دار حوار بين قلبي وبين البحر فبدأ قلبي قائلا:
قلبي والبحر
قلبي: السلام عليك يا اعظم مخلوقات الله.
البحر: وعليكم السلام
قلبي: يا أيها البحر..
بدأت الخوف منك
البحر: لماذا؟..
وأنا الراحة والحب
أنا جمال
وانا الذي يقصدني جميع الناس..
قلبي: صحيح ما قلت
لكن غدرك لا نهاية له ولا حدود له.
البحر: أي غدرٍ تتكلم عنه؟
قلبي: غدرك أنت ..
كانو يقولون دائما انك غدار .. فلم اصدق.
لكن الان وبعد ما كسرت قلبي
وكسرت قلب جميع من حولي..
أنت بالفعل غدار
البحر: كيف وأنا عنوان المحبين
وملتقى العاشقين ؟
قلبي: الستَ انتَ من غـَدَرَ بشابين من خيرة شبابنا .
البحر: ضل صامتا .
قلبي: أرأيت ؟..
دائما تغدر الناس بصمتك
دائما تكون هادئا فننخدع بك..
الا تعلم مادا فعلت بنا؟
لقد اخذت عمّي وقلبه..
وداخل قلب عمي دفنتَ سري
وحطمت أحلام صغيرته
وكسرت فؤاد زوجته .
فأسمح لي أيها البحر..
بدأت أكرهك
وبدأ الخوف من جمالك .
لا تعتذر
ولا ترمي ذنوبك على الأقدار
فأنت غدار
وأنت الآن من بدأ يخسر
وأنا أول الرابحين بفراقك .
[mark=FF3399]اول مشاركة بمساعدة اخي الايام[/mark]