[ALIGN=CENTER]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ...
و بعد :
السلام على الجميع و رحمة الله و بركاته ,,[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]لم يضم الحكيم قبر كما ضم الناس
كم كان الانسان عجولا في حكمهِ ، كم كان الانسان طروبا لان يضمهُ قبر يُحفر له في الارض كي يواري جسده بعد ان تفارقهُ قواه ، كم كان الانسان طموحا لأن يلبث في القبر ولو لفترة من الزمن حتى يأتي الديدان عليهِ، وتتغذى عليه حشرات الارض ، كم كان هذا الجسد عزيزا في الدنيا وبعد الممات تتقاضمهُ الديدان، ناهيك عن البرزخ وضغطة القبر ومنكر ونكير ... الى اخر القائمة المروعه والتي لا تنفلت منها الا لتقع باقسى منها.
لقد تجاوزها كلها جميعا السيد الحكيم ، فقد عاش مجاهدا مناضلا في سبيل الله فكان القلوب تهفوا اليه وتطمئن للقاءهِ وتسعد النفوس وتستقر الانفاس واذا تحدث اطبقت الشفاه وكأن الخياط قد احكم قبضتهُ عليها , وحينما رحل الى جوار ربهِ لم يحتضنهُ القبر فهو اكبر منهُ بكثير ، بل لم يستطع العراق وحدهُ ان يحتضنهُ فتناثر جسدهُ للتلاقفهُ كل الارض لتتبرك بهِ .
الميت يحزن عليه اهلهُ واقاربهُ بل ربما عشيرتهُ او , او , لكن هذا الرجل حزنت عليها الدنيا كلها فليس من عجيب الامر ان يقترب المريخ من الارض ليعزيها بهذا المصاب ، ليعزيها بأن اقدام السيد الحكيم لم تعد تسير عليها . ليعزيها بأن السيد لم يعد يشرفها بأن يستلم من بين يديها بعض الهواء ليشمهُ ، ليعزيها بأنهُ لم تعد تتشرف بالسيد محمد باقر الحكيم وهو ينام في حضنها الدافيء، فقررت ان توزع اجزاءهُ على كل نواحيها .
السيد الحيكم ليس شخصا عاديا بل بكت عليه الملايين حتى الذين لايعرفون معنىً للدين ، بكت عليه اذاعات العالم كلها، اقام الكرة الارضية كلها عليه مآتما ، فترى في كل دولة مأتما له يذكر فيه وتذكر فيها فضائلهُ .
السيد الحكيم لم يضمهُ قبر كما ضم بقية الاجساد بل كان قبرهُ القلوب ، ولن يضغطهُ برزخ فقد هوت الملائكة مسرعة من السماء لتلتقط جسدهُ المقطع كي لايمس الارض ، فلم يجدوا منهُ الى هوية دلت على سفرهِ الى جوار ربهِ . رتبة لم يصل اليها الانبياء فما مات نبي الا ودخل القبر ، وما مات امام الا ووراه التراب ، ولكن السيد الحكيم كان فبرهُ القلوب ووارته الانفس وتلاقفت جسدهُ الملائكة
السلام عليك ياسيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]اقتراح على الجميع بان نقوم بقرأت ختمه الى السيد محمدباقر الحكيم (رحمه الله) فمن أراد القراءه فما عليه إلا بإدراج أسمه هنا ، ليتم توزيع الاجزاء عليكم...
رحم الله من قراءه سورة الفاتحه لروحه والى اراح المؤمنين
وجزاكم الله ألف جزاء ان شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته,,,,,[/ALIGN]