New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > المنتديات الثقافة الفكرية والعلمية > المنتدى الثقافي والأدبي > ركن المنقولات الأدبية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-08, 07:25 PM   #76

اوفيليا
عضو فعال

 
الصورة الرمزية اوفيليا  







رايق

رد: sketch


------------------------ناتالي --------------------------------------------
ناتالي


قطعت اخبارا
وما تشوفا عين
نا تالي
قالولي بعيد سفارا
قالوا بلادا فين !
يا مين ياخدني لدارا
تبوس منها الجبين

ناتالي

رحت انا
رحت لبصّاره
قالت برجك فين !
برجي بالسمـ~~ـا
و معلق بنجمة
قالت يا خسارة
هونيك فوق بالمدارا
وما يلتقو نجمين

ناتالي

حبيب الهوا
اعشق أنا الغريبة
ما ينفعني دوا
إلا عناق الحبيبة
وصبر قلبي سنة و ما يزدها يومين

ناتالي

وجه القمر ليها
بتضويّ كل دارا
لو يرجع نهارا
و اصطبح بيها
عيونا من نارا
تحسبا شمسين

ناتالي
---------------------كلماتْ حُسـام تَحين بيك-------------------------------------

__________________
( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)

اوفيليا غير متصل  

قديم 29-10-08, 11:45 AM   #77

زهرة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية زهرة  







رايق

نَوافدَّ مشْحونة || * رهيد ..


هُنا حكايا السطر الوحيد ...


قضْبانُهَا عَلى ضفّة نهْر .. أو قبْر !
في أعصابِهَا تتسلّقُ الجداولُ الصغيرة ..
ويتفلسفُ القهرْ ,
ويتفرّج الطقسُ على العمْر المهزومْ ..
النَافذة التي لاتبيعُ الزّهور ..
التي تُفضي للمقعد الواحدْ ..
التي تلفظُ الصّمتْ .. وحكاياتْ السطر الوحيدْ !
.
.

هُنا حكاياتُ السطر الوحيدْ .
انثروا سطراً أقعدهُ التوحّد .

/
|




.
.
منْ يدْري!..
الأيّامُ التي تذوِي في النّهَارْ , ربّمَا تتفتّحُ في الظُلْمَة .. فأشهدُ برفقتكْ ميلادَ جثـّتيْنْ !
.


.
.
كُلّمَا اتفقنَا عَلى الحُضُور .. غيّبتنَا الكآبةُ !
وكُلّمَا تصالحْنَا معَ المُدُنْ .. خاصمتنَا الشّوَارعُ .. وتظَاهرتِ السّاعاتُ بالجوعِ.. فـ ضعنَا .

.
.
كيْفَ لا أمُوتْ !
وأنا لمْ أرَ منكَ إلاّ ظهْـرَ مِعطَفكَ الأخرَسْ .


.
.
مازلتُ أنتظر أن يرفعَ النهارُ حاجبهُ.. ويخيطُ القدرُ يوماً جميلاً .. لي .
بي حنينْ .. ليومِ واحدٍ ,وجميلْ .


.
.
كانوا حظاً سيئاً مغروساً في جيب سترة !
خلعتهم فماتوا .
لم أتألق بهم . لم أتألّق بأحدْ .
أرواني ذكائي .
وجميعُ مااكتسبتهُ منْ شرودِي , يهطلُ الآن أنّاتْ .




أجَلْ مشحُونة .. لحالة ٍ مُتأخرةٍ منَ البُكاء !
مُتأخرة جداً منَ البَللْ ..
حينَ أفتقدُكْ .



كُنتُ أظنّ أنّ الخرابَ سيأتِ بشكلٍ آخرْ . وقبلَ أنْ يصلْ ستقتُلهُ برودَتي الطويلة , فجَاءَ مُقعداً لايمُوتْ !



جهنّمْ !
هِيَ هِيَ بأمّ حُمرتهَا .. بألوَانهَا وأنكَالهَا ..تُزقزقُ الليلة !



كُلّهمْ قالُوا : لا غَالِبَ إلاّ الحُبْ !
وحينمَا شعرنَا بالتُخمَة , قُلنَا عنْ ظهرِ قلْبْ : لا غَالِبَ إلاّ الموْت .



أريدُ حقلاً واحداً منهُمْ .. أراهُ من بعيدْ .. يُطوّقني فأنسى !
حقلاً واحداً يُبادلُنِي أنفَاسَهُ ولوْ منْ بعيدْ .




يُفزعُني البيَاضْ . ألتزمُ السوَادْ .
أشبهُكَ في المَوْتْ وإن اختلَفَ الكَفَنْ !




والحَنِيــنْ ..؟
أينَ يودِي بي !



عليّ أن أحتمل أيضاً رؤية الأطباق المتسخة ..
التي لاتجزّ وجوه الحزانى من عليها !



وعليّ أن أمرّ بحجرة غادرتُها منذُ عام .. فقالت : هذا جيّد ..
لكنّ عينيها أورقت دماً هذا اليوم !



لأجلي .. تنكّر في زيّ الموت حتى يبدو لهذا الصمت أكثر من معنى ..
وحتى تبدو فجيعتي فيك مُقنعة !



نبلاء من يقدّرون الحرف الحزين ..


الطرقات لم تكن مرصوفة كما يجب .. لذلك تعثرنا .. وكتبنا .


مات فينا المطر يا أمل ..
هذا كلّ شيء!
أمّا النوافذ .. بللتها أنفاس الموتى الأخيرة



مشحونة ..بالتراث العظيم من الوجع !
هذا الذي كانوا يسمونهُ نبتة طيبة .. أصلهَا لايغادرني ..
وفرعهَا في السّمَـاء .. في السّماءْ .


ماعاد هناك موطئ .. لـ ُحمّى جديدة !
هذا الحشد .. من قناني الدواء , كافٍ جداً .
بقايا الموتْ , على الطاولة .


تحتَ رحمة الصبْر !
إنْ أتى , أتى .
وإن لم يأتِ .. فأنَا حريصة على غسل وجهي القديم ..
كما أفعلُ كلّ يوم .



/
|




انتهى ..
هذه الالتفاتة ليست حزن ..
ربما لإطلاق النار الخامدة , أو التحرّس منهَا ..
وربما تطهير لجرح قد تقرّح في باطن مُخيّلتي !
يمكنك الفرار .
__________________
وعرُ هو المرقى إلى الجلجلة ، و الصخر يا سيزيف ما أثقله! سيزيف أن الصخرة الآخرون *.

زهرة غير متصل  

قديم 31-12-08, 09:50 AM   #78

زهرة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية زهرة  







رايق

سجَّل أنا عربي |محمود درويش ..


لـِ غزة .. تحية إجلال ..
و وعد ، لهُ من العمر ثمانية ..



سجِّل! أنا عربي

ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ

وأطفالي ثمانيةٌ

وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!

فهلْ تغضبْ؟

سجِّلْ!

أنا عربي

وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ

وأطفالي ثمانيةٌ

أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،

والأثوابَ والدفترْ

من الصخرِ

ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ

ولا أصغرْ

أمامَ بلاطِ أعتابكْ

فهل تغضب؟

سجل

أنا عربي

أنا اسم بلا لقبِ

صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها

يعيشُ بفورةِ الغضبِ

جذوري...

قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ

وقبلَ تفتّحِ الحقبِ

وقبلَ السّروِ والزيتونِ

.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ

أبي.. من أسرةِ المحراثِ

لا من سادةٍ نجبِ

وجدّي كانَ فلاحاً

بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!

يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ

وبيتي كوخُ ناطورٍ

منَ الأعوادِ والقصبِ

فهل ترضيكَ منزلتي؟

أنا اسم بلا لقبِ

سجل

أنا عربي

ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ

ولونُ العينِ.. بنيٌّ

وميزاتي:

على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه

وكفّي صلبةٌ كالصخرِ

تخمشُ من يلامسَها

وعنواني:

أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ

شوارعُها بلا أسماء

وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ

فهل تغضبْ؟

سجِّل

أنا عربي

سلبتَ كرومَ أجدادي

وأرضاً كنتُ أفلحُها

أنا وجميعُ أولادي

ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي

سوى هذي الصخورِ..

فهل ستأخذُها

حكومتكمْ.. كما قيلا؟

إذن

سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى

أنا لا أكرهُ الناسَ

ولا أسطو على أحدٍ

ولكنّي.. إذا ما جعتُ

آكلُ لحمَ مغتصبي

حذارِ.. حذارِ.. من جوعي

ومن غضبي
__________________
وعرُ هو المرقى إلى الجلجلة ، و الصخر يا سيزيف ما أثقله! سيزيف أن الصخرة الآخرون *.

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة ; 31-12-08 الساعة 10:21 AM.

زهرة غير متصل  

قديم 09-01-09, 10:24 AM   #79

زهرة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية زهرة  







رايق

من ديوان : حالة حِصار | محمود درويش ..


قالت الأُمُّ :
لم أرَهُ ماشيًا في دَمِه
لمْ أرَ الأُرجُوانَ على قَدَمِه
كان مُسْتَنِدًا للجدارِ و في يَدِهِ
كأسُ بابونج ساخنٍ
ويُفَكِّرُ في غَدِهِ...
*
قالت الأُمُّ :
في بادئ الأمرِ
لم أفهمِ الأمرَ .
قالوا :
تَزوَّجَ منذ قليلٍ .
فَزَغْرَدْتُ ،
ثُمَّ رَقَصْتُ وَغَنَّيْتُ حتى الهزيعِ الأخيرِ من الليلِ ،
حيث مضى الساهرون ولم تبق إلاَّ سلالُا لبَنَفْسَج حَوْلي .
تساءلتُ :
أين العروسانِ ؟
قِيلَ : هنالك فوق السماء مَلاكَانِ
يَسْتَكْملان طُقُوسَ الزواج .
فَزَغْرَدْتُ ،
ثُمَّ رَقَصْتُ
وغنَّيْتُ حتى أُصِبْتُ بداء الشللْ
فمتى ينتهي ، يا حبيبي ، شهرُ العَسلْ ؟

__________________
وعرُ هو المرقى إلى الجلجلة ، و الصخر يا سيزيف ما أثقله! سيزيف أن الصخرة الآخرون *.

زهرة غير متصل  

قديم 16-01-09, 03:48 AM   #80

اثير
عضو فعال

 
الصورة الرمزية اثير  







رايق

ورده دبلانه




.








إلى أين تأخذني يا أبي؟
إلى جهة الريح يا ولدي …

… وهما يخرجان من السهل ، حيث
أقام جنود بونابرت تلاً لرصد
الظلال على سور عكا القديم ـ
يقول أبٌ لابنه: لا تخف. لا
تخفْ من أزيز الرصاص ! التصقْ
بالتراب لتنجو! سننجو ونعلو على
جبل في الشمال ، ونرجع حينَ
يعود الجنود إلى أهلهم في البعيدِ

ـ ومن يسكن البيت من بعدنا
يا أبي ؟
ـ سيبقى على حاله مثلما كان
يا ولدي !

تحسس مفتاحه مثلما يتحسس
أعضاءه ، واطمئن. وقال لهُ
وهما يعبران سياجاً من الشوك :
يا ابني تذكّرْ! هنا صلب الإنجليزُ
أباك على شوك صبارة ليلتين،
ولم يعترف أبداً. سوف تكبر يا
ابني، وتروي لمن يرثون بنادقهم
سيرة الدم فوق الحديدِ …

ـ لماذا تركت الحصان وحيداً؟
ـ لكي يؤنس البيت ، يا ولدي ،
فالبيوت تموت إذا غاب سكانها …

تفتح الأبدية أبوابها من بعيدٍ ،
لسيارة الليل. تعوي ذئاب
البراري على قمر خائف. ويقول
أب لابنه: كن قوياً كجدّك!
واصعد معي تلة السنديان الأخيرة
يا ابني، تذكّر: هنا وقع الانكشاريّ
عن بغلة الحرب ، فاصمد معي
لنعودَ

ـ متى يا أبي ؟
ـ غداً. ربما بعد يومين يا ابني!

وكان غدٌ طائشٌ يمضغ الريح
خلفهما في ليالي الشتاء الطويلة
وكان جنود يهوشع بن نون يبنون
قلعتهم من حجارة بيتهما. وهما
يلهثان على درب (قانا): هنا
مر سيدنا ذات يوم. هنا
جعل الماء خمراً. وقال كلاماً
كثيراً عن الحب، يا ابني تذكّر
غداً. وتذكر قلاعاً صليبية
قضمتها حشائش نيسان بعد
رحيل الجنود …



محمود درويش

__________________
" الجَنّةَ وَ النَار هُمّا في ذَاتِ نَفْسك " !

اثير غير متصل  

قديم 16-01-09, 04:40 AM   #81

اثير
عضو فعال

 
الصورة الرمزية اثير  







رايق

.











هنا، عند مُنْحَدَرات التلال، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،
:وما يفعل العاطلون عن العمل
!نُرَبِّي الأملْ

بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً
:لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر
لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة
أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ
في حلكة الأَقبية

هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً

سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا
نماذجَ من شِعْرنا الجاهليّ

أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحى
بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ
فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ

هنا، لا أَنا
هنا، يتذكَّرُ آدَمُ صَلْصَالَهُ...

يقولُ على حافَّة الموت:
لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ:
حُرٌّ أَنا قرب حريتي. وغدي في يدي.
سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي،
وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن،
وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ...

في الحصار، تكونُ الحياةُ هِيَ الوقتُ
بين تذكُّرِ أَوَّلها.
ونسيانِ آخرِها.

هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان، على دَرَج البيت،
لا وَقْتَ للوقت.
نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلى الله:
ننسي الأَلمْ.

الألمْ
هُوَ: أن لا تعلِّق سيِّدةُ البيت حَبْلَ الغسيل
صباحاً، وأنْ تكتفي بنظافة هذا العَلَمْ.

لا صدىً هوميريٌّ لشيءٍ هنا.
فالأساطيرُ تطرق أبوابنا حين نحتاجها.
لا صدىً هوميريّ لشيء. هنا جنرالٌ
يُنَقِّبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ
تحت أَنقاض طُرْوَادَةَ القادمةْ

يقيسُ الجنودُ المسافةَ بين الوجود وبين العَدَمْ
بمنظار دبّابةٍ...

نقيسُ المسافَةَ ما بين أَجسادنا والقذائفِ بالحاسّة السادسةْ.

أَيُّها الواقفون على العَتَبات ادخُلُوا،
واشربوا معنا القهوةَ العربيَّةَ
فقد تشعرون بأنكمُ بَشَرٌ مثلنا.
أَيها الواقفون على عتبات البيوت!
اُخرجوا من صباحاتنا،
نطمئنَّ إلى أَننا
بَشَرٌ مثلكُمْ!

نَجِدُ الوقتَ للتسليةْ:
نلعبُ النردَ، أَو نَتَصَفّح أَخبارَنا
في جرائدِ أَمسِ الجريحِ،
ونقرأ زاويةَ الحظِّ: في عامِ
أَلفينِ واثنينِ تبتسم الكاميرا
لمواليد بُرْجِ الحصار.

كُلَّما جاءني الأمسُ، قلت له:
ليس موعدُنا اليومَ، فلتبتعدْ
وتعالَ غداً !

أُفكِّر، من دون جدوى:
بماذا يُفَكِّر مَنْ هُوَ مثلي، هُنَاكَ
على قمَّة التلّ، منذ ثلاثةِ آلافِ عامٍ،
وفي هذه اللحظة العابرةْ؟
فتوجعنُي الخاطرةْ
وتنتعشُ الذاكرةْ

عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ،
بيضاءَ بيضاءَ، تغسِلُ خَدَّ السماء
بأجنحةٍ حُرَّةٍ، تستعيدُ البهاءَ وملكيَّةَ
الجوِّ واللَهْو. أَعلى وأَعلى تطيرُ
الحماماتُ، بيضاءَ بيضاءَ. ليت السماءَ
حقيقيّةٌ قال لي رَجَلٌ عابرٌ بين قنبلتين

الوميضُ، البصيرةُ، والبرقُ
قَيْدَ التَشَابُهِ...
عمَّا قليلٍ سأعرفُ إن كان هذا
هو الوحيُ...
أو يعرف الأصدقاءُ الحميمون أنَّ القصيدةَ
مَرَّتْ، وأَوْدَتْ بشاعرها


إلي ناقدٍ: لا تُفسِّر كلامي
بملعَقةِ الشايِ أَو بفخِاخ الطيور!
يحاصرني في المنام كلامي
كلامي الذي لم أَقُلْهُ،
ويكتبني ثم يتركني باحثاً عن بقايا منامي

شَجَرُ السرو، خلف الجنود، مآذنُ تحمي
السماءَ من الانحدار. وخلف سياج الحديد
جنودٌ يبولون ـ تحت حراسة دبَّابة ـ
والنهارُ الخريفيُّ يُكْملُ نُزْهَتَهُ الذهبيَّةَ في
شارعٍ واسعٍ كالكنيسة بعد صلاة الأَحد...

نحبُّ الحياةَ غداً
عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة
كما هي، عاديّةً ماكرةْ
رماديّة أَو مُلوَّنةً.. لا قيامةَ فيها ولا آخِرَةْ
وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
فليكن
خفيفاً على القلب والخاصرةْ
فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!

قال لي كاتبٌ ساخرٌ:
لو عرفتُ النهاية، منذ البدايةَ،
لم يَبْقَ لي عَمَلٌ في اللٌّغَةْ

إلي قاتلٍ: لو تأمَّلْتَ وَجْهَ الضحيّةْ
وفكَّرتَ، كُنْتَ تذكَّرْتَ أُمَّك في غُرْفَةِ
الغازِ، كُنْتَ تحرَّرتَ من حكمة البندقيَّةْ
وغيَّرتَ رأيك: ما هكذا تُسْتَعادُ الهُويَّةْ

إلى قاتلٍ آخر: لو تَرَكْتَ الجنينَ ثلاثين يوماً،
إِذَاً لتغيَّرتِ الاحتمالاتُ:
قد ينتهي الاحتلالُ ولا يتذكَّرُ ذاك الرضيعُ زمانَ الحصار،
فيكبر طفلاً معافي،
ويدرُسُ في معهدٍ واحد مع إحدى بناتكَ
تارِيخَ آسيا القديمَ.
وقد يقعان معاً في شِباك الغرام.
وقد يُنْجبان اُبنةً (وتكونُ يهوديَّةً بالولادةِ).
ماذا فَعَلْتَ إذاً ؟
صارت ابنتُكَ الآن أَرملةً،
والحفيدةُ صارت يتيمةْ ؟
فماذا فَعَلْتَ بأُسرتكَ الشاردةْ
وكيف أَصَبْتَ ثلاثَ حمائمَ بالطلقة الواحدةْ ؟

لم تكن هذه القافيةْ
ضَرُوريَّةً، لا لضْبطِ النَغَمْ
ولا لاقتصاد الأَلمْ
إنها زائدةْ
كذبابٍ على المائدةْ

الضبابُ ظلامٌ، ظلامٌ كثيفُ البياض
تقشِّرُهُ البرتقالةُ والمرأةُ الواعدة.

الحصارُ هُوَ الانتظار
هُوَ الانتظارُ على سُلَّمٍ مائلٍ وَسَطَ العاصفةْ

وَحيدونَ، نحن وحيدون حتى الثُمالةِ
لولا زياراتُ قَوْسِ قُزَحْ

لنا اخوةٌ خلف هذا المدى.
اخوةٌ طيّبون. يُحبُّوننا. ينظرون إلينا ويبكون.
ثم يقولون في سرِّهم:
ليت هذا الحصارَ هنا علنيٌّ.. ولا يكملون العبارةَ:
لا تتركونا وحيدين، لا تتركونا.

خسائرُنا: من شهيدين حتى ثمانيةٍ كُلَّ يومٍ.
وعَشْرَةُ جرحى.
وعشرون بيتاً.
وخمسون زيتونةً...
بالإضافة للخَلَل البُنْيويّ الذي
سيصيب القصيدةَ والمسرحيَّةَ واللوحة الناقصةْ

في الطريق المُضَاء بقنديل منفي
أَرى خيمةً في مهبِّ الجهاتْ:
الجنوبُ عَصِيٌّ على الريح،
والشرقُ غَرْبٌ تَصوَّفَ،
والغربُ هُدْنَةُ قتلي يَسُكُّون نَقْدَ السلام،
وأَمَّا الشمال، الشمال البعيد
فليس بجغرافيا أَو جِهَةْ
إنه مَجْمَعُ الآلهةْ

قالت امرأة للسحابة: غطِّي حبيبي
فإنَّ ثيابي مُبَلَّلةٌ بدَمِهْ

إذا لم تَكُنْ مَطَراً يا حبيبي
فكُنْ شجراً
مُشْبَعاً بالخُصُوبةِ، كُنْ شَجَرا
وإنْ لم تَكُنْ شجراً يا حبيبي
فكُنْ حجراً
مُشْبعاً بالرُطُوبةِ، كُنْ حَجَرا
وإن لم تَكُنْ حجراً يا حبيبي
فكن قمراً
في منام الحبيبة، كُنْ قَمرا
هكذا قالت امرأةٌ
لابنها في جنازته

أيَّها الساهرون ! أَلم تتعبوا
من مُرَاقبةِ الضوءِ في ملحنا
ومن وَهَج الوَرْدِ في جُرْحنا
أَلم تتعبوا أَيُّها الساهرون ؟

واقفون هنا. قاعدون هنا. دائمون هنا. خالدون هنا.
ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون.
ومن بعده نحن مُخْتَلِفُونَ على كُلِّ شيء:
علي صُورة العَلَم الوطنيّ (ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ يا شعبيَ الحيَّ رَمْزَ الحمار البسيط).
ومختلفون علي كلمات النشيد الجديد
(ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ أُغنيَّةً عن زواج الحمام).
ومختلفون علي واجبات النساء
(ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخْتَرْتَ سيّدةً لرئاسة أَجهزة الأمنِ).
مختلفون على النسبة المئوية، والعامّ والخاص،
مختلفون على كل شيء. لنا هدف واحد: أَن نكون ...
ومن بعده يجدُ الفَرْدُ مُتّسعاً لاختيار الهدفْ.

قال لي في الطريق إلى سجنه:
عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ
كهجاء الوطنْ
مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ !

قَليلٌ من المُطْلَق الأزرقِ اللا نهائيِّ
يكفي
لتخفيف وَطْأَة هذا الزمانْ
وتنظيف حَمأةِ هذا المكان

على الروح أَن تترجَّلْ
وتمشي على قَدَمَيْها الحريريّتينِ
إلى جانبي، ويداً بيد، هكذا صاحِبَيْن
قديمين يقتسمانِ الرغيفَ القديم
وكأسَ النبيذِ القديم
لنقطع هذا الطريق معاً
ثم تذهب أَيَّامُنا في اتجاهَيْنِ مُخْتَلِفَينْ:
أَنا ما وراءَ الطبيعةِ. أَمَّا هِيَ
فتختار أَن تجلس القرفصاء على صخرة عاليةْ


إلى شاعرٍ: كُلَّما غابَ عنك الغيابْ
تورَّطتَ في عُزْلَة الآلهةْ
فكن ذاتَ موضوعك التائهةْ
و موضوع ذاتكَ. كُنْ حاضراً في الغيابْ

:يَجِدُ الوقتَ للسُخْرِيَةْ
هاتفي لا يرنُّ
ولا جَرَسُ الباب أيضاً يرنُّ
فكيف تيقَّنتِ من أَنني
!لم أكن ههنا

:يَجدُ الوَقْتَ للأغْنيَةْ
في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ
لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي
ولا الاستماعَ إلى أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما
في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار...
إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ
في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ

يَقُولُ لها: أَيّ زهرٍ تُحبِّينَهُ
فتقولُ: القُرُنْفُلُ .. أَسودْ
يقول: إلى أَين تمضين بي، والقرنفل أَسودْ ؟
تقول: إلى بُؤرة الضوءِ في داخلي
وتقولُ: وأَبْعَدَ ... أَبْعدَ ... أَبْعَدْ

سيمتدُّ هذا الحصار إلى أَن يُحِسَّ المحاصِرُ، مثل المُحَاصَر،
أَن الضَجَرْ
صِفَةٌ من صفات البشرْ

لا أُحبُّكَ، لا أكرهُكْ ـ
قال مُعْتَقَلٌ للمحقّق: قلبي مليء
بما ليس يَعْنيك. قلبي يفيض برائحة المَرْيَميّةِ
قلبي بريء مضيء مليء،
ولا وقت في القلب للامتحان. بلى،
لا أُحبُّكَ. مَنْ أَنت حتَّى أُحبَّك؟
هل أَنت بعضُ أَنايَ، وموعدُ شاي،
وبُحَّة ناي، وأُغنيّةٌ كي أُحبَّك؟
لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ
هكذا قال مُعْتَقَلٌ للمحقّقِ: عاطفتي لا تَخُصُّكَ.
عاطفتي هي ليلي الخُصُوصيُّ...
ليلي الذي يتحرَّكُ بين الوسائد حُرّاً من الوزن والقافيةْ

جَلَسْنَا بعيدينَ عن مصائرنا كطيورٍ
تؤثِّثُ أَعشاشها في ثُقُوب التماثيل
أَو في المداخن، أو في الخيام التي
نُصِبَتْ في طريق الأمير إلي رحلة الصَيّدْ...

على طَلَلي ينبتُ الظلُّ أَخضرَ
والذئبُ يغفو علي شَعْر شاتي
ويحلُمُ مثلي، ومثلَ الملاكْ
بأنَّ الحياةَ هنا ... لا هناكْ

الأساطير ترفُضُ تَعْديلَ حَبْكَتها
رُبَّما مَسَّها خَلَلٌ طارئٌ
ربما جَنَحَتْ سُفُنٌ نحو يابسةٍ
غيرِ مأهولةٍ،
فأصيبَ الخياليُّ بالواقعيِّ،
ولكنها لا تغيِّرُ حبكتها.
كُلَّما وَجَدَتْ واقعاً لا يُلائمها
عدَّلَتْهُ بجرَّافة.
فالحقيقةُ جاريةُ النصِّ، حَسْناءُ
بيضاءُ من غير سوء ...

إلي شبه مستشرق: ليكُنْ ما تَظُنُّ
لنَفْتَرِضِ الآن أَني غبيٌّ، غبيٌّ، غبيٌّ
ولا أَلعبُ الجولف
لا أَفهمُ التكنولوجيا،
ولا أَستطيعُ قيادةَ طيّارةٍ!
أَلهذا أَخَذْتَ حياتي لتصنَعَ منها حياتَكَ؟
لو كُنْتَ غيرَكَ، لو كنتُ غيري،
لكُنَّا صديقين يعترفان بحاجتنا للغباء.
أَما للغبيّ، كما لليهوديّ في تاجر البُنْدُقيَّة
قلبٌ، وخبزٌ، وعينان تغرورقان؟

في الحصار، يصير الزمانُ مكاناً
تحجَّرَ في أَبَدِهْ
في الحصار، يصير المكانُ زماناً
تخلَّف عن أَمسه وَغدِهْ

هذه الأرضُ واطئةٌ، عاليةْ
أَو مُقَدَّسَةٌ، زانيةْ
لا نُبالي كثيراً بسحر الصفات
فقد يُصْبِحُ الفرجُ، فَرْجُ السماواتِ،
جغْرافيةْ !

أَلشهيدُ يُحاصرُني كُلَّما عِشْتُ يوماً جديداً
ويسألني: أَين كُنْت ؟ أَعِدْ للقواميس كُلَّ الكلام الذي كُنْتَ أَهْدَيْتَنِيه،
وخفِّفْ عن النائمين طنين الصدى

الشهيدُ يُعَلِّمني: لا جماليَّ خارجَ حريتي.

الشهيدُ يُوَضِّحُ لي: لم أفتِّشْ وراء المدى
عن عذارى الخلود، فإني أُحبُّ الحياةَ
علي الأرض، بين الصُنَوْبرِ والتين،
لكنني ما استطعتُ إليها سبيلاً، ففتَّشْتُ
عنها بآخر ما أملكُ: الدمِ في جَسَدِ اللازوردْ.

الشهيدُ يُحاصِرُني: لا تَسِرْ في الجنازة
إلاّ إذا كُنْتَ تعرفني. لا أُريد مجاملةً
من أَحَدْ.

الشهيد يُحَذِّرُني: لا تُصَدِّقْ زغاريدهُنَّ.
وصدّق أَبي حين ينظر في صورتي باكياً:
كيف بدَّلْتَ أدوارنا يا بُنيّ، وسِرْتَ أَمامي.
أنا أوّلاً، وأنا أوّلاً !

الشهيدُ يُحَاصرني: لم أُغيِّرْ سوى موقعي وأَثاثي الفقيرِ.
وَضَعْتُ غزالاً على مخدعي،
وهلالاً على إصبعي،
كي أُخفِّف من وَجَعي !

سيمتدُّ هذا الحصار ليقنعنا باختيار عبوديّة لا تضرّ، ولكن بحريَّة كاملة!!.

أَن تُقَاوِم يعني: التأكُّدَ من صحّة
القلب والخُصْيَتَيْن، ومن دائكَ المتأصِّلِ:
داءِ الأملْ.

وفي ما تبقَّى من الفجر أَمشي إلى خارجي
وفي ما تبقّى من الليل أسمع وقع الخطي داخلي.

سلامٌ على مَنْ يُشَاطرُني الانتباهَ إلي
نشوة الضوءِ، ضوءِ الفراشةِ، في
ليل هذا النَفَقْ.

سلامٌ على مَنْ يُقَاسمُني قَدَحي
في كثافة ليلٍ يفيض من المقعدين:
سلامٌ على شَبَحي.

إلي قارئ: لا تَثِقْ بالقصيدةِ ـ
بنتِ الغياب. فلا هي حَدْسٌ، ولا
هي فِكْرٌ، ولكنَّها حاسَّةُ الهاويةْ.

إذا مرض الحبُّ عالجتُهُ
بالرياضة والسُخْريةْ
وَبفصْلِ المُغنِّي عن الأغنيةْ

أَصدقائي يُعدُّون لي دائماً حفلةً
للوداع، وقبراً مريحاً يُظَلِّلهُ السنديانُ
وشاهدةً من رخام الزمن
فأسبقهم دائماً في الجنازة:
مَنْ مات.. مَنْ ؟

الحصارُ يُحَوِّلني من مُغَنٍّ الى . . . وَتَرٍ سادس في الكمانْ!

الشهيدةُ بنتُ الشهيدةِ بنتُ الشهيد وأختُ الشهيدِ
وأختُ الشهيدةِ كنَّةُ أمِّ الشهيدِ حفيدةُ جدٍّ شهيد
وجارةُ عمِّ الشهيد الخ ... الخ ..
ولا نبأ يزعج العالَمَ المتمدِّن،
فالزَمَنُ البربريُّ انتهى.
والضحيَّةُ مجهولَةُ الاسم، عاديّةٌ،
والضحيَّةُ ـ مثل الحقيقة ـ نسبيَّةٌ الخ ... الخ ف

هدوءاً، هدوءاً، فإن الجنود يريدون
في هذه الساعة الاستماع إلي الأغنيات
التي استمع الشهداءُ إليها، وظلَّت كرائحة
البُنّ في دمهم، طازجة.

هدنة، هدنة لاختبار التعاليم: هل تصلُحُ الطائراتُ محاريثَ ؟
قلنا لهم: هدنة، هدنة لامتحان النوايا،
فقد يتسرَّبُ شيءٌ من السِلْم للنفس.
عندئذٍ نتباري على حُبِّ أشيائنا بوسائلَ شعريّةٍ.
فأجابوا: ألا تعلمون بأن السلام مع النَفْس
يفتح أبوابَ قلعتنا لِمقَامِ الحجاز أو النَهَوَنْد ؟
فقلنا: وماذا ؟ ... وَبعْد ؟

الكتابةُ جَرْوٌ صغيرٌ يَعَضُّ العَدَمْ
الكتابةُ تجرَحُ من دون دَمْ..

فناجينُ قهوتنا. والعصافيرُ والشَجَرُ الأخضرُ
الأزرقُ الظلِّ. والشمسُ تقفز من حائط
نحو آخرَ مثل الغزالة.
والماءُ في السُحُب اللانهائية الشكل في ما تبقَّي لنا
من سماء. وأشياءُ أخرى مؤجَّلَةُ الذكريات
تدلُّ على أن هذا الصباح قويّ بهيّ،
وأَنَّا ضيوف على الأبديّةْ.
__________________
" الجَنّةَ وَ النَار هُمّا في ذَاتِ نَفْسك " !

اثير غير متصل  

قديم 22-01-09, 04:17 PM   #82

زهرة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية زهرة  







رايق

على طريق عتيت


على طريق عتيت يمي .. أئطعو صلاتي
و احد حبيب الروح يمي ... واحد حياتي

ودعوووني و وراحو يمي ...صوب النبطية
و قالوا شو همّ نموت يمي ... و تبقى القضية

ياريت عيني نهر يمي ...شربنَّ منو
و ياريت جسمي جسر يمي ... أئطعنّ عنو

ما بين أنصار و عتليت يمي .. كتبتكلك أشوائي
بــِ ترابات الجنوب يمي ...

نحن شفنا العزاب يمي ...دئنا حلاته
و اللي نسي ارضو يمي .. يعدم حياتو


و على طريئـ عتيت يمي .. أئطعوا صلاتي ..
وواحد حبيب الروح يمي ، وواحد حياتي





* بصوت : مي نصر
__________________
وعرُ هو المرقى إلى الجلجلة ، و الصخر يا سيزيف ما أثقله! سيزيف أن الصخرة الآخرون *.

زهرة غير متصل  

قديم 30-01-09, 10:29 PM   #83

اوفيليا
عضو فعال

 
الصورة الرمزية اوفيليا  







رايق

can i put any poem even if it was written by en-?
-----------------------------------------------------
Ophelia
I.
Where the stars sleep in the calm black stream,
Like some great lily, pale Ophelia floats,
Slowly floats, wound in her veils like a dream.
– Half heard in the woods, halloos from distant throats.

A thousand years has sad Ophelia gone Glimmering on the water, a phantom fair;
A thousand years her soft distracted song Has waked the answering evening air.
The wind kisses her breasts and shakes
Her long veils lying softly on the stream;
The shivering willows weep upon her cheeks;
Across her dreaming brows the rushes lean.

The wrinkled water lilies round her sigh;
And once she wakes a nest of sleeping things
And hears the tiny sound of frightened wings;
Mysterious music falls from the starry sky.

II.
Oh pale Ophelia, a beautiful as snow!
Yes, die, child, die, and drift away to sea!
For from the peaks of Norway cold winds blow
And whisper low of bitter liberty;

For a breath that moved your long heavy hair
Brought strange sounds to your wandering thoughts;
Your heart heard Nature singing everywhere,
In the sighs of the trees and the whispering of night.

For the voice of the seas, endless and immense,
Breaks your young breast, too human and too sweet;
For on an April morning a pale young prince,
Poor lunatic, sat wordless at your feet!
Sky! Love! Liberty! What dream, poor young Thing!
you sank before him, snow before fire,
Your own great vision strangling your tongue,
Infinity flaring in your blue eye!

III.
And the Poet says that by starlight you came
To pick the flowers you loved so much,
at night, And he saw, wound in her veils like a dream,
Like some great lily, pale Ophelia float.

Arthur Rimbaud
__________________
( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)

اوفيليا غير متصل  

قديم 16-02-09, 03:32 AM   #84

زهرة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية زهرة  







رايق

الليل دفء عينك التي تحتويني


هاهنا يسكن الليل مع أهدابك ، هاهنا تسكنني روحك لحظة نشوى
هناك التقت عينانا وأ ودعتني سر مشاعر لا تقبل غيرنا
سأحتفل بك ذات لحظة حيث الشموع تذوي لتهبنا ذاك الهدوء
انتظرتك صمتا تغافلني الدمعة لتنتهي على وسادتي
شهقة الوجع تنهيدة الألم تمنع عبرة مخنوقة أن تعلن قسوتها
كالربيع متباهيا بكينونته المتفردة ، هكذا رأيتك .
ملك أو قمر أو كل الذي لم تدركه مسميات البشر كان حضورك
كالزهر الندي كالمطر كنسيم الليل في وقت السحر
بل هبة أنت يا كل العمر .
قد لا أملك احتضانك غير أنني شعرت بدفء عينك تحتويني
سألتحف داخلهما دون إفاقة ، سأكون بعض الحنان الذي يستوطنها
أحببتك ، نعم أعترف ولكن لن أقتحم عالمك بل أسير حبوا حتى أصل إليك
تألمت ذات هفوة لأنني شعرت وحشة الأيام في غيابك
للحظة ارتعاش ، لخوف أو بعض القلق وقفت بجوار الباب أرقبك
كان هاجس الدمع يغالب البصر كان الفرح يعانق شفاف القلب
كان الشريان نبضي الذي أسمع
رأيت اخضرار دمي يسبق لونه الأحمر الذي كنت أعتقد .
أنت من تملك هواءه النقي ولذاك انتظرت ببابك مطولا حتى ابتسامة الفجر إيذانا

دون مقدمات .. أجدني طفلة تجلس أمامك
متعثرة الخطو ، متلعثمة الحديثدون صوت .!
لا أجيد مما أعرف شيئا ، اجتمعت الدنيا لتكون أنت .. وأنت فقط .





* شموخ الحرف / مُعرّف إلكتروني
__________________
وعرُ هو المرقى إلى الجلجلة ، و الصخر يا سيزيف ما أثقله! سيزيف أن الصخرة الآخرون *.

زهرة غير متصل  

قديم 18-02-09, 11:18 PM   #85

زهرة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية زهرة  







رايق

غائرة في البذخ ،،، موجعة


بثينة
لا .......... لا تعيدي
سمعتـُـك ....
أدركت ما تقصدينه !!
أحقاً هويتي
أبعد انطفاء السنين
توقد من مقلتيك الغرام
أحقا ... هويت ِ جنونه !!
اكاد أكذب كل الوجود
و أزعم ان الهوى كائنات
من الوهم
تغتال مثلي
لأني حللت عقالي .... و أرّقت حينه !!!
أبعد ارتحال النجوم
نفتش في ليلنا عن سكينه
و نبحر
و البحر قفرٌ من المهلكات ِ
و ِكسْف ٌ من الطارقات اللعينه ....
الى أين
من اي وجهه ...
أبعد انتحار الحبيب

نفتش في ثوبه عن فتات
من الحب
عن قبلةٍ..... للظعينه !!
أعند المغيب
فقط _ نستفيق ْ
و نسأل جيراننا عن نهار
و نسرع _ في عرينا_ للسهوب
نجمع من ثوبها جلّنار .....
.... لعين ٍ حزينه ...............!!!
أبعد اندثار النشيد ْ
نغني
لمن ..........؟
للزمان البليد ْ
لشيب ٍ ... كوجه الضغينه !!!

( بثينة ُ )
هل تعرفينه ...؟
انا واحد من ملوك الضلال
أجوس خلال الديار
برمحي
و انسل من عقر دار البراءة في كل صبح ِ
حوافر خيلي
تبث الزلازل في كل بيت ْ
و جندي بقايا الفجور
من كلّ عصر ٍ.......... أتيت ْ
انا لفحة من شرور الشرور
و أخشى عليك ِ
على الطهر في ناظريك ِ
على النور .... لا تفقدينه !!!

(بثينة ُ )....
كم ثم ّ بيني و بينك من كل شيئ ْ
و جود ٌ ..... و موت
حياةٌ تألق مثل الغرور
و صمت ٌ رهيبٌ ...
كصمت القبور ْ
صمتي ... و انت ِ ...
ألا تسمعينه !!
( بثينة ُ) ...
إن أبصرت مقلتاك
اناسا ً ...يشيرون نحوي
وامعنت ِ في ّ
و ادركت اني انا المنتظر ....
فلا تلعني يا ( بثين َ ) القدر ْ
هناك ....
هناك فقط يا (بثين َ) اعيدي النظر ْ
ألفا ً .... و ألفا
اذا شئت ِ ان تبحثي عن قمر ْ

أحبك ..لكنني أتقيك ِ
و أشتاق للشمس ِ إن صافحت وجنتيك ِ
اجل ْ...
غير اني أخاف عليك ِ
انا واحد ٌمن ملوك الضلال
أجوس خلال الديار ْ
برمحي
و هاقد وصلت ُ الى ضفتيك ِ ....
أخاف عليك ِ !!!

غداً _ يا بثين َ _ غداً تدركين
بان سواي احق بقلبك ْ
بان رماحي التي لا تصيب ْ
ستغتال باقة حبك ْ
جنونك أكبر مني
جنونك أكبر مني
و وجدك أعمق من غفلة التائهين
فمالي وإياك من ملتقى .... يا بثين ْ !!!
ورودٌ ذوت .... و انتفاض ٌ جديدْ
صباح ٌ تفتح ..في كل جيد ْ
و ليل ٌ مبين ْ
ليلي .......................و انت ِ !!
فهل تدركين ْ
أحبك
لكني ادرى بنفسي
و أنت الغريرة
أنت النقية في أعين المتقين ....
فهلا رجعت ِ
لأزهار ِ ( دفلى )
تنفّس ُ في روضة الياسمين ْ
ورودٌ .................... و انت ِ !!
و خلي ضلالي ..
و رمحي
فأنت ِ الطفولة في كل فيح ِ
ألا فاتركين ْ
اخاف عليك ِ

( بثينة ُ ) ...
كيف اهتدت مقلتاك إلي ّ ...
اعرافة ٌ غررتك نجيا


... قولي لها : يا ( ضلال ُ ) كذبت ِ
ثم ابحثي عن سواي ْ
(بثينة ُ )
لن يلتقي في الهوى بائنان ِ : -
رمحي .....
..................و انت ِ !!!!!!!!!!!!!



* مروان الغفوري
__________________
وعرُ هو المرقى إلى الجلجلة ، و الصخر يا سيزيف ما أثقله! سيزيف أن الصخرة الآخرون *.

زهرة غير متصل  

قديم 21-02-09, 06:03 AM   #86

اثير
عضو فعال

 
الصورة الرمزية اثير  







رايق

محبرة جائعة .. وأوراق مبعثرة ..


.







أمير الفقراء

جاءني فارغ اليد مليء القلب..زنّرني بقصائد عرّشت في شراييني....وعدني أن يحملني يوما إلى حقول قريته..وأن يغمر عنقي بعقد من خرز ملّون في خزانة أمه...ولرأسي تاج من الزنابق البرية..... ويحبك لي أرجوحة من خيطان قلبه حين تهفو المواعيد لعيد.





ظلام يتهاوى على كاحل الليل..قمر يموء أمام النافذة...محبرة جائعة وأوراق مبعثرة..فارس في غرفة مهجورة كقفص انتظار وحبيبة نائية... كفّها نحلة ذاوية في زاوية فصل قاس...عيناها بركتان جافتان تناثر الملح على أطرافهما.

على مرمى دمعة من القلب شمس تفك أزرار العتمة وتلملم نتف الليل عن دروب الرحيل ... تسحقني وطأة الفراغ ويؤلمني جرح الذاكرة... يسكنني انتظارك وهاجس صبح رمادي يجهض أحلامي قبل أن ينضج القمح.......فأتدحرج على وسادة معقودة بأحلامي وأغلق عروة الذاكرة بخيطان حبر شفاف بين القلب والعين.

يصّاعد صوتك من مجمرة الروح.....ويأتيني وجهك كمصباح معلّق على أهداب الليل يومض بألف ربيع وربيع...يطوف عالمي كصلاة ....أقطف لحظة فرح كوطن مستعاد وأزرعها وردة على جبينك.


ليال.
__________________
" الجَنّةَ وَ النَار هُمّا في ذَاتِ نَفْسك " !

اثير غير متصل  

قديم 21-02-09, 06:27 AM   #87

ليث الديرة
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية ليث الديرة  







رايق

رد: sketch


جيتك أمشي على اعصابي ,, على اعصابي على دموعي
كبريائي ,, و ما وصلتك
جيتك أمشي على جروحي ,, على جروحي و ألم روحي
كل نقائي ,, و ما وصلتك
يا ترى هل هذا حق صبري و معاناتي ,,حبيبي على بختك
, , ,
يا دفى عمري ,, أنا عمري فداك
إلى متى أبقى ,, أضل أجري وراك
كل أنواع الألم كانت قطاري
و أنا أجري وراك ..
أنا أنا..أشكو الظنى ..أشكو الألم..وين انتَ..و بأي مكان
أنا أنا..أمشي وسط هذا العدم.. و أنتظر جيتك الآن
كل ما أخشاه تكون انت وهم..أو تكون انت دخان ..

__________________
.

التعديل الأخير تم بواسطة ليث الديرة ; 21-02-09 الساعة 04:58 PM.

ليث الديرة غير متصل  

قديم 22-02-09, 08:40 AM   #88

ليث الديرة
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية ليث الديرة  







رايق

رد: sketch


صرت أشوف الدنيا بعيونك
و أصبحت ما اعيش من دونك
من عرفتك انتَ تهواني ,, صار للدنيا طعم ثاني
اشلون لو عني يبعدونك
, , ,
أشعر براحة إذا منّي قريب
و إذا ما اشوفك أحس مثل الغريب
كلي أذوب بلمسة جفوفك ,, عندي أجمل يوم إذا اشوفك
قلبي يالمحبوب مجنونك
, , ,
يا حبيبي الروح مجنونة بهواك
قلبي مثل الطير طاير في سماك
يا حبيبي و يا أعز ناسي ,, انتَ وحدك مالك احساسي
ياللي لو الورد من لونك

Hatim

__________________
.

ليث الديرة غير متصل  

قديم 25-02-09, 05:50 AM   #89

ليث الديرة
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية ليث الديرة  







رايق

رد: sketch


ما تصير لغيري انتَ إليّه .. و لو ضدي يصيرون الناس
خلي ايدك يا عيني بديّه .. و ما تصير لغيري انتَ إليّه
أدفع عمري و ما اخليهم .. شعرك هذا تلمسه اديهم
طبعاً بالتأكيد أمنعهم .. مو من حقهم أنتَ إليّه

محلاه اسمك بين اشفافي .. حبك ساكن قلبي الصافي
كل عمري ضيعته عليك .. أحبك و أنا اموت عليك
أدفع عمري و ما اخليهم .. شعرك هذا تلمسه اديهم
طبعاً بالتأكيد أمنعهم .. مو من حقهم أنتَ إليّه ...

طبعاً إليّه و بس .. ,,

__________________
.

ليث الديرة غير متصل  

قديم 04-03-09, 05:14 PM   #90

ليث الديرة
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية ليث الديرة  







رايق

رد: sketch


حب ؟
اضحك على عقلك على قلبك
اضحك على غشك على لعبك
اضحك و ابعد انتَ و حبك
يكفي احرقت أعصابي بهذا الحب
. . .
حب ؟
اضحك على حالك و أحوالك
اِلعب و اشتري راحة بالك
اِلعب و اتباهى بجمالك
خلِّبك انتَ بدرب و أنا في درب
. . .
هسّه ضميرك صار يعذبك
وينك لمّا كنت بجنبك ؟
كنت أستجدي رقّة قلبك
و أتمنّى و لو همسة حب
. . .
و انتَ و لا يهمك همّي
و لا حرقة أعصابي و دمّي
و بتغلط حتّى في اِسمي
و الله حرام تسمي لعبك حب
. . .
جسدك جنبي و فكرك سارح
صوتك عالي .. كلامك جارح
كل هذا و تريدني أسامح ؟
و أضمّك بين أحضاني بحب
. . .
لا تصدق أرجع لك ثاني
لا تحلم أبداً بحناني
يكفي انتَ و حبّك و زماني
دمّرتوني لعبتوا بحالي لعب
. . .
حب ؟ حب ؟ حب ؟
يلعن أبو هالحب

__________________
.

ليث الديرة غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
sketch زهرة ركن المحذوفات البسيطة 69 06-10-08 07:25 PM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 02:50 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited