New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > المنتديات الثقافة الفكرية والعلمية > المنتدى الثقافي والأدبي > ركن القصة والرواية والمسرح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-11-09, 05:59 PM   #1

نسيم الهوا
عضو مشارك  







رايق

رواية قلبي للبيع ارجوك احجزه


قـلبي للـبيع أرجوكـ احجزهـ
تأليف: طــوس

خاطري أحط مقدمه للروايه... و وش تتكلم عنه... لكن حسيت اني مجرد اتكلم كلمه عنها مابعطيها الي يناسبها... اقروها واحكموا بنفسسكمـ ... ماقول اني مبدعه... ما أقدر أحكم لنفسي بهالشي لكن اترك الحكم للقراء... اللهم اقدر اقول اني نقلت صور حب من مجتمعنا. و هذا الي أبغاه.. إني ما أصعب للقارئ الأمر و أعيشه عالم في هذي الروايه يكون مبالغ فيه... بعدين يرجع لواقعه و يشوف أشياء تختلفـ.... ابغى تشوفوا الحب الحقيقي.. بين قوسين.. الحب الجميل في واقعنا..

الــــجـــزء الأولــــ:

!...[ ماهو عيب ولا هو حرام ]...!
مريم: ندى لاتكوني حماره
ندى: خاطري أكون حماره شرايش؟، فكيني من نصايحش
مريم: لا مو على كيفش، وين عقلش انتين ؟
ندى: ضيعته
مريم: أظن كذا ، خليش نايمه لين يرجع لش
ندى: ولا يهمش ماطلبتي شي ، بس تكفي لا تصحيني من نومي و تعفسي وناستي
وقف الميكروباص الي ياخذهم للمدرسه و يرجعهم بيوتهم عند بيت ندى
مريم: نزلي من الباص لا أتهور
ندى بهدوء يقهر: انشالله، مع السلامه.
و وجهت كلامها إلى نور الي ماتدخلت طول الوقت
ندى:نور عندي وصيه، خلي مريم تتعلم منش ماتتدخل في حياة غيرها
استخدمت نور لغة اليد
أشرت على يسار فمها لين يمينه كنها تسكره ، ورفعت يدينها و خلتهم لورا ، و المعنى إنه ماليها شغل
ندى: إي أكيد ما بتتدخلي مو هذي مريومتش
مريم بزهو: اوفكورس
ندى: ندري إنش تعرفي انجليزي ماله داعي التفاخر
مريم: يااا ألله
ندى: يا ألله فكني من هالي جنبي
مريم: يا ألله رجع للخبله عقلها
ندى: ردينا على عقلي! والله مستغنيه عنه
مريم: انقلعي
ندى: أوامرش،، باي
و نزلت
نور: يعني لازم كل يوم على هالطاري ماتهونوا انتون.. مريم هذا حبيبها و هذي صاحبتها أميره وش تقدري تسوي؟؟
مريم: نور افهمي هذول صايعين.. هي وش فاكره هالي تحبه يحبها؟؟ يلعب عليها الأمر مكشوف
نور: سكتي ماعليش منها
مريم: عجل اخليها هالتيسه تضيع ولا أدليها طريقها...بس مايفيد فيها الكلبه
نور: طيب حددي هي كلبه لو تيسه؟
مريم: الحين اني معصبه وانتين تسخري؟؟
نور: مريموه ماظنش ناويه تخسري ندى..يعني رجاءا ثمني كلامش
مريم: انطمي لااااااااااااه...

[ دائما كذا.. روتين يومي.. شخصين دوم يتهاوشوا عشانهم.
مريم و نور خوات و توأم مختلف كليا، الشكل ، الأفكار،
حتى الأخلاق..مريم لسانها طويل و مسخره بزياده.. أما نور هاديه و لسانها على قدها
لكنهم متفقين في إحساس التوائم ببعض
ندى و مريم دايما شغالين حرب.
و نور طرف محايد ]

فتحت باب بيتهم و مشت بهدوء لين الدرج
أم عبدالله في المطبخ: ندى
ندى: أمي لاتقولي غذا ترا حدي نعسانه
أم عبدالله: عجل الغدا لمن كل يوم أسويه؟
ندى وهي تركب: عندش الشايب العزابي
طلعت أم عبدالله من المطبخ بيدها ملاس الطبخ وراحت صوبها: يالي ماتستحي هذا أخوش
رفعت ندى أياديها لفوق: مااااقلنا شي، يلا باروح أخمد
أم عبدالله: اخمدي بالطقاق... بس صلي أول صلي مو تلطخي الصلاة بالطوف
طنشت أمها و ركبت لغرفتها
رمت الشنطه صوب
و العباة صوب
و رمت حالها بقوه ع السرير و نامت
لاصلاة
ولا شي
‏*
‏*
*
كان واقف لربه يصلي
مره وحده حس بجسم وراه يحضنه
كل مره ياخذ هالجسم على قد عقله و يطول في التعبد ، لكن هالمره بيقاومه عشان مايعيدها.
ركع و ما اكتملت الركعه الا والجسم طايح و اتمايل وياه
قطع صلاته معصب: والآخر يامريم منتين جاهله
مريم: هذا جزا المشتاقه لك جايه من المدرسه على طول و أحضنك!
حسين: انتظريني أخلص صلاة أول
مريم بـ وله: ماااا أتحمل
حسين: انقلعي من غرفتي..منتين جاهله أفهمش انه مايجوز يقطعوا صلاة أحد بدون سبب
مريم: في أي فرض كنت؟
حسين: العصر
مريم: أوكي و أني باروح أصلي
حسين: أشوف يلا
مريم: وش تشوف؟
حسين: اطلعي
مريم: وع عليك من أخو
رجع اتوجه للقبله بيبدأ إلا ترجع له تحضنه
مريم: عن لاتقول ماجيك إلا وقت الصلاة
حسين بطفش: أوهوووو
اكتفت مريم بابتسامه عبيطه و راحت صوب الباب بتطلع..إلا تفتحه نور
مريم: بسم الله..خير خير وش عندش جايه هني؟
نور: حلوه دي...جايه أسلم على أخويي
مريم: أخوش يصلي يلا أشوف اعطيني مقفاش
نور تكلم امها الي في الصاله: ماما مو كأن بنتش قايمه بدور الزوجه؟
نور: قلالة حياها ما كأنه أخوها
مريم طالعه و رايحه لغرفتها: يا ألله كيف أفهمهم؟
و حسين.. مطنش الكل و الجميع و يصلي
[ حسين.،. هذا أخو مريم و نور الوحيد، يدرس بالجامعه،و نفس الوقت يشتغل عشان يعيل عائلته.. و الأب متوفي من سنين، كان حسين قبل موت أبوه طفل يفهم و يميز، عكس التوم نور و مريم الي كانوا أطفال رضع، عشان كذا هم حياتهم مو فارقه عندهم، صحيح يتمنوا لو لحقوا على ابوهم لكن عادي، حسين معوضنهم...على عكسه الي فاقده...]

*
*
*
صحت ندى الساعه 9 الليل
صلت المغربين بركضه ماكأن الي متوجهه له هو الي منعم عليها بكل ماعندها و قادر بغمضة عين يمحي كل ماوهبها
خلصت المغربين و اتمللت تصلي الظهرين الي فاتوها يوم نامت
لكن صلتها بطريقه أردى من الي قبلها
بعد ماخلصت نزلت تحت و البيت فااااضي كلهم نيام
شافت باب غرفة أخوها عبدالله مفتوح و الأنوار خافته، استغربت.. هو ماتجي 10 إلا نام
لقته يكتب في ورق كمبيوتر بإلهام و هو على سريره، و مو حاس لها انها جنبه
ندى: إحم
اتخرع عبدالله منها و بعد ماستوعب: هلا
ندى: غريبه مو نايم؟
عبدالله: جا في بالي أكتب قصيد
ندى: أهاااا
عبدالله: .........
ندى: ........
عبدالله: عندش كلام تبغي تقوليه
ندى: لا
عبدالله: إلا
ندى: امممم!
عبدالله يقلدها بابتسامه: اممم!
ندى بعد ماقعدت على سريره وهي ناويه تخبله: كم صار عمرك؟
عبدالله: 40
ندى: أدري انك بهالعمر بس مو واضح عليك
عبدالله بابتسامه عذبه: كيف يعني؟
ندى: يعني... ملامحك بريئه و صغيره، وسيم
و مالحقت قالت وسيم هذي إلا و ابتسم بقووه
ندى: ورااك سر
عبدالله: لاوراي سر ولا شي
ندى: إلا، خصوصا بعد هالإبتسامه
عبدالله: في شخص يعرف إنه وسيم و مايستانس؟
ندى: أني
عبدالله: جذابه
ندى تقلده: لا جذابه ولا شي
عبدالله: والله جذابه، ناسيه يوم يقول لش خالي احلويتي؟ لو بيدش نمتي ويا المرايه
ندى: افففف انقلبت عليي
عبدالله: عن جد وش بغيتي مني جايه الغرفه؟
ندى: جاني فضول ، و تدري بي فاضيه لاشغله ولا شي قلت أتظيرف عليك شوي
عبدالله: ولا أخوش الصغير؟
ندى بسخريه: لا محشوم
عبدالله: انزين يلا ترا نعست
ندى: عن صحيح؟
عبدالله: عن صحيح
ندى: طول هالمده مانعست و الحين يوم وريتك وجهي نعست؟؟ أوكي شاعرنا، بس تعال، ديوانك الثالث أبغاه بإسمي
عبدالله: واللهي إذا بإسمش بيكون ابتزازي
ندى وهي قايمه تطلع من الغرفه: شكرا أبوي
عبدالله يصحح الغلط المتعمد: أخوي أخوي
ندى: اوه قلت أبوي؟، لخبطت عساس ثنينكم شياب
و طلعت قبل يجيها شي، لأن علاقتهم جدا جدا سطحيه...مره في السنه يمزحوا مع بعض
لكن ان مزحت ندى...، طيحت حفيد الميانه
[ عبدالله، عمره قاله 40، صاحب دواوين يعني شاعر، للحين مو متزوج، شكله وراه سر، إي إلا والا واحد بهالسن مو معرس؟ بس مثل ماتقول ندى، أبد مو باين عليه كبير، برايكم عشانه مو متزوج؟! ]
شغلت التلفزيون و صارت تتنقل بين قنوات نجوم ، من أغنيه لين أغنيه و من شعر لين شعر.
لما جات الساعه 1 و بعد ما اتطمنت إن عبدالله صار أكيد في سابع نومه قامت دقت على سلطان حبيبها، إلي مايمر يوم إلا و كلمته
سلطان: هلا
ندى: اهلين
سلطان: كيف الحال؟
ندى: تمام.. شحالك؟
سلطان: تمام .. هههههههههههه
ندى: ليش تضحك؟
سلطان: عندي سؤال ندى
ندى: وشو؟
سلطان: ليش صرتي ماتدخلي المنتدى مالي لك 3 أيام ماتدخلي ليش؟
ندى منحرجه: وجع انشالله وش لك تسأل؟
سلطان: ههههههههههههههه... ونسوني الأعضاء في اللعبه
ندى: أي لعبه؟
سلطان: لااااااا مسويه فيها ماتدري أي لعبه!.. إي طيب أمشيها لك... اللعبه الي كل عضو يكتب رقم لين يوصل للعشره و يزوج عضوين لبعض
ندى: ......
سلطان: الصراحه؟؟ عجبني الي سواه العقيد يوم زوجني لك...هههههههههه.. عشان كذا ماتدخلي الحين من المستحى؟
ندى: لا ليش أستحي؟ أصلا هذي لعبه عادي مايهمني... سبق و زوجوني في اللعبه من عضو غيرك
سلطان: ونسيتي إني دخلت اللعبه و طلقتك منه؟
ندى: مالت عليك ماخليتني أتهنى بزواجي
سلطان: هههههههههههههههههههه... خبريني عنك.. شخبار دراستك؟
ندى: دراستي؟؟ نسيت إني أدرس والله... مطنشتها ع الآآخر
سلطان: كيف مطنشتها؟؟... يقولوا لي إنك شطووره
ندى: لحظه لحظه.. يقولوا لك من هذول حظراتهم الي يقولوا لك؟
سلطان: إحم بدت الغيره... أميره
و كمل بعد ماحس إنها بتغيظ عليه: ع المنتدى والله
ندى: وش فرقت كأنك ماتكلمها ع الماسنجر
سلطان: اكلمها لكن كونها مراقبة منتداي
ندى: و نبع الحنان ليش تكلمها؟
سلطان: لأنها وحده من أعضاء منتداي
ندى: لااا؟؟ يعني مقوم لك شلة بنات؟
سلطان: شدعوه ندوي..بعدين علاقتي وياهم عاديه
ندى: تسترجي تكبر علاقتكم
سلطان: أسترجي؟.. يلا قولي كيف منتي شطوره؟
ندى: كنت شاطره.. أما الحين لا
سلطان: ليش؟؟
ندى: الصراحه الصراحه؟؟ من يوم صار بينا حب طنشت كل شي
سلطان: يعني انا السبب!!
ندى: لااااااا.. ياربي الحين وش يقدرني عليك!
سلطان: نداوي.. انا احب إذا دخلت حياة أحد أغيرها للأحسن مو للأسوأ.. و وجودي قربك يوميا قلب دراستك للأسوأ..يعني الحين باسكر عنك و روحي ذاكري .. وإن ماذاكرتي ياويلك
ندى: سلطااا
سكر بوجهها

[ سلطان.،. حبيبها.،يدرس جامعه.. سني على عكس ندى الي من المذهب الشيعي.. و اثنينهم عارفين هالمعلومه عن بعض...
لكن الحب و القلب مايحطوا لنا إشارات حمرا نوقف عندها، هذا حب ]

ندى بصوت واضح: بذبحه بذبحه بذبحه...اف منه
عبدالله: ندى؟؟؟
تصنمت ندى مكانها.. وظلت على وضعيتها عاطتنه ظهرها.. حاولت تخفي خوفها و توترها و لفت له
ندى بابتسامه باهته: ها؟؟؟
عبد الله: من ذا؟
ندى: من تقصد؟
عبد الله مازال على هدوءه لكن بنبرة حزم: ندى
ندى: هااااااااااا؟؟
عبد الله: من هذا الي تعنيه؟
ندى: ياربيــــــــه..انت
عبد الله باستغراب: انا؟
تقربت له بجرأه: إيه انت..شوف الناس في التلفزيونات تعرض علينا سعادتها من بعد الزواج.. وانت طايح حظ قاعد لنا جذي..فاكر روحك جاهل؟؟ شباب؟؟ انت رجال لو ماتخفي شيبك بان
و قربت يدها لرقبته كنها بتفطسه: أذبحك ها أذبحك؟؟
عبد الله يناظرها بهدوء: روحي نامي
ندى بسرعه تتوجه للدرج ماصدقت خبر: انشالله
عبد الله: ندى؟؟؟
ندى: نعم؟
عبد الله: إذا أحد ناداش تقولي نعم مو هاا
ندى: ها؟؟ إي ماعليه
و كملت ركض لين وصلت غرفتها و اتنفست براحه..راحت صوب مراية التسريحه و طالعت شكلها و ضحكت بجنون.. صارت تكلم حالها بصوت واضح
ندى تكرر الكلام الي قالته و بنفس تفاعلها وقت شافت عبد الله: بذبحه بذبحه بذبحه.... هههههههههههه اشوه مشت عليك يا عبد الله كان روحتني في داهيه
و اتخيلت ان عبد الله صار و كشفها.. وضربها
ندى و هي ماسكه شعرها الي تتخيل عبد الله يملشه بعصبيه: آآآآآآآه آآآآآآآآه هدني
و وقفت تمثيل متذكره شي: آهااااا فهمت الحين ليش قال لا حد ناداش قولي نعم مو ها.. لما صدمني بجيته قلت له ها..هههههههه.. أروح أخمد بس و المذاكره لاحقه عليها..ماعليه سلطوني حبيبي سامحني فيي الخمده
رمت حالها ع السرير و غمضت عيونها.. و رجعت فتحتهم
ندى: أحد مثلي؟؟ ثلاثة أرباع يومي نوم.. لا و إذا نمت الكل قاعد.. و إن قعدت الكل قرب ينام أو راح بسابع نومه.. خيشة نوم
*
*
*
صباح اليوم الثاني..
الجو رهيب... الدنيا برد... و الشوارع زحمه.. الي طالع مدرسته.. أو شغله.. أو ناس فاضيه توها مخلصه سهرتها و راجعه بيوتها
أشكال الناس روعه..الي نعسان.. والي معصب.. والي بيده شي يشربه.. بس ماحد رايق و مستانس
في الميكروباص الي يوصل للمدرسه تتكلم نور بضيقة خلق
نور: ياربي مريموه مليت من المدرسه.. و مو بس كذا إلا متضايقه منها مادري كيف!!
مريم مو مهتمه: عادي عادي كلنا كذا.. لاحظي اليوم و كل يوم البنات بتشوفي كيف ان الكل مثلش
نور: ياربـــــــــــــــــي
و سكتوا الثنتين.. و اتكلمت نور لما شافت السواق رايح عند بيت ندى
نور: جنجن مافي يجي هني صبح بس يجي ظهر
السواق بحزم و هو ماشي: جنجو مو جنجن
عفست نور وجهها: و هذا كلا يفشلني
مريم: إلا ندوه ليش ماتجي ويانا الصبابيح
نور: يوديها اخوها.. إي تعالي!!.. طبعا بتكلميها عادي
مريم: إي طبعا.. تعرفينا مانزعل على بعض ما نقدر
نور: زين عجل
*
*
*
عبد الله: ندى عندش خرجيه؟
ندى: إي
عبد الله: كم؟
ندى: عشره ريال
عبد الله: عشره؟ ماخبري في شي في المدرسه يستدعي عشره ريال!
ندى: لاااا وين! .. عقب المدرسه يودينا السواق البقاله
عبد الله: يوديكم البقاله؟؟ وانتين تأمني على روحش؟
ندى: عادي وياي بنات.. و السواق يراقبنا و هو في الباص
عبد الله و هو يشيل مفاتيح سيارته من على الطاوله: البقاله إن بغيتي تروحيها وياي أو ويا أبوي و امي... لكن شلة بنات مافي روحه‘ ‘و لأنه يدري ان ندى مابتطيع‘‘ : اعطيني العشره
ندى: ليش؟
عبد الله: انتين جيبيها
طلعت ندى الفلوس من جيب مريولها و مدتهم له: هاك
عبد الله: الناس تقول خذ.. تفضل.. مو هاك
ندى: انزين
حط عبد الله العشره في بوكه و طلع لها خمسه
عبد الله: هذي تكفي.. و كل ما بغيتي تروحي البقاله من عيوني انا أوديش
طلعوا من البيت و ندى متنرفزه من عبد الله.. ركبوا السياره و وصلوا المدرسه
قبل تنزل ندى..
عبد الله: تامري بشي؟
كان نفسها تقول له سلامتك.. انتبه لحالك.. لكن خجل الحواجز يصنع قبح التردد
ندى: لا.. مع السلامه
جت بتفتح الباب إلا تشوف بنيه عند الدرج مال بوابة المدرسه متعرقله و طايحه
ندى و عبد الله: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ندى: شفت الي شفته؟ هههههههههه
عبد الله كاتم ضحكته: نزلي نزلي
نزلت ندى و دخلت المدرسه.. كان نفسها تشوف البنيه الي طاحت..
مشت ناحيتها و اتقدمت قدامها و سوت حالها مستغربه من شي لافت انتباهها ورا على حجة ماتشك فيها البنيه و تزعل...و دارت وجهها
ندى منصدمه: نوروووووووووه؟؟!!!!
نور تنفض الوسخ عن عباتها و هي معصبه: روحي لا أخربش وجهش
ندى: ههههههههههه.. كان شكلش يضحك.. وين مريم عنش و وين شنطتش؟
هدت نور عباتها و طلعت تنهيدة راحه..صارت طبيعيه بس رجعت عصبت
نور: نسيت عمل التفصيل ماجبته ولا فيي شده على معلمة التفصيل اتخم ما بقالي من كرامه.. رحت الإداره دقيت على بيتنا يجيني حسين قبل يروح كليته
ندى: و ارجعي بيتكم بعد ترا شنطتش مو عندش مو منتبهه؟؟
نور: مخليتنها عند مريم قبل ما أطلع من المدرسه
اتذكرت ندى طيحت نور و ضحكت: هههههههههههه.. اما ضحكنا عليش أني و أخويي
نور بعد مافصخت عباتها و مشت عن ندى: مالت عليش انتين و هو... هالأضبع
و سرعت نور خطواتها و لحقتها ندى لين وصلت جنبها
ندى: أخوي أضبع؟ أتحداش
نور: إلا أضبع.. أشك إن عبد الحسين عبد الرضا أصغر منه
ندى: وابويي طولتي .. أبوي أصغر منه.. أو قده... لالا قده قده
نور متنرفزه و هي تكمل مشيها و اتطالع قدامها: انطمي
ركبوا مع بعض للطابق الثالث مكان مافصلهم موجود.. و كل وحده تعبانه من الدرج
صارت خطواتهم ثقيله و يمشوا شوي شوي
سمعوا صوت وراهم..
...: تعالوا تعالوا لا تدخلوا الفصل
لفوا لمصدر الصوت ولاقوا بنات الفصل كلهم و منهم بنات لسا عباياتهم عليهم
ندى: هااا؟
هاجر: فيه فار في الفصل
ندى: وش جيبه
هاجر: وش دراني؟ لاتروحوا
ندى: واجب الرياضيات ماحليته أبغى أحله قبل الطابور
هاجر: خليش عشان واجب تقابلي فار يا رزيله
نور بتطنيش: روحي زيــن
دشوا على فصلهم.. مرت على ذاكرة ندى اول يوم دراسي كيف قلبوا المدرسه لما فرقوهم و صارت كل وحده في فصل.. الي يشوفهم يقول فاقدين لهم عزيز..وبعدين عشان يفتكوا من بلوتهم جمعوهم مع بعض
ماكان في الفصل غير مريم اتحضر درس الفيزيا.. كلهم منحاشين من الفار
ندى: السلام
مريم: و عليكم السلام
ندى: طافش مريم راح عليش.. نور طاحت عند باب المدرسه
مريم: قدام العالم؟
ندى: إي
مريم: يا حافظ فضيحه .. نور عذرا لا تمشي وياي طلعتنا ما أبغى شبهات
قعدت نور على كرسيها متنرفزه: مالت عليكم.. حيوانات
