New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى أفراح وأحزان آل البيت عليهم السلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-12, 07:53 AM   #1

الزهراء عشقي
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية الزهراء عشقي  







فرحانة

Toto ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة





اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة





أتقــدم بأجمل باقـــات الــزهور


إلى سيــدي و مـــولاي الحجة المنتظر


عجل الله فرجه الشريف


و إلى المرجـــع العظـــام حفظهـــم الله


و إلى الأمـــــة الأســــلامية في كل بقــاع الأرض


و إلى جميع الأعضاء


ونسأل الله أن يعيده علينا وعليكم باليمن والبركات



الحمد لله عن نعمة الولاية


جعلنا الله وإياكم من موالين أمير المؤمنين عليه السلام


والسائرين على نهجه بحق محمد وآل محمد







نزف اسمى آيات التهاني والتبريكات

بمناسبة عيد الغدير الاغر لمقام مولاي

رسول الله (ص) والعترة الطاهرة (ع)

وإلى العلماء الأعلام وإلى المؤمنين

والمؤمنات



اليومَ أكملتُ لكم دينَكم

وأتممتُ عليكم نعمتي



يتلألأ يومُ الغدير جوهرةً نفيسة على مفرق الدهر

تغمر بنور الولاية الإلهيّة القلوبَ المؤمنة وتغمر آفاق الحياة

بخٍ بخٍ لكَ يا عليّ

أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة






في هذا الشهر الشريف شهر ذي الحجة الحرام

توجد مناسبات كثيرة تحتم على الكتاب ان ينهل من بركاتها

ولكن فيه أشرف مناسبتين إلاّ وهي يوم عيد الغدير الأعظم

وذلك في اليوم الثامن عشر منه، ومناسبة فريضة الحج



يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ

فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ

إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ



يوم عيد الغدير وهو عيد الله الاكبر

وعيد آل محمّد ( عليهم السلام )، وهو أعظم الأعياد

ما بعث الله تعالى نبيّاً الا وهو يعيد هذا اليوم

ويحفظ حُرمته، واسم هذا اليوم في السّماء

يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ

والجمع المشهود، وروي انّه سُئِل الصّادق ( عليه السلام )


هل للمسلمين عيد

غير يوم الجمعة والاضحى والفطر ؟

قال نعم أعظمها حُرمة


قال الراوي وأيّ عيد

هو ؟ قال اليوم الذي نصب فيه رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم امير المؤمنين عليه السلام

وقال ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجّة


قال الراوي وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟

قال

الصّيام والعبادة والذّكر لمحمّد وآل محمّد

عليهم السلام والصّلاة عليهم

وأوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين

عليه السلام أن يتّخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الانبياء

تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتّخذونه

عيداً، وفي حديث أبي نصر البزنطي

عن الإمام الرّضا صلوات الله وسلامُه عليه انّه قال

يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير

عند أمير المؤمنين عليه السلام

فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة

ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة

ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان

وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم

فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك

في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ مؤمن ومؤمنة

والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم

بحقيقته لصافحتهم الملائكة

في كلّ يوم عشر مرّات

واخلاصة انّ تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم





مستحبات عيد الغدير المبارك



الصوم فإنه كفارة ستين سنة ويعادل مئة حجة وعمرة ..الخ



الغسل




زيارة أمير المؤمنين (ع) كزيارة أمين الله وغيرها




دعاء الندبة




صلاة ركعتين وبعدها يقرأ دعاء اللهم اني أسألك بأن لك الحمد



مفاتيح الجنان




تهنئة المؤمنين بهذا العيد المبارك

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية

أمير المؤمنين والأئمة (ع)




إفطار الصائمين




أن يقول مائة مرة الحمد لله الذي جعل كامل دينة

وتمام نعمتة بولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)

وأعمال أخرى منها تحسين الثياب والتعطر

وزيارة المؤمنين والإهداء والصلاة

على محمد وآل محمد وغيرها من اعمال البر



حوارية الغدير


الولد


هل يوجد عيد أسمه عيد الغدير



الأب

نعم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

أعظم أعياد أمتي هو عيد الغدير

الولد

ما معنى عيد الغدير ؟


الأب

هو اليوم الذي أمر الله رسوله أن يأمر جميع المسلمين باتباع

خليفة من بعد الرسول صلى الله عليه و اله وسلم


الولد

ومن الخليفة الذي أمر الله الناس باتباعه بعد الرسول صلى الله عليه و آله وسلم


الأب

هو أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام


الولد

هل نزلت آية قرآنية من الله بهذا الامر

الأب

نعم نزلت آية تأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتقول

يا أيها الرسول بلغ ما انزل إلليك من ربك

وإن لم تفعل ما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس


الولد

متى كانت هذه الحادثة


الأب

بعد حجة الوداع

الولد

لماذا يسمى عيد الغدير بعيد الغدير

الأب

لأن هذه المناسبة حدثت في مكان يسمى غدير خم

الولد

كم كان عدد المسلمين الذين سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وهو يأمر بإتباع أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام



الأب

124 الف شخصا


الأب

نعم بايعه جميع هؤلاء المسلمين وقال


عمر وأبي بكر لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

بخ بخ لك يا علي اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن و مؤمنة


الولد

وماذا جرى بعد هذه الحادثة

الأب

نزل جبرائيل بآية قرآنية من الله عز وجل تقول

اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا


الولد

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية المؤمنين علي بن ابي طالب



قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


أقضى أمتي علي

أعلم أمتي علي

زينوا مجالسكم بذكر علي

حامل لوائي في الدنيا والآخرة علي

لاسيف إلى ذو الفقار ولا فتى إلا علي

أنا المنذر والهادي من بعدي علي

عنوان صحيفة المؤمن حب علي






ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة





خطبة الغدير








لما قضى رسول الله (ص) مناسكه وانصرف راجعاً إلى المدينة ومعه من كان من الجموع المسلمين ووصل إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعبُ فيها طُرُق المدنيين والمصريين والعراقيين دلك يو الخميس الثامن عشر من دي الحجة نزل إليه جبرئيل لأمين عن الله بقوله



ياأيُها الرسول بلغ ما اُنزل إليكَ من ربك




الاية وامره ان يقيم علياً علماً للناس ويبلغهم مانزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على كل أحد

وكان أوائل القوم قريباً من الجحفة فأمر رسول الله ان يرد من تقدم منهم ويُحْبَسَ من تأخر عنهم في دلك المكان ونهى عن سَمُرات خمْس متقاربات دَوْحات عظام أن ينزل تحتهن أحد ، حتى إدا أخد القوم منازلهم فقم ماتحتهن نوادي بالصلاة الظهر فعمد اليهن فصلى بالناس تحتهن وكان يوماً هاجراً يضع الرجل بعض ردائه على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء وظلل لرسول الله(ص) بثوب على شجرة سمُرة من الشمس فلما انصرَفَ (ص) من صلاته قام خطيباً وسط القوم على أقتاب الإبل وأسمع الجميع رافعاً صوتهُ فقال



الحمد الله ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعود بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا الدي لا هادي لمن أظل ولا أظل ولا مضل لمن هدى وأشهد أن لا إله الا الله وان محمداً عبدهُ ورسوله


أما بعد أيها الناس ، إني دعيتُ ويشك أن اُجيب ، وقد حان مني خفوقٌ بين أظهركم ، وإني مسؤولٌ وانتم مسؤولون ، فمادا أنتم قائلون ؟

قالوا نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا

قال الستم تشهدون ان الا إله إلا الله وان محمداً عبدهُ ورسوله وان جنته حقٌ وناره حقٌ وان الموت حقٌ وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعثُ من في القبور ؟

قلوا : بلى نشهد بدالك
قال : اللهم اشهد . ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون ؟
قالوا : نعم
قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض فانظر وا كيف تخلفوني في الثقلين .
فنادى مناد: وما الثقلان يارسول الله ؟


قال الثقل الأكبر كتاب الله طرفٌ بيد اله عز وجل وطرفٌ بأيديكم ماان تمسكتم به لن تظلوا وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فلا تقدموها فتهلكوا لا تقصرا عنها فتهلكوا : ثم اخد بيد علي عليه السلام فرفعها حتى رؤي بياض إبطيهما وعرفه القوم أجمعون ثم نادى بأعلى صوته : ألستُ أولى بكم منكم بأنفسكم ؟

فقالوا اللهم بلى

فقال فمن كنت مولاه فهدا علي مولاه يقول لها ثلاث مرات اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واجب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخدل من خدل وادر الحق معه حيث دار وألا فليبلغ الشاهد الغائب

ثم لم يتفرقوا حتى نزل امين وحي الله بقوله

أليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي الولا ية علي من بعدي ثم طفق القوم يهنئون امير المؤمنين صوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة الشيخان أبو بكر وعمر وأمسيت موالاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة


وقال ابن عباس وجبت والله في أعناق القوم

فقال حسان ائدن لي يارسول الله أن أقول في علي أبيتاً تسمعهن

فقال قل على بركة الله

ينادبهم يـوم الغدير نبيهم

بخم وأسمعُ بالنبــي منــــــاديا

فقال فمن مولاكم ووليكم

فقالوا ولــم يبدا هنـــاك التعاليا

إلهك مــولانا وانت ولينا

ولن تجدن فينالك الــيوم عاصياً

فقال له قم ياعلـي فإنني

رضيتك مـن بعدي إماماً وهاديا

فمن كنت مولاه فهدا وليه

فكــونوا له أنصار صدق مواليا

هناك دعا اللهم وال وليه

وكن للدي عــادى علياً معادياً

فقال له رسول الله صلى الله عليه واله


ياحسان لا تزل مؤياً بروح القدس مانصرتنا أونافحت عنا بلسانك


ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة






عيد الغدير وتنصيب الأميرعليه السلام






بسم الله الرحمن الرحيم


يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) سورة المائدة


حديثي عن هذه الآية يتمحور في ثلاث نقاط




النقطة الأولى




نفس الآية





النقطة الثانية




نظرة علماء السنة للآية الكريمة






النقطة الثالثة





حادثة الغدير من كتاب الغدير.النقطة الأولى: نفس الآية يشير إلى ثلاثة أمور




1) مخاطبة صاحب الرسالة بخطاب(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ )ولم يردهذا الخطاب للرسول(ص) في القرآن سوى مرتين فقط

هذه الآية والآية 41من سورة المائدة ، إلا أنه سبحانه وتعالى خاطب رسوله في هذه الآية وقد مزج خطابه فيهاذها بتهديد (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) وهذا التهديد ما هو إلا تأكيد لأمر عظيم


2)أن الذي يقرأ الآية لأول وهلة يرى أن النبي (ص) كان خائفا تجاه هذا الأمر العظيم ، حيث سكن الله خوفه بقوله (وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) وكان خوف النبي (ص) منصبا على البنية الإيمانية للمجتمع الإسلامي إذ أنها لم تكن ثابتة بحسب مايرى(ص)

3) (إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )ختام الآية بكفر من أنكر خاتمة الرسالة الإسلامية وهي( الولاية)


وهذا تمام كلامنا في النقطة الأولى



النقطة الثانية نظرة علماء السنة للآية الكريمة

وبما أن سبب نزولها بلغ حد التواتر فلم ينكرها أحد من علماء السنة إلا أنهم وقفوا تجاهها ثلاثة مواقف



الموقف الأول




موقف الفخر الرازي في تفسيره حينما وصل الى تفسير هذه الآية أورد تسعة احتمالات لتفسيرها والاحتمال التاسع قال ويحتمل أن يراد منها الولاية لعلي ابن أبى طالب وما ذلك منه إلا للتشكيك في الولاية لأمير المؤمنين علي ابن أبى طالب (ع)وهيهات ان يحجب الغربال ضوء الشمس




الموقف الثاني




موقف محمد رشيد رضا في تفسيره المنار ، وكذا السيد قطب في ظلال القرآن .. وغيرهما ،للأسف الشديد أهملوا النظر إلى سبب النزول فلم يذكروه أصلا كأنما لم يرد للآية سبب نزول




