أيها السيد
حيثما تكون .. أينما تكون
أنصب قلبي .. انصب وجهي
أتظلل بهما تحت ظل كفيك
ألوذ بهما كلما أردت أن أتنفس
كن معي
فانا امرأة عاشقة
أحتاج إليك
في كل نقطة عرق
تسقط من جبينك الحي
على وجهي
أحتاج إلى وجهك البحر
أحتاج إلى ظهرك الأرض
أحتاج إلى سموك السماء
فأنت عمري .. أكثر من مرَّة
وأنت ذاكرتي
وعمقي الذي احتوى جوف الأرض
أنت شجرة طوبى في قلبي
أحببتك يا سيدي
بحجم عيني
وليتك تضع يداك على قلبي
كي ترى اشتياقي إليك
في كل رغبة
كي ترى اشتياقي إليك
في كل حنين مشاعري
حتى في قرع الهمس
في رغبتي كامرأة عاشقة
سيدي
كل يوم أقف عند حدِّ الدهشة
واصلب كتفي
كي أرى هامتك .. عمامتك
كي أراك
بشموخ عيني
بكل ألواني
بكل انتظاري
بكل نار شهدتها كلماتي
امتلكني يا سيدي
يا شعاع شمسي
يا لهيب قلبي
فأنا اليوم وجهك
أنا تاريخك وجغرافيَّتك
ولأني حقا طفولتك .. ومراهقتك .. ورجولتك
فتناول معي سيدي كلمات الحب
حتى أشهق
مع تحيات
عبد الله الأحمد