ندى بغرور: من الشاطره فيكم الي بتعطيني حل واجب الرياضيات؟
مريم: مره مسويه فيها احنا الي محتاجينش مو انتين
ندى بغرور: يلا يلا.. نور.. شاطرااااااااااه
نور: أمرنا لله...هاش
ندى اتقلد عبد الله: الناس تقول اخذي.. تفضلي.. مو هاش
مريم: انطمي عن اختي لا ألزقش ع السبوره
توها ندى بتتكلم شافت شي يمر قدامها مسرع و خافت
مريم: لاتصيري بقره زي الي برا.. هذا عصفور مكسور جناحه لاهو فار ولا شي
رن الجرس...
ندى: يالهوتي.. توني ماحليت الواجب
مريم: جزاش.. شفتي كيف حبيب قلبش سلطان قاعد يفسدش مايصلحش؟
ندى: تونا يالله صباح الخير مابتشابق وياش من الحين
مريم: عافانا الله
بدال الطابور دخلت معلمة الرياضيات..و دخلت معاها بنات الفصل الي برا بعد جهد جهيد
ياحبهم المعلمات لأخذ الحصص و الطوابير
فتشت ع الواجب و وقفت ندى و مجموعة بنات.. لازم مايمر يوم الا و كم بنيه واقفه ماحلت او امبين عليها ناقله الحل
كانت المعلمه معصبه من هالحاله و طردت البنات كلهم برا الفصل و في وقت الطابور.. و قالت لهم عليهم عقاب بتاخذه الحصه السابعه إذا دخلت عليهم تحل التمارين
والي ماتنفذه بتوقف ورا الفصل طول الوقت
*
*
*
حسين طالع من الكليه رايح لدوامه على مايجي وقت محاضرته
ناداه شخص وراه: حسين
لف حسين له وابتسم: هلا سلطان
سلطان: شفيك على وين؟
حسين: على دوامي
سلطان: ماعندك محاضره الحين؟
حسين: لا محاضرتي الثانيه الظهر... وانت؟
سلطان: عندي بس نعسان أبلبس نظارتي الشمسيه هالحين وبانام لامن حس ولا من درى، إلا بسألك! شاهدت الفلم؟
حسين مطنش: ماعجبني
سلطان: وكملت شاهدته؟
حسين: لا مادامه ماعجبني يعني ما كملته
سلطان: روحت نصف عمرك
حسين: غلطان... هذا ولا شي من عمري
سلطان:عموما عموما نتواصل في منتداي
حسين: على خير
راح حسين و أخذها سلطان تعليق عليه، ماخلاه ينهي هالشي غير صاحبه (ثابت) الي خلعه و قعد ع الكرسي الي قدامه
سلطان: يلعنك
ثابت: باااال وش هالعيون الي ماشبعت نوم
سلطان: إسكت، نعساااااان
ثابت بابتسامة خبث: وش الي ما خلاك تنام؟
سلطان ابتسم: و كلمتها
ثابت: إقعــد
سلطان يطالعه عين بعين و يضحك
ثابت: شكنت تسوي قبل أجيك لوحدك؟
سلطان باشمئزاز: كنت أعلق على حسينوه
ثابت: آهااا عدوك اللدود
سلطان: تصدق أبو الثبت؟ شي واحد بس من أقواله صح. مو كل شيعي مثله...‘‘ و كمل يسخر‘‘ ههههههههه ولا كل سني مثلي
ثابت: هذا أقواله درر الملعون
*
*
*
دخل عبد الله لبيتهم لابس شنطه على يد وحده، فيها لبس رياضي احتياطي غير الي لابسه و غرشة ماي و فوطه صغيره.. راح لأمه الي تعدل مخدات الكنب في مكانهم، وباس راسها في وسط شغلها، مثل حركات حنية المراهقين.. لفت له أمه و ابتسمت على حركته
عبدالله: مساء الخير
أم عبدالله: مساء النور
عبدالله: ليش تشتغلي بدال الخادمه؟
أم عبدالله: أشتغل بدالها ياولدي ولا اقعد فاضيه
عبدالله: سنش مايسمح لش تشتغلي.. ارتاحي يا غاليه
أم عبدالله: لا أني سني سامح لي، سني سمح لي أعرس و أجيبكم للدنيا، شوف سنك وش سمح لك فيه!
عبدالله: يما خل نقعد نسترجع ذكريات شبابي
ابتسمت أمه و قعدت وياه ع الكنب
عبدالله: تذكري يوم كنت أكلم إخت صاحبي الصغيرونه في الليل و قلتي لي بلا صياعه علي اتكلم بنات في أنصاص الليالي
أم عبدالله: إي أذكر، وقتها غايظتني و كلمتها كلام غزل
عبدالله: وانتي رحتي عني و رجعتي بعد دقايق مكان ما أنا، و ماااا أحس إلا بذيك الحراره على رقبتي، أثاريش رحتي المطبخ صخنتي ملعقه و صلختيني بها
أم عبدالله بذكرى جديده: تذكر يوم يكون عندك مقابلة عمل و ادخل لك غرفتك أبخرك ......
عبدالله تضايق: يما لا تكملي
كملت أم عبدالله لأنها أصابت الهدف: بعد ما بخرتك أخذت مني المبخر حطيته على مكتبتك و مسكت ايديني بإيدك اليسار و إيدك اليمين حطيتها على شعري الي كنت لافتنه... قلت لي: أماه شفتي شعرش هذا؟؟ إلا أفله لش في عرسي
عبد الله واقف: باروح غرفتي... سلام
أم عبدالله متجاهله: مع السلامه
*
*
*
وقت الطلعه من المدارس...
ندى تلبس عباتها بقهر: مافي قلبها رحمه زي الحيه لا بلعت الحيوانات ماترحمهم و تشفق عليهم الصخله... ما يبرد خاطرها فشلتني في الطابور قدام المعلمات و البنات تقوم توقفني الحصه السابعه بعد..بقره... الطماعه تبوق حصص المعلمات الغايبات..النعجه
مريم: حشا في زريبه احنا مو في مدرسه
ندى: انطمي لا الحين أني الي ألزقش ع السبوره
نور: هدي هدي
طلعوا مريم و نور من المدرسه و ركبوا الباص.. اما ندى لما شافت أميره زي الضايعه في الساحه و اتدور على أحد راحت لها
ندى: أميره
لفت لها مستعجله: هلااا
ندى: شفيش؟
أشرت لها بيدها تعالي
راحت لها ندى مستغربه منها، كل يوم عندها سالفه شكل
بعد ماوصلت لها مسكتها أميره و همست لها: تعالي وياي قاعده أدور على بنت وصفها لي واحد من منتدى حبيبك سلطان.. بالصدفه هي من بنات مدرستنا
ندى: مو فاهمه!
أميره متفرغه لها بتفهمها: إسمعي.. فيه واحد من الشباب واصف لي شكل وحده من البنات و إسمها ‘‘و قصرت صوتها‘‘: يبي مني أصورها
ندى بصدمه و اندفاع: لا تسويها
أميره: أششش فضيحه إنتي؟
ندى: أميره هذا حرااام
أميره: شو رجع بن باز عاش؟ مو ناقصه فتاوي دخيلك
ندى: مالي فيك و في مصايبك
أميره: عجل روحي عني الحين
ندى مطنشه: ماوراش غير بلاوي، ولو سمحتي خافي ربش انتي مسلمه مو كافره ماعندش محرمات؟؟، باي
طلعت من المدرسه و راحت للباص
مريم: هااااا وش فيها ست الحسن و الدلال اميره؟
ندى: مافيها شي
لفت مريم راسها تتشمت... و مشى السواق صوب البقاله و ندى قاعده مكانها
مريم: مابتنزلي؟
ندى: لا
نور: ماعندش فلوس؟ عندنا بنعطيش
ندى: عبد الله مانعني
مريم: بسيطه سوي خيانه وانزلي يعني هو وش دراه!
ندى: قولش؟؟ ترا أسويها
نور: هيه مريموه لا تسوي هالسوالف بين البنيه و اخوها.. مدام اخوش مانعنش لاتنزلي بقعد وياش عادي
مريم: والله أني وحده ماني مخسره روحي..بنزل
ندى بسخريه على مريم: شوي شوي لا تدعمي الباب وش يقدرنا على جنجو
و كملت بعد مانزلت مريم: ماعندها تضحيات الصداقه
نور: مابغيتي الا مريوم.. طلعي كفاره
ندى: مادري وش طينتها
نور: بعدين أخوش معقد.. خله عجل يقعد عزابي أحسن له
ندى: والله يانور لو ظل أخوي عزابي و طولت هالسالفه لأقطع رزقش بأي طريقه
نور: بل بل بل.. مو صاحبتي عدوتي.. دمار
*
*
*
حسين مستعجل و يلملم ملفاته: فهد طلبتك كمل عني هالأوراق
و أشر على الاوراق الي على مكتبه
فهد: طيب طيب إهدى شفيك مستعجل؟
حسين: ما أبغى اتاخر ع المحاضره
فهد: خلاص يالغالي روح أنا أكملهم عنك..فالك طيب
حسين: مشكور يافهد مشكور... ما انسى لك هالجمايل

طلع حسين من الشركه الصغيره و حرك سيارته صوب الكليه.. كان ناوي يبطل دراسه بس أمه مارضت.. في هاللحظه رجع لهذا القرار عشان يتفرغ لشغله و يتخلص من الضغوطات الي تلاحقه للبيت و تبعده عن أهله و عن التجمع وياهم... تذكر فهد و كيف انه يغطي عليه و يساعده...مع ان فهد سني الا انه مايرتاح مع أحد قد مايرتاح معاه... هو صاحبه الي وين ماراح يلقاه
*
*
*
وصل السواق عند بيت ندى.. قامت تفتح الباب عشان تنزل مارضى يفتح
ندى بمحاوله: ععععع
الكل ضحك حتى جنجو السواق
جنجو: شوي شوي لايكسر باب.. دقيقه شيل إيد
و نزل جنجو و فتح الباب و نزلت ندى
طلعت مفتاحها و فتحت الباب و كانت بتدخل إلا...
......: ندى وقفي
لفت له ندى: هلا عبد الرحمن


التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الهوا ; 06-11-09 الساعة 06:13 PM.

نسيم الهوا غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار بين قلبي والحزن‎ عاشقه العباس ركن المحذوفات البسيطة 1 11-09-09 05:26 AM
حوار بين قلبي والحزن‎ عاشقه العباس ركن المنقولات الأدبية 1 11-08-09 05:09 PM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 07:13 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited