وُجودٌ لِوُجودي ..
إصدار وجود لوجودي للملا باسم
هَل هُوَ سِرٌ في ذاتي - أم هُوَ صَومي وَصَلاتي
لا بَل هُوَ كُلُ حَياتي - وَهُوَ الماضي وَالآتي
بأول فجر من هذا تكويني - وأول نبض دگ بشراييني
بإسم الحسين تبصرت عيني - بايده إفتتح بوابة سنيني
فَهُوَ وُجودٌ لِوُجودي - فًّمَ غِلي وَقُيودي
حَرَرَني مِن نَزَعاتي - وَهُوَ الماضي وَالآتي
بعالم شعوري وهذا إحساسي - لصوب السماوات رفعت راسي
ضاگت بصدر الكون أنفاسي - دمع النجم يتفايض بكاسي
قَلبٌ يَخفِقُ في صَدري - ألهَمَني وَحيَ الشِعرِ
دَمُهُ طَهَّرَ آياتي - وَهُوَ الماضي وَالآتي
بمحراب نحرك سجدت همومي - ونامت بكهف المذبح نجومي
تفتح جرح كل لحظة من يومي - وراوتني حزني بيقظتي ونومي
ذا مِحرابٌ أم مَنحَر - وَالسَيفُ بِهِ قَد كَبَر
يَسمَعُ كُلَ مُناجاتي - وَهُوَ الماضي وَالآتي
أهداب عيني رماح مشروعة - وعليها روس الطهر مرفوعة
وأوتار گلبي رگاب مقطوعة - يرسمها جفني بموجة دموعه
وَعَجيب لٌمِن ما أسمَع - كَونٌ يُلقى في المَصرَع
شَمسٌ في رَأسِ قَناتي - وَهُوَ الماضي وَالآتي
جلَ جلال الباري سبحانه - فوگ الأرض ينصرع قرآنه
وحسين جود الباري وإحسانه - شلون البحور تموت عطشانة
سِرٌ حَيَرَ أذهانا - بَحرٌ يُذبَحُ عَطشانا
هذا سِرُ المَأساةِ - وَهُوَ الماضي وَالآتي