New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات الثقافة الإجتماعية > منتدى ذوي الإحتياجات الخاصة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-07, 12:50 PM   #1

أروع ملاك
عضو نشيط

 
الصورة الرمزية أروع ملاك  






رايق

الاسرة المثالية للمعاق.ماهي؟؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي مميزات الاسرة التي يوجد فيها طفل معاق؟
(ماهي الاسرة المثالية)؟
أتمنى أن تكون الاجابة على شكل نقاط
وكل واحد يفكر لو رزق بمولود أو أخ أو أبن أخت أوأي قريب له ماالذي يمكنة أن يفعلة الى هدا الطفل المعاق؟

تحياتي

أروع ملاك غير متصل  

قديم 09-03-07, 02:15 PM   #2

حروف مبعثرة
عضو فعال

 
الصورة الرمزية حروف مبعثرة  







تنسيم

رد: الاسرة المثالية للمعاق.ماهي؟؟؟


اشكرك اروع ملاك على طرح هذا الموضوع
لان اسر المعاق تعاني من تهيئة المناخ لتطوير المعاق انا براي
1/يجب على الاسرة ان تتحلى بالصبر اولا وشكر الرحمن على عطائهم هذا المولد
1/على كل اسرة بداية بمجرد ان تعلم باعاقة ابنها ان تعمل على البحث والقراءة على اسباب الاعاقةوكيفة التعامل معها ومايتميز به افراد هذه الاعاقة عن غيرهم
2/ان لاتجعل الامر سر فالمعاق من عطاء الرحمن وعدم الخوف من معرفة الناس
3/ان تفهم من حولها من الاقارب عن كيفية التعامل مع هذا المعاق
4/ان تحاول هذه العائلة بادخال المعاق الى المدارس المختصة
5/واهم نقطة ان يحاط هذا المعاق بالحب والاحترم من قبل الجميع
وانا عن نفسي لدي ابن اخت معاق وابواه يحاولان جاهدين لتطويره ولكن اصعب نقطة عدم تفهم الاقارب والمجتمع للمعاق فاقرب كلمة تقال متخلف وهذا شي يضايقني فاتمنى ممن لم يعاني مشكلة من هذا النوع ان يضع نفسه مكان هذه ا



تحياتي

حروف مبعثرة غير متصل  

قديم 09-03-07, 10:08 PM   #3

أروع ملاك
عضو نشيط

 
الصورة الرمزية أروع ملاك  






رايق

رد: الاسرة المثالية للمعاق.ماهي؟؟؟


.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا حروف مبعثرة على أبداء وجهت نظرش وانشالله ابن أختش يتطور من الاحسن الى الاحسن بحق محمدوأل محمد.
وبالنسبة الى المجتع والاقارب فهذة فعلامشكلة بس أتمنى أن هدة المشكلة توقف عائق بالنسبة ليها في مساعدة وتطوير أبنها.
فمجتمعنا لايرحم(أكيدمو الكل).


يعطيش العافية وماقصرتي أختي

أروع ملاك غير متصل  

قديم 17-03-07, 05:02 PM   #4

أحــ حور ــلام
عضو شرف

 
الصورة الرمزية أحــ حور ــلام  







رايق

رد: الاسرة المثالية للمعاق.ماهي؟؟؟


لفت نظري الموضوع
وربما زارتني لمحة حزن جبرتني على الدخول
لأسطر لكم شيء مؤلم يسكن خاطري وارحل

اولاً
للمجتمع..
الحمدلله .. انطقوها عن رؤية اي معاق سواء صغير ام كبير
لاتجعلوا من نظرة الشفقه ان تعلوا محيا وجوهكم لأنها لاتفسر كسر خاطركم لدى اهل المعاق

ان كنتم لاتستطيعون رؤية هؤلاء .. انسحبوا دون كلام
لاتكثروا من السؤال .. فالفضول الذي يسكن انفسكم يطعن ويجرح امه واخواته كثيراً كثيراً.

أنا مثلاً .. في احضاني تكبر طفله ليست بصحتها الكامله .. في اي لحظه ستكبر وآراها معاقه ربما اقول ..
أبكيها من الآن لكن بيني وبين نفسي
وافض فكرة مرضها ليس لشيء لكن حبي لها يجعلني اضرب القدر وأبكيها حزناً لخاطر امها وابيها ..
وبمجرد ان التقي بهم .. العب وامرح معها وكأنها أبنتي .. ولااجعل من حزني وصدمتي بالواقع ان تؤثر علي امام اهلها ..
عانيت من الموقف كثيراً
فأنا وجه المدفع
ولايسعني ان اقول لكم مااقوله لأسرتها
اصبرهم وانا صبري نفذ..
وكلماتي تواسي الجميع ومايهمني هو ان يتمسكوا بشيء مهم فقط

انها تظل ابنتهم
رغم مافيها
ورغم النظرة الدونيه للمجتمع
ورغم المسؤليه الكبيره
تظل فرحة مولوده في بيتهم الصغير

هذه وجهة نظري في الموضوع
وسأرجع لكم مرة اخرى لأقول لكم ماهي الأسره المثاليه

اسفه

تحياتي
أحــ حور ــلام

منتدى تاروت الثقافي
بستان الفكر والمعرفه
__________________

أحــ حور ــلام غير متصل  

قديم 27-03-07, 10:11 PM   #5

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: الاسرة المثالية للمعاق.ماهي؟؟؟


قد يولد الإنسان سليماً مُعافى من كل الأمراض أو العاهات المزمنة ولكنه قد يُصاب في حياته بعاهة أو نقص أو مرض مزمن، وقد يولد الإنسان وهو مصاب بأمراض مزمنة أو عاهات معينة تفقده الحياة الطبيعية للإنسان السليم.

ولتجاوز ما يعانيه المعاق من مشاكل ومصاعب، بل ومن أجل تحقيق نجاحات باهرة في حياته... عليه اتباع الخطوات التالية:


1ـ الرضا بالقضاء والقدر:


على المعاق أن يرضى بقضاء الله وقدره، لأن الله تعالى لا يقضي إلا بالحق، قال تعالى: {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ }(1) ، كما روى عن النبي (ص) قوله: (( قال الله جلَّ جلاله: من لم يرضَ بقضائي، ولم يؤمن بقدري، فليلتمس إلهاً غيري ))(2) ولا يقدر إلا ما كان صواباً، قال تعالى: { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }(3) ولا يفعل إلا ما فيه مصلحة وحكمة للإنسان، فعن الإمام الباقر (ع) قال: (( في قضاء الله كل خير للمؤمن ))(4) وعن رسول الله (ص) قال: (( عجباً للمؤمن لا يقضي الله عليه قضاء إلا كان خيراً له سره أو ساءه، إن ابتلاه كان كفارة لذنبه، وإن أعطاه وأكرمه كان قد حباه )) (5) .


فعلى المؤمن المعاق أو المصاب بأمراض مزمنة أن يرضى بقضاء الله وقدره، وأن يحتسب ما أصابه عند الله تعالى، فهذا يجعله مستقر النفس، مطمئن البال. أما إذا كان متبرماً ومتذمراً مما هو فيه من عاهات أو أمراض مزمنة فهذا يدفعه نحو الانحدار الشخصي، والانهيار النفسي، ومضاعفة الآلام والأمراض.


ويحدثنا القرآن الكريم عن قصة نبي الله أيوب، وكيف أنه كلما ابتلاه الله أكثر كلما ازداد شكراً لله تعالى، وكان راضياً بالقضاء والقدر، قال تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} (6) وفي حديث عن الإمام الصادق (ع) أن رجلاً سأله عن بلية أيوب لأي علة كانت ؟ فأجابه بما ملخصه : إن هذا الابتلاء لم يكن لكفران نعمة ، بل على العكس من ذلك ، فإنه كان لشكر نعمة حسده عليها إبليس، فقال لربه : يا رب إن أيوب لم يؤد إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا ، ولو حرمته دنياه ما أدى إليك شكرك، فسلطني على دنياه حتى يتبين الأمر، فسلطه الله عليه ليكون هذا الحادث سنداً لكل سالكي طريق الحق.


فانحدر إبليس وأهلك أموال أيوب وأولاده الواحد تلو الآخر، ولكن لم تزد هذه الحوادث أيوب إلا ثباتاً على الإيمان وخضوعاً لقضاء الله وقدره.


فسأل الشيطان الله سبحانه أن يسلطه على زرعه وغنمه فسلطه، فأحرق كل زرعه، وأهلك كل غنمه، فلم يزدد أيوب إلا حمداً وشكراً.


وأخيراً طلب الشيطان من الله أن يسلطه على بدن أيوب ليكون سبب مرضه، وهكذا كان بحيث لم يكن قادراً على الحركة من شدة المرض والجراحات، لكن من دون أن يترك أدنى خلل في عقله وإدراكه.(7)


والخلاصة، فقد كانت النعم تسلب من أيوب الوحدة تلو الأخرى، ولكن شكره كان يزداد في موازاتها، حتى جاء جمع من الرهبان لرؤيته وعيادته، فقالوا: قل لنا أي ذنب عظيم قد اقترفت حتى ابتليت بمثل هذا الابتلاء ؟ وهنا بدأت شماتة هذا وذاك، وكان هذا الأمر شديداً على أيوب، فقال مجيباً: وعزة ربي إني ما أكلت لقمة من طعام إلا ومعي يتيم أو مسكين يأكل على مائدتي، وما عرض لي أمران كلاهما فيه طاعة لله إلا أخذت بأشدهما عليَّ.


عند ذاك كان أيوب قد اجتاز جميع الامتحانات صابراً شاكراً متجملاً : وهو يناجي ربه بلسان مهذب ودعا أن يكشف عنه ضره بتعبير صادق ليس فيه أدنى شكوى، وفي هذه الأثناء فتحت أبواب الرحمة الإلهية، ورفع البلاء بسرعة، وانهمرت عليه النعم الإلهية أكثر من ذي قبل.


أجل . . إن رجال الحق لا تتغير أفكارهم وأعمالهم بتغير النعم، فهم يتوجهون إلى الله في حريتهم وسجنهم وسلامتهم ومرضهم وقوتهم وضعفهم، وبكلمة واحدة في كل الأحوال، ولا تغيرهم حوادث الحياة، فإن أرواحهم كالمحيط العظيم لا يؤثر في هدوئه تلاطم الرياح العاتية.


كما أنهم لا ييأسون لهول الحوادث المرة وكثرتها، بل يواجهونها ويصمدون لها حتى تفتح أبواب الرحمة الإلهية، لعلمهم أن الحوادث والظروف الصعبة امتحانات إلهية يعدها الله لخاصة عباده ليكونوا أكثر مراناً ومراساً. (8)


فالرضا بالقضاء والقدر يبعث في الإنسان السكينة، وتكون نفسه مرتاحة، وقلبه مطمئن بذكر الله تعالى، وكل هذا يدفعه نحو النظر للحياة برؤية إيجابية، ويحفزه نحو العمل الصالح.


2ـ تنمية المواهب والمهارات:


كل إنسان لديه مواهب ومهارات وقدرات يمكنه أن ينميها، وعلى الإنسان في البداية أن يكتشف مواهبه ومهاراته، والمعوق هو الآخر يمتلك مواهب وإمكانات لو استطاع أن يوظفها في صقل شخصيته وتنمية مواهبه، وتفجير قدراته... فإنه بذلك يصنع النجاح لنفسه، ويتجاوز ما أَلَمَّ به من أمراض وعاهات مزمنة.


وعلى الآباء والأمهات اكتشاف ما لدى أولادهم المعوقين من مواهب ومهارات، والعمل على تأهيلهم علمياً وعملياً كي يمكنهم تجاوز ما قد تتركه العاهات والأمراض المزمنة من أثر سلبي على شخصياتهم.


وكم من معاق أو مريض استطاع أن يحقق نجاحات باهرة قد يعجز الإنسان السليم من مجاراته في ذلك ؟1


3ـ القدرة على التميز والإبداع:


كثيرون هم الذين أصيبوا بعاهة أو أكثر، وكثير من هؤلاء استطاعوا أن يحققوا نجاحات باهرة، وإنجازات عظيمة، وعلى كل الأصعدة، وفي جميع المجالات، وذلك لأن العاهات التي أصيبوا بها، فجرت في عقولهم ثورة التفكر، والإبداع، والابتكار، والاختراع. كما قَوَّت في أنفسهم إرادة التحدي، فواجهوا الحياة بإرادة الإنسان التي لا تتحطم، وهكذا حققوا ما أرادوا.


والأمثلة على ذلك كثيرة، وإليك عينة من هؤلاء النوابغ الذين صنعوا نجاحات باهرة، رغم العاهات التي أصيبوا بها... ومن هؤلاء:


1ـ أبو العلاء المعري: فقد بصره في الرابعة من عمره، ومع ذلك استطاع أن يحرز مرتبة عالية في الفلسفة والأدب حتى عُدَّ من أكابر شعراء اللغة العربية.


2ـ طه حسين: فقد بصره منذ كان طفلاً، ورغم ذلك استطاع أن يصبح عميد الأدب العربي، وأن يؤسس جامعتين، وأن ينتج الكثير من المؤلفات والمصنفات المتنوعة.


3ـ الجاحط: لقب بالجاحظ لأنه كان مشوه الخلق، جاحظ العينين ـ أي بارزهما ـ وكان يقال له الحدقي أيضاً لأنه كان ناتئ الحدقتين. لكن سوء منظره، و ذمامة شكله لم يقعد به عن التقدم العلمي والأدبي، فكتب ما يزيد على الثلاثمائة وستين مؤلفاً في شتى ألوان المعرفة.


4ـ أديسون: كان أديسون مصاباً بالصمم منذ مقتبل حياته، لكن ذلك لم يمنعه من أن يكون من أهم المخترعين في العالم، فقد تمكن من اختراع مئات المخترعات الحديثة، وبالخصوص الآلات الكهربائية، ومنها المصباح الكهربائي.


5ـ روبرت أولمان: كان مكفوف البصر، ولكنه رغم ذلك برز في ميادين الرياضة والقانون، وزاول لعبة المصارعة، رغم عماه.


فالإعاقة والأمراض يجب أن لا تكون عائقاً للإنسان عن التقدم والتميز؛ بل أن ذلك قد يدفع بالمعاق للشعور بالتحدي، وامتلاك إرادة النجاح، وهو ما قد يمكنه من صنع نجاحات عظيمة، وبذلك يكون إنساناً متميزاً ومبدعاً وعظيماً.


4ـ تشجيع المعوقين على العطاء والإنتاج:


للتشجيع أثر فعال في زيادة الإنتاج والعطاء لأي إنسان، والمعوق أكثر حاجة للتشجيع لدفعه نحو العطاء والعمل والفاعلية.


أما الاستهانة بالمعاق، والنظر إليه وكأنه عالة على المجتمع، فهذا يخلق لديه شعوراً بالنقص والدونية، ويقضي على القدرات والمواهب التي منحه الله إياه. ولذلك على المجتمع والأهل والأقارب النظر إلى المعاق كإنسان محترم، وتشجيعه على القيام بالعطاء والإنتاج بحسب ظروفه وإمكاناته، وقد يستطيع المعوق أن ينتج ويعطي أفضل من السليم إذا ما وجد التشجيع الكافي، والتحفيز نحو العطاء.


وينقل لنا التاريخ قصة لتشجيع الإمام الصادق (ع) لأحد أصحابه الذي أصيب بمرض في وجهه،(( فقد ظهرت بقع بيضاء في وجه ( يونس بن عمار ) أحد أصحاب الإمام الصادق (ع)، وآلمه ذلك، إلا أنه كان يضيق ذرعاً بالكلمات المسمومة الصادمة من الناس تجاهه، فقد كانوا يقولون له: لو كنت أهلاً لفضل الله وكان الدين الحق بحاجة إليك لما ابتليت بهذا الداء. فتألم يونس من ابتلائه بالمرض، وكذلك من تحقير الناس وإهانتهم إياه تألماً شديداً. وجاء إلى الإمام الصادق (ع) وقال: إن هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله لم يبتل به عبداً له فيه حاجة، قال: فقال لي: لقد كان مؤمن آل فرعون مكنّع الأصابع فكان يمدّ يديه ويقول: يا قوم اتبعوا المرسلين.


في هذا الحديث نجد الإمام الصادق (ع) يرد على كلام الناس الركيك بجملة قصيرة، ويفهم يونس بن عمار ضمناً أنه يتمكن ـ كمؤمن آل فرعون ـ أن يخدم شريعة الله، وأن يكون داعية خير وصلاح بين الناس على ما هو عليه من النقص... وطبيعي أن يخفف هذا الكلام من ألم الشعور بالحقارة فيه من جهة، ويبعث فيه رجاء خدمة دين الله من جهة أخرى )) (9) .


فالتشجيع يدفع الإنسان نحو المزيد من العطاء والإنتاج والفاعلية، في حين أن التثبيط يُحدث عكس ذلك، فعلى المجتمع والأهل أن يشجعوا المعوقين على العمل، ويحفزوهم نحو استثمار ما لديهم من مواهب وقدرات ومهارات، بحيث يمكنهم من خلالها صنع النجاح..

شموع الامل غير متصل  

قديم 27-03-07, 10:12 PM   #6

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: الاسرة المثالية للمعاق.ماهي؟؟؟


لقد كان هناك شخص أسمه قاسم ابتلاه الله وأختبره بأن جعله معوق ..
لقد كان بعض جيرانه يسخرون منه لوجود هذا الشلل في رجليه ...
لقد أحزن قاسم هذا الأمر .. مما دعاه إلى الاعتكاف في غرفته بالدعاء والتوسل بالله والبكاء على حالته ..

ولكن ياترى هل يستجاب دعاء هذا المسكين وتظهر معجزة سماوية ترحم من جاء إلى الباري داعياً وهو يقول : جل شأنه ( أدعوني أستجب لكم .. )

نعم وبالفعل كانت تلك الليلة وهي ليلة الجمعة التي قرأ فيها دعاء كميل .. ونام بعد ما اُنهك من العبادة والتوسل فيا ترى ماذا رأى ؟!
لقد رأى رحمة الله المصطفى محمد (ص) كالنور الساطع وهو يقول ( أنا رحمة الله للعالمين ) ..
فكانت الرحمة متمثلة في تلك الأنوار التي أضاءت في رجليه ، فشفيت رجليه ..

عندها قال الرسول (ص) له : لا تقنط من رحمة الله ياصغيري .. فإن ما اصابك كان اختباراً لك ، فإن الله يختبر عباده حتى يعلم ... من هم الصابرين ؟!

شموع الامل غير متصل  

قديم 31-03-07, 07:28 PM   #7

أروع ملاك
عضو نشيط

 
الصورة الرمزية أروع ملاك  






رايق

رد: الاسرة المثالية للمعاق.ماهي؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا شموع الامل على التفاعل الحلو والرائع
شكرا وبالتوفيق انشالله.

تحياتي

أروع ملاك غير متصل  

قديم 07-04-07, 02:39 AM   #8

شقاوي
تناهيد ذكرى

 
الصورة الرمزية شقاوي  







رايق

رد: الاسرة المثالية للمعاق.ماهي؟؟؟


ماهي مميزات الاسرة التي يوجد فيها طفل معاق؟ هذة الأسرة تصبح كالمصباح من حيث المعلومات لأنها تريد إيجاد منفذ يوصلها إلى إبنها فتنكب لتقرأ كل ما تناله يداها بل توصله لمن حولها حتى لايشفقوا على ابنهم , وتصبح هذه العئلة متماسكة أكثر من غيرها لتحمل هذه المسؤولية التي كانت بقدرة الله لديهم فتكون عقولهم متفتحة وقلوبهم صابرة ومتسامحة بل من يرى ابنهم معاق هم يروه ملاك بينهم ويحمدون الله عليه
(ماهي الاسرة المثالية)؟ لايوجد هناك اسرة مثالية فالأسر تتكيف مع الوضع الجديد بحسب مرونتها وصبرها.

وأول ماأتمنى أن يستشعره هو الإنتماء والأمان وسط عائلته وهو فرد منهم وليس عبء عليهم ويمكنه ان يعطي العائلة مثلما يأخذ منها.

شقاوي غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرأة المثالية فدك الزهراء منتدى حواء والأسرة 10 30-04-04 08:03 PM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 08:26 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited