|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوامية انا |
|
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد
وارزقنا شفاعتهم وأهلك اعدائهم ..
يعطيك العافية شيخ ابو علي
ماقصرتوا حقيقة واثابك الله
وجعله في ميزان اعمالك ..
اسئلتي حقيقة لم تنتهي واسمحي لي ان اطرح بعض الاسئلة التي
منعني ضيق الوقت لدي من طرحها سابقا :
* هل يشترط سماحة الشيخ وجود صيغة النذر الفعلية لانعقاد النذر ؟؟
وماموقع النية في ذلك ؟؟(( اغلب الاحيان قد انوي النذرفي قلبي نية صادقة وعندما يتوجب النذر اذيه )) بدون ان انطق بالصيغة لله علي كذا ان تحقق كذا ..
وماحكم من نذرا نذرا بصيغته الحقيقة ولكن لم يفي بالنذر لااسباب عديدة من عدم القدرة على اذائه او نسيانه ؟؟
وفي حال ان نذرت بصيام شهر كاملا او ثلاثة ايام هل يجب ان تكون هذه الايام متتالية او يجوز فيها التقطيع ...
* سؤالي الاخر : مارايك سماحة الشيخ بقضية العنف ضد الاطفال
وهل هناك كفارة للاذى الذي يطراء على اجسادهم من الضرب من قبل والدايهم
كذلك الضرر النفسي هل له كفارة كالضرر الجسماني ؟؟
* في الاخير ماذا يعني/تعني لك :
الحياة
النجاح
الانتماء
التواضع
الحكمة
الاخوة
الأم
علي رضا
موفقين الى خير
ويعطيكم العافية
واسمحوا لينا على الاطالة
|
|
|
|
|
|
أختنا العفيفة الفاضلة بعد الدعوات المستفيضة لجنابكم ، يطيب لي أن أقدم أعتذاري أن بدر منا أي تقصير في هذا اللقاء الرائع معكم ..وفي ختامه لايسعني إلاأن أقدم شكري وأمتناني لك على هذه الاستضافة ...وأشكر جميع أخوتي وأخواتي الافاضل ...
ج1 / صيغة النذر :
يجب في النذر الإتيان بصيغته ، يعني أن يتلفظ بما نذره مقروناً ذلك مع اسم الله تعالى ولا يجب أن يكون بالفصحة فلو قال مثلاً : لو شفيت من مرضي أعطيت 100 ريال للفقير لله تعالى ، صح نذره ..
والنية :هي القصد فحضورها لابد أن يكون في أي عمل بل هي من شروط النذر ..
ج5 / عند عدم المقدرة على الأداء يسقط النذر ..
- وإذا نذر مثلاً أن يصوم في كل أسبوع يوماً معيناً مثلاً يوم الخميس ، فإن صادف يوم الخميس عيداً أو اتفق له عذر كالحيض يجب أن لا يصوم في ذلك اليوم بل يقضيه في يوم آخر ..- إذا نذر الإتيان بعمل وجب الإتيان به على نحو ما نذرتي فإذا كان في نيتكم أثناء النذر الإتيان بالشهر كاملاً متواصلاً فحينها يجب الالتزام بذلك ، أما إذا لم تعينوا التواصل فحينها يمكنكم الإتيان بالأيام مقطّعة ..
ج2/ أ) العنف :ما رأيك بقضية العنف ضد الأطفال ؟
إن العنف ضد الأطفال ظاهرة غير حضارية ، وتُعد اليوم من أبرز المشكلات العالمية الخطيرة التي لا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات منها ، ومن تلك المجتمعات المجتمع السعودي التي باتت تتفاقم فيه وتنمو بشكل مضطرد حتى أصبح من الصعب السيطرة عليها .
فها نحن نقرأ يومياً عن تلك القضايا في الصحف العالمية والمحلية يومياً تحت عناوين تهز الكيان الإنساني :- أب يقتل ابنه خنقاً .
- أب يقتل ابنه بعد كيه بالنار
- أربعة أطفال يتعرضون للضرب والحبس والتعذيب من أب ظالم بعد أن طلق أمهم .
&مدّرس يعتدي على طالب بالضرب وآثار الخنق على عنقه
&نقلت الصحف عن رجل حبس أبنته في قبو 24سنة ، وكان يتعامل معها معاملة الزوجة حتى أنجب منها 7 أبناء وقتل أحدهم حتى مرضت إحدى بنات أبنته فكان مضراً لنقلها للمستشفى فكشف سره.
كل تلك العناوين وغيرها قراناها وأصبحت منتشرة في الصحف ، ولا عجب من ذلك إن كانت في الدول الغير إسلامية ولكن العجب إن كان يصدر ذلك العنف من دول الإسلامية فكيف إذا كان هذا العنف من بلد الإسلام ومركز إنطلاقه .
فالإحصائيات تطالعنا بأعداد مخيفة حول تزايد ظاهرة العنف في المجتمع السعودي حيث يُشير مركز مكافحة الجريمة في وزارة الداخلية إلى تفشي وتفاقم ظاهرة الإيذاء الجسدي في المجتمع السعودي بشكل عام حيث اتضح أن 45 % من الأطفال يتعرضون لصورة من صور الإيذاء في حياتهم اليومية ، وأشارت إلى أن حوالي 21 % أو 24 % من تلك الحالات تنتهي بعاهات مستديمة في حين أن6 , 33 % يعانون من الأثر النفسي .
وهناك قصص تشهد على تلك الوقائع منها قصة الطفلة السعودية غصون التي تروع القلوب وتهز المشاعر عند اشتراك أبيها مع زوجته في التعذيب حتى الموت ، وقد تحدثت عنها الصحف السعودية بالتفصيل وتابعت القضية حتى النهاية .
أيضاً الطفلة بلقيس البالغة من العمر سبع سنوات التي عذبتها زوجة أبيها وكانت تؤكلها العظام وتُعريها من ملابسها وتقوم بترويعها وتعذيبها إلى أن ضربتها بقطعة خشبية على رأسها أفقدتها الوعي ودخلت بذلك في غيبوبة لمدة سنة كاملة ثم استجابت بحمد الله وتوفيقه للعلاج وبدأت تتماثل للشفاء .
إن مثل تلك الوقائع تُشير إلى ضعف الوازع الديني والأخلاقي في المجتمعات ، فالتدين عندها ظاهرياً فقط بمعنى أنها تأخذ قشور الدين فقط أو أنها تدعي التدين .
كذلك ضعف وتدني الوعي والمستوى الثقافي والجهل بأسس التربية السليمة ، وكذلك الخلافات الزوجية وإدمان الخمر والمخدرات والعياذ بالله .
ويمكننا القول : إن أغلب الجرائم المنتشرة اليوم هي نتاج العنف الأسري الذي يؤدي إلى نشأة أطفال غير أسوياء ، خصوصاً وأن آثار العنف الأسري تظهر في سلوكياتهم وأخلاقياتهم فيتحولون إلى مرضى نفسيين ومجرمين
ب)كفارة الاذى الذي يظهرعلى الاطفال جراء الضرب :
* تسمى في الفقه بالدية فإذا ضربه مثلاً على وجهه فإن احمر فديته مثقال ونصف مثقال شرعي ذهباً ( وكل مثقال 18 حمصة ) .
- وإذا اخضر فديته ثلاثة مثاقيل وإذا اسود فستة مثاقيل .
* ملحوظة : الدية تكون للطفل .
* الضرر النفسي ليس له كفارة إلا الاستغفار والاعذار ..
ج3/
* الحياة : هي طريق للآخرة ، وما نحن فيها إلا زوار
* النجاح : هو التميز في كل شيء،وهو الذي من خلاله أعلم أنه لا يوجد مستحيل مع الإرادة
* الانتماء : هو وطن وهو يعطي في أغلب أحيانه العزة والشرف .
* التواضع: هو رقي وهو وقود الناجحين ، بل هو وقود الحياة السعيدة .
* الحكمة : هي عجلة التقدم والرقي ، والحكمة أن تكون ذكي في تصرفاتك .
* الأخوة : هي الظهر والسند في الشدة والرخاء .
* الأم : هي - رضي الله عنها - التي لا تفي العبارات بحقها فهي الجنة وبها تزدان الدنيا والآخرة ..
*علي رضا : زينة الحياة .. وقد وهبته للإمام المهدي فأستشرف فيه الأمل أن يكون من أصحابه وحاملي رايته وأن ينال شرف التخضب بدمه بين يديه عجل الله فرجه الشريف ...