الموقف الثالث




أما الأكثر منهم فلم ينكروا ذلك بل صرحوا به ولكنهم رفظوا أن يكون الأمر المراد تبليغه هو الولاية ، والبعض منهم تردد في ذلك



ونحن نقول إذا لم يكن الأمر هو الولاية فما هو هذا الأمر؟

علما بأن الآية نزلت في أواخر حياة الرسول(ص) فالبعض منهم اراد الجواب على هذا التسائل قائلا إن هذا الأمر هو مواجهة المنافقين وهذا لجواب مردود لأن حركة المنافقين قد طوقت بعد فتح مكة وطردهم . . من أمثال مروان ابن الحكم وغيره والبعض الآخر قال: إن أمر التبليغ هو التبليغ بترك عبادة الأصنام


وهذا الجواب مردود أيضا لأن قضية عبادة الأصنام قد اندحرت في أواخر حياته الشريفة (ص)

والبعض قال : أن أمر التبليغ هو الالتفات لحركات اليهود والنصارى للقضاء الدين ويرد على ذلك بأن هذه المشكلة قد انتهت بعد حوادث بني النظير وبني قينقاع وبني قريظة فأي امر هذا الذي يأمر الله الرسول بتبليغه؟؟


فليس هذا الأمر إلا الولاية لعلي(ع) فإنها صمام الأمان للدين كله



وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ


ولو قال قائل إذا كان هذا الأمر هو ولاية علي فلماذا لم يذكر القرآن بصراحة اسم(علي ابن أبي طالب) على انه الخليفة بعد الرسول وتنحل المشكلة



ويجاب على ذلك بجوابين



الأول منهما



وهل ذكر في القرآن اسم أحد من الصحابة على انه خليفة رسول الله وثانيا ثق بالله لو ذكر القرآن اسم علي بصراحة لأنكر النواصب القرآن أوسعوا الى تحريفة ولا تستغرب يا اخي العزيز من هذا القول سأذكر لك على سبيل المثال لا الحصر، الحديث المتواتر الذي ورد عن الرسول (ص) (قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها)اذ أن أحد علماء إخواننا السنة وهو الحافظ الشيرازي في اللمع يذهب الى أن ذلك ليس علي أبى طالب إنما هو صفة لباب المدينة أي إن بابها عال ورفيع !! أليس ذلك تفريغ لمحتوىالحديث الشريف ؟



النقطة الثالثة





بعض الملابسات التاريخية لحادثة الغدير

في السنة الأخيرة من حياة الرسول (ص) أدى المسلمون مع الرسول حجة الوداع وعطر صاحب الرسالة يلفهم وشآبيب الرحمة تنصب عليهم وقد وصل الحجيج إلى غدير خم ،إذ أنها تمثل النقطة التي يتفرق بعدها الحجيج إلى أصقاعهم فأهل الشام يمضون إلى شامهم وأهل العراق إلى عراقهم وأهل اليمن إلى يمنهم ..وهكذا أهل سائر البلدان من المسلين . لأن (غدير خم) مفترق على أربعة طرق

طريق يتجه إلى المدينة نحو الشمال ، وطريق يوصل إلى العراق شرقا ، وطريق الغرب إلى مصر ، وطريق الجنوب إلى اليمن


وفي غدير خم شاءت قدرة الله أن يتحقق وعده بخاتمة الرسالة بإعلان الولاية لعلي (ع) وذلك يوم الخميس في السنة العاشرة للهجرة النبوية حيث مضت ثمانية أيام على عيد الأضحى الأغر

وإذا بالرسول (ص) يصدر أمره إلى الحجيج بأن يقفوا وقد كان عددهم 120 ألف على قول بعض النقول التاريخية في تلك الصحراء القاحلة تحت حرارة الشمس بحيث أن الحاج كان قد قسم رداءه إلى قسمين ، قسم يمتطيه والقسم الآخر يضعه على رأسه ، وليس في ذلك الغدير إلا بضع نخيلات تصارع حرارة الشمس حبا في البقاء


وهناك صلى النبي(ص) بالحجيج فلما أن انفتل من صلاته أمر بأن يصنع له منبرا من أقتاب الإبل ولما صنع المنبرارتقاه وقال

