أَتَيْتُكَ لاجِئًا مِنْ عَظْمِ ذَنْبِيْ
وَ لَهْوِيْ وَ النَّوَايَا وَ طُوْلُ لَعْبِيْ
أتَيْتُكَ قِبْلَةً تَمْحُو الخَطَايَا
جُنُونُ هَوَايَ وَ العُقْبَى بِقُرْبِي
خَلَعتُ ثِيَابَ بَهْرَجَتِيْ وَ أنْسِيْ
وَ جئتُكَ وَ الدُّمُوعُ مَلاذَ حُبِّيْ
شَكَوْتُ النَّفْسَ إنْ تَعِبَتْ قِوَاهَا
وَ تِلْكَ الرُّوحُ إن كَثُرَتْ بِعَتْبِيْ
أُمَنِّيْ قَلْبِيَ المَحْزُونِ شوْقًا
إلَى لُقْيَاكَ يَا وَجْهًا لِرَبِّيْ
فَهَذِيْ جُمْعَةٌ تَشْكُو غِيَابًا
لِطُولِ العِشْقِ يُحْرِقُها كَلَهْبِ
فَبَلِّغْ مِنْ ضِيَاكَ أيَا بَرِيْقًا
يَشُعُّ النُّورَ بَارِقَةً كَشُهْبِ
فَقَدْ طَالَ الغِيَابُ بِنَا وَ بِتْنَا
نَعُدُّ الوَقْت يُقَلِّبُنَا بِوَصْبِ
بقلمي ..
صَباحكم فَرج ..