بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطّيِبِيْنَ الطّاهِريْنَ
,’ السلام عليكم ورحمة الله ولطفه وبركاته ’,
.
.
.
حوار صريح مع إبليس
.
لأنه عدوك الذي يلاحقك أينما تكون؛ ليفسد عليك دنياك قبل آخرتك..
هل أعددت له أسلحتك لتحملها معك حتى تدافع بها عن نفسك؟!
.
لهذا أكاد أزعم أن هذا الكتاب مما لا غنى لك عن قراءته..!!
لأنه يفضح الكثير من مكائد إبليس ومداخله التي لا نفقهها أو ننتبه لها..
.
ولأنه يعطيك الأسلحة على نوعين:
الأسلحة الروحية الممتثلة في العبادات والصلوات والدعاء والقرآن والأحراز وغيرها..
والأسلحة التطبيقية البسيطة الأخرى التي يمكن لأي إنسان القيام دوم أدنى مشقة كـَ تلك المتعلقة بالنوم والأكل والشرب واللبس والتخلي وتربية بعض الطيور وسائر سلوكيات الحياة..
.
إلى جانب أنه يستعرض أكبر قصة عدائية عرفها التاريخ بين إبليس وآدم، كاشفاً بعض الجوانب التي يظن الكثيرون معرفتها..
.
وللعلم أقول: أنني ابتعدت عن الخيال وتحاشيته إلا في بداية الحوار ونهايته وطبيعة فكرة محاورة إبليس بالطبع..
.
وكل ما جرى على لساني ولسانه في غير ذلك من أحاديث الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأكرمين (سلام الله عليهم) الواردة في كتب الأحاديث والسير المعتبرة، ولم أتصرف في كل ذلك بشيء أبدًا..
فلا يوسوس لك إبليس ويصرفك عن قراءته والاستفادة مما جاء فيه.
.
سـمـيـح صـالــح
.
.
يـتـبـع...!! >>>>>