أيها الناس ألا تسمعون ؟ قالوا نعم

قال فإني فرط على الحوض ، وأنتم واردون علي الحوض ، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى

فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا ، والآخر الأصغر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون ، فقال : أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، يقولها ثلاث مرات ، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة : أربع مرات ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ، ألا فليبلغ الشاهد الغايب ، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، الآية . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، والولاية لعلي من بعدي ، ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة : الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وقال ابن عباس : وجبت والله في أعناق القوم ، فقال حسان : إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن ، فقال : قل على بركة الله ، فقام حسان فقال : يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال


يناد بهم يوم الغدير نبيهم * بخم فاسمع بالرسول

الحمد لله على اكمال الدين واتمام النعمة ورض الرب بولاية أمير المؤمنين علي(ع)







ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة




نعيش في هذه الأيام المباركة ونواكب مناسبة عظيمة قدرها ، مجهولة فضلها ، غافلة الناس عنها ، يوم شرفه وفضله الله تبارك وتعالى على غيره من الأيام ، وهو عيد عيد الغدير الأغر ، عيد الله الأكبر ، وعيد آل محمد عليهم السلام ، وهو أعظم الأعياد ، مابعث الله نبياً إلا وهو يعيد هذا اليوم ، ويحفظ حرمته ، واسم هذا اليوم في السماء يوم العهد المعهود ، واسمه في الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود

وروي أنه سئل الإمام الصادق عليه السلام

هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال: نعم أعظمها حرمة

قال الراوي

اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلٌ الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام وقال


من كنت مولاه فعلي مولاه ، وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة . قال الراوي : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال: الصيام والعبادة والذكر لمحمد وأل محمد عليهم الصلاة والسلام

وأوصى رسول اللهصلٌ الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام أم يتخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك الأنبياء تفعل ، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيداً ، وفي حديث عن الرضا صلوات الله وسلامه عليه أنه قال


يا ابن نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين عليه السلام

فإن الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر ، ولدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين ، وأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة ، والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات

نسألكم الدعاء


__________________
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي

الزهراء عشقي غير متصل  

قديم 02-11-12, 12:48 AM   #2

alberhe
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية alberhe  






تعبان

رد: ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة



اللهم صل على محمد وآل محمد

الله يثبتنا ويثبتكم على الولاية

الزهراء عشقي في ميزان حسناتك ان شاء الله

والله يعطيك العافيه
__________________

alberhe غير متصل  

قديم 02-11-12, 04:52 PM   #3

نورت دنيانا
مشرفة حواء

 
الصورة الرمزية نورت دنيانا  







رايقه

رد: ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة


اللهم صل على محمد وآل محمد

الحمد لله الذي خصنا بالولايه لأمير المؤمنين ....
بارك الله فيك مشرفتنا على طيب الموضوع..
__________________

نورت دنيانا غير متصل  

قديم 02-11-12, 10:28 PM   #4

طيف السعادة
نشيد الليل

 
الصورة الرمزية طيف السعادة  







وحيدة

رد: ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة


غرد الطير مبشرا
بعيد الغدير
فلهموا نجدد البيعة
للأمير
ونرتوي من حب البشير

__________________
إلهي بحق محمد وآل محمد


يامهدي أدركنا

طيف السعادة غير متصل  

قديم 10-11-12, 04:57 PM   #5

كلمة الحق
عضو نشيط  






رايق

رد: ذكرى عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة


شكران لك على الموضوع الجميل والرائع

كلمة الحق غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقويم مناسبات اهل البيت عليهم السلام ام حسين منتدى أفراح وأحزان آل البيت عليهم السلام 4 24-12-12 07:57 AM
عيد الغدير .. عيد الله الأكبر .. صوتيات متنوعة بهذه المناسبة العظيمة الزهراء عشقي منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 6 01-12-09 04:11 PM
يوم الغدير الأغر - بمشاركة كوكبة من أعضاء المنتدى عاشق الحسين منتدى الثقافة الإسلامية 44 18-12-08 01:48 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 11:18 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited