(خاص بيوم العاشر)

[alibraheemi]

(خاص بيوم العاشر)




اليومُ يومٌ أسودُ
والحزنُ فيه مُلَبّدُ



اليومُ يومٌ قد بكى
مما احتواهُ محمدُ



اليوم تغرقهُ الدموعْ
فلا يكونُ لهُ غدُ



اليوم سالت أنْهرٌ
حمراءُ فجّرها العدو



اليوم فرخ المصطفى
فوق الطفوفِ مُبَدّدُ



اليوم قد ساءَ الصباح
وساءَ فيهِ المشهدُ



اليوم نورُ صباحهِ
بالحزنِ شجواً أرمدُ



اليوم كان بظُهرهِ
ذُبِحَ الجمالُ الأغيدُ



اليوم من عطشٍ ذَوَتْ
نفسٌ وذابتْ أكْبُدُ



اليوم هاج بلحنهِ
صوت الرضيع يُرَددُ



اليوم من سهمِ الردى
طفلُ الحسين مُقَلدُ



اليوم عباسُ الإبا
فوق الشريعةِ يحصدُ



اليوم كان على العدى
قمرُ العشيرةِ مُرعِدُ



اليوم نادى صارخاً
سبطُ النبي ألا اهتدوا



اليوم حُشِّدتِ الجموع
وضاق منها الفدفدُ



اليوم شُرِّعتِ السيوفْ
والحقد فيها مُعقدُ



اليوم ثقلُ المصطفى
بين الذئاب تُبَدَّدُ



اليوم صاحبه النياح
وعِيْبَ فيه تَجَلُّدُ



اليوم تنسكبُ الدموع
وأي عينٍ تهجُدُ



اليوم تحترقُ النفوس
يذوبُ منها الجلمدُ



اليوم ترتفعُ الغمومْ
فكلُّ غيمٍ أنكدُ



اليوم يومٌ ما بهِ
إلاَّ ضميرٌ مُكْمدُ



اليوم سيفٌ قد هوى
في صدرِ أحمدَ يُغمدُ



اليوم ما رُعيَ الذمامْ
وقد تهدَّمَ مسجدُ



اليوم قد قست القلوبْ
وعاثَ فيها مُفسدُ



اليوم أصحابُ الحسين
تنّمروا و تأسدوا



اليوم سبطُ محمدٍ
يدعو الجموع ويُرشدُ



اليوم شبلُ المرتضى
يدعو وأين المُسْعِدُ



اليوم حارَ بنفسهِ
في كربلاءَ مُشرّدُ



اليوم في خيماتها
نوحُ النساء معرّدُ



اليوم ترنو طفلةٌ
بحمى الحسين وتقصدُ



اليوم في كبدِ الحسينْ
سهمُ المثلثِ مُجهِدُ



اليوم فوق رِكابهِ
رجلاهُ تَنْزفُ واليدُ



اليوم من رمح السنانْ
هوى وجسمهُ مُخمَدُ



اليوم من أنّاتهِ
قَصُرَ الزمانُ السرمدُ



اليوم من أنّاتهِ
نهضتْ دوابٌ هُجَّدُ



اليوم شمرُ قد رقى
صدراً يضمّهُ أحمدُ



اليوم سيفُ ضلالةٍ
منه تشطَّرَ فرقدُ



اليوم روحهُ أُزهقتْ
ومع الشهادةِ موعدُ



اليوم سبطُ محمدٍ
يدعو الضمائرَ عضِّدوا



اليوم يبقى خالداً
رغم الجريمةِ فرقدُ



اليوم خابَ يزيدهم
ومحاهُ ذكرٌ أمجدُ



اليوم يوم الصالحين
فبالدماءِ توردوا



اليوم عِقْدٌ للزمانْ
وبالبطولةِ مُنْضَدُ



اليوم أعْمدةُ الهدى
من صبرهم هي عسجدُ



اليوم من جرحِ الهداة
سما بِعزٍّ سُؤددُ



اليوم من نَفَسِ الحسينْ
روحاً لقاها السُّجَّدُ



اليوم ينتصرُ الحسينْ
وبالشموخِ مُخلّدُ



اليوم ملءُ الكائناتْ
على الجريمةِ شُهَّدُ



اليوم دين محمدٍ
بدمِ الحسينِ مُشيّدُ



اليوم عهدُ محمدٍ
قوم الضلالةِ بدّدوا



اليوم آلُ أُميّةٍ
ذبحوا الحسين وألحدوا



اليوم يوم قد أبى
للذلِّ يرضخ سيدُ



اليوم سربالُ الأسى
بعد الحسين لأَجودُ



اليوم يومٌ لم يكن
فيه الطيور تغردُ



اليوم يوم ذواهلٍ
والليلُ منه مُسهّدُ




الإبراهيمي
السعوديه
سيهات


لايوم كيومك ياأبا عبدالله

[دمعة فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد

يوم عاشر امطرت له سبع الشداد
واعلنت للناس حزني والبست ثوب الحداد

ياهي مصيبة عظيمة مصيبة كربلاء
ينذبح ضامي معفر ابن حامي الحمى

يساعد الله قلب زينب شلون شافت ذبحته
ها الله الله بالبواجي ها الله الله ياشيعته



اخي الابراهيمي مأجور وفي ميزان اعمالك

تقبل مني القليل ولو انه بغير الفصحى
لاني لا اجيد الكتابة بالفصحى
ولكن يوم عاشر يظهر لنا من الحزن كل شي


تحياتي الحسينية

اختك :دمعة فاطمة

[alibraheemi]

دمعة فاطمة


لك امتناني على طيب نثرك



نسأل الله الكريم أن يهدينا جميعا بالحسين الشهيد ويهب لنا شفاعته العظيمة...


نسأل الله أن يكشف عن قلوبنا رين الخطايا والذنوب حتى نتلمس جلالة الحسين وعظمته فاتباع الحسين يأتي بعد معرفته...



الحمد لله أن جعلنا من المحبين لهذا الأمام والحمدلله الذي أذرف دموعنا بكاء عليه حيث البكاء عليه عبادة وثوابا..



لعن الله قاتليك يا أبا عبدالله



لعن الله من رضى بقتلك ولعن الله الساكت عن ذلك

[ليث الديرة]

سلام الله على الخد التريب
سلام الله على الشيب الخضيب

مداد حسيني مأثر
لك تحياتي أخي الإبراهيمي

[شمس الأصيل]

لا يوم كيومك ياأبا عبدالله

الأبراهيمي..تقلدت القلم وراحت الكلمات تصول وتجول
وكأننا في يوم العاشر من محرمُ..

مأجورين ان شاء الله

تحياتي

شمس الأصيل
منتدى تاروت الثقافي
بستان الفكروالمعرفة

[alibraheemi]

ليث الديرة



أقدم لك شكري العميق على نثر نجومك التي أضاءت فوق متصفحي




ظن المجرمون الحاقدون أنهم سينهون الحركة الحسينية بكل سهولة ويسر ولم يخلد في ذكرهم مايتبع تلك الجريمة النكراء فلم يمض وقت طويل حتى انقلب السحر على الساحر وابتأت الحركة التوابية بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي حيث تجمع الألاف من التوابين الذين اما قد سجنوا وإما قد منعتهم ظروف مانعة فهاهم يتحلفون حول مثوى الحسين وهم يضربون بسيوفهم فوق جباههم معتذرين مما صدر منهم متحمسين لقتل أنفسهم حتى يأخذوا يثأر الشهيد وعندما أخذوا وطرهم من البكاء والنحيب عند قبر الحسين بن علي عليه السلام مشوا لمواجهة الأعداء غير عابئين بالجموع الآتية من الشام لإسكاتهم وحثت المعركة التي لم تكن تهدف لنيل انتصار بل كانت تهدف للتخلص من الأجساد التي حركها تأنيب الضمير مثلهم مثل بني اسرائيل الذين أمرهم الله بأن يقتلوا أنفسهم تطهيرا لما ارتكبوه...



وبعد هذه المعركة الدامية فقد انكسر حاجز الخوف من السلطة الطاغية التي لم ترقب ضميرا في ذبح الأولياء والصلحاء والتي أرادت أن تذهب بمخططها إلى أهاف متقدمة في تفتيت الأسلام الحقيقي المحمدي..



هذه الحركة التوابية تبعتها حركة المختار الذي آل على نفسة يأن يطهر الأرض من اولئك القتلة المجرمين فأخذ يخطط بشكل ذكي في تسلم السلطة وتم له ذلك بمعاونة القائد المؤمن إبراهيم بن مالك الأشتر حيث بدأوا بعد ذلك بتفيذ العقاب الإلهي على المجرمين