أطلّــت فبان نورها الوضاء
كما االعروس الخجــــلى في ليلة زفافهـــا
تعبنا كثيــراً لنجعلكم ترونها في أجمل حلــــة و أروعها
أنتِ ياشموع الأنس و الحب و المودة
أنتِ ياكل الدموع الغالية التي لم تنزل الا من أجل عشقك
أنتِ وماتحتضنين في أحشاؤك من عشاق الخير و بذوره
أقدم كامل إحترامي و تقديري و إعجابي بما تبدعون دوماً
شموعي
لولاكم لما كان و كان
لولاكم لما حوى المكان
أرواح ملائكة الجنــان
كانوا معنا يحلقون
كانوا معنا يباركون
كانوا معنا يحتوون
أرواحكم
أنفاسكم
قلوبكم المضيئة
أيـــام و ليالي
سهـــر و تعـــــب و إرهـــاق
أعددنـــا فستــان الزفاف ، و كان مخالفاً لكل العرف و التقاليد الدخيلة
أخترنا هذه المرة أن يكون فستــان العروس أخضر بدل الأبيض السائد و المعتاد
و كــــان لون أهل البيت "ع " المحبب للنفس و الروح
بدأنا الإحتفال أيها الأحباب فهيا شاركون الفرحة مع
عروس المهرجــانات
( الشموع الزينبيــــة )
بالونـــات مشعة وملونة بألوان قوس الرحمن كانت بأستقبال ضيوف العروس
البالغ عددهم حوالي 2000 سيدة و طفل في أول يوم
كان الإقبال رائعاً في إفتتاحية المهرجان ، ولم يطل صبر الضيوف كثيراً حيث تسرعوا
في إطلاق البالونات ليستمتعوا بها و هي تحلق بعيداً عنهم محملة بأمنيات كثيرة نحو الأفق البعيدو الواسع
يتبع