..سلاماً من الله وتحية طاهرة..
لن أسترسل في حديثي سأدخل في اللب مباشـــــرة
**ياليتنا كنا معكمــ لنفوز والله فوزاً عظيم**
هل نحن حقاً كذلك ... لو كنا في ذلك اليومــ سنكون من أنصار أبا عبدالله سلام الله عليه
أم سنتخاذل كما فعل أولئك الذين كانوا معه ماعدا الأقلية التي جهادت معه..
ربما يتعجب البعض من كلامي وربما البعض يقول مسها شئ من الجنون..
لا لا انا في كامل قواي العقلية والفكرية..
وأبسط مثال لذلك:
زيارة الأربعين نرى البعض يتمناها بكل جوارحه ولكن يخشى الموت في هذه الظروف الغير مستقره
فنرى من يتخاذل عن ذلك بحجة عدم توفر الأمان لا انكـر بأن هنالك حشد لا يستهان به من زوار الحسين عليه السلام في تلك الأيام
ولكن هنالك من يتخاذل ويضع الأية المباركة (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) نصب عينه..
هل هذه تهلكـــــة؟؟؟لما لا نعتبرها جهاد في ساحة أبا عبدالله
فلا عتباً على من ترك الحسين وحيداً ربما كان عذره كذلك من نفس هذا المنطلق!!
عذراً على الإطاله ربمنا فكـــرة داعبت فكري القاصر فرغبت في مشاركتمــ بها
لا أريد أراء من عاطفة فقط ...بل بعد تفكير عميق ولنضع أنفسنا في تلك المعركة بصورة مبسطة نتجه بأروحنا ليوم الأربعين وأحتمال الموت فيه..