الهدى يتوّج بطلاً والخويلدية وصيفاً .. لدورة الصعود لكرة السلة

[عشتار]

توّج فريق كرة السلة بنادي الهدى بجزيرة تاروت بطلاً لنهائيات دورة التأهيل للأندية أبطال المناطق وصعد لدوري الدرجة الأولى بعد فوزه مساء أمس على فريق الكوكب بفارق قياسي 68/26 في مباراة من طرف واحد قدم فيه البطل أروع استعراضاته، فيما حلّ فريق الخويلدية وصيفاً للبطل بفوزه على فريق الفيحاء 76/52 سيطر الخويلدية على مجرياتها بعد أن قدم مستوى متوسط ضمن من خلاله مرافقة نظيره الهدى، وجاء فريق أبها في المركز الثالث بعد فوزه على فريق الوطني 61/58 في مباراة متقاربة المستوى لعب فيها أبها من أجل تحقيق المركز الثالث وكان له ما أراد.
وفي ختام دورة الصعود توّج إبراهيم التركي مدير مكتب رعاية الشباب بالدمام و منصور بن نصيب عضو إدارة الإتحاد السعودي لكرة السلة وبحضور محمد عبد الحكيم العقيل مدير الصالة الرياضية بالدمام فريق الهدى بالمركز الأول والميداليات الذهبية وكأس البطولة، فيما قلّد فريق الخويلدية بالميداليات الفضية والمركز الثاني، وبذلك يصعد فريقا الهدى و الخويلدية معاً لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة في الموسم المقبل.
وقد برز في هذه الدورة الكثير من اللاعبين من الفرق المشاركة، برز من الهدى: زيد أبو زيد و محمد إسماعيل وعلي نعمة وأحمد الزاير و ياسر الزويد و رياض المحسن و نبيل آل مسيري و محمد آل تركي و وجدي العقيلي و علي العباس ، ومن الخويلدية: جعفر المرزوق و وموسى الأمرد، ومن أبها : طارق سالم و عيسى الخيبري ، ومن الفيحاء : توفيق السبيت ، ومن الوطني : أحمد إدريس ، ومن الكوكب : محمد المسعود .
وبرز من المدربين، مدرب فريق الهدى: الجزائري علي خالد، ومدرب الخويلدية: الوطني ناصر السادة.

[عشتار]

في ليلة فرح عارمة .. احتفل فيها اللاعبين بالبطوبة
فريق الأحلام : الصعود بداية الطريق .. والقادم أحلى إن شاء الله

هكذا تجلت مظاهر الأحتفالات عند اللاعبين .. فجميعهم أبطال نعم فقد حققوا حلماً كان يراودهم منذ زمن لأنهم بكل بساطة عاشون لهذه اللعبة ( كرة السلة ) وقد بذلوا ما في وسعهم من أجل إثبات وجودهم وعادت ثقتهم بأنفسهم بفضل تعامل المدرب الجزائري القدير علي خالد الذي عمل بدول كلل أو ملل لهذا الفريق المكافح وصعد به في درجة الشباب الى أندية الممتاز ولحق بالفريق الأول الى دوري الدرجة الأولى ، بعد أن عمل ما يقارب الثمانية أعوام بنى فيها فريقاً راوده الحلم كثيراً الى أن تحقق جزأً منه ، وهناك أشخاص ضحوا بوقتهم ومالهم لأجل خدمة تاروت وفي مقدمتهم الإداري الناجح أحمد الخباز الذي لم يتوانى قط في تقديم كل ما يحتاجه الفريق لأن الإدارة نست أو تناست أن هناك فريق طموح في النادي للعبة كرة السلة وكانت تمد يداً نظيفة ( فارغة ) نعم فلا دعم و مساندة لا مادياً ولا معنوياً والعذر لها في ذلك لقلة الإمكانيات ولكن ما دامت لا تستطيع تقديم شيء يرفع به معنويات فرق النادي أو الوقوف معهم فلماذا تقدمت لرئاسة النادي ؟!


فريق الهدى بطل دورة الصعود

هناك لاعب قدير ضحى بوقته و إلتزاماته لفريقه .. نبيل آل مسيري اللاعب المخضرم الذي بقى في الفريق وعمل كل ما بوسعه .. وقف مع الفريق بخبرته وبعرقه بل لم يتوانا في إحضار لاعبين يفيدون الفريق ..
وقائمة فريق الأحلام تطول وتطول .. بدأً من القائد نبيل آل مسير ورياض المحسن ومحمد آل تركي وأحمد الزاير و ياسر الزواد و وجدي العقيلي و علي العباس و محمد إسماعيل وزيد أبو زيد وعلي نعمة وبقية الشباب الذي تابع الفريق في كل وقت وأخص بالذكر حسين الحبيب وآخرون .
في النهاية ماذا يجب أن يعمل اللاعبون للموسم المقبل ..
فريق الشباب في الدوري الممتاز ، والفريق الول في دوري الدرجة الأولى .. ومدرب واحد واللاعبون الشباب يلعبون في الفريقين وهم نواة الفريق الأول .. لابد من تطعيم فريق الشباب بلاعبين من المنطقة .. على سبيل المثال من نادي السلام أو النور أو مضر أو أو ... لضمان البقاء في الممتاز .


قائد الفريق .. نبيل آل مسيري يحمل كأس الصعود ومعه الكابتن رياض المحسن و الكابتن محمد آل تركي

وأهم شيء هو بقاء الفريق الأول في دوري الدرجة الأولى حتى لو ضحى اللاعبون بفريق الشباب لأن إستمراره في الدرجة الأولى عامل مهم لتطور اللعبة ومن ثم كسب مزيد من الخبرة والإحتكاك حتى يتسنى للفريق أن يكون ذو شأن وصاحب كلمة فصل في المنافسات القادمة .

ولنا عودة

[عشتار]

علي خالد مدرب فريق الهدى

بارك مدرب السلة بنادي الهدى الجزائري علي خالد للادارة والجماهير بمناسبة تحقيق فريقه كأس دورة الصعود للدرجة الاولى وقال: لقد عملت مع الفريق لمدة 6 سنوات، فعندما حضرت الى المملكة لم أجد أمامي فريقا جاهزا ومنظما، واستمررت أبني فريقا بدماء شابة لديهم طموح واصرار كبيران، وفي نهاية المطاف جاء الانجاز مستحقا وقطفنا ثمرة جهدنا.
وأشار الى أن مستوى البطولة جيد قياسا على مستويات الفرق المشاركة وأضاف: واجهنا فرقا متباينة المستوى، فأبها تحسن كثيرا، والخويلدية شاطرنا المنافسة والاثارة اتت مع دخول الجولتين الاخيرتين، ولكن لا يصح الا الصحيح، ففريقنا أثبت جدارته دون الباقين.
وأكد ان علاقته بالادارة اكثر من جيدة، متمنيا في الوقت ذاته تجديد عقده معهم لتحقيق الاستقرار الفني والأداري المطلوب.