كانت طفلة كالزهرة المتفتـحة
يفوح عطر براءتها من الوجنات
دخلت المدرسة وهي فرحـــــــة
لتنهل من رحيق العلم والدرجات
بدأت الصف الأول كالعــــــادة
تزهو وتمـــــــــــــــرح مع البنات
شعرت بصــــعوبة في القــــراءة
وكذا الإملاء والرياضيــــــــــــات
فوجدت نفسها متأخـــــــــــــرة
عن ما عليه بقية الطالـــــــبات
فأخذت الصف الأول في ثلاث
سنين وتبعتها السنين تبــــــعات
حتى وصلت الصف الــــسادس
و قد قارب عمرها العشرينيات
أرادت أن تكمل تعليـــــــــــــمها
ولكنها خافت من النــــــظرات
إنه والله نقص وعـــــــــــــــــي
ذاق مــــره بعض الطالبــــــــات
والحمد لله اليوم أصبح أفضل
في العـــــــــــلم وكذا المعـــــــلمات
و أدركوا أن هناك طالبـــــــات
لديهــــــــم نوع من الصـــــعوبات
فأســرعوا بالخطط والعــلاج
حتــــــــــــى يواكـــبن العاديـات
...منقول للفائدة .