New Page 1
قديم 20-03-13, 12:11 PM   #1

الكشاف
عضو متميز  






افكر

نقص فيتامين ( د )


مواضيع مختلفة عن فيتامين د .
المواضيع منقولة من جريدة الرياض



نقص فيتامين (د) ...قد يسبب السمنة
يمكن الحصول عليه في منتجات الألبان والأسماك الدهنية والحبوب والعصائر 2-2


نواصل في هذا العدد ما تناولناه عن نقص فيتامين "د" حيث يؤدي إلى ضعف العضلات وإلى زيادة حجم وعدد الخلايا الدهنية في الجسم مما يؤدي إلى السمنة، والسمنة مرتبطة بآفات خطيرة عديدة من أمراض قلب وضغط وسكري وهشاشة عظام …الخ. كما وجدت الدراسة أن فيتامين "د" محتبس في الخلايا الدهنية داخل الجسم!! وهذا يعني أن فيتامين "د" في الاشخاص الذين شملتهم الدراسة لم يكن غائباً إنما كان غير مفعّل.

وللأسف لم تبيّن الدراسة لماذا احتبس الفيتامين داخل الخلايا الدهنية ولم يتحرر لينطلق في الدم ليصل إلى أنحاء الجسم. يقول الدكتور كريمر، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة ” لسنا متأكدين من سبب نقص فيتامين"د" في دماء من خضعن للدراسة.” فالمستويات العالية من فيتامين "د" تساعد على تقليل الدهون في الجسم.

كما أن فيتامين (د) مرتبط بمشاكل صحية أخرى مثل سرطان الثدي، وأمراض المناعة الذاتية والسكري وحتى زيادة الوزن والسمنة.

على الرغم من أن أشعة الشمس هي المصدر الرئيسي، فإن فيتامين (د) يمكن العثور عليه في منتجات الألبان والأسماك الدهنية والمواد المحصنة مثل الحبوب والعصائر. لكن حتى مع جميع هذه المصادر، فقد وجدت أبحاث سابقة أن النساء، ولاسيما المسنات، لا يحصلون على ما يكفيهن.

وفي دراسة بمركز كايزر للبحوث الصحية، وجد الباحثون أن ما يقرب من 80٪ من المشاركين لديهم مستويات غير كافية من فيتامين (د). لأن المصدر الرئيسي للفيتامين هو أشعة الشمس ، ويقول الباحثون هؤلاء النساء اللاتي يفتقرن إلى فيتامين (د) قد لا يقضين ما يكفي من الوقت في الهواء الطلق. أو قد يتبعن نظاماً غذائياً غير متكامل.

ان السنوات الأخيرة الماضية شهدت تغيرات كثيرة في تعريف المعدل الطبيعي لهذا الفيتامين وأثبتت الدراسات الحديثة ان المعدل الطبيعي هو المعدل الذي يضمن الحصول على الفوائد العديدة لفيتامين (د) وبحسب آخر التوصيات فان المستوى الذي يجب الوصول اليه يجب ألا يقل عن (125 نانوجرام/ملليمتر) او (50 نانوجرام/ملليمتر).






وعن امكانية الوصول الى مستويات التسمم من فيتامين (د) نتيجة التعرض للشمس ذلك لان الجسم عند التعرض الطويل للشمس يكون فيتامين (د) بقدر معين ومن ثم يبدأ بتدمير الزيادة والدليل على ذلك أن العاملين في مجال الانقاذ البحري والمزارعين يتعرضون لما يوازي تناول 10 آلاف وحدة من الفيتامين ومع ذلك لم تسجل حالة تسمم واحدة منه ولكن يجب الحذر من التعرض الزائد للشمس لان ذلك قد يزيد من فرص الاصابة بسرطان الجلد والحروق السطحية.

