New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى أفراح وأحزان آل البيت عليهم السلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-03, 10:19 PM   #1

منتظر
عضو فعال

 
الصورة الرمزية منتظر  







ملل

ادله من السنة على البكاء على الامام الحسين


اولا اشكرك الشيخ زوهير الاحكيم الذي كتب لي الموضوع كثيير الشكر

ثانيا اقدم لكم الموضوع :


(( ابن حنبل يروي فضل البكاء على الحسين ع ))
روى بن حنبل :
حدثنا أحمد بن إسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده نا اسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال ثم كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله عز وجل الجنة(1) .
فضائل الصحابة لابن حنبل .ج2 ص675
(( البكاء على الحسين يخرج من النار ))
الخطيب البغدادي :
قال : حدث عن محمد بن عبد الله الحضرمي ، والحسن بن حباش الدهقان ، وجعفر بن محمد بن عبيد بن عتبة الكندي ، وغيرهم . روى عنه : أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي ، وكناه نسبة إلى لقب أبيه من غير أن يسميه . وحدث عنه أيضا : جناح بن نذير وغيره من الكوفيين . أنا الحسن بن أبي طالب ، نا أحمد بن محمد بن عمران ، نا أبو الحسن بن شقير ، نا جعفر بن محمد بن عبيد ، نا أحمد بن يحيى الأودي ، نا مخول بن إبراهيم ، نا محمد ابن بكر ، نا الربيع بن منذر الثوري ، عن أبيه قال : سمعت الحسين بن علي يقول : من دمعت عينه فينا دمعة ، أو قطرت عينه فينا قطرة أثواه الله بها في الجنة حقبا ، وإن دخل النار أخرجته منها(2) .

(ما رواه القندوزي في فضل البكاء على الحسين ع وما قاله في ذم من منع رثاء أهل البيت عليهم السلام )

ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 3 ص 102 :
من سخطه ومن النار . ( 8 ) وفي ذخائر العقبى : عن ابن عباس مرفوعا : إن جبرائيل أخبرني أن الله قتل بدم يحيى بن زكريا سبعين ألفا وهو قاتل بدم ولدك الحسين سبعين الفا ( أخرجه الملا في سيرته ) . ( 9 ) وفي تفسير علي بن إبراهيم عن جعفر الصادق ( ع ) قال : من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر .
.................................................. ..........
- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 3 ص 103 :
وفي جواهر العقدين : قال أبو الحسن بن سعيد في " كنوز المطالب في فضائل بني أبي طالب " : إن الشعراء يشتغلون ببغداد بمشهد الكاظمي ( ض ) في مدح أهل البيت وأنكر بعض من غلب عليه التعصب والتقليد فقلت هذه الابيات :
يا أهل بيت المصطفى عجبا لمن * يأبى حديثكم من الاقوام
والله قد أثنى عليكم قبلها * وبهديكم شدت عرى الاسلام
الله يحشر كل من عاداكم * يوم الحساب مزلزل الاقدام
ويرى شفاعة جدكم من دونه * ويذاد عن حوض طريدا ظامي

(الزهراء عليه السلام للباكين على مصيبة الحسين عليه السلام )
العلامة القندوزي في ( ينابيع المودة ) ( ص 260 ط اسلامبول ) . روى الحديث عن علي بعين بعين ما تقدم عن ( مقتل الحسين ) لكنه ذكر بدل قوله يا عدل ويا جبار يا حكم ، وقال : وعن علي رفعه : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل القيامة أغمضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد مع قميص مخضوب بدم الحسين ، فتحتوي على ساق العرش فتقول : أنت الجبار العدل اقض بيني وبين من قتل ولدي ، فيقضي الله لبنتي ورب الكعبة ، ثم تقول : اللهم أشفعني فيمن بكى على مصيبته ، فشفعها الله فيهم . ومنهم العلامة البدخشي في ( مفتاح النجا ) ( ص 150 مخطوط ) . روى الحديث من طريق ابن الأخضر ، عن علي بن موسى الرضا . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ( مقتل الحسين ) سندا ومتنا . / صفحة 329 / قال جبريل : إن قاتل الحسين لعين هذه الأمة.


تحشر فاطمة متعلقة بقائمة العرش وتطلب بثار ولدها رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في ( مقتل الحسين ) ( ص 52 ط الغري ) قال : وأخبرنا الشيخ الإمام الثقة أبو بكر محمد بن عبد الله بن نصر الزاغوني بمدينة السلام ، منصرفي من السفرة الحجازية ، أخبرنا الشيخ الجليل أبو الحسن محمد بن إسحاق الباقر مي ، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسين بن علي بن بندار ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدثني أبي أحمد بن عامر ، أخبرنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى جعفر ، حدثني أبي جعفر بن محمد ، حدثني أبي محمد بن علي ، حدثني أبي علي بن الحسين ، حدثني أبي الحسين بن علي حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بدم ، فتتعلق بقائمة من قوائم العرش فتقول : يا عدل يا جبار أحكم بيني وبين قاتلي ولدي ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فيحكم الله لابنتي ورب الكعبة ومنهم العلامة ابن المغازي ( على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي / صفحة 163 / ص 215 ) .
.................................................. ..........
- شرح إحقاق الحق ج 10 - السيد المرعشي ص 163 :
روى الحديث بعين ما تقدم عن ( مقتل الحسين ) . ومنهم العلامة ابن شيرويه الديلمي في ( الفردوس ) ( على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص 215 مخطوط ) . ومنهم العلامة القندوزي في ( ينابيع المودة ) ( ص 260 ط اسلامبول ) . روى الحديث عن علي ، بعين ما تقدم عن ( مقتل الحسين ) ، لكنه ذكر بدل قوله يا عدل ويا جبار : يا حكم


8812 علي بن أبي طالب تحشر ابنتي فاطمة ومعها ثياب مصبوغة بدم فتتعلق بقائمة العرش فتقول يا عدل واحكم بيني وبين قاتل ولدي فيحكم لابنتي ورب الكعبة .
الفردوس بماثور الحطاب ج5 ص 476


(رواية نجي عنه عليه السلام )
رواه أحمد بن حنبل والهيثمي و الذهبي أبو يعلي الموصلي والطبراني والمتقي الهندي و المزي وابن حجر وابن كثير وابن الدمشقي والصالحي الشامي والحنبلي المقدسي وابن أبي شيبة والبزاز وابن العديم واللفظ للأول:
أخبرنا محمد بن عبيد حدثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته(*) فلما حاذى نينوى وهو سائر إلى صفين ناداه علي اصبر أبا عبد الله اصبر ابا عبدالله بشط الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان فقال قام من عندي جبريل فحدثني(*) أن الحسين يقتل وقال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب قال فأعطانيها فلم أملك عيني ان فاضتا.(1)( ثم سأل عن تلك الارض ؟ فقيل ( يقال ) لها : كربلا . فقال : كرب وبلاء )(2)
وقال الهيثمي :( رواه احمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا ) (1)
قال الحنبلي المقدسي : ( وإسناده حسن ) (2)

(الرواية الثالثة ) عن شرحبيل عن أبي هرثمة(*) – رجاله ثقات -
رواه و والطبراني والهيثمي والمتقي الهندي والكنجي الشافعي والسيوطي واللفظ للأول
1- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو الأعمش عن سلام أبي شرحبيل عن أبي هرثمة قال كنت مع علي رضي الله عنه بنهري كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال يحشر من هذا الظهر سبعون ألف يدخلون الجنة بغير حساب. (3)
وقال الهيثمي :( رواه الطبراني ورجاله ثقات)(4)

وراه ايضا ابن أبي شيبة الكوفي بنفس الاسناد:
2- حدثنا معاوية قال حدثنا الاعمش عن سلام أبي شرحبيل عن أبي هرثمة قال : (بعرت شاة له فقال لجارية له : يا جرداء ، لقد أذكرني هذا البعر حديثا سمعته من أمير المؤمنين وكنت معه بكربلاء) فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذه منه قبضة فشمها ، ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب .(5)
( رواية جرداء عن هرثمة بن سلمى )
رواها ابن حجر والمزي وابن عساكر وابن منظور وابن العديم واللفظ للأول :
وقال إسحاق بن سليمان الرازي ثنا عمرو بن أبي قيس عن يحيى بن سعيد عن أبي حيان عن قدامة الضبي عن جرداء بنت سمير عن زوجها هرثمة بن سلمى قال خرجنا مع علي فسار حتى انتهى إلى كربلاء فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الارض فشمها ثم قال واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث قال فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت ابشرك ابن بنت رسول الله وحدثته الحديث قال معنا أو علينا قلت لا معك ولا عليك تركت عيالا وتركت قال أما الافول في الارض هاربا فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم قال فانطلقت هاربا موليا في الارض حتى خفي علي مقتله.(1)
(الرواية السادسة عن ابن عباس رضوان الله عليه )
قال الخوارزمي :
وذكر شيخ الأسلام الحاكم الجشمي :
أن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) لما سار إلى صفين نزل بكربلاء وقال لابن عباس : أتدرى ما هذه البقعة ؟ قال : لا ، قال : لو عرفتها لبكيت بكائى ، ثم بكى بكاء شديدا ، ثم قال : مالى ولآل أبى سفيان ؟ ثم التفت إلى الحسين . وقال : صبرا يا بني فقد لقى أبوك منهم مثل الذي تلقى بعده(3) .
(الرواية السابعة ) عن أبي الحسن بن كثير
ابن أبي الحديد:
قال نصر : حدثنا سعيد بن حكيم العبسي عن الحسن بن كثير ، عن أبيه : ان عليا أتى كربلاء فوقف بها ، فقيل : يا * أمير المؤمنين هذه كربلاء ؟ قال : ذات كرب وبلاء ، ثم أوما بيده إلى مكان فقال هاهنا موضع رحالهم ، ومناخ ركابهم ، وأومأ إلى موضع آخر فقال : هاهنا مهراق دمائهم ثم مضى إلى ساباط (1) .

(الرواية الثامنة ) عن الاصبغ بن نباته
الحافظ أبو نعيم الإصبهاني و ابن الجوزي و ابن الدمشقي والقندوزي ومحب الدين الطبري وابن الصباغ والبدخشي والشبلنجي والامرتسري ووالنقشبندي والهندي وباكثير الحضرمي واللنكهوئي ومحمد رضا واللفظ للأول :
قال : حدثنا محمد بن عمر بن سليم ، ثنا علي بن العباس ، ثنا جعفر بن محمد بن حسين ، ثنا حسين العربي عن ابن سلام عن سعد بن ظريف ، عن أصبغ بن نباتة ، عن علي رضي الله عنه قال : أتينا معه موضع قبر الحسين رضي الله عنه ، فقال : هاهنا مناخ ركابهم ، وموضع رحالهم ، هاهنا مهراق دمائهم ، فتية من آل محمد صلى الله عليه وسلم يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض.(1)
(رواية كثير بن شهاب )
ذكره القندوزي :
وعن كثير بن شهاب الحارثي قال : بينا نحن جلوس عند علي في الرحبة إذ طلع الحسين ( ع ) قال : إن الله ذكر قوما بقوله : ( فما بكت عليهم السماء والارض " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ليقتلن هذا ولتبكين عليه السماء والارض .(1)
(رواية شفيق عن أم سلمة رضوان الله عليها)
رواها الطبراني وابن عساكر وابن منظور وابن حجر وابن العديم والمزي واللفظ للأول :
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عباد بن زياد الأسدي ثنا عمرو بن ثابت(*) عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ويح كرب وبلاء قالت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل قال فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.(1)




(رواية شهر بن حوشب عنها)
رواه أحمد بن حنبل والذهبي وابن عساكر وابن سعد وذخائر العقبى وابن الدمشقي وعبد ربه الاندلسي وآبا كثير الحضرمي والشبلنجي والهاشمي الافغاني والآلوسي البغدادي واللفظ للاول :
حدثنا إبراهيم بن عبد الله نا حجاج نا حماد عن أبان عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت ثم كان جبريل عليه السلام ثم النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى فتركته فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل أتحبه يا محمد فقال نعم فقال أن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها كربلاء. (1)
(رواية عبدالله بن حنطب عنها فيه نشيج النبي ص على الحسين ع ) ورجال أحدها ثقات
وراها الطبراني والهيثمي وابن العديم والمتقي الهندي واللفظ للأول :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي فقال لا يدخل على أحد فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال تحبه قلت أما من الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا فتناول جبريل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال صدق الله ورسوله أر ض كرب وبلاء(1)
وقال الهيثمي : رواه الطبراني باسانيد ورجال أحدها ثقات.(2)

(رواية صالح بن أربد عنها )- رجاله ثقات -
رواها الطبراني وإسحاق بن راهويه المروزي وأبو شيبة وابن سعد والخوارزمي والمتقي الهندي والبهيقي وابن حجر واللفظ للأول :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا علي بن بحر ثنا عيسى بن يونس ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يعلى بن عبيد قالا ثنا موسى بن صالح الجهني عن صالح بن اربد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلسي بالباب ولا يلجن علي أحد فقمت بالباب إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده فقلت يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد وإن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني طال ذلك تطلعت من الباب فوجدتك تقلب بكفيك شيئا ودموعك تسيل والصبي على بطنك قال نعم أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي يقتلونه وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي.(3)
وقال إسحاق راهويه تعليقا على السند : ثقات(1)

(رواية عبدالله بن أبي هند عنها فيها نحيب النبي ص على الحسين ع )
رواها ابن عساكر والحافظ عبد بن عبد حميد وابن العديم واللفظ للأول :
أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن القاسم العبشمي وأبو القاسم الحسين بن علي الزهري وأبو الفتح المتار بن عبد الحميد وأبو بكر مجاهد بن أحمد البوشنجيان وأبو المحاسن أسعد بن علي بن الموفق قالوا أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي أنا عبد الله بن أحمد بن حموية نا إبراهيم بن خريم الشاشي نا عبد بن حميد أنا عبد الرزاق أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال قالت أم سلمة كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) نائما فجاء حسين يتدرج قالت فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فجئت فقلت يا رسول الله والله ما علمت به فقال إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي أتحبه فقلت نعم قال إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها قال فقلت بلى قال فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة قلت فماذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول يا ليت شعري من يقتلك بعدي .(1)
وأما الاسناد(2)

(رواية أبي عمار شداد عن أم الفضل) – صحيح على شرط الشيخين
الحاكم النيسابوري وابن عساكر وابن كثير والمتقي الهندي والصالحي الشامي والخوارزمي وابن حجرالهيتمي والقندوزي وغيرهم واللفظ للأول :
( اخبرنا ) أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ثنا أبو الاحوص محمد بن الهيثم القاضى ثنا محمد بن مصعب ثنا الاوزاعي عن ابي عمار شداد بن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث انها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت يارسول الله اني رأيت حلما منكرا الليلة قال وما هو قالت انه شديد قال وما هو قالت رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله صلى الله عليه وآله رأيت خيرا تلد فاطمة ان شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فوضعنه في حجره ثم حانت منى التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تهريقان من الدموع قالت فقلت يا نبى الله بابي انت وامي مالك قال اتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فاخبرني ان امتى ستقتل ابني هذا فقلت هذا فقال نعم واتاني بتربة من تربته حمراء (1)
(الرواية الثانية عن أم الفضل - بكاء الملائكة على الحسين ع )
قال الخوارزمي :
وذكر الإمام أحمد بن أعثم الكوفي في تاريخه بأسانيد له كثيرة عن رسول الله ( صلى الله عليه آله ) منها :ما ذكر من حديث ابن عباس ومنها : ما ذكر من حديث أم الفضل بنت الحرث حين أدخلت حسينا على رسول الله فأخذه رسول الله صلى الله عليه (وآله) وبكى ، وأخبرها بقتله إلى أن قال : ثم هبط جبرائيل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم ، ويبكون حزنا على الحسين وجبرائيل معه قبضة من تربة الحسين تفوح مسكا أذفر فدفعها إلى النبي وقال : ياحبيب الله هذه تربة ولدك الحسين بن فاطمة ستقتله اللعناء بأرض كربلاء.
فقال النبي : حبيبي جبرائيل وهل تفلح أمة تقتل فرخي وفرخ ابنتي ؟
فقال جبرائيل لا ، بل يضربهم الله بالأختلاف فتختلف قولبهم وألسنتهم آخر الدهر .(1)

(رواية عروة عنها )
رواهاالطبراني والهيثمي واللفظ للأول :
حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا عمرو بن خالد الحراني حدثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتحبه يا محمد قال يا جبريل وما لي لا أحب ابني قال فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبريل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء فقال في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد واسمها الطف فلما ذهب جبريل عليه السلام من ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والتربة في يده يبكي فقال يا عائشة إن جبريل عليه السلام أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفتتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي فقالوا ما يبكيك يا رسول الله فقال أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه(1)
الاسناد(2)
الطبراني :
2- حدثنا الصائغ ثنا أحمد بن عمر العلاف ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن عمارة بن غزية عن محمد بن إبراهيم عن ابي سلمة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلس حسينا على فخذه فجاءه جبريل عليه السلام فقال هذا ابنك قال نعم قال أمتك ستقتله بعدك فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن شئت أريتك تربة الارض التي يقتل بها قال نعم فأتاه جبريل بتراب من تراب الطف(1).
الخوارزمي :
أخبرنا علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا اسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن علي المقرئ ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب ، حدثني ابراهيم بن أبي يحيى المدني عن عمارة بن يزيد ، عن محمد بن ابراهيم التيمي ، عن أبي سلمة ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس حسينا على فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله بعدك ! ! ! فدمعت عينا رسول الله فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الارض التي يقتل فيها ؟ قال : نعم . فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف(2).

( بكاء الأمام يزيد العابدين عليه السلام )

روى الخوارزمي :
وأخبرني الشيخ الامام سيف الدين أبو جعفر محمد بن عمر بن علي كتابة أخبرني الشيخ الإمام أبو الحسن زيد بن الحسن بن علي البيهقي أخبرني السيد الإمام النقيب علي بن محمد بن جعفر الاسترابادي حدثني السيد الامام زيد السلام أبو جعفر محمد بن جعفر بن علي الحسني حدثني السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين أخبرني أبو العباس الحسني أخبرني محمد بن جعفر القزاداني حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن حنان بن سدير عن أبيه عن جعفر بن محمد بن علي الباقر- صلوات الله عليهم - قال : كان أبي علي بن الحسين عليه السلام إذا حضرت الصلاة يقشعر جلده ويصفر لونه وترتعد فرائصه ويقف شعره ويقول ودموعه تجري على خديه : لو علم العبد من يناجي ما انفتل .
وبرز يوما إلى الصحراء فتبعه مولى له فوجده قد سجد على حجارة خشنة قال مولاه :
فوقفت حيث أسمع شهيقه وبكاءه فوالله لقد أحصيت عليه ألف مرة وهو يقول :لاإله إلا الله حقا حقا لاإله إلا الله تعبداورقا لاإله إلا الله إيمانا وصدقا ، ثم رفع رأسه من سجوده وإن لحيته ووجهه قد غمرا بالماء من دموع عينيه فقال مولاه: يا سيدي أما آن لحزنك أن ينقضي ، ولبكائك أن تقل ؟

فقال لي : ويحك إن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم (عليهم السلام) كان نبيا ابن نبي كان له اثنا عشر ابنا فغيب الله تعالى واحدا منهم فشاب رأسه من الحزن ، واحد ودب ظهره من الغم ، وذهب بصره من البكاء وابنه حي في دار الدنيا ، وأنا رأيت أبي وأخي وسبعة عشرين( الموجود في مصادر الشيعة سبعة عسشر) من أهل بيتي صرعى مقتولين ، فكيف ينقضي حزني ويقل بكائي. مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص141 ص142 الفصل الثالث عشر .


(((سليمان بن صرد وجماعته يبكون على الحسين ع))
قال فلما خرج سليمان وأصحابه من النخيلة دعا سليمان بن صرد حكيم بن منقذ فنادى في الناس ألا لا يبيتن رجل منكم دون دير الأعور فبات الناس بدير الأعور وتخلف عنه ناس كثير ثم سار حتى نزل الأقساس مالك على شاطئ الفرات فعرض الناس فسقط منهم نحو من ألف رجل فقال ابن صرد ما أحب أن من تخلف عنكم معكم ولو خرجوا معكم ما زادوكم إلا خبالا إن الله عز وجل كره انبعاثهم فثبطهم وخصكم بفضل ذلك فاحمدوا ربكم ثم خرج من منزله ذلك دلجة فصبحوا قبر الحسين فأقاموا به ليلة ويوما يصلون عليه ويستغفرون له قال فلما انتهى الناس إلى قبر الحسين صاحوا صيحة واحدة وبكوا فما رئي يوم كان أكثر باكيا(1)
((امتناع الطيور عن الطعام لقتل الحسين عليه السلام ))
ذكره الخوارزمي قال :
وبهذا الاسناد عن أبي عبدالله الحافظ سمعت الزبير بن عبدالله سمعت عبدالله بن وصيف سمعت المشطاح الوراق يقول: سمعت الفتح بن سحرف العابد يقول : كنت أفت الحب للعصافير كل يوم فكانت تأكل فلما كان يوم عاشوراء فتت لها فلم تأكل فعلمت أنها امتنعت لقتل الحسين بن علي (عليه السلام )(2)

( امتناع الحيوانات عن الطعام في يوم عاشوراء )
ذكره صاحب التدوين في أخبار قزوين:
حدث محمد بن عامر الوكيل قال حدثني ريحان القادي قال كان أمير المؤمنين القادر بالله يصلي الفجر من دارين من ابنية المعتضد وابنه المكتفى وكانتا خاليتين إذ ذاك من ساكن ليخلو بنفسه في الدعاء وكان فيهما تمل كثير وكان يحمل كل يوم شيئا من الطعام فتأتي النمل عليه فلما كان يوم عاشوراء فتت القرن والنمل منبسط كثير فلم يتناول منه شيئا فعجب قال عيسى يكون في هذا الطعام شبهة فنفذ إلى وكيل خزانة البر فذكر أنه من أخل أملاكه وأطيبها فازداد عجبا ثم إنه استدعى الشيخ الزاهد القزويني فلما حضر أعلمه ذلك فتبسم وقال يا أمير المؤمنين هذا يوم عاشوراء والوحش والطير والذئب صائم كله فتركه ووكل بالموضع من شاهد النمل إلى الليل فلما غربت الشمس خرجت وأتت على جميعه(3) .
((الجن يبكين وريثين الحسين ع ))
و روى ابن عساكر ورى غيره مثله أو مشابها له مثل ابن كثير و ابن العديم والطبري وابن الدمشقي والصالحي الشامي والطبراني وابن الجوزي والاسفرايني والزرندي الحنفي واليافعي واللفظ لابن عساكر:
أخبرنا أبو السعود بن المجلي نا عبد المحسن بن محمد لفظا أنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن محمد الدهان نا أبو جعفر أحمد بن الحسن البردعي نا أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن أبي العصام العدوي نا إبراهيم بن يحيى بن يعقوب أبو الطاهر البزار نا ابن لقمان نا الحسين بن إدريس ناهاشم بن هاشم عن أمه عن أم سلمة قالت سمعت الجن تنوح على الحسين يوم قتل وهن يقلن:
أيها القاتلون ظلما حسينا * أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عليكم * من نبي ومرسل وقتيل
قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وصاحب الإنجيل(1)

__________________
التوقيع مخالف لضوابط المنتدى .

منتظر غير متصل  

قديم 05-03-03, 11:32 PM   #2

عنابه
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية عنابه  







رايق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكت عليك ارضنا وسماء لا بدموعا بل بفيض دماء
كما بكت من قبلها الانبياء لما عليهم عرضت كربلاء
ابكيت عربا عجما يا حسين
تسلم اخي المنتظر جعلك الله من البكاكين على مصاب الحسين عليه السلام

__________________
كل عام وأنتم بخير

عنابه غير متصل  

قديم 06-03-03, 12:10 AM   #3

Hurt Heart
فاقد حنانك

 
الصورة الرمزية Hurt Heart  







رايق

اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكت عليك ارضنا وسماء لا بدموعا بل بفيض دماء
كما بكت من قبلها الانبياء لما عليهم عرضت كربلاء
ابكيت عربا عجما يا حسين
تسلم اخي المنتظر جعلك الله من البكاكين على مصاب الحسين عليه السلام

__________________

Hurt Heart غير متصل  

قديم 06-03-03, 12:15 AM   #4

شروفه
عضو شرف

 
الصورة الرمزية شروفه  






رايق

السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين..

أيها القاتلون ظلما حسينا * أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عليكم * من نبي ومرسل وقتيل
قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وصاحب الإنجيل

شروفه غير متصل  

قديم 06-03-03, 10:30 AM   #5

كاتمة الاحزان
عضوه ذهبية  







رايق


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكت عليك ارضنا وسماء لا بدموعا بل بفيض دماء
كما بكت من قبلها الانبياء لما عليهم عرضت كربلاء
ابكيت عربا عجما يا حسين
تسلم اخي المنتظر جعلك الله من البكاكين على مصاب الحسين عليه السلام [/COLOR][/SIZE]

__________________
** أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لجميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب اليه**
اللهم صلى على محمد وآل محمد


مأجــــــــورين ومــــــثابـين

نسألكم الدعاء

التعديل الأخير تم بواسطة كاتمة الاحزان ; 06-03-03 الساعة 10:32 AM.

كاتمة الاحزان غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موانع المعرفة البحاري منتدى الثقافة الإسلامية 9 03-02-08 10:22 AM
على هامش موضوع العزاء الحسيني وهرطقات العصر الشارونية ..اطرحه للفائدة الصراط المستقيم منتدى الثقافة الإسلامية 10 14-03-04 02:14 AM
كيف نحمل اليوم رسالة الحسين (ع) ؟ محرر الإتصالات منتدى الثقافة الإسلامية 4 06-05-02 11:48 PM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 01:19 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited