نصائح خاصة بالرجال

[طيف السعادة]

لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعنها أو تتهمها في عرضها .

2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها .

تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك

لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!

كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . وحذار من أن تمدن الاسرةك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية

إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!

لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .

عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا

اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية

الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة

امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ودون ذلك

توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن .

حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به .

أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة

أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها

أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها .
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها
.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم

كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي

أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم

شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها .

لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة

إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر

انظر معها إلى الحياة من منظار واحد

حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية

حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص

على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها

استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب

أحسن إلى زوجتك وأولادك

فهم امانة من الله لديك سوف
تسأل عنها يوم آخر
حماك الله لهم من كل مكروه
وحفظهم لك

[عاشق السماء]

اللهم صل على محمد وآل محمد

مشاركة طيبة وموضوع قيم

في الحقيقة ينبغي أن يهتم الزوج بزوجته
وهذا الأمر جميل لو انتبه له الأخوة الأزواج الأعزاء

فكلما اهتم الزوج بزوجته وعاملها بإحسان هي ستفرح
وتطمئن وبالتالي هي ستقبل على الحياة معه بكل محبة وسعادة
وهي بدورها ستخفف عليه من ضغوط الحياة وهذا أمر أساسي تقوم به

فالحياة علاقة متبادلة
من عقد مقدس بارك الله فيه
من إكمال نصف الدين
من توجه الطرفين لبناء الحياة وإكمال مسيرة المحافظة على النسل
من إهتمامهم نحو إنجاب بنين وبنات ووالمسؤولية تجاه تربيتهم التربية الصالحة والسليمة

هناك جوانب عديدة لو انتبهنا لها لنلنا اليمن من بركات السماء
والله كفل لمن نصر دينه وعقيدنه لينصرنه
فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)

أسعدكِ الله أختي الكريمة وأسعد جميع الأزواج
ووفقهم لكل محبة توصلهم لمرضاة الله

تحياتي السماوية
عاشق السماء

[تمسحك جرة قلم]

عادة ما يكون الصمت أبلغ من جواهر الكلام فلذا لن اُثنيَّ على الموضوع وكاتبه فسكوتي يحمل في طياته تسجيل بصمة إعجاب فهنيئا للمهتمين بهذا الصرح والكيان العظيم .

عندما كنت في إحدى زياراتي لعقيلة الطالبين زينب سلام الله عليها التقيت بأحد السادة الافاضل ودار الحوار بيننا عن اساس العلاقة الزوجية وكيف ينبغي أن تكون هي فاجابني سماحة السيد بهذه الكلمة : ( اساس العلاقة الزوجية هو التفاهم ثم التفاهم ثم التفاهم بين الزوجين ).

وللإختصار في هذه النقطة سأعمد الى الأكتفاء ما تحمله كلمة التفاهم من معانٍ فافهم يا هداك الله .


لو لاحظنا وتأملنا في كتاب الله سبحانة في قوله تعالى ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ).

تأمل معي هذه الحيثية : ما رأيك لو رأيت انسانا عاريا , فهل له اي صبغة من الجمال ؟ بالتأكيد لا هذا ما ينطق به العقل السوي .
إذا اللباس يُعطي قيمة من قيم الجمال , فإذا الزواج ستر للأنسان ناهيك عما يصنعه اللباس من الكساء الجمالي .

اللباس يقينا الحر والبرد , فكذا الزواج يحمينا من السقوط في الحضيض ولا سيما في مثل هذه التقلبات الأغرائية الذي يحيكها اعداء الدين .

وللمزيد من المعرفة يرجى الرجوع الى التفاسير القرانية لمعرفة حقيقة جمال هذه الآية .

رجوعا للموضوع

من منا لايخطأ
من منا لا يسهو
من منا لا يغفل
من منا له الجبروت والكمال

العصمة لإهلها .

عزيزي الزوج

لا تلقي بتعب وعناء العمل والمشقه على عاتق زوجتك وكأنك تعمد إلى إفراغ جميع شحنات الغضب في وجهه هذه الجوهرة المصونة الذي جعلها الله - سبحانة - أمانة في عنقك قبل أن يأتمنك عليها ابويها فاتقِ الله فيها وكن على هذا المبدأ ( إذا أحببتها فأكرمها وإذا عافت نفسك اياها فلا تظلمها ).

لا تجعل من بيتك طريقا لمخابئ الشياطين وصير بيتك مسكنا ايمانيا يطمع من فيه بتواجدك دوما .

مع احترامي لبعض الأزواج قد تراه على هذه الكيفية : عندما يأتي الى بيته يكن فيه عبوسا قمطريرا وعندما يذهب الى أصحابه تراه في قمم الاخلاق المصطنعه.

زوجتك هي كائن حي وأعظم كتلة مشاعرية ينبغي ان تجعلها في راحتك وليس سببا في تعاستك وما هذا كائن الا اذا وعييت الى أن زوجتك انسان له من الحواس لا سبعا ولا ثمان بل هي وعاء الاحساس والمشاعر فصنها يا هداك الله .

لا تحمل زوجتك فوق طاقتها بل كن متعاونا معها في شئون المنزل فخدمتك ليس بالواجب عليها بل مستحب لها أن تخدمك وأجرها لا يحصيه الله سبحانة .

كن واعيا إلى أن حقوقك شيئان فقط ( لا تخرج من بيتك الا بإذنك ما لم يكن لضرورة قصوى . وأن تلبي حاجاتك إلى دعيتها إلى نفسك ) فعليه فلتراجع فتاوى العلماء الفقهية في هذه الحقوق لمعرفة المزيد .

لا تكن فرعونيا وخليلك النمردو كي لا تحل عليك نقمة الله سبحانة فما اقرب دعاء المظلوم إلى ربه .

كما تحب أن تكون زوجتك متزينة لك وفي كامل انوثتها فكن أنت جميلا في عينها وتزين لها ففاقد الشي لا يعطيه .

اعتذر للإطالة والنقص في الافكار وما انا الا جاهلكم .
تمسحك بحياتي جرة قلم .

[Qatifi Gamer]

نصائح جميلة ومفيدة

[شموخ رجل]

سلمت أناملك
أختي الفاضله
على الموضوع والنصائح الروعه
التي لو تمعنى فيها أكثر الرجال لوصلو الى شاطى الأمان في حياتهم الزوجيه
تقبلي جل وأرق تحيييياتي