ان العلاج بفيتامين (د) الخام سواء بالحقن او العقاقير مأمون جدا ولا يمكن الوصول لمرحلة التسمم الا باعطاء جرعات تفوق الجرعات العلاجية بأضعاف وهذا غالبا لا يحدث كما أن الجسم يحتفظ بالفيتامين في حالته الخام الخاملة وينشطه حسب الحاجة ولكن يجب أخذ الحيطة من كمية الكالسيوم لأن العلاج بفيتامين (د) يزيد من قابلية الجسم على امتصاص الكالسيوم مع الحذر من تناول الفيتامين (د) النشط لأنه لا يستعمل الا فى حالات محدودة جدا مثل الفشل الكلوي ونقص هرمون (الجار درقية).

وتوجد علاقة بين انخفاض مستويات فيتامي "د" في الدم و زيادة معدل الوفيات حيث انه يبدو أن إعطاء المكملات المدعمة بفيتامين "د" 3 لكبار السن من النساء قلل من خطر الموت ولم تثبت فعالية كل من فيتامين- د2 الفاكالسيدول، والكالسيتريول. ومع ذلك، فإن زيادة أو نقصان فيتامين-د قد تسبب أداء غير طبيعي وشيخوخة مبكرة. ويعتبر ضرر نقص فيتامي "د" عند ذوي البشرة السوداء أكثر من ذوي البشرة البيضاء.

أمراض القلب الأدلة على الآثار الصحية لمكملات فيتامي "د" على صحة القلب والأوعية الدموية ضعيفة. قد تقلل الجرعات المتوسطة إلى العالية من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

التصلب المتعدد (اللويحي) يرتبط انخفاض مستوى فيتامين"د" مع التصلب المتعدد أو اللويحي. وقد يكون لمكملات فيتامين"د" تأثير وقائي لهذا المرض

السرطان يرتبط نقص فيتامين"د" مع بعض أنواع السرطانات ومع النتائج السيئة في بعض السرطانات، ولكن يبدو أن تناول مكملات لا يساعد الذين يعانون من سرطان البروستاتا. حاليا تعتبر الأدلة غير كافية لتدعم المكملات في هذه الانواع من السرطانات. ونتائج التأثير الوقائي أو الضارة لمكملات فيتامين "د" في الانواع الأخرى من السرطان غير حاسمة.

تأخير الشيخوخة أجرت كلية كنج (لندن) البريطانية دراسة على أكثر من 2,000 امرأة، فظهرت النتيجة أن اللاتي لديهن مستويات أعلى من فيتامين"د" تأخرت لديهن الشيخوخة بسبب التغيرات في حمضهن النووي (dna). و قال البروفيسور برنت ريتشاردز ان الناس الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين "د" يكون التقدم بالعمر لديهم أكثر بطءا من الناس الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين "د" ، وهذا يمكن أن يساعد على تفسير كيفية أن فيتامين "د" له تأثير وقائي على أمراض كثيرة متصلة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب والسرطان.

هرمون التستوستيرون ( الذكري) تعتبر المسالك التناسلية الذكرية أحد الأنسجة المستهدفة لفيتامين "د"، وتبين إلى وجود علاقة بين مركب (25(oh)d) مع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، فكلما زاد مستوى فيتامين "د" زاد مستوى هرمون التستوستيرون.

فيتامين"د" له آثار على وظيفة المناعة. كما أنه من المفترض أن يلعب دورا في الأنفلونزا مع نقص مركبات فيتامين"د" خلال فصل الشتاء، وهذا يفسر ارتفاع معدلات حالات العدوى بالأنفلونزا خلال فصل الشتاء.

يبدو أن تدني مستويات فيتامين "د" تعتبر أحد العوامل الخطرة لمرض السل، قد يلعب فيتامين "د" أيضا دورا في فيروس العوز المناعي البشري . بالرغم من وجود بيانات مبدئية تربط انخفاض مستويات فيتامين"د" بمرض الربو. كما انه وجود علاقة مباشرة بين نقص فيتامين "د"و تساقط الشعر

اما اسباب نقص فيتامين"د" :
- قلة تناول مايحوي هذا الفيتامي.ن
- قلة التعرض للشمس خاصة اول النهار وآخره.
- قلة تناول الدهون النافعة كالزبدة والسمن لان الفيتامين"د" يحتاج الى وسط دهني ليذوب ويمتص.
- نضوب المخزون من الفيتامين"د" في الجسم فهو يخزن في الخلايا الدهنية.
- السمنة الزائدة فهي تقلل نسبة الاستفادة من الشمس وتصعب على الجسم. استخراج مخزون الفيتامين من الخلايا الدهنية.
- وجود التهاب او نمو لبكتيريا ضارة حيث يستهلك الجسم المخزون اثناء محاربتها.
- نمو بكتيري يفرز مواد مثل كوكسين تمنع من تحول فيتامين "د" الى النوع النشط d-25 في الكلى.
- ضعف الكلى او الفشل الكلوي حيث لايتم تحول الفيتامين الى النوع النشط ويضعف مع الغسيل الكلوي.
- العيش في المناطق الشمالية من الكرة الارضية لقلة التعرض للشمس وخاصة في الشتاء حيث يبدأ الجسم في استهلاك مخزون الفيتامين "د" من الخلايا الدهنية لذا يشاهد وجود طبقات دهنية.

ويجب البحث عن الاغذية التي تحتوي على نسب عالية من فيتامين "د" بالاضافة الى الكالسيوم والتعرض لاشعة الشمس ثلاث مرات اسبوعياً لمدة تتراوح مابين 10 الى 15 دقيقة مع كشف الاطراف مع الحرص على تفادي الشمس الحارة.

و هذا الجدول يبين القيمة الغذائية لبعض الاطعمة المحتوية على فيتامين "د"

__________________
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين

الكشاف غير متصل  

قديم 20-03-13, 12:14 PM   #2

الكشاف
عضو متميز  






افكر

رد: نقص فيتامين ( د )


فيتامين (د) يُؤخذ من أشعة الشمس

نقصه يسبب هشاشة العظام في الكبر وأمراض القلب والشرايين والتصلب المتعدد (1-2)


كثر الحديث في السنوات القليلة الماضية عن نقص فيتامين د الحاد الذي اصبح شائعا بنسب عالية جداً في معظم المجتمعات على حد سواء وزاد التركيز والاهتمام على المستوى الطبي لعلاقته المباشرة وغير المباشرة بالعديد من الامراض بدءًا من أمراض الكساح او لين العظام في الاطفال وهشاشة العظام في الكبر وامراض القلب والشرايين والتصلب المتعدد وامراض السرطان.

ونظرا لاهمية هذا الموضوع سوف نعرض بالتفصيل اهمية هذا الفيتامين ومشاكل نقصه وطرق الوقاية والعلاج.
فيتامين "د" من مجموعة السيكوسترويد التي تذوب في الدهون. يعتبر فيتامين (د) في البشر فريدا من نوعه لأنه يمكن تناوله على أنه كوليكالسيفيرول (فيتامين د3) أو إركوكالسيفرول (فيتامين د2) ولأن الجسم يمكن أيضا أن يصنعها (من الكوليسترول) عند التعرض لأشعة كافية من الشمس (ومن هنا لقب ب"فيتامين أشعة الشمس").

على الرغم من أنه يطلق على فيتامين (د) الفيتامين، ألا انه ليس بالفيتامين الغذائي الأساسي بالمعنى الدقيق، حيث إنه يمكن تصنيعه بكميات كافية من أشعة الشمس عند جميع الثدييات . يعتبر مركبا كيميائيا عضويا (أو مجموعة من المركبات ذات الصلة) و يسمى فيتامين من الناحية العلمية فقط عند عدم استطاعة توليفها بكميات كافية من قبل الكائن الحي، وبهذه الحالة يجب الحصول عليها من النظام الغذائي.

وكما هو الحال مع المركبات الأخرى تسمى بالفيتامينات، فإن فيتامين (د) تم اكتشافه في المحاولة للحصول على مادة غذائية كانت غائبة عن الأمراض كالكساح (أحد أشكال تلين العظام في مرحلة الطفولة). بالإضافة إلى ذلك كغيره من الفيتامينات، في العالم الحديث يتم إضافة فيتامين (د) إلى المواد الغذائية الأساسية، كالحليب، لتجنب الأمراض الناجمة عن نقصة.

وفيتامين (د) مركب نشط جدا يحفز الأمعاء والكلى على امتصاص الكالسيوم وبالتالي المحافظة على مستوى الكالسيوم بالدم.
ان أي شخص لايتعرض لضوء الشمس بالقدر الكافي ولايتناول طعاما مدعوما بفيتامين (د) فهو معرض لنقص هذا الفيتامين ووجد ان النساء وكبار السن والبدناء واصحاب البشرة الداكنة اكثر عرضة للاصابة.

وعن القدر المطلوب للتعرض للشمس للحصول على الفيتامين فانه يجب تعريض 40 بالمئة من الجسم لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 10 الى 20 دقيقة بين الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الثالثة من بعد الظهر ثلاث مرات اسبوعيا ويمكن التأكد من الحصول على القدر الكافي عند أول احساس بلسعة في الجلد

ان الاهتمام العالمي بفيتامين (د) بدأ في بداية القرن العشرين عندما اكتشف الأطباء ان اعطاء الأطفال جرعات من زيت كبد السمك يقي ويعالج مرض الكساح لاحتوائه على فيتامين (د) ولسنوات عدة ساد الاعتقاد ان دور هذا الفيتامين يقتصر على صحة العظام فقط.

ووجد ان فيتامين (د) يلعب دورا فائق الأهمية في مجالات صحية عديدة تتجاوز العظام لتشمل كل وظائف الجسم تقريبا.

تعكس القياسات لمستويات الدم التصنيع الذاتي لفيتامين (د) من جراء التعرض لأشعة الشمس وكذلك تناول الغذاء، ويعتقد أن هذا التكوين قد يساعد في الحفاظ على تركيزات كافية للمصل. تشير الدلائل إلى أن تكوين فيتامين (د) من التعرض لأشعة الشمس يعمل في حلقة التغذية المرتدة التي تمنع التسمم، لكن بسبب عدم اليقين بشأن خطر الاصابة بالسرطان من أشعة الشمس، لم تصدر أية توصيات من المعهد الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية لمقدار التعرض للشمس اللازم لتلبية الاحتياج من فيتامين (د) وبناء على ذلك فإن المرجع للكميات الغذائية لفيتامين (د) يفترض أنه لا يحدث تكوين والفيتامين الموجود بالشخص يكون من النظام الغذائي، على الرغم من ندرة فيتامين (د) في الواقع ليس فيتامينا وانما هورمون يتم انتاجه في الجسم نتيجة للتعرض لاشعة الشمس. كما انه يمكن الحصول عليه من اغذية معينة. هذا الهورمون يعمل على امتصاص الكالسيوم من الغذاء في الجهاز الهضمي الى الجسم.

يؤدي نقص فيتامين (د) الى انخفاض في امتصاص الكالسيوم من الغذاء. نتيجة لذلك، يتحرر الكالسيوم من العظام بهدف الحفاظ على نسبة ثابتة للكالسيوم في الدم. ينتج عن هذا اصابات في العظام (الكساح لدى الاطفال - Rickets او هشاشة العظام - Osteoporosis لدى البالغين)، إلحاق الضرر بالعضلات وارتفاع ضغط الدم. كما ان هنالك ابحاثاً تؤكد على وجود علاقة بين المستويات المنخفضة لفيتامين (د) ومرض السكري، امراض المناعة الذاتية (التي يهاجم بها الجهاز المناعي الجسم، كالذئبة - SLE)، وانواع معينة من الاورام السرطانية.

نقص في فيتامين (د) هي حالة شائعة جدا في اواسط البالغين والاطفال على حد سواء. ينبع الامر كما يبدو من نقص التعرض للشمس والاستعمال الكبير للمستحضرات الواقية من الشمس في السنوات الاخيرة، عقب زيادة الوعي للمخاطر الصحية المقترنة بالتعرض المتزايد للشمس، كارتفاع احتمالات الاصابة بسرطان الجلد.

كلما زاد مستوى فيتامين (د) قل معدل حدوث السرطان اذ انه يحد من نمو الخلايا السرطانية ويقلل من نمو الأوعية الدموية المغذية لها كما اثبتت الدراسات ان معدلات السرطان تزيد لدى كبار السن وذوي البشرة السوداء والبدناء لان القدرة لديهم تقل على تكوين فيتامين (د) وتزيد معدلات السرطان لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الشمالية فوق خط عرض 37 درجة ممن يتعرضون للقليل من أشعة الشمس المكونة للفيتامين.

واكدت ان فيتامين (د) يعالج الامراض الخاصة بالعظام كالكساح والهشاشة ويزيد كفاءة العضلات ومن فائدته للقلب انه يقلل مخاطر الجلطات في القلب والشرايين ويحسن من انقباض عضلة القلب فيفيد حالات هبوط القلب ويقلل من المواد المسببة لالتهاب الشرايين وتصلبها.

واضافت انه يقلل من خطر الاصابة بمرض السكري والتصلب وانواع عدة من السرطانات اضافة الى فوائده الوقائية والعلاجية الاخرى كالربو والامراض الجلدية وتسمم الحمل وغيرها.

و يقول ريتشارد كارمر من جامعة ماك قيل بعد دراسة خاصة بفتامين (د) : “ما لم نكن نتوقعه هو تفشي نقص فيتامين (د) بين الشباب في المناطق المشمسة، كما وجدنا أن الفتيات اللاتي يعانين نقص فيتامين (د) يكن عادة أكثر سمنة، خاصة في منطقة البطن من نظيراتهن اللاتي يتمتعن بنسبة طبيعية من فيتامين ( د)”.

ووفقا لمستشفى بريننغهام ، نقص فيتامين (د) يؤدي إلى اضطراب في الأداء السليم للهرمون Leptin . حيث يتم انتاج الهرمون Leptin في خلايا الجسم الدهنية وهو مساهم رئيسي في تنظيم وزن الجسم. حيث ان وظيفية الهرمون Leptin اعلامك عندما تكون شبعان ، ولكن نقص في فيتامين (د) يعطل هذا الاتصال، مما يسبب في كثير من الأحيان اتجاه الناس إلى وجبة دسمة رغم عدم حاجة الناس لها .

__________________
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين

الكشاف غير متصل  

قديم 20-03-13, 12:18 PM   #3

الكشاف
عضو متميز  






افكر

رد: نقص فيتامين ( د )


فيتامين (د) .. ثلث سكان دول الخليج يعانون من نقصه !


كثير من الناس يبالغ في استخدام الفيتامينات دون معرفة فيما إذا كان يعاني نقصاً فيها أو فرطاً. وتعتبر الفيتامينات من أهم المواد التي تحتاجها أجسامنا ونقصها يسبب بعض المشاكل الصحية لأجسامنا ولكن كيف نعرف ذلك.

ما هي الفيتامينات ؟
ومصادرها في الطعام ، وتأثيراتها الرئيسية على الجسم ، وماذا يسبب نقصها ، والمحاذير من الزيادة في استخدامها ، والجرعات الموصى بها يومياً .

الفيتامينات هي مركبات كيميائية يحتاجها الجسم بمقادير قليلة . وتشكل الفيتامينات واحدة من المجموعات الرئيسة للمواد الغذائية (مواد الطعام اللازمة للنمو والصحة). وتنظم الفيتامينات تفاعلات كيميائية يحول فيها الجسم الطعام إلى طاقة وأنسجة حية. وهناك 13 فيتاميناً يُنتج الجسم بنفسه خمسة منها. هذه الفيتامينات الخمسة هي البيوتين ( Biotin (H) والنياسين ( Niacin (B3) ) والمعروف أيضاً باسم حمض النيكوتين، وحمض البانتوثين ( Pantothenic acid (B5) ) وفيتامين د ( Calciferol ) وفيتامين ك (Phytonadione and menaquinone) ومن هذه الفيتامينات ثلاثة فقط هي ( البيوتين وحمض البانتوثين وفيتامين ك ) تنتجها البكتريا في الأمعاء بكميات كافية لحاجة الجسم ولذلك ينبغي أن يتضمن الغذاء اليومي للشخص الفيتامينات.

ولكل فيتامين استعمالات تختص به لدرجة أن أي مركب من هذه المركبات لا يمكن أن يحل محل مركب آخر أو يعمل عمله. بيد أن افتقار الجسم لواحد من الفيتامينات يعرقل وظيفة الآخر. ويؤدي الافتقار المستمر إلى فيتامين معين إلى مرض عوز الفيتامين. وتشمل هذه النوعية من الأمراض البري بري والبلاغرا والكساح والأسقربوط. وقد كانت بداية اكتشاف الباحثين للفيتامينات حينما كانوا يبحثون عن أسباب هذه الأمراض ، ولكي تعتبر المادة فيتاميناً، يجب أن تكون مادة مطلوبة في الغذاء لمنع مرض عوز الفيتامين .

والغذاء المتوازن أفضل وسيلة للحصول على الفيتامينات لفرد يتمتع بالصحة. تمد الوجبات اليومية التي تشمل أطعمة منوعة من كل مجموعة من مجموعات الغذاء الأساسية الجسم بقدر كاف من الفيتامينات .

ويتعاطى بعض الناس فيتامينات مكملة يومياً. وأغلب هذه الفيتامينات تؤخذ على هيئة أقراص، وتحتوي معظم هذه الفيتامينات المكملة على جرعات لواحد أو أكثر من الفيتامينات، وتعادل الفيتامينات الموجودة في هذه المستحضرات تلك الموجودة في الغذاء، لكن الشخص الذي يتناول غذاء متوازناً ليس بحاجة إلى الفيتامينات المكملة.

ويمكن علاج الشخص المصاب بمرض عوز الفيتامين بإعطائه مستحضراً أو أكثر من المستحضرات التي تحتوي على جرعات كبيرة من فيتامين معين أو على مجموعة من عدة فيتامينات، وهذه المستحضرات تتوافر على نطاق واسع، ولهذا ينبغي على الأفراد أن يستعملوها إذا أوصى بها الطبيب فقط .

أنواع الفيتامينات :
الفيتامينات ثلاثة عشر هي فيتامين (أ) وفيتامين (ب) وهو في المواقع مجموعة من ثمانية فيتامينات وفيتات (ج ، د ، ه ، ك) . ويقسم العلماء الفيتامينات إلى مجموعتين بوجه عام، الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، والفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وعلى سبيل المثال، يذوب فيتامين (ب) المركب وفيتامين (ج) في الماء وتذوب فيتامينات ( أ ، د ، ه ، ك ) في الدهون .

فلو نظرنا إلى فيتامين (أ) والذي يعرف كيميائياً بالرتينويدات والريتينول وبيتا كاروتين. فإنه يحتوي على الرتينول ( Retinol ) والكاروتين ( Carotins ) ولهذين المركبين نفس النشاط الحيوي لفيتامين (أ). والرتينول هو مركب طبيعي يوجد في الأغذية ذات الأصل الحيواني، أما الكاروتين والذي يسمى بروفيتامين (Provitamin) فهي مواد يستخدمها الجسم لتصنيع الفيتامين، ولها دور بوصفها عاملاً مضاداً للأكسدة وهي موجودة في الأطعمة ذات الأصل الحيواني والنباتي أيضاً. مصادر فيتامين (أ) في الطعام هي زيوت الأسماك، والكبد، والكلى، والبيض، ومنتجات الألبان، والخضروات داكنة الخضرة، والخضروات الورقية، والخضروات الصفراء كالقرع ( اليقطين ) والجزر.
أما تأثيرات فيتامين (أ) الرئيسية على الجسم فهي البصر والنمو الخلوي ، والأسنان، تكوين العظم والجلد. أما نقص هذا الفيتامين فهو يسبب مشاكل العين المتزايدة مثل العشى الليلي وجفاف العين، ولين القرنية والعمى. اضطرابات الجلد، والإسهال.

وبالنسبة لمحاذير الزيادة في الفيتامين فإن الزيادة تسبب تلف الكبد وضعف العظام أو هشاشة العظام عند النساء .

وفيما يتعلق بالجرعات اليومية فهي : الرجال 3000 وحدة دولية أي ما يعادل 900 ميكروجرام ، والنساء 2300 وحدة دولية أي ما يعادل 700 ميكروجرام وما بين 2500-2600 وحدة دولية أي ما يعادل ما بين 750-770 ميكروجرام إن كانت حاملاً ، وما بين 4000-4300 وحدة دولية أي ما يعادل ما بين 1200-1300 ميكروجرام إن كانت مرضعة .

فيتامين (د) :
والذي يعرف باسم إرجوكالسيفيرول (د3) وكوليكالسيفيرول (د 3) ويعرف هذا الفيتامين باسم فيتامين أشعة الشمس . منذ 50 عاماً مضت لاحظ الأطباء أن القليل فقط من أطفال البلاد الاستوائية النامية يعانون من تشوهات في نمو العظام والأسنان تشابه في صفاتها تلك التشوهات الناتجة عن مرض الكساح (Rickets) بينما كثير من الأطفال الذين يعيشون في البلاد المعتدلة المناخ أو البلاد الصناعية المتقدمة يعانون من هذه التشوهات في العظام والأسنان ،

فلماذا هذا الفرق بين بيئة وأخرى ؟

الجواب أن السبب هو في فيتامين أشعة الشمس (د) ذلك لأن الأطفال في البلاد الاستوائية يتعرضون لأشعة الشمس طوال العام ، ويحتوي الجلد على مادة تعرف باسم بروفيتامين د ( Provitamin D ) الذي يتحول إلى فيتامين د ( Vitamin D ) وعلى ذلك فإن هؤلاء الأطفال لا يعانون من نقص فيتامين د على الإطلاق طالما أن أشعة الشمس موجودة طوال العام وجلودهم تحتوي على هذه المواد التي تتحول إلى فيتامين (د) فلا أعراض لمرض الكساح لديهم ، بينما نجد الأطفال في المناطق المعتدلة لا يتعرضون لأشعة الشمس إلا قليلاً خاصة أثناء فصل الشتاء وبالتالي لا تستطيع جلودهم تكوين قدر كاف من فيتامين (د)، وكذلك الحال في البلاد الصناعية فالدخان الذي يملأ الجو يحجب ويمنع وصول أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى الجلد .

مصادر فيتامين (د) في الطعام :
يوجد في الجبن والزبد وأنواع السمك، والبيض، ويصنع كذلك في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس.
تأثيرات فيتامين (د) الرئيسية على الجسم :
ضروري ليساعد الجسم على امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور اللازمين لنمو العظام والأسنان بعد تحويل بروفيتامين (د) بواسطة أشعة الشمس حيث يعبر الكبد ويتحول إلى مادة كيميائية تسير في تيار الدم إلى الكليتين، حيث يتحول إلى مادة أخرى وهي الصورة الفعالة للفيتامين وتسمى داي هيدروكسي فيتامين (د) وهي التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور .

نقص فيتامين د :
يسبب نقص فيتامين (د) مرض الكساح Reckets للأطفال ، وحيث إن فيتامين (د) مسؤول عن امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الجسم فإن نقص هذا الفيتامين يسبب نقص عنصر الكالسيوم في العظام ، ومن أعراض مرض الكساح تقوس الأرجل وظهور حبات على الضلوع مثل حبات المسبحة وكذلك تأخر في التسنين كما تكون الأسنان عرضة للتسوس المبكر. كما يسبب لدى الكبار مرض لين العظام . ويكثر مرض لين العظام لدى النساء والحوامل والمرضعات . وقد لوحظ أن ثلث سكان دول الخليج يعانون من نقص فيتامين (د) .

محاذير أخذ زيادة من فيتامين (د) :
يعد فيتامين (د) من أكثر الفيتامينات سُمية إذا أعطي بجرعات كبيرة دون إشراف طبي. تشمل أعراض الكميات الزيادة من فيتامين (د) كما يحصل عند استخدامه استخداماً عشوائياً ، الإسهال والغثيان والصداع وارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم ( Hypercalcemia ) وهي حالة خطيرة جداً لأنها تؤدي إلى ترسب الكالسيوم الزائد في الكليتين والقلب والأنسجة الأخرى مسبباً أضراراً خطيرة .

الجرعة اليومية من فيتامين د :
الجرعة هي ما بين 300-400 وحدة دولية أي ما يعادل ما بين 5-10 ميكروجرام..

__________________
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين

الكشاف غير متصل  

قديم 23-03-13, 06:33 AM   #4

نورت دنيانا
مشرفة حواء

 
الصورة الرمزية نورت دنيانا  







رايقه

رد: نقص فيتامين ( د )


اللهم صل على محمد وآل محمد

معلومات جدا قيمة ..الله يعطيك العافية أخي الكشاف..
__________________

نورت دنيانا غير متصل  

قديم 23-03-13, 01:11 PM   #5

روح و جودي
كاتب متميز  






رايق

رد: نقص فيتامين ( د )


يعطيك الله العافيه اخي الغالي
فعل معلومات جدا قيمه
بارك الله فيك

__________________
اللهم صل على محمد و آل محمد

روح و جودي غير متصل  

قديم 31-03-13, 02:10 PM   #6

دموع تبتسم
كاتب متميز

 
الصورة الرمزية دموع تبتسم  







مستمتعة

رد: نقص فيتامين ( د )


؛ .
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد

ما شاء الله طرح ومعلومات جداً قيمة
سلمت أناملك أخي الفاضل للطرح المميز
يعطيك ربي ألف عافية
__________________



دموع تبتسم غير متصل  

قديم 17-05-13, 04:05 PM   #7

ملك الغابه
عضو واعد

 
الصورة الرمزية ملك الغابه  







رايق

رد: نقص فيتامين ( د )


مشكور اخي الكريم

يعطيك العافيه

تسلمين والله

معلومات جيده ومفيده


__________________

ملك الغابه غير متصل  

قديم 18-10-13, 07:51 AM   #8

الولاية1434
عضو مشارك  






رايق

رد: نقص فيتامين ( د )


اللهم صل على محمد وآل محمد
وكل عام وانتم بألف خير
موفقين

الولاية1434 غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيتامين التألق.. نورت دنيانا ركن العناية بالجسم والتجميل 2 02-03-13 10:57 AM
الباحثة الصفار: ارتفاع معدلات نقص فيتامين «د» في الشرق الأوسط روح المسك منتدى المغتربين 0 23-08-12 04:42 PM
فيتامين b عاشق الحوراء منتدى الطب والطب البديل 7 21-09-10 11:16 AM
ღ oO .. مـوسـوعـة الـفـتـامـيـنـاتــ .. Oo ღ وجه البـــــدر منتدى الطب والطب البديل 3 21-07-06 06:33 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 08:01 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited