New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > المنتديات الثقافة الفكرية والعلمية > منتدى تطوير الذات وتنمية المهارات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-08, 04:02 PM   #1

هناء المغربي
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية هناء المغربي  






رايق

تعلم فن فهم مشاعر الطرف الآخر


تعلم فن فهم مشاعر الطرف الآخر



كلاوديا أنكلمان



لم يستطع أحد فهم تلك الإختلافات أكثر من الكاتب جون غراي في كتابه ( الرجال مختلفون والنساء كذلك )

لقد استطاع أن يصف حالات المودة و العطف التي تنشأ فيما بين الرجل والمرأة بشكل صُوري ,

حينما قال إن الرجال شبيهون بشريط مطاطي , و إن النساء شبيهات بالأمواج .


إنه يشبه المرأة بالموجة , حينما تشعر بأن زوجها يحبها , فيسير شعورها بقيمة ذاتها صعودا تارة , وهبوطا تارة أخرى , كالموجة تماما

وحينما تكون حالتها ممتازة جدا , فستبلغ في نقطة ما .. أقصى ذروة لمزاجها الممتاز ,

غير أن مزاجها يمكن أن ينقلب فجأة , فينحدر نحو الهبوط , غير أن هذا الوضع مؤقت ومحدود زمنيا ,

وحينما تصل لأدنى درجة من درجات مزاجها , فسيبدأ المنحنى بالصعود مجددا فستعلوا الموجة من جديد.


( إن مقدرة المرأة على تبادل مشاعر الحب في إطار تعكس حالة شعورها بقيمة ذاتها )

, فحينما تكون حالة المرأة ممتازة تماما , ولا تمانع في أن تعاني بعض الشئ , فهي مستعدة تماما لأن تتقبل وتقدر سلوك زوجها ,

أما حينما يكون مزاجها في أدنى درجاته, فمشاعرها هنا بغاية الحساسية وهي تحتاج للمزيد من الحب والتفهم ,

ويخشى الرجل عموما من حالات كهذه لدى زوجته ,
لكونه لايعرف هنا كيف يمكن له أن يساعدها , فعجز الرجل هنا ينعكس ,
إما في شكل عنف , أو في شكل تجاهل مصحوب بأمل عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه .


إنه لمن المهم جدا أن يفهم كل من الزوجين ما يحتاجه الآخر , وإلا فمن الممكن أن تنشأ للرجل هنا متطلبات لا يمكن أن تحققها المرأة ,

فغالبا ما يكون الرجل منهمكا بمشاكله على نحو يجعله يعتقد دوما
أنه السبب الأول والأخير لتغيير مزاج زوجته ,
إنه يعتقد دوما أنه السبب الأول والأخير لما تبادله زوجته به من مشاعر
إنه يظن أنه هو السبب المباشر في سعادتها أو شقائها .


يمكن أن ينتاب الرجل شعورا بالإحباط الكلي حينما
يعجز عن معرفته ما يمكنه أن يفعل لتحسين مزاج زوجته ,
أو حينما يشعر بأن أصابع الإتهام موجهة نحوه وأن عليه أن يدافع عن نفسه ,
إنه لا يستطيع أن يفهم مدى معاناة زوجته و بواعث تلك المعاناة .


كما هو الحال بالنسبة للرجل, فكذلك ينبغي بالنسبة للمرأة أن يتم الوصول أولا لنقطة معينة ,حتى يعود لديها الحال كما كان من قبل ,

تحتاج المرأة عموما لمن يستمع إليها و يواسيها بمنتهى الصبر , بمعزل عن اي ضغوط خارجية ,
إنها بحاجة لمن يبادلها مشاعر الحب والحنان .
تحتاج المرأة لأن يمنحها زوجها مشاعر الحب والعطف والحنان , حينما تكون حزينة جدا على وجه الخصوص ,

يمكن أن يحصل أن تتجه الأمور نحو الأسوأ حين التحدث مع بعضهما البعض ,
إنها تميل هنا بحكم طباعها لأن يسوء حالها ,
الأمر الذي يعني ,
أنه من الضروري أن تصل من قبل إلى أدنى درجات مزاجها , حتى يتسنى لمنحى المزاج لديها هنا بالصعود من جديد ,
كل نزول يليه بالضرورة صعود

أما هو فيأمل في كل مرة أن يكون هذا النزول لديها هو النزول الأخير , الذي لا نزول بعده ,
كم سيكون مقدار خيبته فعلا, حينما يهبط مزاجها مجددا بعد أسايبع قليلة و حيث تكون مشاعرها وعواطفها هنا في أسوأ أحوالها ,
وحيث ستعود مجددا للحديث عن مشاكلها ومعاناتها القديمة, ويسعى الرجل هنا جاهدا لأن يكون تعامله مع زوجته أفضل ما يمكن ,
ومع ذلك فلا مفر بالنسبة لها , من الوقوع من حين لآخر , في أدنى درجات سوء المزاج .


أما حينما لا يفهم هو , أو لا يريد أن يفهم تلك الآلية الشبيهة بالموجة ,
فهنا سيكون من الصعب حتما بالنسبة له أن يفهم مشاعرها , وأن يعمل على تحسينها حينما تسوء أحوالها

، أما حينما تشعر , في أوقاتها الحرجة تلك , أنها مشمولة فعلا برعاية زوجها
وعنايته وحبه وعطفه إزاءها فستبدأ أحوالها تتحسن من جديد .


والشعور بالرعاية و الحماية هبة حقيقية كبرى , وهو أجمل ما يمكن أن تتسم به علاقة الحب المتبادل ,

إن التقلبات المستمرة في أوضاعها ومزاجها , ستخف حدتها بالتأكيد , حينما يبادلها زوجها مشاعر الحب والحنان ,ويساعدها في محنتها ومعاناتها ,

ومهما خفت حدة تلك التقلبات العاطفية , فهي بالتأكيد لن تختفي كليا !


ويتقلب الرجل في سياق علاقته الزوجية فيما بين الأقتراب والأبتعاد ,

أما المرأة فتتقلب فيما بين أقصى حدة عواطفها و أدنى حدتها ,

هو يعمد إلى الإنزواء ,

أما هي فتقع في فراغات عاطفية قاتمة وكبيرة ,

غير أنهما يعودان فيلتقيان معا من جديد من خلال تفهم كل منهما للآخر بقلب كبير .

كلا وديا اتكلمان

لم يستطع أحد فهم تلك الإختلافات أكثر من الكاتب جون غراي في كتابه ( الرجال مختلفون والنساء كذلك )

لقد استطاع أن يصف حالات المودة و العطف التي تنشأ فيما بين الرجل والمرأة بشكل صُوري ,

حينما قال إن الرجال شبيهون بشريط مطاطي , و إن النساء شبيهات بالأمواج .

إنه يشبه المرأة بالموجة , حينما تشعر بأن زوجها يحبها , فيسير شعورها بقيمة ذاتها صعودا تارة , وهبوطا تارة أخرى , كالموجة تماما

وحينما تكون حالتها ممتازة جدا , فستبلغ في نقطة ما .. أقصى ذروة لمزاجها الممتاز ,

غير أن مزاجها يمكن أن ينقلب فجأة , فينحدر نحو الهبوط , غير أن هذا الوضع مؤقت ومحدود زمنيا ,

وحينما تصل لأدنى درجة من درجات مزاجها , فسيبدأ المنحنى بالصعود مجددا فستعلوا الموجة من جديد.

( إن مقدرة المرأة على تبادل مشاعر الحب في إطار تعكس حالة شعورها بقيمة ذاتها )

, فحينما تكون حالة المرأة ممتازة تماما , ولا تمانع في أن تعاني بعض الشئ , فهي مستعدة تماما لأن تتقبل وتقدر سلوك زوجها ,

أما حينما يكون مزاجها في أدنى درجاته, فمشاعرها هنا بغاية الحساسية وهي تحتاج للمزيد من الحب والتفهم ,

ويخشى الرجل عموما من حالات كهذه لدى زوجته ,
لكونه لايعرف هنا كيف يمكن له أن يساعدها , فعجز الرجل هنا ينعكس ,
إما في شكل عنف , أو في شكل تجاهل مصحوب بأمل عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه .


إنه لمن المهم جدا أن يفهم كل من الزوجين ما يحتاجه الآخر , وإلا فمن الممكن أن تنشأ للرجل هنا متطلبات لا يمكن أن تحققها المرأة ,

فغالبا ما يكون الرجل منهمكا بمشاكله على نحو يجعله يعتقد دوما
أنه السبب الأول والأخير لتغيير مزاج زوجته ,
إنه يعتقد دوما أنه السبب الأول والأخير لما تبادله زوجته به من مشاعر
إنه يظن أنه هو السبب المباشر في سعادتها أو شقائها .


يمكن أن ينتاب الرجل شعورا بالإحباط الكلي حينما
يعجز عن معرفته ما يمكنه أن يفعل لتحسين مزاج زوجته ,
أو حينما يشعر بأن أصابع الإتهام موجهة نحوه وأن عليه أن يدافع عن نفسه ,
إنه لا يستطيع أن يفهم مدى معاناة زوجته و بواعث تلك المعاناة .


كما هو الحال بالنسبة للرجل, فكذلك ينبغي بالنسبة للمرأة أن يتم الوصول أولا لنقطة معينة ,حتى يعود لديها الحال كما كان من قبل ,

تحتاج المرأة عموما لمن يستمع إليها و يواسيها بمنتهى الصبر , بمعزل عن اي ضغوط خارجية ,
إنها بحاجة لمن يبادلها مشاعر الحب والحنان .
تحتاج المرأة لأن يمنحها زوجها مشاعر الحب والعطف والحنان , حينما تكون حزينة جدا على وجه الخصوص ,


يمكن أن يحصل أن تتجه الأمور نحو الأسوأ حين التحدث مع بعضهما البعض ,
إنها تميل هنا بحكم طباعها لأن يسوء حالها ,
الأمر الذي يعني ,
أنه من الضروري أن تصل من قبل إلى أدنى درجات مزاجها , حتى يتسنى لمنحى المزاج لديها هنا بالصعود من جديد ,
كل نزول يليه بالضرورة صعود


أما هو فيأمل في كل مرة أن يكون هذا النزول لديها هو النزول الأخير , الذي لا نزول بعده ,
كم سيكون مقدار خيبته فعلا, حينما يهبط مزاجها مجددا بعد أسايبع قليلة و حيث تكون مشاعرها وعواطفها هنا في أسوأ أحوالها ,
وحيث ستعود مجددا للحديث عن مشاكلها ومعاناتها القديمة, ويسعى الرجل هنا جاهدا لأن يكون تعامله مع زوجته أفضل ما يمكن ,
ومع ذلك فلا مفر بالنسبة لها , من الوقوع من حين لآخر , في أدنى درجات سوء المزاج .


أما حينما لا يفهم هو , أو لا يريد أن يفهم تلك الآلية الشبيهة بالموجة ,
فهنا سيكون من الصعب حتما بالنسبة له أن يفهم مشاعرها , وأن يعمل على تحسينها حينما تسوء أحوالها


، أما حينما تشعر , في أوقاتها الحرجة تلك , أنها مشمولة فعلا برعاية زوجها
وعنايته وحبه وعطفه إزاءها فستبدأ أحوالها تتحسن من جديد .


والشعور بالرعاية و الحماية هبة حقيقية كبرى , وهو أجمل ما يمكن أن تتسم به علاقة الحب المتبادل ,

إن التقلبات المستمرة في أوضاعها ومزاجها , ستخف حدتها بالتأكيد , حينما يبادلها زوجها مشاعر الحب والحنان ,ويساعدها في محنتها ومعاناتها ,

ومهما خفت حدة تلك التقلبات العاطفية , فهي بالتأكيد لن تختفي كليا !

ويتقلب الرجل في سياق علاقته الزوجية فيما بين الأقتراب والأبتعاد ,

أما المرأة فتتقلب فيما بين أقصى حدة عواطفها و أدنى حدتها ,

هو يعمد إلى الإنزواء ,

أما هي فتقع في فراغات عاطفية قاتمة وكبيرة ,

غير أنهما يعودان فيلتقيان معا من جديد من خلال تفهم كل منهما للآخر بقلب كبير .
منقول

هناء المغربي غير متصل  

قديم 07-03-08, 11:39 PM   #2

نور قلبي علي
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية نور قلبي علي  







رايق

رد: تعلم فن فهم مشاعر الطرف الآخر


يعطيش العافية خيه
موضوع رائع حقا اخيتي

الكاتب جون غراي في كتابه النساء من الزهرة والرجال من المريخ ..
ااوضح كثير من الاخطاء التي يرتكبها الازواج مع بعضهم ..
وكانت فهم مشاعر الاخر وكيفية تفسيرها هي جلى اهتمامته فكثير من النساء لاتفهم زوجها اومايعبر عنه و قد تفهم الرسالة التي يقولها بشكل اخر غير تلك التي يقصدها وكذلك هم الرجال .. ومن خلال تجاربه وضح كثير من تلك الرسائل التي تساهم في فهم مشاعر الاخر..

الصراحة كتبه غاية في الروعة ..
انصح بقتناءها ..

موفقة اخيتي ويعطيش الف عافية
يسلموووو

__________________
الدنيــا حلم و الآخرة يقظة ونحن بينهما أضغاثُ أحلام .

(( من حكم أمامنا علي بن أبي طالب عليه السلام ))

نور قلبي علي غير متصل  

قديم 11-03-08, 04:17 PM   #3

هناء المغربي
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية هناء المغربي  






رايق

رد: تعلم فن فهم مشاعر الطرف الآخر


لا يهمك اقرأ لجون غراي كثثثثثير و لعدد من المؤلفات التي تهتم بالتطوير الذات و التواصل الفعال مع الآخرين..
شاكرة مرورك..

هناء المغربي غير متصل  

قديم 11-03-08, 06:24 PM   #4

نـور الدنيا
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية نـور الدنيا  







مشغولة

رد: تعلم فن فهم مشاعر الطرف الآخر


موضوع راااائع

الف الشكر لكـــِ غاليتي ,,,

دمـــتـــِ بكل ود ....
__________________
يآرب ،،

نـور الدنيا غير متصل  

قديم 12-03-08, 07:02 AM   #5

romanticrose
إداريه

 
الصورة الرمزية romanticrose  






افكر

رد: تعلم فن فهم مشاعر الطرف الآخر


لكي تفهم مشاعر الطرف الآخر هناك 3 مواقع إدراكية و هي ( الأنا - الآخر - المراقب )

إذا حاول الإنسان أن يعيش متوازنأ في كل المراحل الإدركية الثلاث سوف يقدر

مشاعر الآخرين و سوف يكون متوازنآ مع نفسه بالدرجة الأولى و مع الآخرين ..

سلمتِ لهذا الطرح يا هناء ..

تحياتي ..

__________________

romanticrose غير متصل  

قديم 12-03-08, 02:58 PM   #6

هناء المغربي
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية هناء المغربي  






رايق

رد: تعلم فن فهم مشاعر الطرف الآخر


يسلمو على المرور

هناء المغربي غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ الصفار يناقش حالة القلق من الآخر الحضاري والمذهبي ينبوع المعرفة منتدى سيد الشهداء عليه السلام 3 20-01-08 01:49 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 08:58 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited