New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > المنتديات الثقافة الفكرية والعلمية > المنتدى الثقافي والأدبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-06, 04:14 PM   #1

نور وضياء
نغم الكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةوف

 
الصورة الرمزية نور وضياء  







رايق

أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


هاي هادي قصة حصرياً على المنتدى أول مرة تنزل النت لصديقة لي كتبتها وهي الكاتبة زجول
وهي :- :ورد:
(( أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن ِ))
الشخصيات :-
نور : بنت عمرها 19 سنه ترتيبها بين أخوانها و أخواتها الثالثة عفويه وصريحة وكل اللي بقلبها ع لسانها تدرس حاسب ألي بجامعة الملك سعود بالرياض محبوبة من قبل ناس وايد خطابها كثار بس كل ترفض لأنها تحب مهند صديق أخوها علي
مهند : صديق علي اللي يعتبره مثل توأمه اللي ما ينفصل عنه عمره 26 سنه يشتغل سواق في أحدى شركات السفر و السياحة وهو يحب نور من أول ما شافها بالغلط في بيتهم وهي ماره وعرف أنها نور يوم نادت أختها عليها ومن ذاك اليوم
كل تفكيره نور
علي : أخو نور و صديق مهند الروح بالروح عمره 26 سنه ويشتغل معاه في نفس الشركة قريب من نور وايد ويفهمها وتفهمه .
ندى : أخت نور متعجرفة وايد معجبة بمهند
صديق أخوها عمرها (21سنه ) في الكلية تمريض
محمود : أخو نور الصغير اللي يعتبر من مهرجين العائلة يحب يقهر أخته ندى ويعايرها بصاحبتها المفضله فريحان عمره (17 سنه ) يدرس في ثاني ثانوي
ليلى : أخت مهند الوحيدة مولودة بين 6أولاد وهم رضا (32 سنه ), حسين (30 سنه ) , محمد (28سنه) مهند ( بطل القصة سنه 26 ) , مؤيد (24 سنه ) ,
، ماهر (22 سنة ) و هو الأخ الصغير لمهند و ليلى هي آخر العنقود عمرها (15 سنة )

صفاء : صديقة نور الروح بالروح عمرها (21 سنه) تعرفت عليها في الرياض معاها في السكن قريب منها وايد مو مثل أختها اللي ما منها فايده صفاء تدرس إدارة أعمال
(Office Management)
ماتنفصل عن نور ولا لحظة ياتروح بيتهم او على التليفون
....


* البداية *
دخل مهند بيت علي وهو كاشخ وريحة عطره الفرنسي أسكادا تدوخ كل من مر عليه و دخل الميلس و عقبها نور طالعة تشم هوا في الحديقة كل تشم ريحة اسكادا تقول ما في غيره مهندوا مدوخ البنات كل البنات اللي وياي دايخين عليه على أيش ما أدري كلهم يقولوا مهند و مهند لا والقهر داك اليوم مسافره صاحبتي صفيوا الا تقول لي مساعد السواق يدوخ العنه على دي ريحة عطر يشيخ مره يدوخ
و في الميلس كان مهند فكره مو معاه و كان علي حاط البال عليه ..
علي: اللي ما خذ فكرك يتهنى به .
مهند : أنا .. لا .. ما .. شنو تقول
علي: الله خلقني مرة ما أعيد الكلام .
مهند :آسف .. بس قاعد أفكر شوي
علي: بصراحة أنت مو عاجبني هالأيام .. صاير بزيادة تفكر .. صارحني باللي داخلك أنت صديقي المفضل و الوحيد و أنا بعد .. مو أنت تثق فيني .. خبرني.
مهند : بصراحة .. بصراحة .. أفكر برحلة بكرة ..


علي: أه أه أه علينا تفكر برحلة بكرة أقول أنا كاشفك بس أبيك أنت اللي تعترف ..و تقول من هي سعيدة الحظ اللي تحبها ..
مهند : ها شنو تخربط أنت خرفت علي.. أنا وين و الحب وين .أنا ما أحب غيرك يا عمري.
علي: كلام فاضي يلا يجيلك يوم تجي تصارحني إذا دخت من الحب ..
مهند : من شوف .
و ظل الأصدقاء يتناقشون و يتسامرون لين أذن المغرب.
مهند : ويه أذن المغرب و أحنا مو حاسين بالوقت و الله أنك ما تنمل يا علي خفيف الظل .
علي: و أنت أخف يا جبدي.
و ضحك علي و ضحك وراه مهند .. ودعوا بعض ..
وصل مهند سلم على بيتهم و دخل يصلي و بعد ما صلى طفا الأنوار و قط روحه على السرير و قام يفكر معقولة أنا أحب .. أنا لسا ما أعرف شنو اللي داخلي و ش الحب أصلا ً معقولة .. أفكر في وحدة أرقى مستوى مني . لا ..لا
أنا ما أحب أحد . غير الباص والطريق .
..............................
في الوقت نفسه كانت ندى تفكر في مهند اللي قلب حياتها فوق تحت ..
أحبك مهند أموت فيك بس يا ترى أنت تحبني ..
ما تشوف الا بفتحت الباب القوية الا يدخل علي ندايوه قومي رتبي أغراضي للسفر بكرة ..
ندى : زين .. (قالتها وهي شوي بتهيم ) مع من ناوي تروح .
مهند في غيره جاوبها علي قبل لا تكمل كلامها .
ندى : أصفرت و أخضرت مهند ها .
علي: شنو ها ذي بعد حتى انتي منتي معاي مثله هذاك يفكر و انتي تفكري .. شكله هو يحب و أنتي شنو ....
ندى في هاللحظة غابت في عالم الوهم و شحب لونها .
علي: ها ندايوه شنو السالفة لا يكون هههههههههههه.
ندى : لا بس قاعدة أفكر في بكرة .
علي: هههههههههههههههههههه
ندى : ليش تضحك ؟؟
علي: لأن أنتوا أثنينكم تفكروا نفس التفكير ههههههههه.
طلع علي من عند ندى و خلاها وحدها تفكر بمهند و قالت في نفسها مهند يفكر فيني مثل ما أفكر فيه . أحبكككككككككككككك.
في تحت كان الجو ثاني
نورعلى التلفزيون و محمود جنبها و البلاي ستيشن شغال و اللعب قايم .
نور: بغلبك يا معفن .
محمود : أنتي ما تعرفي تلعبي ,
و اعتلى صوتهم .
نزل علي
علي: أنتوا أثنينكم ميانين .يهال تلعبوا و تتهاوشون على لعب .
نور: اسكت يالهيلق.
علي: أنا يا سوسة
محمود : اسكتوا يا مخابيل.
علي : عدال يالقوطي.
نور: اسكت يا محمودوا يا قرقوش .
و قعد علي و نور فاطسين من الضحك على منظر محمود اللي انقلب إلى صياح
عكس نوراللي تعرف أن علي يمزح معاها .

علي: نوري بطلب منج طلب شكلها ندوي ما رح تعدل شنطتي لبكرة تعدليها يالطيبة.
نور : زين بس بعد اللعب يالمصلحجي.
علي: أنا مصلحجي يالشباقة .
وقعدوا يضحكوا ... الا بدخول ابوهم و امهم شنو صاير هالضحك واصل لبرة .
الاثنين : لا بس كذا .
الأم: ها علي جهزت أغرضك لبكرة
علي : قلت لندى بس ما قامت ألحين قلنا إلى نور الطيبة وهو يحرك شعر نور )
أبوهم : يلا شيلوا قشكم وشيلوا هالبلاي ستيشن اللي بيخرب أعيونكم ليل نهار تتطلعوه
نور : لا لا لا لا يوبا مايصير ألحين لاعبين ما صار لنا ساعة
محمود: صحيح بو علاوي
أمهم : شنو مستفيدين منه ولاشيء ما أحسن وحده فيكم إلا ندى لاتحبه ولا تقرب منه ..إلا صحيح وين هي ندى
علي : ندى هههههههه يمكن الحين وصلت عالم ثاني ماتوصلي إله ولا نوصل إله
الأم : لاتخرف علي وروح نادي أختك
علي : ما باناديها أكلمها ولا كأنها تسمعني
الأم : نور نادي على أختج .
نور وهي مستمله تقوم : أن زين أن زين من قوم إلى الهانم ندى إللي وصلت عالم ثاني هههههههه .....
دخلت نور غرفت ندى بعد ما ملت من كثر ما دقت الباب ولا رد ..

نور وهي تصرخ : نديوا صار لي ساعة أدق ولا تردي كاني أدق على باب أموات حتى الأموات يردوا بس أنتي لاحول وياج قومي قامت قيامتج
ندى : خلصتي محاضرة يا مهبوله أنتهيتي شنو تبين
نور : أمي تقول إلج أنزلي بسرعة أوكي go to go
ندى : عدال لايطيح ألسانج من الأنجليزية الفصيحة
نور: يلا عاد تحملناج يللي سابحه بعالم ثاني على قولت علليو
طلعت نورمن غرفة ندى إلا تسمع صوت تلفون الصالة الفوقية يرن راحت ترد على التلفون ..
نور: ألو
الطرف الثاني : ........
نور: ألو ألو ألو ( وهي معصبة )
الطرف الثاني بعد فترة : ألو
نور: ألو نعم أي خدمة "بعد ما عرفت الصوت "
الطرف الثاني: ألو أختي موجود علي؟
نور: لحظة وهي تقول في قلبها عدال لا يطيح ألسانك قال شنو قال أختي لو أختك من زمان رفعت السكين وذبحت نفسي
راحت تنادي على أخوها علي إللي توه بيحط اللقمة بحلجه
عليوي علاو عليو يبيك واحد ع التلفون
علي : من هو ؟
نور : في غيره روميوا مهند
علي : أيوه تدري ياي يسأل عن جولييت اللي اختفت مو قادرين أنطلعها من غرفتها
نور: من هي ؟ تقصد نديوا
علي: لا نوروا
نور: ويهك صج نديوا تبي هالخايس


علي : ههههههه أمزح باروح مهندوا ألحين مات فاتورتهم بتطق السقف
نور: ههههههههه .......
في الطرف الثاني مهند ميت من القهر يقول وين راح هلمصبح ماجاء ماكأني أنتظره من زمان ياربـي
علي :هلا
مهند : كان قعدت لا وغنيت بعد كان لاييت بالمرة
علي : أسف بس نوروا تهدر وايد إلا جالسه تقولي روميو متصل
مهند : شنو قالت من هو المتصل ؟( مهند يتكلم وهو مدوده
علي: قالت روميوا
مهند : وهو يصطنع الضحكة روميوا من بعد
علي : روميوي لانك بتموت علي
مهند : واضح الحب ذابحني المهم ماعلينا من أختك وأمك وجدك جهزت أغراضك إلى بكرة
علي : أكيد نور ما قصرت جهزتهم كلهم
مهند : يحظك عندك أخت تحبك وتجهزلك بعد أغراضك
علي: لا قول هادي أول مرة تجهز لي بالعادة ندى بس ندى اليوم مريضة على الأخر
مهند : سلامات شنو فيها خير
علي : الله يسلمك ما فيها شيء بس الظاهر غيرانا من نورلان أمي بتأخذها معانا إلى سوريا تدري أجازة وأمي ألحين مقرره تسافر
مهند : وأبوك مورايح لاهو ولا محمود
علي : لا أبوي ما عنده أجازه ومحمود ما بفارق البيت لانه لازم يبقى ويا ندى اللي بتبقى في البيت

مهند : دامها غيرانا ليش ماتروح
علي : لان أمي معتمد عليها تتطبخ إلى أبوي ومحمودوا لان نوروا ما تعرف شيء فالطبخ
مهند : يصير خير من هنا لابكرة يلا باي
علي : باي
قفل مهند السماعة ونط إلى دولابه يبدل هدومه اللي حطها في الشنطه وحط هدوم أحلى منها بوايد وجهز العطر اللي حلف يرشه نصه بكره بحكم أن علي هو اللي بسوق وهو اللي بمر يأخذ الجوازات طبعاً لانه مايبي يفشل نفسه قدام أهل علي رغم أن الهدوم اللي حطها قبل حلوه بس يبي الأحلى ...
راح يفكر بحركاته ليش أنا أسوي كذا ليش مينون أكيد أنا مينون وقامت الأفكار تتلاطم بمخه ولا عرف ينام طلع عليه الصباح وهو مو عارف ينام من التفكير ...
أما في بيت علي كانت نورمتشوقة إلى السفر زيادة ما نامت وهي تنتظر السفر متى تروح متى بس تمر الساعات وتجي الساعة 2 على حساب تروح السفر
الأم : نورقومي قاعدي أختج و أخوتج من النوم يلا
نورقامت بكل نشاط : أن شاء الله أم عليو يا عمري
الأم : يلا بلى خرف
آمنة: أوكي
صعدت نورإلى غرف أخوانها وأختها أول غرفة راحتها غرفة ندى ..
نوردقت الباب ثلاث مرات ولا ردت فتحت الباب بقوى كانها مهاجم : ندايوا قومي يلا قومي
ندى : قاعده عمى يعميج وياهالطق
نور: بسرعة باي
وراحت إلى غرفة أخوها محمود ودقت الباب : محمودوا قوم والصمخ اللي فيك قوم
محمود : أنزين يا خايسة
نور: أنا ولا أنت يلا قوم زين
محمود فتح باب غرفته والشعر ناكش ولعيون نصف مفتحه ونصف مقفله : قمنا يا مزعجه
نور: أول غسل ويهك ومشط شعرك وووويع باي
ومشت إلى غرفة أخوها علي إلا كان قاعد من قبل وهو يشوف باقي أغراضه .
نور: علاو قوم
علي : قاعد أدخلي
نور وهي تتمصلح على أخوها : صباح الخير
علي: صباح النور أكيد في طلب
نور: لا لا في طلب ولا شيء يا سواقنا العزيز
علي : أشك أكيد في طلب
نور وهي تقرب من أخوها تفرك بشعره : يعني تبيني أقول
علي: يفضل
نور: أن زين أبيك تعبي جوالي تدري ما أقدر ما أكلم صافيو
علي : يعني قلت مو لله هالكلام زين بعبيه لج بس أنقلعي عن ويهي
نور : أوكي علاوي باي
علي : بايات
أما في بيت مهند إللي توه نايم بعد صراع مخه وعقله وقلبه

دق جواله على نغمة (الأماكن ...كلها مشتاقة لك اللي مريت أنت فيها عايشه بروحي وأبيها بس لكن مالقيتك جيت حتى قبل الموعود ولا لقيتك )

مهند وهو نص قاعد نص نايم : ألو
علي : ألو بعدك نايم
مهند : أيه ألحين نايم ما صارلي ساعة يالمزعج ما تهنيت بنومتي
علي : نام زين وتعال المحطة الساعة 2 إلا ربع ورانا مشوار طويل يلا مع السلامة
مهند : مع السلامة (بصوت نايم )
وكمل مهند نومه وفي بيت علي نور تسبح وندى حاطه سماعة المسجل في أذونها وتسمع أغنية أخبارك أيه حبيبي طمني عليك حبيبي .. ومحمود قاعد في المطبخ ينتظر متى يستوي الأكل .. وعلي يسبح ...

والبقية فيما بعد
وخبروني أن عجبتكم :هاي:

__________________
وإن طآإل الغيآإب
تبقى الذكريآإت[ ترتسم ] في المخيلهـ ،،!

نور وضياء غير متصل  

قديم 21-12-06, 05:06 PM   #2

Zain Ali
miss luxury  







حزين

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


السلام

القصة روووووووووعة على الاخير ..

خيووووه كمليها كمليها .. ضروري عجبتني ..

مو تطولي علينا ...

و قولي الى صاحبتج زجووول تسلم الانامل ..

و بالتوفيق ..

و لا تنسي تكمليها ..

مع تحياتي

__________________
سحقوا قلبي بجبروتهم !
الهي اسألك اللطف بحالي :(

Zain Ali غير متصل  

قديم 24-12-06, 04:03 PM   #3

نور وضياء
نغم الكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةوف

 
الصورة الرمزية نور وضياء  







رايق

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


[CENTER][SIZE="5"][SIZE="4"]الجزء الثاني :-
في الساعة 1ونص في بيت بو علي كانت العائلة متجمعة تتغذى ... أم في بيت مهند كان مهند نايم لكن يأت أمه دقت عليه الباب
أم رضا : مهند , مهند قوم ما بتتغذى على حساب تروح وراك مشوار
مهند : ها.. يمه (بصوت نايم )
أم رضا : قوم يا وليدي
مهند : أن شاء الله
أم رضا : يلا الله يعطيك العافية
مهند : أن شاء الله أم رضا
قام مهند وغسل ويهه وقام صلى وتغذى بسرعة بسرعة
و عا الساعة 2 إلا ربع بدل هدومه ولبس البنطلون الجينز الأزرق والبلوزة الحمراء اللي طالع فيها يدوخ ومشط شعره وصار فل على فل ورش نص العطر مثل ما حلف ولبس جوتيه الرياضي الأبيض لمخطط بالأحمر
ونزل سلم على أمه وأبوه وأخوانه وقام التعليق عليه من قبل أخته ليلى : شنو هالريحه متعطر على الأخر ياي رايح تسوق ولا رايح تغازل
مهند : الأثنين هههه
ليلى : زين سلم على اللي بتغزلهم
بورضا : أتأدبي يا بنت
ليلى : أن شاء الله ( قالتها بضيق )
مهند وهو عند الباب وبدأ يلبس نظارته السوداء اللي من ديور : يلا مع السلامة سلموا عليهم كلهم
أم رضا : الله يسلمك أنتبه حق نفسك زين يمه
مهند : أن شاء الله ( وطلع )
أما في بيت بو علي كان علي جاهز ولابس ثيابه وحامل أغراضه بأيده والأم لابسه عباته وتوصي بنتها على البيت وعلى أبوها وأخوها وأما نور اللي كانت جاهزة بس مش لابسه عباتها كانت لابس ثيابها الكشخة بنطلون جنز
ولابسه بلوزة حمراء ولابسه جوتي أحمر في خطوط بيضاء
( صدفه لابسه مثل مهند بس الفرق الجوتي )
وحامله شنطتها اليدويه الحمراء شنطة الكاميرا
ودق جوال علي على نغمة ( جاني حبيبي من بعد غيبة سنين يقول سامحني برد لمكاني وانا وربي ماتشافيت للحين للحين وأنا من جروحه أعاني )
علي: ألو هلا مهند
مهند : هلا وين أنت
علي : أنا في البيت
مهند : أنا رايح المحطة سرع


علي: أوكي خمس دقايق وأنا هناك
مهند : أوكي يلا باي
علي: باي
..........
علي : يلا يمه يلا نورقومي ألبسي رح نمشي مهند بيوصل ألحين المحطة
أم علي : يلا قمنا
نور: زين
ولبست نورعباتها وسلمت هي وأمها وعلي على بو علي ومحمود وندى وطلعوا وركبوا سيارة علي الكامري الفضية ومشوا إلى المحطة ووصلوا إلا مهند هناك موجود من زمان ينتظر
مهند : هلا علي
علي : هلا
مهند : هلا شخبارج أم علي
أم علي : زينه أنت شخبارك شنوأخبار أمك وأبوك وأخوانك وأختك
مهند : الحمد الله زينين
علي: يلا قوم خلنا نركب الناس وصلت
مهند : يلا
علي : مشينا
ركبوا الباص ودلهم علي على المكان اللي رح يجلسون فيه نور وأم علي وكان المكان وراء علي مباشرة جلست نور وجلست أمها يمها وبدأ علي يمشي بالباص وكان مهند يالس يمه كانوا يتكلموا وكان صوتهم يوصل إلى نور وأمها لأنهم قريبين منهم وايد كان علي يكلم مهند عن حالته اللي متغيره كلش....
علي: ها بعدك ماتغيرت من أمس ليش ما نمت
مهند : بس ما ياني نوم
علي: لازم سبب
مهند : يعني ما يصير أرق
علي : الأرق لازم إله سبب
مهند : ما شيء بس كنت أفكر بـ الرحله
علي: كذب وأحنا نصدق يلا ما عليه
مهند : أنا أكذب
علي : زين ما تكذب أقول مهندوا شنو سبب هلكشخه
كاشخ علشاني
مهند : من حلاوتك ولذاذتك أكشخ إلك
علي: لا شايفني قرد أقول كاشخ لمن عيل
مهند : يعني حرام الواحد يلبس
علي: لا موحرام بس .. مو بالعادة ..تكشخ لهدرجة
كانت نورتسمع كلامهم و تضحك على نقرشة أخوها على صديقه ذكرتها بصفاء صديقتها الوحيدة فتحت شنطتها و مسكت الجوال و رنت رنة على صفاء..
فهالأثناء كان علي زايد الكمية على مهند بس فجأة أنقذ رنين الجوال مهند من علي ..
علقت بحبك آمالي)) ..))
كانت رنة من صفاء لنورترد الرنة
عرف الأثنين أن جوال نورهو اللي داق
سكت الأثنين مهند نبض قلبه بقوة ليش ما يدري قلبه يدق بهالقوة ..
فتح ثلاجة الماي في الباص و طلع الماي منها وشربه سأله
علي : مهند خير شنو فيك كأنك تعبان أو مريض فجأة !
مهند : لا بس يمكن ارهاق لأني ما نمت ..
أم علي: خير يا وليدي سلامتك شنو فيك ؟
مهند : ما في شي بس تعب خفيف.
نور تناظرهم و تقول شنو فيه هذا كأنه أول مرة يركب باص يتعب.. شافت أن الموضوع عادي بس مهند سخيف..وما عنده سالفة ..
في هذا الأثناء نزلهم علي محطة ..
في المحطة عاد شي ثاني لأول مرة أكتشف مهند أن اللي فيه مو مجرد ارهاق ........ كان شي أكبر من الأرهاق . كان ..كان
في المحطة مهند كان هو المشرف في تدخيل الناس الباص و يعدهم و يقول عائلة من ...
مهند : بسرعة على حساب نلحق و نوصل بسرعة ..
وبدت الناس تدخل ..
في هالأثناء ركبت بنت تمشي على هونها مهند قعد يراقبها و..
مهند : بسرعة أختي..
البنت: زين ..
مهند : عائلة من ..
البنت :عائلة بو علي..
هني مهند تدوده و ما عرف شنو يسوي يبي يبعد بس رجله ما شالته ..
نورفي هذه الأثناء وهي مارة يمه وريحة عطره جذبتها و قالت في نفسها و الله أنه مو هين كشخة ورزة و بعد جمال آسر أول مرة تنتبه له عدل.
وريحة عطره أخاذه ولا بعد قعدت تشوف مواصفاته في داخلها ..
عين سودة و كأنها ليل أسود و حاجب كأنه سيف و أنف طويل..
شاب متوسط الطول .. حنطي البشرة ..و أنيق لدرجة باهرة .
........................

نور: تسمح شوي ..
مهند :آسف .
نورفي داخلها تسأل تقول شنو فيه هذا مو عارف شنو يسوي و شلون علي معتمد عليه.
دخلت نورالباص و قعدت مكانها و تحرك الباص شوي شوي ..
و في أثناء سير الباص ألتفت نورلفته معينه ناحية ذاك الشاب اللي يجلس بجانب أخوها طبعا ً ما في غيره مهند .
شافت شاب غارق في همومه سألت روحها ليش شنو فيه يا ترى أختفت روحه المرحة عن قبل شوي شنو صاير فيه ليش تبدل حاله مرة وحدة ...
ظلت فترة تطلع ذاك الجانب..
عقبها أخذت تطلع في النافذة ..
أخذت تفكر بوسامته و مرت صورته في مخيلتها قالت في سرها يا ربي شاب بهالجمال حزين و مهموم شنو سر هالحزن لازم أعرف .
فكرت في طريقة ، فكرة ذكية طرت على بالها و حبت تنفذها جوالها فيه بلوتوث و أخوها بعد و جهازهم مو مقترن بس أخوها يعرف أسمها غيرت اسمها ..
و بدت تكتب ملاحظة لأخوها و هي تعرف أن أخوها ما يقفل البلوتوث ..
أرسلتها و قبل علي المراسلة ..
و فتحها طلعت ملاحظة : ليش اللي جنبك حزين و مهموم شوفه و أسأله..
علي شاف مهند غارق في عالم ثاني .. سأله ليش زعلان يا مهند ..
مهند : ها .. لا بس تعب ..
علي : بس تعب و في ناس في الباص ملاحظين عليك ..
مهند : أقول لك شيء بس بينا .
نورفي هالأثناء قاطة أذنها عليهم .. وتسمع ..
مهند : أحس فيني شي أكبر من أني أعرفه ..
علي : شنو الأعراض..
مهند : قلبي يخفق بقوة ما تتصورها أحس نفسي بدخل في غيبوبة .. غير كذا أحس أني أفكر بزيادة ..
علي هنا تشوق يعرف شنو في مهند شنو فيه يفكر بزيادة ..
علي: بشنو تفكر..
مهند : أفكر بشي معين ...
هنا نورحبت تعرف شنو فيه ..أكثر ..
قطع صوت تفكيرها علي و هو يكلم مهند : شي معين و الا شخص معين..
مهند : شي معين ...
علي : ما يصير أعرفه .
مهند : لا ما يصير و عن الملاقة ..
علي : زين أوريك يالهيلق.
وراح علي حط أغنية ( يا صاحبي وش فيك قاعد لحالك ليش أنت متغير ومشغول بالك ياصاحبي صارحني قاسمني عناك وهمومك ماطيق أشوفك مشغل الهم حالك ياصاحبي ضاقت علي اليالي من اللي شغل قلبي وفكري وبالي خوفي أسولف واخسر أنسان غالي يا أخسرك أو أخسر اللي في بالك )
علي : مهند أهديك هادي الأغنية ..
مهند كان يفكر بكلمات لغنية اللي زادته عذاب فما سمع علي
علي : هيه مهند وين رحت أكلمك
مهند : هلا
علي : هوووو طاير أقولك أهديك لغنية ..
مهند : مشكور ..
علي : زين سمعت ..
مهند : سامعنك أنا
علي : طيب
.................
وصل الباص للحدود و هنا أهم نقطة نقطة تجمع الناس..
علي في المايك : يلا وصلنا الحدود من مر عليكم و نأخذ جوازات الرجال فقط و النساء يروحوا تطبيق ..
قام مهند صاحب هذي المهمة من محله مر على أهل علي و في هاللحظة ريحة عطره انتشرت بقوة .. لدرجة خلت نور تلتفت صوبه ..
جمع مهند جوازات الرجال ..
و نزل على حساب جوازات النساء ..
نزلوا النسواين من الباص أرشدهم لمحل التطبيق و عقبها كل وحده تطلع تعطيه جوازها يكمل الأجراءات الباقية ..
هني أم علي خلصت تطبيق وهم نور و عقبها طلعوا الأثنتين مع بعض أول شي أم علي عطت جوازها لمهند و عقبها نور يات بتعطي جوازها لمهند و في هالحظة بدا النبض يزداد بس هالمرة مومن طرف واحد بلى من الطرفين ..
هالمرة وجه لوجه قربت بتعطيه الجواز طاح الجواز على الأرض ..
تدودهوا الأثنين .
يات نور بتلتقطه من الأرض إلا في يد تحت بتلتقط الجواز يات بتبعد يدها عن لا تقرب زيادة بس .. التقت يدهم مع بعض ..
و ارتفعت الأيدين و التقت عينهم هالمرة و قعدوا فترة يتناظروا ..
مهند : آسف ..
نور: لا حصل خير ..
دخلت نورالباص قعدت و أخذت تفكر في الموقف شافته لأول مرة عن قرب شافته شافت الوسامة الغير طبيعية و الأناقة المفرطة شمت عطره حست بشي داخلها استعوذت بالله و طردت الأفكار اللي أبت مافرقتها ..
نور أنقلب حالها حتى أمها أنتبهت لها سألتها شنو فيج جاوبتها بالنفي.
دخل علي الباص ودخل مهند وراه وراح مهند يوزع الجوازات طبعا بدأ يمر ويعدد أسماء العوائل ومرت أسماء وايد ونورتراقب متى يمر جوازها حتى وصل مهند إلى جواز أمها وقرب يمهم وهو ينادي : عائلة بو علي وعطى أمها الجواز بس حست بقربه منها وقام يعدد أسماء عوائل وايد اخر جواز كان جواز نور
نادى بصوت عالي من بعيد : بيت بو علي
نورهنا عرفت أنه جوازها فما عرفت شنو تسوي بنفسها عدلت عبايتها وحطت ليها نغمة في جوالها تسوي نفسها قاعدة تسمع بس هي حطتنها لفت نظر كانت حاطه
أغنية عذبوني ياعلي وحالي خطير ... ""
إلا بمرت مهند ويسمع لغنية ويذوب زيادة بس هالمرة حاول يتماسك شوي وقال بصوت شبه مهزوز عائلة بو علي
و عطى نورالجواز هنا نور ما عرفت شنو تسوي تبي تضل تتطلعه بس ماتبي أمها تنتبه إلى شعورها فسحبت الجواز من يد مهند ورجعت إلى الجوال ..
رجع مهند إلى مكانه وقام يتكلم مع علي ..
مهند : علي ألحين إذا وصلنا الأردن أنت أخذ الجوازات أحس نفسي مانا قادر أمشي على ريولي
علي : سلامات حالك مو عاجبني بالمرة
مهند : علي أنا تعبان وايد فخليك أنت تروح إلى الجوازات وأنا بأسوق
علي : تعبان وتبي تسوق لا طبعاً
مهند : أعرف أسوق بس مابي أروح إلى الجوازات
علي : أوكي أن شاء الله بس رح تخلص كل شيء التفتيش وغيره
OK No problemمهند :
نوركانت تسمع كلامهم وكانت تتحسف على كلام مهند إللي مايبي يأخذ الجوازات أنقهرت نور وايد ماتبي أخوها وهو اللي يصير للجوازات ومهند مايصير للجوازات كانت تبي تشوفه عن قريب مو تسترق النظر إله
مشوا شوي إلى وصلوا حدود العمري يعني جاء دور علي هالمره يقودهم هنا أمال نور طاحت يعني ما رح تسلم مهند الجواز يداً بيد تكلم علي بالمايك :رجال جمعوا جوازاتكم وييبوها هنا عندنا وحريم روحوا تتطبيق ومشى معاهم علي
ومهند راح يجهز الباص لتفتيش
علي خلص الجوازات ومهند حاول يخلص التفتيش خلصوا الحريم قبل التفتيش فجلسوا ع الكراسي اللي يم الباص
شافت نورأخوها والرياييل ومهند ينزلون الأغراض علي هو اللي أهتم بأغراض بيتهم وقام ينزلها ما خلى مهند المريض اللي بيتولى القيادة بعد ما ينتهوا من التفتيش
............................................
أنهى مهند كل شيء ببخشيش عطاءه اللي يفتشون وأنتهى الموضوع رجعوا الأغراض إلى أماكنها وصعدوا الناس الباص جلست نورفي مكانها
و طبعا ً مهند هو اللي تولى القيادة و طبعاً نور وراه مشى الباص و بدا مشوار الطريق الطويل الممل بس كان عند نور
و مهند قصير و ما يكفي طبعا ً مهند يطلع في المرايا عشان يسوق بس هو كان بالحقيقة يسترق النظر إلى اللي وراه و نور أوقات تسترق النظر من المرايا فجأة تلاقت الأنظار في المرايا أنقلب حال الأثنين نزلوا عينهم عن بعض كان فيها أحلى الكلام و العبارات و التفاهم ..
إلا علي قام يصرخ : مهند انتبه شنو فيك ..
مهند : آسف علي..
علي: تدري أن الباص مال يا فهيم.
مهند : غلطة الشاطر بألف.آسف ..
نورهنا مو عارفة شتسوي حابة تطلع بس الموقف خطير إذا طلعت ..
حبت تلفت انتباهه بأي شي أن شاء الله لو تقط العلبه اللي جنبها و ينسكب اللي فيها عليه .. المهم تشوفه..
............
مهند يحس أن طريق الأردن عدا بسرعة و بانت الحدود السورية تنهد من قلب :آهههههههههه
في قلبه يقول : يلي قلبتي حالي ..يا ترى تعرفي اللي في بالي حبيتج أكثر .. يا معذبة كياني .. وينج يا معودة تجي قبالي..
نور الحال ثاني عندها تفكر و تخطط وتدبر أي شي تلفت فيه النظر و لما شافت أنهم قربوا من الحدود ضاقت فيها الدنيا :يا ربي شسوي .. فكرت شوي و جت الفكرة ..
نادت أخوها علي : علي .. علي ..
علي : لبيه ..
نور : علي ماعليش ماي.
علي: أوامر يا ستي .
مهند سمع و قال ليتني محله أعطيها الماي بيدي وتتلاقى عينا ببعض .. وايدينا ..
علي عطى أخته الماي و شربت الماي بس حصل شي هي ما حطته في اعتبارها وشيء ما يخطر على البال .
انكب الماي على عباتها و فوق راس مهند ..
نور : ياه يا ربي فشلة انكب على راس الريال .
أم علي: انتبهي مرة ثانية يا عميه ما تشوفي عباتج و الولد يسوق ما يشوف الا ماي .. انتبهي.. سامحنا يا ولدي ..
مهند : شنودعوى يا عمة حصل خير ..
نور : وي ما عندي عباية الا في الشنطة و الماي انكب على عباتي كلها ..
مهند في داخله : وي يا ليت تتكرر كذا مواقف مو ماي اللي انكب علي هذا عسل لا شهد ...لا أكثر أحبج يا ماي الفؤاد ..
نور اخذت تنفظ بعباتها و طبعا ً عين مهند في المرايا يطلع الا البنت بان ان عليها نفس الالوان هنا مهند داخ .. الدنيا مو شايلته ..

__________________
وإن طآإل الغيآإب
تبقى الذكريآإت[ ترتسم ] في المخيلهـ ،،!

نور وضياء غير متصل  

قديم 24-12-06, 04:05 PM   #4

نور وضياء
نغم الكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةوف

 
الصورة الرمزية نور وضياء  







رايق

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


[CENTER][SIZE="5"][SIZE="4"]الجزء الثاني :-
في الساعة 1ونص في بيت بو علي كانت العائلة متجمعة تتغذى ... أم في بيت مهند كان مهند نايم لكن يأت أمه دقت عليه الباب
أم رضا : مهند , مهند قوم ما بتتغذى على حساب تروح وراك مشوار
مهند : ها.. يمه (بصوت نايم )
أم رضا : قوم يا وليدي
مهند : أن شاء الله
أم رضا : يلا الله يعطيك العافية
مهند : أن شاء الله أم رضا
قام مهند وغسل ويهه وقام صلى وتغذى بسرعة بسرعة
و عا الساعة 2 إلا ربع بدل هدومه ولبس البنطلون الجينز الأزرق والبلوزة الحمراء اللي طالع فيها يدوخ ومشط شعره وصار فل على فل ورش نص العطر مثل ما حلف ولبس جوتيه الرياضي الأبيض لمخطط بالأحمر
ونزل سلم على أمه وأبوه وأخوانه وقام التعليق عليه من قبل أخته ليلى : شنو هالريحه متعطر على الأخر ياي رايح تسوق ولا رايح تغازل
مهند : الأثنين هههه
ليلى : زين سلم على اللي بتغزلهم
بورضا : أتأدبي يا بنت
ليلى : أن شاء الله ( قالتها بضيق )
مهند وهو عند الباب وبدأ يلبس نظارته السوداء اللي من ديور : يلا مع السلامة سلموا عليهم كلهم
أم رضا : الله يسلمك أنتبه حق نفسك زين يمه
مهند : أن شاء الله ( وطلع )
أما في بيت بو علي كان علي جاهز ولابس ثيابه وحامل أغراضه بأيده والأم لابسه عباته وتوصي بنتها على البيت وعلى أبوها وأخوها وأما نور اللي كانت جاهزة بس مش لابسه عباتها كانت لابس ثيابها الكشخة بنطلون جنز
ولابسه بلوزة حمراء ولابسه جوتي أحمر في خطوط بيضاء
( صدفه لابسه مثل مهند بس الفرق الجوتي )
وحامله شنطتها اليدويه الحمراء شنطة الكاميرا
ودق جوال علي على نغمة ( جاني حبيبي من بعد غيبة سنين يقول سامحني برد لمكاني وانا وربي ماتشافيت للحين للحين وأنا من جروحه أعاني )
علي: ألو هلا مهند
مهند : هلا وين أنت
علي : أنا في البيت
مهند : أنا رايح المحطة سرع


علي: أوكي خمس دقايق وأنا هناك
مهند : أوكي يلا باي
علي: باي
..........
علي : يلا يمه يلا نورقومي ألبسي رح نمشي مهند بيوصل ألحين المحطة
أم علي : يلا قمنا
نور: زين
ولبست نورعباتها وسلمت هي وأمها وعلي على بو علي ومحمود وندى وطلعوا وركبوا سيارة علي الكامري الفضية ومشوا إلى المحطة ووصلوا إلا مهند هناك موجود من زمان ينتظر
مهند : هلا علي
علي : هلا
مهند : هلا شخبارج أم علي
أم علي : زينه أنت شخبارك شنوأخبار أمك وأبوك وأخوانك وأختك
مهند : الحمد الله زينين
علي: يلا قوم خلنا نركب الناس وصلت
مهند : يلا
علي : مشينا
ركبوا الباص ودلهم علي على المكان اللي رح يجلسون فيه نور وأم علي وكان المكان وراء علي مباشرة جلست نور وجلست أمها يمها وبدأ علي يمشي بالباص وكان مهند يالس يمه كانوا يتكلموا وكان صوتهم يوصل إلى نور وأمها لأنهم قريبين منهم وايد كان علي يكلم مهند عن حالته اللي متغيره كلش....
علي: ها بعدك ماتغيرت من أمس ليش ما نمت
مهند : بس ما ياني نوم
علي: لازم سبب
مهند : يعني ما يصير أرق
علي : الأرق لازم إله سبب
مهند : ما شيء بس كنت أفكر بـ الرحله
علي: كذب وأحنا نصدق يلا ما عليه
مهند : أنا أكذب
علي : زين ما تكذب أقول مهندوا شنو سبب هلكشخه
كاشخ علشاني
مهند : من حلاوتك ولذاذتك أكشخ إلك
علي: لا شايفني قرد أقول كاشخ لمن عيل
مهند : يعني حرام الواحد يلبس
علي: لا موحرام بس .. مو بالعادة ..تكشخ لهدرجة
كانت نورتسمع كلامهم و تضحك على نقرشة أخوها على صديقه ذكرتها بصفاء صديقتها الوحيدة فتحت شنطتها و مسكت الجوال و رنت رنة على صفاء..
فهالأثناء كان علي زايد الكمية على مهند بس فجأة أنقذ رنين الجوال مهند من علي ..
علقت بحبك آمالي)) ..))
كانت رنة من صفاء لنورترد الرنة
عرف الأثنين أن جوال نورهو اللي داق
سكت الأثنين مهند نبض قلبه بقوة ليش ما يدري قلبه يدق بهالقوة ..
فتح ثلاجة الماي في الباص و طلع الماي منها وشربه سأله
علي : مهند خير شنو فيك كأنك تعبان أو مريض فجأة !
مهند : لا بس يمكن ارهاق لأني ما نمت ..
أم علي: خير يا وليدي سلامتك شنو فيك ؟
مهند : ما في شي بس تعب خفيف.
نور تناظرهم و تقول شنو فيه هذا كأنه أول مرة يركب باص يتعب.. شافت أن الموضوع عادي بس مهند سخيف..وما عنده سالفة ..
في هذا الأثناء نزلهم علي محطة ..
في المحطة عاد شي ثاني لأول مرة أكتشف مهند أن اللي فيه مو مجرد ارهاق ........ كان شي أكبر من الأرهاق . كان ..كان
في المحطة مهند كان هو المشرف في تدخيل الناس الباص و يعدهم و يقول عائلة من ...
مهند : بسرعة على حساب نلحق و نوصل بسرعة ..
وبدت الناس تدخل ..
في هالأثناء ركبت بنت تمشي على هونها مهند قعد يراقبها و..
مهند : بسرعة أختي..
البنت: زين ..
مهند : عائلة من ..
البنت :عائلة بو علي..
هني مهند تدوده و ما عرف شنو يسوي يبي يبعد بس رجله ما شالته ..
نورفي هذه الأثناء وهي مارة يمه وريحة عطره جذبتها و قالت في نفسها و الله أنه مو هين كشخة ورزة و بعد جمال آسر أول مرة تنتبه له عدل.
وريحة عطره أخاذه ولا بعد قعدت تشوف مواصفاته في داخلها ..
عين سودة و كأنها ليل أسود و حاجب كأنه سيف و أنف طويل..
شاب متوسط الطول .. حنطي البشرة ..و أنيق لدرجة باهرة .
........................

نور: تسمح شوي ..
مهند :آسف .
نورفي داخلها تسأل تقول شنو فيه هذا مو عارف شنو يسوي و شلون علي معتمد عليه.
دخلت نورالباص و قعدت مكانها و تحرك الباص شوي شوي ..
و في أثناء سير الباص ألتفت نورلفته معينه ناحية ذاك الشاب اللي يجلس بجانب أخوها طبعا ً ما في غيره مهند .
شافت شاب غارق في همومه سألت روحها ليش شنو فيه يا ترى أختفت روحه المرحة عن قبل شوي شنو صاير فيه ليش تبدل حاله مرة وحدة ...
ظلت فترة تطلع ذاك الجانب..
عقبها أخذت تطلع في النافذة ..
أخذت تفكر بوسامته و مرت صورته في مخيلتها قالت في سرها يا ربي شاب بهالجمال حزين و مهموم شنو سر هالحزن لازم أعرف .
فكرت في طريقة ، فكرة ذكية طرت على بالها و حبت تنفذها جوالها فيه بلوتوث و أخوها بعد و جهازهم مو مقترن بس أخوها يعرف أسمها غيرت اسمها ..
و بدت تكتب ملاحظة لأخوها و هي تعرف أن أخوها ما يقفل البلوتوث ..
أرسلتها و قبل علي المراسلة ..
و فتحها طلعت ملاحظة : ليش اللي جنبك حزين و مهموم شوفه و أسأله..
علي شاف مهند غارق في عالم ثاني .. سأله ليش زعلان يا مهند ..
مهند : ها .. لا بس تعب ..
علي : بس تعب و في ناس في الباص ملاحظين عليك ..
مهند : أقول لك شيء بس بينا .
نورفي هالأثناء قاطة أذنها عليهم .. وتسمع ..
مهند : أحس فيني شي أكبر من أني أعرفه ..
علي : شنو الأعراض..
مهند : قلبي يخفق بقوة ما تتصورها أحس نفسي بدخل في غيبوبة .. غير كذا أحس أني أفكر بزيادة ..
علي هنا تشوق يعرف شنو في مهند شنو فيه يفكر بزيادة ..
علي: بشنو تفكر..
مهند : أفكر بشي معين ...
هنا نورحبت تعرف شنو فيه ..أكثر ..
قطع صوت تفكيرها علي و هو يكلم مهند : شي معين و الا شخص معين..
مهند : شي معين ...
علي : ما يصير أعرفه .
مهند : لا ما يصير و عن الملاقة ..
علي : زين أوريك يالهيلق.
وراح علي حط أغنية ( يا صاحبي وش فيك قاعد لحالك ليش أنت متغير ومشغول بالك ياصاحبي صارحني قاسمني عناك وهمومك ماطيق أشوفك مشغل الهم حالك ياصاحبي ضاقت علي اليالي من اللي شغل قلبي وفكري وبالي خوفي أسولف واخسر أنسان غالي يا أخسرك أو أخسر اللي في بالك )
علي : مهند أهديك هادي الأغنية ..
مهند كان يفكر بكلمات لغنية اللي زادته عذاب فما سمع علي
علي : هيه مهند وين رحت أكلمك
مهند : هلا
علي : هوووو طاير أقولك أهديك لغنية ..
مهند : مشكور ..
علي : زين سمعت ..
مهند : سامعنك أنا
علي : طيب
.................
وصل الباص للحدود و هنا أهم نقطة نقطة تجمع الناس..
علي في المايك : يلا وصلنا الحدود من مر عليكم و نأخذ جوازات الرجال فقط و النساء يروحوا تطبيق ..
قام مهند صاحب هذي المهمة من محله مر على أهل علي و في هاللحظة ريحة عطره انتشرت بقوة .. لدرجة خلت نور تلتفت صوبه ..
جمع مهند جوازات الرجال ..
و نزل على حساب جوازات النساء ..
نزلوا النسواين من الباص أرشدهم لمحل التطبيق و عقبها كل وحده تطلع تعطيه جوازها يكمل الأجراءات الباقية ..
هني أم علي خلصت تطبيق وهم نور و عقبها طلعوا الأثنتين مع بعض أول شي أم علي عطت جوازها لمهند و عقبها نور يات بتعطي جوازها لمهند و في هالحظة بدا النبض يزداد بس هالمرة مومن طرف واحد بلى من الطرفين ..
هالمرة وجه لوجه قربت بتعطيه الجواز طاح الجواز على الأرض ..
تدودهوا الأثنين .
يات نور بتلتقطه من الأرض إلا في يد تحت بتلتقط الجواز يات بتبعد يدها عن لا تقرب زيادة بس .. التقت يدهم مع بعض ..
و ارتفعت الأيدين و التقت عينهم هالمرة و قعدوا فترة يتناظروا ..
مهند : آسف ..
نور: لا حصل خير ..
دخلت نورالباص قعدت و أخذت تفكر في الموقف شافته لأول مرة عن قرب شافته شافت الوسامة الغير طبيعية و الأناقة المفرطة شمت عطره حست بشي داخلها استعوذت بالله و طردت الأفكار اللي أبت مافرقتها ..
نور أنقلب حالها حتى أمها أنتبهت لها سألتها شنو فيج جاوبتها بالنفي.
دخل علي الباص ودخل مهند وراه وراح مهند يوزع الجوازات طبعا بدأ يمر ويعدد أسماء العوائل ومرت أسماء وايد ونورتراقب متى يمر جوازها حتى وصل مهند إلى جواز أمها وقرب يمهم وهو ينادي : عائلة بو علي وعطى أمها الجواز بس حست بقربه منها وقام يعدد أسماء عوائل وايد اخر جواز كان جواز نور
نادى بصوت عالي من بعيد : بيت بو علي
نورهنا عرفت أنه جوازها فما عرفت شنو تسوي بنفسها عدلت عبايتها وحطت ليها نغمة في جوالها تسوي نفسها قاعدة تسمع بس هي حطتنها لفت نظر كانت حاطه
أغنية عذبوني ياعلي وحالي خطير ... ""
إلا بمرت مهند ويسمع لغنية ويذوب زيادة بس هالمرة حاول يتماسك شوي وقال بصوت شبه مهزوز عائلة بو علي
و عطى نورالجواز هنا نور ما عرفت شنو تسوي تبي تضل تتطلعه بس ماتبي أمها تنتبه إلى شعورها فسحبت الجواز من يد مهند ورجعت إلى الجوال ..
رجع مهند إلى مكانه وقام يتكلم مع علي ..
مهند : علي ألحين إذا وصلنا الأردن أنت أخذ الجوازات أحس نفسي مانا قادر أمشي على ريولي
علي : سلامات حالك مو عاجبني بالمرة
مهند : علي أنا تعبان وايد فخليك أنت تروح إلى الجوازات وأنا بأسوق
علي : تعبان وتبي تسوق لا طبعاً
مهند : أعرف أسوق بس مابي أروح إلى الجوازات
علي : أوكي أن شاء الله بس رح تخلص كل شيء التفتيش وغيره
OK No problemمهند :
نوركانت تسمع كلامهم وكانت تتحسف على كلام مهند إللي مايبي يأخذ الجوازات أنقهرت نور وايد ماتبي أخوها وهو اللي يصير للجوازات ومهند مايصير للجوازات كانت تبي تشوفه عن قريب مو تسترق النظر إله
مشوا شوي إلى وصلوا حدود العمري يعني جاء دور علي هالمره يقودهم هنا أمال نور طاحت يعني ما رح تسلم مهند الجواز يداً بيد تكلم علي بالمايك :رجال جمعوا جوازاتكم وييبوها هنا عندنا وحريم روحوا تتطبيق ومشى معاهم علي
ومهند راح يجهز الباص لتفتيش
علي خلص الجوازات ومهند حاول يخلص التفتيش خلصوا الحريم قبل التفتيش فجلسوا ع الكراسي اللي يم الباص
شافت نورأخوها والرياييل ومهند ينزلون الأغراض علي هو اللي أهتم بأغراض بيتهم وقام ينزلها ما خلى مهند المريض اللي بيتولى القيادة بعد ما ينتهوا من التفتيش
............................................
أنهى مهند كل شيء ببخشيش عطاءه اللي يفتشون وأنتهى الموضوع رجعوا الأغراض إلى أماكنها وصعدوا الناس الباص جلست نورفي مكانها
و طبعا ً مهند هو اللي تولى القيادة و طبعاً نور وراه مشى الباص و بدا مشوار الطريق الطويل الممل بس كان عند نور
و مهند قصير و ما يكفي طبعا ً مهند يطلع في المرايا عشان يسوق بس هو كان بالحقيقة يسترق النظر إلى اللي وراه و نور أوقات تسترق النظر من المرايا فجأة تلاقت الأنظار في المرايا أنقلب حال الأثنين نزلوا عينهم عن بعض كان فيها أحلى الكلام و العبارات و التفاهم ..
إلا علي قام يصرخ : مهند انتبه شنو فيك ..
مهند : آسف علي..
علي: تدري أن الباص مال يا فهيم.
مهند : غلطة الشاطر بألف.آسف ..
نورهنا مو عارفة شتسوي حابة تطلع بس الموقف خطير إذا طلعت ..
حبت تلفت انتباهه بأي شي أن شاء الله لو تقط العلبه اللي جنبها و ينسكب اللي فيها عليه .. المهم تشوفه..
............
مهند يحس أن طريق الأردن عدا بسرعة و بانت الحدود السورية تنهد من قلب :آهههههههههه
في قلبه يقول : يلي قلبتي حالي ..يا ترى تعرفي اللي في بالي حبيتج أكثر .. يا معذبة كياني .. وينج يا معودة تجي قبالي..
نور الحال ثاني عندها تفكر و تخطط وتدبر أي شي تلفت فيه النظر و لما شافت أنهم قربوا من الحدود ضاقت فيها الدنيا :يا ربي شسوي .. فكرت شوي و جت الفكرة ..
نادت أخوها علي : علي .. علي ..
علي : لبيه ..
نور : علي ماعليش ماي.
علي: أوامر يا ستي .
مهند سمع و قال ليتني محله أعطيها الماي بيدي وتتلاقى عينا ببعض .. وايدينا ..
علي عطى أخته الماي و شربت الماي بس حصل شي هي ما حطته في اعتبارها وشيء ما يخطر على البال .
انكب الماي على عباتها و فوق راس مهند ..
نور : ياه يا ربي فشلة انكب على راس الريال .
أم علي: انتبهي مرة ثانية يا عميه ما تشوفي عباتج و الولد يسوق ما يشوف الا ماي .. انتبهي.. سامحنا يا ولدي ..
مهند : شنودعوى يا عمة حصل خير ..
نور : وي ما عندي عباية الا في الشنطة و الماي انكب على عباتي كلها ..
مهند في داخله : وي يا ليت تتكرر كذا مواقف مو ماي اللي انكب علي هذا عسل لا شهد ...لا أكثر أحبج يا ماي الفؤاد ..
نور اخذت تنفظ بعباتها و طبعا ً عين مهند في المرايا يطلع الا البنت بان ان عليها نفس الالوان هنا مهند داخ .. الدنيا مو شايلته ..

__________________
وإن طآإل الغيآإب
تبقى الذكريآإت[ ترتسم ] في المخيلهـ ،،!

نور وضياء غير متصل  

قديم 24-12-06, 04:07 PM   #5

نور وضياء
نغم الكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةوف

 
الصورة الرمزية نور وضياء  







رايق

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


هذا الجزء الثاني وتسلمي أختي على الرد
بس ليش الأعضاء الثانين ما عجبتهم القصة

__________________
وإن طآإل الغيآإب
تبقى الذكريآإت[ ترتسم ] في المخيلهـ ،،!

نور وضياء غير متصل  

قديم 24-12-06, 04:18 PM   #6

نور وضياء
نغم الكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةوف

 
الصورة الرمزية نور وضياء  







رايق

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


جزء الثالث :-
"علقت بحبك آمالي" .. قطع حبل أفكاره رنين هاتفها المحمول: هلا عمري كيف الحال؟؟
هنا مهند يسأل في باله من عمرها لا يكون مرتبطة و علي ما قالي .. حرام أنا اللي علقت بحبها آمالي ..
و ظلت الأفكار تجول في باله ..
و تابع كلامها عرف أنها تكلم صديقتها المحببة صفاء عرف أنها قريبة منها مرة حس بالغيرة وقال ليش مو أنا عمرها و حبها و كيانها ..
وصلوا الحدود السورية حب مهند يلاحقها بس من دون ما تلحظ أو يلحظ البقية ..
نزلوا الحريم و من ضمنهم نورطبعا ً نورمسكت الجوال و قامت تكلم صفاء و قالت لها أنها تحب شخص و تموت فيه
و طبعا ً مهند كان يسترق السمع من دون ما تحس دارت الدنيا فيه قال يا ربي وين ما أطقها عويه ليش أنا شسويت في دنيتي على حساب اتعذب أنا أحبها من أول ما شفتها دخلت مزاجي بتصرفاتها العقل و الرزانة ..
تعذب مهند و قال لعلي أسمح لي كمل أنت سواقة الباص قال علي : معليش .. بس شنو فيك قال ما فيني شي و الدموع شوي و بتطيح ..
علي حس بتغير صديقه وقرر يراقبه بس من بعيد
انعزل مهند داخل الباص لحاله .. و أخذ يبجي لدرجة تقطع القلب و قلبه محترق ..
و بسرعة ركب الجميع داخل الباص مسح دموعه لكن بين على وجهه المحمر و على عينه اللي تورمت من كثر الحب ..
علي لاحظ هذا الشي و نوربعد اللي عورها قلبها عليه اللي تمنت عينها بدل عينه ..
علي : مهند عينك مرة حمرة و وجهك بعد ليش عسى ما شر؟؟
مهند و صوته متهجد من البجي : لا ماكو ..
علي : العب على غيري..أحس فيك مرينا بالهمراحل ..
مهند :ما كو قلت لك (بشوية عصبية ) يمكن تعبان شوي.
علي: حمى والا انفلونزا..
نورفي قلبها : اسم الله عليه فيني و لا فيه
مهند : يمكن حمى ..
علي: بس حمى من نوع ثاني يمكن حمى الحب ...
اخترقت الكلمة صدر نورمثل السهام لا يمكن سكين قضت على كل بوادر الأمل عندها و على حبها في مهده ..
بعد هالحب الجارف و النظرات القاضية كل شي تحطم علي يعرف كل شي عن صديقه أيه أكيد يحب نسيبته ليش حطمتني ليش.. "علقت بحبك آمالي "..
صفيوه بعد شوي برسل لج مسج باي.
سمع مهند طبعا ًقال شنو فيها تقلب حالها ياليته فيني و لا فيج يالغالية.
يا عذابي و يا شقى حالي .. حطت نورهذي الأغنية اللي مهند هزت مشاعره اللي تدفقت بقوة .. و ما عرف يصيطر على مشاعره أكثر قام يدندن مع الأغنية بصوت واضح الي خلا نورترفع الصوت أكثر ..
علي: نور مش في البيت أحنا ما تشوفي هيمتي الريال ( هههههههه يضحك في داخله ).
نور: آسفة ..
مهند : خليها هزتني..
مشوا مسافة الطريق كلها ووصلوا أخيراً هنا نور و مهند ودعوا قلوبهم إلى مثواهم الأخير
مهند : علي لنا لقاء يلا حبيبي باي ( طبعا ً الكلمة موجهة لنور)
علي: يلا يا حبيبي باي..
مهند : ع فكرة وين بتسكن ؟
علي: في أجنحة الهدى.وأنت؟
مهند : في شقة يمكم عادي؟؟
علي: بالعكس منستانس ؟؟
مهند : عيل أوكي..
مشوا وشالوا الأغراض مهند مسك شنطة نور ..
..............
وصلوا الفندق وحجز علي و مهند شقق قريب من بعض الباب بلباب
دخلت نور وأمها إلى الشقة أما علي فراح يبربر مع مهند وبعدها جاء الشقة ..
أم علي : ها علي تعال عدل وياي الأغراض
لأن أختك تسبح ..
علي : أوكي كم أم علي عندنا ..
أما في شقة مهند كان مهند يسبح وفكره في نور اللي معذبتنه ومسببه الأرق ومو مخليتنه ينام كانت أسأله وايد في مخه ..
معقوله ما حست بحبي لها من هو اللي تحبه من ؟؟
تحطم وقام يبجي ..
خلص من السباحة وطلع يشاهد شوي تلفزيون ومل منه وراح يبي ينام بس هو يدري أن النوم مستحيل يقرب من جفونه بعد الأحداث اللي صارت أمس واليوم شيء ثاني..
نور كانت راميه جسمها ع السرير تفكر بمهند اللي ألأحين
أتنتبهت إلى وسامته الشيء اللي خلاها تتغير مرة وحده كانت تفكر فيه و تتسأل هو يحب من أنا لازم أسحب الكلام من علي لازم بس كيف وعلي الحين نايم بعد شوي إذا قعد من النوم أبدأ أسحب الكلام منه سحب ...
في الساعة 4 العصر جلس علي من النوم وجلس في الصالة شافته نور وراحت جلست يمه ..
نور : ألحين جلست
علي : أستر أنا ما نمت مو مثلك
نور : أنا ما نمت يعني أحنا واحد بس أنت نمت وأنا للحين مانمت
علي : يلا بلى ملاقة روحي عن ويهي
نور : أمزح وياك
علي : مزح ثقيل .. أروح إلى مهندوا أحسن من ويهج

نور : علاوي أنا أبي أطلع شنو رايك تتطلعني تدري أمي تعبانه ونايمه يعني رح أطلع مع من أنا
علي : بعد شوي
نور : ألحين ضروري بختنق إذا ما طلعت
علي: بس أنا بأروح ويا مهند
نور : روح وياه أنا بكون يمك مو يمه
( طبعاً نور كانت مصره على أنها تتطلع بس على حساب تشوف مهند )
علي: خلاص قولي إلى أمج ويصير خير
نور ما نتظرت أمها تقعد لا راحت لها ركض ..
نور : يمه أنا بطلع مع علي..
الأم وهي نايمه : روحوا بس مو تتطولوا
طلعت نور إلى علي وقالت إله أن أمها رضيت فلبست عبايتها وطلعت مع أخوها اللي كان يدق شقة صديقة
وقفت يم أخوها ..
إلا بطلعت مهند وهو نايم نعم عليواو شنو تبي "لمح طيف بنت قام يفرك عيونه على حساب يتأكد عرف أنها نور ما غيرها "
علي : هلا بعدك نايم
مهند : لا ما تشوفني قاعد أكلمك
علي : الظاهر أنك مسطل من النوم أروح أحسن
مهند : تعال شنو تبي وهو يحاول يحافظ على ألسانه من أنه ينزلق ويرمي كلمه إلى نور أللي كانت تتطلعه بعينها
علي: بتتطلع وياي الحين ؟؟
مهند من دون تردد : أن شاء الله بس أبدل هدومي تفضل داخل
علي : لا بنتظرك بره لان أختي وياي
مهند : خليها تدخل معاك
علي: لا بنتظرك
مهند : أدخل زين ما في أحد غيري وأنا ببدل هدومي في الغرفة
علي: أن شاء الله
ودخل علي ونور شقة مهند جلس علي ع الكنبة إللي يم غرفة مهند وجلست نور يمه ودخل مهند يبدل هدومه بس هالمره جهز أحلى ما حمل في شنطته إلى هالطلعة اللي يعدها من أحلى أيام حياته ..
طلع مهند إلى علي وأول ما شافته نور كانت بتدوخ وبتطيح ع الأرض بس مسكت نفسها كان مهند لابس بنطلون برمودا جنز ولابس بلوزة" كت" سوداء ومطلع عضلاته اللي خل البنت تهيم منها ومصفف داك الشعر على أخر موضة ولبس النظارة السوداء اللي من
(aldo)
ولبس أنعاله الموديل لكويتي وراش عطره المعتاد أسكادا
وطالع كاشخ على الأخر
علي: الله شنو هالكشخة ياربي أشهد أن البنات اللي في السوق بيموتوا
مهند : أش دعوا
نور كانت تسمع وتقول في قلبها : ذوبني بس مابيه يذوب غيري بعمي عيون اللي تتطلع فيه لو من بعيد
علي: كان يكلم نور ويقول لها قومي بس كانت في عالم ثاني سرحانه فجاء أنتبهت أنه يكلمها
علي : هي .. نور .. نور وين أنتين وين رحتي تسمعي
نور : نعم .. ها .. شنو ... شنو تقول
علي: قلت قمنا
نور : أن شاء الله
وقامت من الكنبة بعد ما تركت فيها بطاقتها الجامعية متعمده أنها تتركها ...
ومشى مهند وفتح الباب ومشى وراه علي ونور ..
طلعت نور ومرت على مهند اللي ذوبها بريحة عطره ومشت ووراءها علي وبعدها قفل مهند باب شقته وراحوا ثلاثتهم في المصعد وفجأة دق جوال مهند بنغمة ( العشرة ماتهون إلا على أبن الحرام .. لحاتم العراقي )
مهند : هلا يمه
أيه وصلت الحمد الله زين هلا يمه شنو تبين ها أوكي إذا رجعنا نتكلم في الموضوع سلمي على خالتي باي
( هنا نور أنقلبت ألوانها أي موضوع لايكون بيخطب لا مستحيل أكيد بيخطب لأنه قال بعدين بيتكلموا في الموضوع
لا وخالته يا حسافة حظي وغباوتي تاركه بطاقتي إله مالت علي وعلى حظي .. )
نزلوا من المصعد مسكها علي من يدها كان مهند يطلع ويقول في باله ياليتني أنا اللي ماسكنها من يدها
مشوا في السوق ووصلوا إلى محل ثياب بنات قالت نور إلى أخوها : علاوي ممكن ثواني أبي أشوف لثياب ..
علي وبكل أختصار : لا
نور : ليش لا يعني خلاص ردني إلى البيت
علي : أرجعي من إللي ماسكج
مهند وهو يحاول على حساب لاتروح نور بيتهم : علي خليها تدخل شنو ورأنا أحنا يايين السوق خليها تدخل .
نور وهي مستانسة لأن مهند حاول هالمحاولة الحلوة : ها علي بتخليني أدخل ولا أروح البيت
علي : أدخلي دخل في راسج يني
مهند : شنو هالدعاوي اللي عليك حرام خلينا ندخل يمكن أخذ إلى ليالي أختي
دخلوا المحل وشافت نور بنطلون حلو عجبها وايد أشترته لها وأخذت مثله إلى صديقتها صافي مهند قال لازم أخذ مثلهاراح سأل اللي يبيع عن مقاس أخته أخذ لها مثل نورأنتبه علي قاله : قلت الأشكال على حساب تأخذ مثل اللي أخذته نور أنتبهت نور إله شافته مأخذ مثل إلي أخذته ..
قال مهند بعد الأحراج : لا بس هذا عجبني ويناسب أختي وايـــد
علي : أوكي يلا مشينا
مهند : مشينا
ومشوا شوي كل تشوف نور أكسسوارات مره عجبوها وناعمين قبل ماتقول عجبوها قال مهند : أكيد هادي بتعجب ليول أختي .
نور ياي يينن
علي : حشى كل شيء يعجبج أنتي
نور : هوهو علي وأخرتها وياك يا ولد الناس
علي : خلاص خلاص بسكت بس أخدي إلى ندى بعد مو تزعل زين ..
نور : أوكي بس مو مثل الي لي وإلى صافي ..
علي : موتأخذي لها مو حلوين وتأخذي إلى صديقتج عدل يعني مو أختج ها ..
نور : زين زين ( وهي متضايقة )
مهند : أنا بأخذ إلى ليلى
علي : اخذ ممسوك
مهند : لا مانا ممسوك
نور : علي شنو رايك بهذا العقد إلى ندى مو حلو
علي: أنا ما أعرف إلى ينونكم أنتي أختاري ووريه أمي
نور : العتب مو عليك العتب على اللي سألتك يلي ما عندك ذوق جامل على الأقل .. ناس ما تعرف الذوق ..
علي: أنا شنو يعرفني بلي للحريم ها قولي شنو دراني ؟
نور : زين أنا بأخذه وأتحد ما يدوخوا عليه كلهم ..
مهند اللي أخذ نص لسوارات اللي عجبت نور إلى أخته طبعاً مو حباً في أخته بس يبي يروي نور شقد هو يحب يأخذ اللي ع ذوقها..
علي: حشى بنت مو ولد إلى من مأخذ كل هل أشياء ؟
مهند : إلى أختي ليلى مسكينة كل مرة تبي أخذ إلها بس تدري ما عندي وقت تقول إلى ماهر يروح يضربها ويقول إلها مانا روحي إلى أحد غيري يوصلج ..
علي وهو يكلم نور : ها أنتهيت من التشري رح نرجع الشقة أمج قالت لاتطولوا
نور ماكنت تبي ترد إلى البيت لانها تحس أنها ما شافت مهند وايد ونفس الشيء بنسبه إلى مهند ..
علي: ها نور بترجعي شبعتي من السوق ؟؟
نور : كيفك
علي : يلا مشينا
ورجعوا إلى الشقة وهم عند باب الشقة دقت صفاء .علقت بحبك أمالي ..
نور : هلا حياتي نعم لا ألحين راده من السوق لا مو مع أمي مع أخوي علي ومعانا صديقه .. وأنقطع الكلام عن سمع مهند لأن نور دخلت إلى شقتهم ..
علي: يلا مهند بعدين أشوفك
مهند : أن شاء الله باي
علي : باي
دخل مهند شقتهم وراح جلس على الكنب وراح يفرفر بلتلفزيون وهو يشاهد التلفزيون حطت يده على شيء غريب رفعه وشاف صورة نور ما غيرها اللي عذبته وما خلته ينام
بصورتها الي مبينه بعض ملامحها العيون الواسعة والعسلية
الخشم الطويل والحواجب المحفوفة قوس
قام يردد الأسم في قلبه : نور بنت حسين بن علي آل محمد
آخ يا هادمت قلبي
بس كيف صارت البطاقة عندي هنا ألحين كيف أرجعها بطاقة عمري .
أما عند نور كان تفكير إذا هو شاف البطاقة ولا لا
إذا ما شاف البطاقة شنو رح تسوي وإذا شافها شنو أهي ردة فعله يتها فكرة حزينة وهي أنه أكيد بيقول هادي قليلة الأدب
شنو جاب بطاقتها عندي لا وهو اللي بيرتبط أكيد وقامت تبجي وهي مغطية نفسها بللحاف
إلا بدخلت أمها عليها : ها نور نايمه ولا قاعده
نور تصطنع النوم : ......
الأم : ما تنام بعدين إذا نامت ما قعدت
وطلعت بره إلى ولدها علي اللي كان جالس ع الكنب ويشاهد فلم هندي
الأم : ها علي بتقوم تتطلع وياي شوي
علي : بعدين بعدين يمه
الأم: أقول أطلع بروحي أفضل من أنا أطلع وياك
علي : لا يمه شنو تتطلعي بروحج خلي نواره تتطلع وياج
الأم : نايمه نور
علي : زين أنتظري شوي وبعد شوي أكسر رجلج من كثر الأماكن إللي بوديج إلها يا أم علي
الأم : زين من شوف
علي : اكيد بس يخلص الفلم
في هادي الأثناء دقت ندى على علي بنغمة .. ( أشوفك وين يا مهاجر.. إلى حاتم )

علي : هلا ندى
ندى : هلا علي
علي : شخبار البيت بما فيه
ندى : أوكي .. متى وصلتوا
علي : من زمان يا متفرغة
ندى :زين زين وين سكنتوا ؟
علي: في أجنحة الهدى
ندى : أنت ومن ؟
علي : يعني معا من مع مامي و ونوار ويارنا مهندوا
ندى : من هو ياركم ؟؟
علي : مهند ( قالها علي بضغط على الحروف )
ندى : أي مهند ؟
علي : بلى عبط أي مهند يعني مهند صديقي
مهند الطاهر

وهذا الجزء الثالث
وأتمنى أنها تعجب الباقي :)
وإلى اللقاء في الأجزاء المقبلة :ورد:

__________________
وإن طآإل الغيآإب
تبقى الذكريآإت[ ترتسم ] في المخيلهـ ،،!

نور وضياء غير متصل  

قديم 24-12-06, 10:26 PM   #7

Zain Ali
miss luxury  







حزين

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


السلام

القصة روووعة اختي ...

اهم شي ما تطولي عليي

هذاني كل يوم استناج

__________________
سحقوا قلبي بجبروتهم !
الهي اسألك اللطف بحالي :(

Zain Ali غير متصل  

قديم 25-12-06, 04:17 AM   #8

عودة وميض
عضو مميز

 
الصورة الرمزية عودة وميض  






رايق

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


هلا خيتوو ..

القصه تجنن وروعه ..

تسلم ايد اللي كتبتها ..

واني رايي مثل راي بنت العلي ..

لا تطولي علينا ..

بالإنتظار .


وميض

__________________
سلام قول من رب رحيم

عودة وميض غير متصل  

قديم 25-12-06, 11:21 AM   #9

نور وضياء
نغم الكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةوف

 
الصورة الرمزية نور وضياء  







رايق

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


الجزء الرابع :-
ندى: أوكي سلم ع ماما ونوروا وايد

علي : أوكي باي
ندى : باي
أنتهى من المكالمة أستلمته أمه بالأسئلة ..
أم علي : هاشنو أخبارهم ؟
علي: زينين الحمد الله
أم علي : شخبار خالتك وعماتك ؟؟
علي : ما أدري شنو دراني ما سألتها
أم علي : زين ما سألتها عن جدك وجدتك
علي : لا
أم علي : عيل عن شنو سألتهم
علي : عن ولا شيء
أم علي : زين متى بتقوم تودين السوق
علي : بعد شوي
أم علي : بعد شوي صلاة ألحين بقعد نوروا إلى الصلاة بعدين نطلع
علي: أوكي لا مشكلة لدي....
وراحت أم علي تجلس بنتها من النوم
أم علي : نور . .. نور نواره قومي إلى الصلاة
نور : أن شاء الله يمه ( كانت نايمه نامت من كثر البجي )
أم علي : قومي الحين يا بنتي متى بتقومي إذا فات عليج وقت الصلاة
نور : ألحين ألحين
أم علي : قومي إلى متى بتظلي تقولي ألحين قومي
نور :خلاص هادي أنا قمت ( ورفعت عنها الغطاء وقامت من السرير ..
راحت نور وأمها وعلي يصلوا على حساب بعدها يطلعوا السوق ..
أما مهند اللي ألحين منتهي صلاة راح عاد إلى البطاقة اللي مو عارف كيف يعطيها نور عاد يفكر ..
في هادي الأثناء طلع علي وأمه وأخته من الشقة ..
علي : يمه نور لحظة أبي مهند يجي معانا عادي
أم علي : عادي مهند ولدنا
علي : أوكي
نور تقول في قلبها ياي اليوم مرتين باشوفه ..
دق علي الباب عليه فتح مهند الباب ..
مهند : هلا علي هلا خاله
علي : هلا بتيي معانا
مهند : لا شوي تعبان
علي : كيفك بس شنو فيك كل تعبان
أم علي : لازم تروح المستشفى ياوليدي لاتسكت عن روحك
مهند في باله : لاوالله ياخاله مو ضروري المستشفى دواي عند بنتج اللي شلعت قلبي من محله
علي : كلام أمي عدل إلا إذا المرض من نوع ثاني فهذا شيء ثاني
نور تقهقرت من كلام أخوها اللي رمى عليها مثل السم
مهند : لا ماله داعي أن شاء الله تعب يوم ويروح
أم علي : أن شاء الله ,الله يعطيك العافية
علي : ها بتروح ولا أمشي
مهند : أمشي
علي: وأنا إلي أبي واحد يروح وياي ينقذني من الحريم
مهند : هههههه ما في مجال إلى الاستعطاف
علي : باي روح عن ويهي
مهند : باي
ودخل مهند شقته يفكر كيف يرد البطاقة إلى نور
...
أما في السعودية وبالتحديد في بيت بوعلي
كانت ندى تفكر بمهند اللي شل عقلها من كثر التفكير
كانت قاعده تدندن أغنية : والله وحشني مووووت اخاف بعدك امووت ........."ماجد المهندس "اه..........اه يامهند لو تحس فيني شويه يااحلى من سكن وجداني وبعد كذا نزلت دموعها على خدها مثل المطر
اما محمود فكان في بيت الجيران يعلب بلاي ستيشن مع حيدر
اما بو علي كان نايم يم التلفزيون على مشاهدة الاخبار اللي كان صوت التلفزيون عالي موصل الى اخرالدينا
أما في سوريا
رجعت ام علي ونور من السوق اللي كانوا بصحبة علي
وطبعا بعد ماتكسرت ريلهم من المشي والفرارة في شوارع سوريا
نور ماخلت شي في الاسواق السورية ماشرته حقها وحق صديقتها الغالية صفاء وكم شغلة الى اختها ندى
اما من الجهة الاخرى
المعذب في حب نور والهيمان فيها "مهند "
بعد ذيج النظرة الى بطاقة نور اللي يعتبرها بطاقة حبه لها
يقطع حبل افكاره طق الجرس راح يفتح الباب
مهند : هلا وغلا علاوي
علي: هلا مهند
مهند : خير
علي : قلت أنا نروح نشيش يمكن تخف شوي يا سيد العشاق
مهند : ماباروح روح إلى حالك أفضل
علي : ليه ماأنت رايح
مهند : لانك مابتسكت عني
علي : أوعدك هللسان بيسكت بس قوم
مهند : زين بس أبدل هدومي
علي: لا ليه تبدل إلي عليك قادره تتطيح عشرين بنية في الأرض..
مهند : ماأبي من العشرين إلا وحده
علي : زين يالله قوم
مهند :زين بس لحظة
علي : بسرعة
دخل مهند شقته وأخذ بطاقة نور بعد ما قرر يعطيه إلى علي
ومشوا وراحوا إلى القهوة يشيِشون وشوي شوي ووصلوا بطرف الحديث إلى الطلعة إللي ماطلع وياهم فيها مهند
علي: طافك وناسة الطلعة كسرت ريل أمي وأختي
مهند : أو علي صحيح (وطلع البطاقة من جزدانه ومدها إلى علي ) هادي بطاقة أختك شفتها على الكنب يمكن طاحت من عندها ..
علي: شنو وصلها عندك ( تكلم وهو معصب )
مهند قلت لك يمكن نستها عندي على الكنب لما دخلتوا شقتي
علي : أوكي أنا ماشي رايح الشقة باي
مهند : وين رايح
علي : رايح الشقة باي ( ومشى علي ومشى وراءه مهند )
....
وصل علي الشقة وقام ينادي على أخته بعصبيه : نوروا نوروا نوروا
نور : نعم علي خير
علي بعصبيه وتهزي : خير خير ها
نور : شنو فيك
علي : وين بطاقتج الجامعية ؟
نور برتباك : عندي بلجزدان
علي : لا غلطانه ووراها البطاقة
نور : وين شفتها
علي : قولي وين أنتي حاطتنها
نور : كانت عندي ومتأكدة أنها موجودة عندي
علي : كانت بس صارت اليوم في شقة مهند فشلتيني مع الولد
نور بعصبية : وأنا شنو دراني أنها طاحت من عندي
علي : طاحت وإلا متعمده ترميها
وقام عطاها كف قوي حرك راسها من قدام إلى وراء
نور وهي تصيح وايد من الألم : أنا شنو ذنبي إذا هي طاحت من عندي ..
سمعت الأم ويات إلى بنتها وحظنتها بقوه وكلمت ولدها : شنو فيك تتهاوش مع أختك وليه ضربتها
علي : تبي تعرفي بنتج العزيزة حاط بطاقتها الجامعية في شقة مهنـ..
وقبل ما يكمل كلامه ردة نور : يمه أنا طاحت من عندي مو حطيتها
بعد ثلاث ايام من هذه الحادثة
رجع مهند السعودية فجأه ومرت الايام بلنسبة الى نور بطيئة
وجا وقت رجعتهم السعودية
في الباص
نور بالنسبة اليها ممل مافيه روح ولا حياة كانت بجنب نافذة الباص تتامل الشارع الطويل البطيئ وهي سرحانة تفكر في مهند اللي كان بالسعودية
وام علي كانت نايمة من تعب الباص
وعلي كان يسوق بممل لان مهند مومساعده هالمرة
وبعد الطريق الطويل لاحت معالم المحطة إللي أنطلقوا منها كانت نور تتطلع المكان اللي كان جالس فيه مهند أول ما راحواالمحطة كان مكان مهند جالس فيه شخص كبير في السن ..
وصلوا البيت ونور مفكرت الابسريرها قبل ماتسلم على ابوها واخوها محمود واختها ندى
رمت نفسها على السرير جثة بلا روح تفكر باللي مأخذ البال والروح والعقل و مسهر أهداب العين
في هذه اللحظة حست أنها بتموت من كثر الشوق إللي كان في قلبها إلى مهند فتحت المسجله وحطت أغنية ( ناديت واليل جاوبني وبكاني محداً سمعني سوى ليلاً نزع دمعي مغير ليلي من الأحباب واساني ياويل من هم له ربعه مثل ربعي طالت مسافاتي وتاهت بي أزماني وعلمني الوقت كيف أقسى على طبعي ومن طاول الوقت لو هو قاسي لاني ومن يرفض العشر يقبل عقباها سبعي كم عاقلاً صار بأمر الحب هيماني وكم قلب عذره ترك فيه الهوى صدعي يا عازفاً بالهوى منغومة ألحاني رد الموادع نغم في قلبي وسمعي غن الغزل ينتعش خفاق ولهاني وأشرب زلال الهوى من كاسي ونبعي ومدام أنا حي كل الحب ميداني وأن مت يا حادي الأشواق لك بدعي ...

وهذا الجزء الرابع :)
أتمنى يعجبكم
__________________
وإن طآإل الغيآإب
تبقى الذكريآإت[ ترتسم ] في المخيلهـ ،،!

نور وضياء غير متصل  

قديم 25-12-06, 02:12 PM   #10

Zain Ali
miss luxury  







حزين

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


السلام

القصة روووعة

كمليها بسرعة قبل العيد لو سمحتي

مع تحياتي

__________________
سحقوا قلبي بجبروتهم !
الهي اسألك اللطف بحالي :(

Zain Ali غير متصل  

قديم 26-12-06, 07:15 PM   #11

سيدة الأحلام
عضو فعال

 
الصورة الرمزية سيدة الأحلام  







رايق

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


تبغي الصراحه جدااااااااا روعه
بس الكف قوي واجد حرام
هديله حتى نغمات جوالاتهم نفس نغماتي|
ننتظر البقية على احر من الجمر.............يا نور البناتوقمرهم

__________________
الحمدلله الذي لا يُحمد على مكروه سواه :(

سيدة الأحلام غير متصل  

قديم 27-12-06, 12:41 PM   #12

Zain Ali
miss luxury  







حزين

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


السلام

خية والله اني متابعة القصة

كمليها ...

مع تحياتي

__________________
سحقوا قلبي بجبروتهم !
الهي اسألك اللطف بحالي :(

Zain Ali غير متصل  

قديم 27-12-06, 06:04 PM   #13

DARK MAN
رجل الظلام

 
الصورة الرمزية DARK MAN  







رايق

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكراً على القصة الروعة ..........

ونترقب الأجزاء الجديدة

__________________
رحم الله من يقرأ سورة الفاتحة و يهدي ثوابها لروح المرحوم الشاب السعيد عبد الله المبشر

DARK MAN غير متصل  

قديم 27-12-06, 11:46 PM   #14

Zain Ali
miss luxury  







حزين

رد: أنت من تيم قلبي فوق حد الممكن قصة روعة حصرياً على المنتدى


السلام

خية لا تطولي علينا

القصة روعة وايد

في الانتضار

مع تحياتي

__________________
سحقوا قلبي بجبروتهم !
الهي اسألك اللطف بحالي :(

Zain Ali غير متصل  

قديم 28-12-06, 01:54 AM   #15

زهرة الحب
عضو مؤسس  







حزين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لما تكمليها بتابعها ..لأني بعد قصة أنت لـــي اللي صار ليها أكثر من ثلاث سنوات وإلى الحين ما اكتملت قررت ما أتابع قصة إلا لما تكتمل..


__________________
حنان الوالدة غالي وقليلة كلمة الغالي
ولا الدنيا تعوضها إذا تركت محل خالي

زهرة الحب غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 05:53 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited