New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى الثقافة الإسلامية > ركن سين جيم العقائدي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-02, 06:49 AM   #1

خادم أهل البيت
عضو مشارك  






رايق

تفسير لبعض آيات القرآن .. آثابكم الله


بسم الواحد القهار و باعث المختار و جاعل الكرار أبا الأبرار

السلام أخي الصراط المستقيم

و آجركم الله في المصاب الجلل

إستعرضتني الآية (( وَ لَوْ لا دَفْعُ اللّهِ النّاس بَعْضهُم بِبَعْضٍ لّفَسدَتِ الأَرْض وَ لَكنّ اللّهَ ذُو فَضلٍ عَلى الْعَلَمِينَ )) سورة البقرة آية 251

هل بالإمكان توضيح المقصود من الآية الشريفة ؟

و الآية (( وَ إِذْ قَالَ إِبْرَهِيمُ رَب أَرِنى كيْف تُحْىِ الْمَوْتى قَالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلى وَ لَكِن لِّيَطمَئنّ قَلْبى )) سورة البقرة آية 260

ما الذي يُقصد بالإطمئنان في هذه الآية من قوله عليه السلام؟
و ما المقصود من قوله تعالى (( أَ وَ لَمْ تُؤْمِن )) ؟



أثابكم الله



سلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين و على أصحاب الحسين عليهم السلام

__________________
لي خمسة أطفيء بهم نار الجحيم الحاطمة
المصطفى و المرتضى وأبناؤهما وفاطمة

خادم أهل البيت غير متصل  

قديم 14-05-02, 07:53 AM   #2

ذو الفقار
عضو واعد

 
الصورة الرمزية ذو الفقار  






رايق

وعليكم السلام يا خادم أهل البيت عليهم السلام

عذرا لتدخلي ولكن سأجيبك نيابة عن الصراط المستقيم


أما عن الآية الكريمة :(( وَ لَوْ لا دَفْعُ اللّهِ النّاس بَعْضهُم بِبَعْضٍ لّفَسدَتِ الأَرْض وَ لَكنّ اللّهَ ذُو فَضلٍ عَلى الْعَلَمِينَ )) سورة البقرة آية 251

فنقول في معناها : يدفع الله بالبر عن الفاجر الهلاك وهذا القول عن علي عليه السلام وقتادة وجماعة من المفسرين .

ومثله مارواه جميل عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي منهم ، ولو اجتمعوا على ترك الصلاة لهلكوا ، وإن الله ليدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي منهم ولو اجتمعوا على ترك الزكاة لهلكوا ، وإن الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج منهم ، ولو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا .

وقريب من معناه ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لولا عباد لله ركع وصبيان رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صباً .

وروى جابر بن عبد الله قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله يصلح بصلاح الرجل المسلم ولده وولدولده وأهل دويرته ودويرات حوله ، ولا يزالون في حفظ الله ما دام فيهم .

فإن للإنسان الصالح عند الله سبحانه وتعالى منزلة عظيمة تجعله شافعا في غيره حتى وإن كانوا غير صالحين .

وأما الآية الكريمة : (( وَ إِذْ قَالَ إِبْرَهِيمُ رَب أَرِنى كيْف تُحْىِ الْمَوْتى قَالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلى وَ لَكِن لِّيَطمَئنّ قَلْبى )) سورة البقرة آية 260

س: ما الذي يُقصد بالإطمئنان في هذه الآية من قوله عليه السلام؟

ج: يقصد أنه عليه السلام أحب أن يعلم ذلك علم عيان بعد أن كان عالما به من جهة الإستدلال والبرهان .

أي أنه يعلم أن الله قادر على الإحياء والإماته ولكنه يريد أن يرى ويشاهد كيفية إحياء الموتى .

س: ما المقصود من قوله تعالى (( أَ وَ لَمْ تُؤْمِن )) ؟

ج: هذه كما يقولون استفهام تقريري ، ليس فيها نفي لإيمانه بل على العكس من ذلك والمراد منها :أن الله يخاطب نبيه ويقول له :

أنك قد آمنت لا محالة فلم تسأل إذن .

وهي كقول الشاعر :
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح

فهوإقرار من الشاعر بأنهم خير من ركب المطايا وإن جاءت على صيغة استفهام .

أرجو أن يكون ما قلناه واضحا ، وإذا كان هناك أي غموض فنحن بالخدمة .

__________________

ذو الفقار غير متصل  

قديم 14-05-02, 09:17 PM   #3

الصراط المستقيم
...(عضو شرف)...  






رايق

مزيد من التوضيح لجواب الفاضل ذو الفقار


بسمه تعالى

السلام على خادم اهل البيت

وعلى السيف الذي لايزال مشهور على اعداء آل بيت محمد والدفاع عنهم ورفع الشبهات عن ضعفاهم والذوذ عن حريمهم والمرابط في الثغر الذي يلي الوهابية وانصارهم الشاطين

وبعد الشكر على الجواب الشافي والكافي والذي لايحتاج الى مزيد ولكن لي توضيح او مزيد من التفصيل لاالزيادة ...

السؤال الاول يمكن ان يكون بدفع الله الناس بعضهم ببعض اي تنوع الاعمال ...مثال النجار يدفع عن المهندس او الدكتور عناء عمل الدولاب والدكتور يدفع عن النجار عناء الامراض ومقامة المكروبات وغيرها...

وكذلك الحمالي وغيره من تلك الاعمال والانشطة مضافاً الى ماتفضل به الاخ المفضال ذو الفقار ....

السؤال الثاني

قد يقال ان في الاية دليل على الشك من ابراهيم عليه وعلى نبينا وآله السلام فنقول
ليس في الآية دلالة على شك ابراهيم في احياء الموتى ، وقد يجوز ان يكون ( ع ) إنما سأل الله تعالى ذلك ليعلمه على وجه يبعد عن الشبهة ولا يعترض فيه شك ولا ارتياب .

وإن كان من قبل قد علمه على وجه للشبهة فيه مجال ، ونحن نعلم ان في مشاهدة ما شاهده ابراهيم من كون الطير حيا ثم تفرقه وتقطعه وتباين اجزائه ثم رجوعه حيا كما كان في الحال الاولى ، من الوضوح وقوة العلم ونفي الشبهة ما ليس لغيره من وجوه الاستدلالات ، وللنبي ( ع ) أن يسأل ربه تخفيف محنته وتسهيل تكليفه . والذي يبين صحة ما ذكرناه
قوله تعالى : ( أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) . فقد أجاب ابراهيم بمعنى جوابنا بعينه ، لانه بين أنه لم يسأل ذلك لشك فيه وفقد ايمان به ، وإنما أراد الطمأنينة ، وهي من سكون النفس وانتفاء الخواطر والوساوس والبعد عن اعتراض الشبهة .

ووجه آخر : وهو انه قد قيل انه الله تعالى لما بشر ابراهيم عليه السلام بخلته واصطفائه واجتبائه ، سأل الله تعالى ان يريه احياء الموتى ليطمئن قلبه بالخلة ، لان الانبياء عليهم السلام لا يعلمون صحة ما تضمنه الوحي إلا بالاستدلال . فسأل احياء الموتى لهذا الوجه لا للشك في قدرة الله تعالى على ذلك

ووجه آخر : وهو أن نمرود بن كنعان لما قال لابراهيم عليه السلام : انك تزعم ان ربك يحيي الموتى ، وأنه قد قال : ارسلك الي لتدعوني إلى عبادته ، فاسأله ان يحيي لنا ميتا ان كان على ذلك قادرا ، فإن لم يفعل قتلتك . قال ابراهيم ( ع ) : ( رب ارني كيف تحيي الموتى ) فيكون معنى قوله : ( ولكن ليطمئن قلبي ) على هذا الوجه ، أي لآمن من القتل ويطمئن قلبي بزوال الروع والخوف . وهذا الوجه الذي ذكرناه وإن لم يكن مرويا على هذا الوجه فهو مجوز ، وإن اجاز صلح ان يكون وجها في تأويل الآية مستأنفا متابعا .

ووجه آخر : وهو أنه يجوز ان يكون ابراهيم انما سأل احياء الموتى لقومه ليزول شكهم في ذلك وشبهتهم . ويجري مجرى سؤال موسى ( ع ) الرؤية لقومه ، ليصدر منه تعالى الجواب على وجه يزيل منه شبهتهم في جواز الرؤية عليه تعالى . ويكون قوله ليطمئن قلبي على هذا الوجه معناه ان نفسي تسكن إلى زوال شكهم وشبهتهم ، أو ليطمئن قلبي إلى اجابتك إياي فيما اسألك فيه . وكل هذا جائز ، وليس في الظاهر ما يمنع منه ، لان قوله : ( ولكن ليطمئن قلبي ) ما تعلق في ظاهر الآية بأمر لا يسوغ العدول عنه مع التمسك بالظاهر ، وما تعلقت هذه الطمأنينة به غير مصرح بذكره
قلنا ان تعلقه بكل امر يجوز ان يتعلق به .

فإن قيل : فما معنى قوله تعالى اولم تؤمن ؟

وهذا اللفظ استقبال . وعندكم أنه كان مؤمنا فيما مضى . قلنا معنى ذلك أو لم تكن قد آمنت ؟

والعرب تأتي بهذا اللفظ ، وان كان في ظاهره الاستقبال ، وتريد به الماضي . فيقول احدهم لصاحبه : أولم تعاهدني على كذا وكذا ، وتعاقدني على ان لا تفعل كذا وكذا ؟

وإنما يريد الماضي دون المستقبل .

والسلام

الصراط المستقيم غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ردود على شبهات حول الشيعة ملاك القلوب منتدى الثقافة الإسلامية 2 19-07-11 03:27 AM
شهر رجب هناء المغربي منتدى الثقافة الإسلامية 2 01-08-08 11:06 PM
احسن قصص (حلقات) خادمة زينب منتدى الثقافة الإسلامية 0 28-12-07 09:06 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 06:03 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited