تفسير اسماء الله الحسنى

[شروفه]

[align=center]المنان :
المعطي المنعم ، ومنه : ( فامن أو أمسك بغير حساب ) (221) أي : اعط وأنعم.
وقيل : المنّان الذي يبتدىء بالنوال قبل السؤال ، والحنّان : الذي يقبل على من أعرض عنه.

المبين :
المظهر حكمته بما أبان من تدبيره وأوضح بيناته ، وبان الشيء وأبان : اتضح ، واستبان الشيء وتبين : ظهر ، والبيان : ما يبين به الشيء.

___________

=
السابع : الكتب ( وكان أمراً مقضيّاً[ 19 : 21 ] ) أي : مكتوباً.
الثامن : الإتمام ( فلما قضى موسى الأجل[ 28 : 29 ] ) أي : أتمّ ( أيمّا الأجلين قضيت[ 28 : 28 ] ) أي : أتممت.
التاسع : الحكم ( وقضى بينهم بالحق[ 39 : 75 ] ) أي : حكم ( والله يقضي بالحقّ[ 40 : 20 ] ) أي : يحكم.
العاشر : الجعل ( فقضاهنّ سبع سماوات[ 41 : 12 ] ) أي : جعلهن ، قاله الطبرسي ـ رحمه الله.. وسمّاه الصدوق ـ رحمه الله ـ قضاء الخلق ، وقال في معنى فقضاهنّ : أي خلقهنّ ، وسمّاه الهروي : قضاء الفراغ ، وقال : معنى فقضاهنّ أي : فرغ من خلقهنّ.
الحادي عشر : العلم ( إلاّ حاجة في نفس يعقوب قضاها[ 12 : 68 ] ) أي علمها.
الثاني عشر : القول ( والله يقضي بالحق[ 40 : 20 ] ) أي : يقول الحقّ ، قاله الصدوق ، وذكر ذلك أيضاً في باب الحكم.
الثالث عشر : التقدير ( فلمّا قضينا عليه الموت[ 34 : 14 ] ) أي : قدّرناه.
الرابع عشر : قضاء الفصل في الحكم ( ولولا كلمة سبقت من ربّك إلى أجل مسمّى لقضي بينهم[ 42 : 14 ] ) يقال : قضى الحاكم أي : فصل الحكم ، وكلّما أحكم عمله فقد قضى ، وقضيت هذه الدار : أحكمت عملها.
قال ذؤيب
وعليهما مسرودتان قضاهما * داوُدُ أو صَنّعُ السوابغِ تُبَّعُ »
اُنظر : عدّة الداعي : 309 ، مجمع البيان 1 : 193 ـ 194 باختلاف ، التوحيد : 385 ـ 386.
(221) سورة ص 38 : 39.[/align]

[شروفه]

[align=center]كاشف الضرّ :
معناه : المفرّج ( يجيب المضطرَّ إذا دعاهُ ويكشفُ السوء ) (222).
والضرّ بفتح الضاد : خلاف النفع ، وبالضم : الهزال وسوء الحال ، وضرّه وضارّه بمعنى ، والاسم الضرر.

خير الناصرين :
معناه : كثرة تكرار النصر منه ، كما قيل : خير الراحمين لكثرة رحمته.

الوفيّ :
معناه : أنّه يفي بعهده ويوفي بوعده ، والوفاء ضد الغدر ، ووفى الشيء : تم وكثر ، ووفّاه حقه وأوفاه : أعطاه وافياً ، أي : تامّاً ، وتوفّيت حقّي من فلان واستوفيته بمعنى واحد ، أي : أخذته تاماً ، ومنه : ( الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ) (223) ودرهم واف وكيل واف ، أي : تام ، ومنه : ( وأوفوا الكيل ) (224) وقوله : ( وإبراهيم الذي وفّى ) (225) أي : وفي سهام الإسلام ، وامتحن بذبح ابنه فصبر ، وصبر على عذاب قومه ، وعلى مضض ختانه ، فقد وفى عدد ما اُمر به. وقيل : وفّى بمعنى وفى ولكنه أوكد.

الديّان :
الذي يجزي العباد بأعمالهم ، والدين : الجزاء ، ومنه : كما تدين تدان ، أي : كما تجازي تجازى.
قال :


كما يدين الفتى يوماً يدان به * من يزرع الثوم لا يقلعه ريحاناً ____________
(222) النمل 27 : 62.
(223) المطففين 83 : 2.
(224) الأنعام 6 : 152 ، الاسراء 17 : 35.
(225) النجم 53 : 37.[/align]

[شروفه]

[align=center]الشافي :
هو رزاق العافية والشفاء ، ومنه : ( وإذا مرضت فهو يشفين ) (226).
____________
(226) الشعراء 26 : 80. [/align]

[شروفه]

[align=center]وفي النهاية نسألكم الدعاء ..
أختكم

منتدي تاروت الثقافي
بستان الفكر والمعرفة[/align]

[النجمة]

الصراحة قريه منه شوي

الصراحة أنجذبة إلى الموضوع

شكرا شروفة على الموضوع المفيد

النجمة

[شروفه]

لاشكر على واجب أختي

لاتنسونا من صالح دعاءكم ..


منتدي تاروت الثقافي
بستان الفكر والمعرفة