كم من اللوعات اغتصصتها في غضون سن البراءة
التي كان من سماتها اللعب وتعلم الشيء الجميل والمفيد!
اغتالتني يد السوء صافعة وجهي بكفوف أشبه بحمم بركانية ثائرة .
أخال وجهي حينها كان على صحن خده الكثير من الدموع
التي لم تجد كفا لمسحها بمسحة حانية!
ما أقول في تيهان الروح عن المعين الصافي
بسبب سيادة الجهل المتأصل بكل معنى الكلمة !؟
كنت ألعب وأضحك ولكن ختام اللعب والضحك
فاجعة تجعل رأسي منكسا في أكثر من معنى الحضيض !
هي الدنيا تجاربها كثيرة لكن ما أمرها من تجارب ,, فكفوف الدنيا حارقة كالبركان الثائر !
تمضي السنون والقلب لا ينسى ما ألم به ,
فيجد براءات الدنيا في أطفال العالم بأسره !
فأرفع كفي الحقارة في مستوى الضراعة للجبار داعيا لهم
بأن تكون السعادة في محياهم ..
أي اضطراب حصل أمامي ,, حتى جعلني أهتف بخدمة ذلك الاضطراب !؟
ضحيت ,, بكيت ,, واجهت ,, تحديت ,, وقد أكون وصلت لمرحلة الذل لنفس حقيرة كنفسي
من أجل اضطراب كان لبضعة دقائق قليلة جدا ,,
اضطراب حاز بكل جدارة
أمنية تقبيل تراب قدميه ,,حتى أراه كاملا كاملا كاملا كاملا كاملا بل أراه الكمال كله !
حقيقة أحلامي اتسعت وتتسع بمجرد البوح بكلمة الحب له ,,
فعندما أهمس له بكلمة أ ح ب ك ,, أحلق بحروفها للعلياء
لإيجاد خدمة تليق بشرفه العظيم ..
هو ليس ولدي حقا..
إنما هو قلبي وروحي ومهجة قلبي وكل حياتي ..!
وكل فراق يحدث بيننا أجد مضااضته ومرارته الكبيرتان باتساع اللامحدوود,,
فتلازمني الحسرة ,., لأني ســـــــــــ أكون الخاسر لا الرابح !
حقا أنت ولدي الذي أتمنى له كل الخير والموفقية العظمى
أنا لست بأب لك ,,
لكن الأقدار جمعتني بك حتى ألثم غرة جبينك وأخدمك وأقدم نفسي لك فداء
لأنك ابن لرسول الله صلى الله عليه وآله..
أبقى مقصرا في حقك مهما فعلت لك يبن رسول الله
وأعتذر لجدتك السيدة الزهراء ع
عن كل تقصير يصدر مني ,, فقلبك قلب السماحة يغمرني بسماحته..
فكن بخير , حتى موعد الفرج ..
واعلم أني أحبك ولا أتمنى لك إلا حياة سعيدة كسعادة أولياء الله
كسعادة جدك المصطفى وآله الكرام ..
أتمنى لك أن تصبح خير من وطأ الأرض كأجدادك الأطهار روحي فداهم
هنا ينقطع كلامي يا ولدي يبن رسول الله ...
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
وانقطع الكلام
وانقطع الكلام
وانقطع الكلام
وانقطع الكلام
وانقطع الكلام
,
,
,
-------------------------------------------------
لو حكمت أقدار وسيد ماصرت
آخذ رسول الله تعاليم وأدب
لحسين نسبوني أنا خادم إله
ويكفيني لحشري شرف هذا النسب
(*) من قصيدة بني هاشم للشاعر الأديب عبد الله القرمزي..
---------------------------------------------------
بقلم والدك التائه
ضمير مستتر
,
,
,
ناقلها وكاتبها لكم
\\ابتسامة القمر\\