دور المدرسة في رعاية الموهبة
إن المناخ التربوي في المدرسة يزيل توترات الموهوبين ويوفر فرص بناء علاقات اجتماعية مشجعة ويثير الموهوب فهو المناخ الحافز والمتيح لفرص الرعاية للموهوبين من خلال استثمار مفردات العملية التعليمية الآتية :
* المناهج الدراسية .
* هي المناهج الدراسية التي تهدف إلى بناء الموهوب بناء سوريا وفق موروثات البيئة العقائدية والثقافية .
* وهي مناهج مخططة وهادفة ومتواصلة في مراحلها وحلقاتها وجوانبها .
* وهي مناهج إثرائية تربوية عملية .
المحتوى المدرسي :
* وهو محتوى جاد وملائم للمرحلة وللأهداف وللبيئة .
* وهو محتوى يعتمد على الخيال والإثارة والافتراضات .
* وهو محتوى مقدم بطريقة تبعت على الإثارة والتشويق .
* وهو محتوى ذو قضايا مفتوحة معاصرة ومهمة ومناقشات مثيرة .
الوسائل التعليمية :
* إن استخدام الوسائل التعليمية والتعامل معها يتيح للموهوب الفرصة لمزيد من المشاهدات والافتراضات والمثيرات والمدرسة التي توفر أحدث الوسائل وأقصى فرص الممارسة والتعامل مع هذه الوسائل للأبناء هي مدرسة تنمي المواهب بصورة فعلية .
الإمكانات والمرافق :
الإمكانات تلعب دورا هاما في رعاية الموهبة فهذه الامكانات عبارة عن القاعات والملاعب والمعامل والمراسم والحدائق والمسرح والمعدات والأدوات والأجهزة فالموهبة تظل كامنة كلما غابت أو ضعفت هذه الإمكانات .
المعلمون والإدارة :
* وهما أصحاب التأثير المباشر والفعال في الموهبة فالموهوب يحتاج إلى علاقات سوية يوفرها المعلم وتوفرها الإدارة ويحتاج إلى فرص رعاية توفرها الإدارة واسرة التدريس .
* فالمعلمون الأكفاء الأسوياء الذين يلمون بخصائص الموهوب ويجيدون التعامل مع شخصية الموهوب ويستطيعون إثارة عقل ووجدان الموهوب ويقدرون احتياجات المرحلة السنية وخصائصها . إنهم معلمون صناع مواهب . </B></I>