام من نار) وقال عليه الصلاة و السلام و على آله ( العلم ضالة المؤمن أنّـا وجدها كان أولى الناس بها ) و لقد سهل الله سبحانه و تعالى لي في معرفة ما يمكن أن يطلق عليه علما و هو علم المعرفة بشي و ما دمت قد عرفته فكان واجبا علي نشره و تعريف الناس به و هو كغيره من المعارف و العلوم سيجد من يؤيده و يؤمن به و كذلك سيجد من يرفضه و لا يعترف به لأن لكل منا في داخله تراثا فكريا و ثقافيا و عقائديا خاصا به استطاع أن يكونه خلال عمره الطويل مما قرأ و ما سمع و شاهد و مما آمن به . و كل إنسان له الحرية المطلقة في الأيمان و الاقتناع بما يعرض عليه و ما يطرح عليه من آراء و أفكار و الإنسان ما كان له أن يصل إلى ما وصل إليه لولا اطلاعه على أفكار و آراء غيره من البشر حتى لو علم أن ما سيطلع عليه مناقض لما يعتقد بل أن إطلاعه على آراء المقابل و أفكاره قد يؤكد له أنه على حق و يزيد أيمانه بما لديه و يثبت له صحة اعتقاده و تفكيره . أما الذي يتهيب من المعرفة و الاطلاع و يفضل الانغلاق على نفسه فسيصحو في يوم من الأيام و يجد أن الركب قد فاته و لن يستطيع أن يلحق به . و أنا شخصيا قد قرأت الكثير من الكتب التي اعرف إنها قد لا تتفق مع ما اعتقد فمجرد أن اعرف انه يطرح أفكارا جديدة و في المواضيع التي اهتم بها فأسارع لقراءته و هو أكيد سيضيف لي علما لا اعلمه و يجعلني اعرف بما يفكر الطرف الأخر و أؤكد لكم أن هذا هو ما ساعدني بالدرجة الأولى في تأليف هذا الكتاب لأن هذا جعلني ابحث في مصداقية ما اقرأ .

و أرجو أن يفتح هذا الكتاب الطريق للقارئ و يستطيع أن يكشف المزيد من العلوم من خلال البحث و القراءة المستمرة لأن المعرفة سلسلة متصلة لا يستطيع إنسان واحد أن يلم بها لوحــده مهما كانت درجة معرفته و علمه . طبعاً أن القارئ سيجد انه قد يختلف معي في بعض الآراء و الأفكار التي اطرحها و هذا ادعى لأن يقرأ الكتاب و أنا متأكد أنه سيقرأ كتاب لم يقرأ ما جاء فيه في أي كتاب آخر و الله اعلم .

ماجد المهدي
12/ 10 / 1999

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول
المنقذ الإلهي

إن الناس في كل أنحاء العالم بصورة عامة منقسمون حول موضوع المنقذ المنتظر الذي ينتظر ظهوره في آخر الزمان إلى قسمين قسما يرى أن من المهم معرفة كل ما يمكن من معلومات عن المنقذ المنتظر وكل ما يتعلق به و بوقت ظهوره و حقيقة شخصيته و غالبا أن هذه الفئة هي من المؤمنين بوجود الله الخالق لأن كل الديانات السماوية و حتى الغير سماوية قد بشرت بظهور هذا المنقذ في آخر الزمان الذي سيخوض حرباً عالمية ضد الشر بكل صوره و سينشر العدل و السلام في الأرض و نزول المسيح ( عليه السلام ) و من ثم بعد هذا لن يبقى إلا عدة عقود من السنين و تقوم القيامة و ما تمثله من انتهاء وجود الإنسان على هذه الأرض و انتقاله إلى عالم آخر حيث يحاسب الله سبحانه و تعالى كل إنسان على عمله .

أما القسم الآخر فهم معتنقو الأفكار العلمانية أو الإلحادية حيث إنهم يرون أن كل ما ذكر عن هذا المنقذ ما هي إلا خرافات و معتقدات آمنت بها الشعوب المتخلفة و المغلوبة على أمرها و التي كانت ترزح تحت سيطرة شعوب أقوى منها فمنّت نفسها بسراب الخلاص على يد إنسان ذو قدرات خارقة يظهر حين غفلة من الزمن و ينتقم لهم من مستعبديهم و يعيد لهم مجدهم و سيطرتهم التي وعدهم بها الله على بقية الخلق … و أن هذا الاعتقاد مما يقود و يشجع الشعوب على الاستكانة للذل و الخضوع و يعرقل كل من يسعى للتحرر و التقدم للأفضل وهم يعتقدون أن كل من يبحث أو يخوض في هذا الأمر هو إنسان يؤمن بالخرافات و المعتقدات البالية ومما لا داعي لإضاعة الوقت في نقاشه و الحوار معه حول الموضوع و هؤلاء يشكلون تقريبا وحدة واحدة في الرأي لا اختلاف في ما بينهم .
و في الحقيقة أن حتى البعض من المسلمين المؤمنين بظهور المنقذ العالمي يعتقدون أن من الأفضل عدم الخوض في هذا الأمر الآن لأنه قد يسبب في شيوع حالة من التكاسل و التخاذل بين المسلمين عن السعي لتحرير فلسطين و القدس الشريف من الاحتلال الصهيوني البغيض ( اكثر مما نحن عليه الآن)!!!!.

و أما الذين يؤمنون بظهور هذا المنقذ العالمي فأن الاختلاف في ما بينهم ظاهر فكل منهم يدعي أن المنقذ المنتظر سيظهر من جماعته و أن الباقين واقعين في ضلالة و أن المنقذ سيقتص منهم لأنـهم لم يؤمنوا بظهوره ( شخصيا ) مع كل صفاته التي ذكرتها كل أمة .. بل أن الاختلاف حاصل مع أفراد الدين الواحد في صفات و العلامات التي تدل أو تخص هذا الشخص .

وكل الديانات تؤكد أن للعالم نهاية لا ريب فيها و سوف يسبق هذه النهاية ظهور علامات مثل كثرة الزلازل و انتشار الفساد و انتشار الظلم و من ثم نزول المنقذ المنتظر بقدرة الإلهية, لإنقاذ المؤمنين من الفساد و الظلم الذي يسود الأرض . وسأستعرض بعض المعلومات المختصرة عن ما ذكره بعض أصحاب الديانات السماوية في مختلف أرجاء العالم عن هذا المنقذ .

و أجد من المهم هنا أن أؤكد أني لا احمل أي ضغينة أو عداء لأي من اتباع الديانات السماوية من غير المسلمين و اقصد هنا ( اليهود و النصارى ) إلا من كان منهم معاديا للإسلام والمسلمين و يسعى للأضرار بهم و بدينهم و أن كل ما سيرد في الكتاب ما هو إلا شرح لوقائع و أحداث وقعت و ستقع إنشاء الله .

إن أهم الديانات السماوية المنتشرة في العالم هي الديانات اليهودية و المسيحية و الإسلامية و هذه الديانات الثلاثة ظهرت في منطقة جغرافية واحدة و هي منطقة الشرق الأوسط و كلها بدأت بنبي الله إبراهيم ( عليه السلام ) فكل أنبياء هذه الديانات يرجعون في نسبهم إليه ففي الديانة اليهودية التي جاء بها موسى ( عليه السلام ) و من جاء من بعده من الأنبياء قد وردت عدة تنبؤات تتحدث عن هـذا المنقذ العظيم و الذي سيقوم اله بني إسرائيل ( يهوه ) بإرساله لإنقاذهم من أعدائهم على أساس انهم شعب الله المختار ( و في الواقع أن لليهود اكثر من منقذ ( مسيح ) كما صرحت التوراة بهذا ) و لهـــذا نرى أن اله بني إسرائيل ( يهوه ) في التوراة يسمي ملك الفرس ( كورش ) بالمسيح و كما ورد في سفر أشعيا الإصحاح الخامس و الأربعين :
( سأقوم بكتابتها و كما وردت في نسخة الانجيل الموجودة عندي ( مع ما فيها من اخطاء لغوية )
Is:45:1:

1 : هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمما واحقاء ملوك احل لأفتح أمامه المصراعين والأبواب لا تغلق.
Is:44:28:
28 : القائل عن كورش راعيّ فكل مسرتي يتمم ويقول عن اورشليم ستبنى وللهيكل ستؤسس
Is:45:3:
3 : وأعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ لكي تعرف إني أنا الرب الذي يدعوك باسمك اله إسرائيل.
و لم تكن نبؤة اشعيا النبؤة الوحيدة فلقد وجدت نبؤات أخرى في سفر النبي دانيال عليه السلام الذي رأى رؤيا تبشر بظهور منقذ لبني إسرائيل كما جاء في الإصحاح الثامن من سفر دانيال:

1- في السنة الثالثة من ملك بيلشاصر الملك ظهرت لي أنا دانيال رؤيا بعد التي ظهرت لي في الابتداء
2 - فرأيت في الرؤيا وكان في رؤياي وأنا في شوشن القصر الذي في ولاية عيلام. ورأيت في الرؤيا وأنا عند نهر أولاي
3 - فرفعت عينيّ ورأيت وإذا بكبش واقف عند النهر وله قرنان والقرنان عاليان والواحد أعلى من الآخر والأعلى طالع أخيرا.
4 - رأيت الكبش ينطح غربا وشمالا وجنوبا فلم يقف حيوان قدامه ولا منقذ من يده وفعل كمرضاته وعظم.
5 - وبينما كنت متأملا إذا بتيس من المعز جاء من المغرب على وجه كل الأرض ولم يمسّ الأرض وللتيس قرن معتبر بين عينيه
6 - وجاء إلى الكبش صاحب القرنين الذي رايته واقفا عند النهر وركض إليه بشدة قوته
7 - ورأيته قد وصل إلى جانب الكبش فاستشاط عليه وضرب الكبش وكسر قرنيه فلم تكن للكبش قوة على الوقوف أمامه وطرحه على الأرض وداسه ولم يكن للكبش منقذ من يده.

8 - فتعظم تيس المعز جدا ولما اعتزّ انكسر القرن العظيم وطلع عوضا عنه أربعة قرون معتبرة نحو رياح السماء الأربع.
9 - ومن واحد منها خرج قرن صغير وعظم جدا نحو الجنوب ونحو الشرق ونحو فخر الأراضي.
10 - وتعظم حتى إلى جند السماوات وطرح بعضا من الجند والنجوم إلى الأرض وداسهم.
11 - وحتى إلى رئيس الجند تعظم وبه أبطلت المحرقة الدائمة وهدم مسكن مقدسه.
12 - وجعل جند على المحرقة الدائمة بالمعصية فطرح الحق على الأرض وفعل ونجح.
13 - فسمعت قدوسا واحدا يتكلم فقال قدوس واحدا لفلان المتكلم إلى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين.
14 - فقال لي إلى ألفين وثلاث مائة صباح ومساء فيتبرأ القدس
15 - وكان لما رأيت أنا دانيال الرؤيا وطلبت المعنى إذا بشبه إنسان واقف قبالتي
16 - سمعت صوت إنسان بين أولاي فنادى وقال يا جبرائيل فهّم هذا الرجل الرؤيا.
17 - فجاء إلى حيث وقفت ولما جاء خفت وخررت على وجهي.فقال لي افهم يا ابن آدم أن الرؤيا لوقت المنتهى.
18 - وإذ كان يتكلم معي كنت مسبخا على وجهي إلى الأرض فلمسني و أوقفني على مقامي.
19 - وقال هاأنذا اعرّفك ما يكون في آخر السخط.لأن لميعاد الانتهاء.
20 - أما الكبش الذي رأيته ذا القرنين فهو ملوك مادي وفارس.
21 - والتيس العافي ملك اليونان والقرن العظيم الذي بين عينيه هو الملك الأول.
22 - وإذا انكسر وقام أربعة عوضا عنه فستقوم أربع ممالك من الأمة ولكن ليس في قوته.
23 - وفي آخر مملكتهم عند تمام المعاصي يقوم ملك جافي الوجه وفاهم الحيل.
24 - وتعظم قوته ولكن ليس بقوته.يهلك عجبا وينجح ويفعل ويبيد العظماء وشعب القديسين.
25 - وبحذاقته ينجح أيضا المكر في يده ويتعاظم بقلبه وفي الاطمئنان يهلك كثيرين ويقوم على رئيس الرؤساء وبلا يد ينكسر.
26 - فرؤيا المساء والصباح التي قيلت هي حق.أما أنت فاكتم الرؤيا لأنها إلى أيام كثيرة.
27 - أنا دانيال ضعفت ونحلت أياما ثم قمت وباشرت أعمال الملك وكنت متحيّرا من الرؤيا ولا فاهم .

و لقد فسر بعض المفسرين القدماء هذا الإصحاح على أن الكبش ذي القرنين يمثل مملكتين تتحدان وهما مملكة مادي و فارس و تكونان مملكة عظيمة يقودها ملك قوي لا تستطيع كل الدول مواجهته , أما التيس ( العنزة ) ذي القرن الواحد الذي حارب الكبش فالمراد منه ( ملك اليونان ) و القرن البارز من راس التيس فهو ملك من اليونان أي الاسكندر المقدوني و تعبر هذه الرؤيا بالنسبة لليهود هي البشارة بخلاصهم من الأسر البابلي بعد قيام المملكة الممثلة بالكبش ذي القرنين أي ملك مادي و فارس حيث أن ملك هذه المملكة سيغير على مملكة بابل و يتغلب عليها و تحرير اليهود من الأسر البابلي و هو ما حدث بالفعل حيث هاجم الملك الفارسي ( كورش ) الممالك في الغرب و الشرق و الجنوب أي في مملكة بابل و حقق الانتصارات فيها و حرر اليهود من الأسر و سمح لهم بالعودة إلى فلسطين و بناء هيكلهم من جديد و من المعروف تاريخيا أن بعد فترة هاجم الاسكندر المقدوني مملكة فارس فأحتلها و بسط سلطانه عليها و بهذا تحققت هذه النبؤة في تلك الفترة و اليهود الآن لا يقبلون بهذا التفسير و يقولون أن هذه النبؤة لم تتحقق بعد و لهذا فهم ينتظرون مسيحا آخر و يدعون أن مسيحهم القادم سيقوم بشن حربا ضد كل أعداءهم و ينتصر عليهم وسيظل اليهود يحرقون أسلحة أعدائهم لمدة سبع سنوات متوالية و من ثم ستأتي شعوب الأرض للمسيح و تقدم له الهدايا و تطلب منه المغفرة فيغفر لهم و يسامحهم و لكنه سيرفض هدايا المسيحيين و لن يغفر لهم ولا يقبلهم في دينه لأنهم من نسل الشياطين . و هم لا يؤمنون بالمسيح الذي يؤمن به النصارى ( عيسى ابن مريم ) عليهما السلام و يعتبرونه (حاشاه ) أنه رجل ولد من زنا و يريد أن يضل اليهود بادعائه أنه هو المسيح و لهذا فلقد قاموا بصلبه . وهناك خلاف بين الحاخامات اليهود حول مدة بقاء المسيح على الأرض فمنهم من يقول أن بقاءه سيطول بنفس المـــدة التي سبقت مجيئه أو منذ زمن نوح ( عليه السلام ) و البعض قال أن بقاءه سيكون لمدة أما أربعين أو سبعين سنة .

و لقد ساند بعض النصارى المتصهينون رأي اليهود و يدعون أن هذه النبؤة لم تتحقق لحد الآن وإنها ستحقق في زماننا هذا و لقد فسروها على إن الكبش ذي القرنين هما يمثلان قوتان ســــتتحالفان فيما بينهما ( روسيا و إيران و ما تمثله من الدول الإسلامية ) حيث سيكون بينهما اتفاق و تعاون عسكري و سيقومون بشن حرب على إيطاليا و فرنسا وجنوب أوربا و يكون حينها اليهود قد تجمعوا مرة أخرى في فلسطين هنا تظهر العنزة التي تمثل ( أمريكا ) فتقوم بالقضاء على الكبش و كسر قرنيه و سحقه و السيطرة على العالم و عندها ستساعد اليهود في بناء هيكلهم المقدس و عندها سيظهر المسيح الذي ينتظرونه …

.

أم تمام غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
واقعة الطف وعلامات الظهور monia ركن سين جيم العقائدي 8 04-02-08 07:28 PM
موانع المعرفة البحاري منتدى الثقافة الإسلامية 9 03-02-08 10:22 AM
كيف يؤاخذ المهدي (عج) ذراري قتلة الامام الحسين(ع) بذنب آبائهم ؟ rahid_1 ركن سين جيم العقائدي 1 14-05-02 08:15 PM
الاخ المهتدي تفضل على الرحب والسعة الصراط المستقيم منتدى الثقافة الإسلامية 11 25-04-02 06:12 AM
ما يقصد بسفراء الامام المهدي عجل الله فرجه ? rahid_1 ركن سين جيم العقائدي 1 24-04-02 06:43 PM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 07:14 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited