اوضح الوكيل للمباني والتجهيزات المدرسية بشؤون تعليم البنات بوزارة المعارف المهندس عبدالرحمن بن ابراهيم الأحمد بأنه بناءً على توجيهات معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي وانطلاقا من الحرص على سلامة المعلمات ولملاحظة كثرة تكرار الحوادث في الطريق للمعلمات اللاتي يتنقلن يومياً من سكنهن إلى مقار اعمالهن فقد قامت وزارة المعارف - شئون تعليم البنات بتحديد عدد تسع ادارات تعليمية وهي (منطقة عسير، منطقة حائل، منطقة الحدود الشمالية، محافظة الطائف، محافظة عفيف، محافظة المجمعة، محافظة الدوادمي، محافظة القويعية، محافظة الليث) وهي تعاني من ظاهرة تنقل المعلمات يومياً لمسافات طويلة بين مقار سكنهن ومقر عملهن لوضعها تجربة اولى لاستخدامها من المعلمات الراغبات، فقامت بتكليف ادارات التعليم التسع بتجهيز وحدات سكنية عبارة عن غرفة أو غرفتين بداخل المدرسة وتهيئتها كسكن للمعلمات وتأمين الاثاث وجميع ما تحتاج اليه المعلمة من التجهيزات وتوفير الامن والاستقرار ليعينها على اداء الرسالة التعليمية على اكمل وجه والتنسيق مع الجهات الأمنية مثل المحافظة والشرطة وهيئة الامر بال
معروف والنهي عن المنكر في المحافظة للقيام بدورها وذلك لتقديم خدمة للمعلمات الراغبات في الاقامة خلال ايام الدراسة بالقرب من العمل في القرى النائية التي لا يوجد بها سكن يمكن للمعلمة ولولي أمرها استئجاره كما روعي في المدرسة المختارة التوسط بين عدد من القرى في المناطق وذلك لتوفير المقر الآمن للمعلمات والتخلص من عناء ومشقة التنقل اليومية واخطاره، وقد تم تبليغ مكاتب الاشراف التربوي بابلاغ المعلمات الراغبات بالسكن ولكن تلاحظ عدم رغبة المعلمات بذلك ما عدا بعض المندوبيات مثل مندوبية حسوة - بمنطقة عسير فقد تم استغلال السكن من قبل 6معلمات من اجمالي 30معلمة يتنقلن من مقار عملهن أي بنسبة 20% وهذا يدل على عدم رغبة المعلمات بالسكن الداخلي بالمدرسة التي يعملن بها.
وانطلاقا من هذا فإن الوزارة سوف لا تدخر وسعاً في تذليل الصعوبات للمعلمات المغتربات في توفير السكن لهم في مقر العمل متى ما وجدت المعلمة التي ترغب في ذلك.
يعني شنو؟
ما راح ينقلوا العالم؟؟؟؟؟