تغنت الصحافة السعودية بفوز فريق الشباب ببطولة كأس الملك للأندية الأبطال مساء الجمعية بعد أن تغلب على بطل الدوري الاتحاد برباعية نظيفة مقرونة بمستوى فني بديع
فرحة الشباب بالكأس
ترجمه الشبابيون بتفوقهم هذا الموسم مكنتهم من الحصول على بطولتين هذا الموسم (كأس فيصل, كأس الملك) فينا تحصل الاتحاد على بطولة الدوري والهلال على كأس ولي العهد.
وقالت جريدة الجزيرة تحت عنوان "الليث يفترس النمر الاتحادي":بالأربعة دق الشبابيون المسمار الأخير في نعش الاتحاد.. إبداع شبابي منذ الدقيقة الأولى جعل الاتحاد بطل الدوري لهذا الموسم في وضع لا يحسد عليه.. الاتحاد كان بالأمس فريقاً مفككاً.. منهاراً.. متواضعاً فاقداً لكل ما يمت للاتحاد بصلة.. لاعبون متوترون فاقدو التركيز بعيدون عن أجواء اللقاء مقابل فريق شبابي رائع يلعب بجماعية كبيرة وأداء بدني على مستوى كبير وتكامل في صفوفه وحماس واستعداد نفسي كبير للاعبين بحثاً عن اللقب الذي تحقق بكل جدارة واستحقاق..
الشباب أعلن بالأمس أنه الأقوى والأفضل لهذا الموسم تفنن لاعبوه في إضاعة الفرص والتفوق منذ الدقيقة الرابعة التي شهدت إهدار الشمراني لضربة جزاء مبكرة.. لكن نجوم الليث أحرزوا هدفين في الشوط الأول وأضافوا مثلها في الثاني.. فالشمراني سجل بمساعدة الصقري في الدقيقة ال9 ثم أضاف الثاني في الدقيقة 20.
وفي الشوط الثاني أضاف معاذ الهدف الثالث والبديل فيصل السلطان الرابع فيما طرد الحكم حارس المرمى الاتحادي مبروك زايد في الدقيقة 37 من الشوط الأول ثم ألحق به الظهير الأيسر صالح الصقري في الوقت المحتسب بدل الضائع ليدخل الاتحاد الشوط الثاني وقد خسر اللقاء مبكراً وهو الذي أصلاً لم يقدم لاعبوه أي شيء خلاله أمام التألق الشبابي الكبير والأداء الجميل الذي توج الشباب باللقب الثاني بكل جدارة واستحقاق.
وعنونت صحيفة الجزيرة صفحتها الرياضية "(ليوث العاصمة) يغربلون (العميد) بالأهداف واللون الأحمر! وقالت في التفاصيل:
جاء فوز الشباب بلقب كأس الملك للأبطال ليمنح هذا الفريق الرائع شيئاً من حقه المكتسب، بصفته أحد أفضل الفرق السعودية داخل الملعب.
تألق الليث" فذهب الاتحاد ضحية للإبداع الشبابي غير المستغرب، الشباب يلعب ويطرب ويستحوذ على كل القلوب، يبقى "شيخ الأندية السعودية" رقماً صعباً في تاريخ الرياضة السعودية، وعلماً بارزاً على خارطة الرياضة السعودية.
الشباب يتألق محلياً فيفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد ويختتم موسمه بنجاح منقطع النظير بتحقيق اللقب الأغلى، ثم هو يتألق آسيوياً ويتصدر مجموعته ويضمن التأهل إلى الدور الثاني آسيوياً.
للنهائيات مفردات لا يجيدها سوى الأبطال، ومدرب الشباب الأرجنتيني انزو هيكتور يعد واحداً من طينة المدربين الأبطال، قراءة واقعية للملعب وللخصوم، ودهاء جعل الفريق يلعب للامتاع ولا غيره، وتوظيف مميز لقدرات اللاعبين. وعن اللاعبين حدث ولا حرج، المهارة والتميز عنوانان لأداء الكتيبة الاتحادية، يبقى الوسط الشبابي علامة فارقة في تاريخ هذا الفريق المدعوم بنجاحات منتظرة، الأخوان عطيف أحمد وعبده يقودان الفريق من نجاح إلى آخر، ومعهما الداهية كماتشو الذي أثبت أنه واحد من أفضل اللاعبين غير السعوديين الذين قدموا إلى ملاعبنا المحلية.
يستطيع أي منصف أن يصف لاعبي الشباب باللآلئ، فأين اتجهت تجد أمامك لاعباً لا يمكن وصفه إلا بالمتميز، بدءاً من الحارس الدولي وليد عبدالله وانتهاءً بالمهاجم الجديد القديم عبدالعزيز السعران الذي قدم نفسه بصورة ممتازة.
إذا كانت الإشادة يستحقها اللاعبون وجهازهم الفني فإن الإنصاف أيضاً يجب أن يجير كذلك للرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان ورئيس مجلس الإدارة خالد البلطان وأعضاء مجلس إدارته الذين قدموا فريقاً الجميع اتفق علي تميزه، وقبل ذلك نجحوا في تقديم عمل جبار الكل شهد لهم.
هنيئاً للشبابيين بأطيافهم كافة، وهاردلك للاتحاد ورجاله. وقبل ذلك تهنئة للرياضيين بنهاية موسم رياضي حافل بكل شيء.
وقالت صحيفة الحياة تحت عنوان "خادم الحرمين يتوج «شيخ الأندية» بـ «كأس الأبطال»":
الشباب استحق اللقب «الأغلى» كأس خادم الحرمين للأبطال الذي لم يحققه غيره، وعلى غرار كأس دوري خادم الحرمين التي احتكر النسخ الثلاث الأولى منها سار بقوة وجد واجتهد للهدف وقدم أقوى أداء لفريق سعودي في الموسم الكروي، ودانت له الأفضلية من الصافرة الى الصافرة، ومن خط المرمى الشمالي الى الجنوبي وغيب الاتحاد ونجومه عن اللقاء.
فكانت له الكلمة الأولى والأخيرة والكلمة العليا وكان له ما أراد.
وقالت صحيفة البلاد تحت عنوان"أكد تخصصه في العميد .. الشباب بأربعة (فرقع) الاتحاد فرقعة" :
واصل الفريق الشبابي تخصصه في خطف الالقاب من الاتحاد وأكد تفوقه للموسم الثاني على التوالي في مسابقة الابطال على كأس خادم الحرمين الشريفين عندما كسبه مساء امس بأربعة أهداف مع الرأفة وحافظ على لقبه في مباراة شهدت سيطرة شبابية وتفوقا ميدانيا واضحا لليوث وقد صادق ملعب ستاد الملك فهد الدولي بالرياض على نجومية الشباب منذ صافرة الانطلاقة للمباراة النهائية وحتى انفاسها الاخيرة وسجل الشباب اربعة أهداف بدأها ناصر الشمراني في الدقيقة "9" قبل أن يسجل الثاني في الدقيقة "19" بنفسه ثم سجل حسن معاذ الهدف الثالث في الدقيقة "70" وفيصل السلطان في الدقيقة "91" الهدف الرابع واضاع اكثر منها بداية بضربة الجزاء في الدقيقة "4" التي اهدرها الشمراني ثم الفرص العديدة التي مرت من أمام السعران والشمراني وقد اشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الصقري ومبروك زايد للخشونة في الشوط الاول ليكمل الاتحاد اللقاء في الشوط الثاني بـ "9" لاعبين
وبهذا الفوز يحافظ الشباب على لقبه الذي حققه الموسم الماضي من امام الاتحاد ايضا مع فارق زيادة الجرعة التهديفية.
وتحت عنوان" الليوث يحصدون أغلى الكؤوس" قالت صحيفة عكاظ :
كان المدير الفني لفريق الشباب الأول لكرة القدم الأرجنتيني أنزو هيكتور، معلماً لمواطنه جابرييل كالديرون المدير الفني لفريق الاتحاد، إبان إشرافه على أحد الفرق في سويسرا، حيث كان كالديرون وقتها لاعباً وهيكتور مدرباً.
وكان الأرجنتيني أنزو هيكتور يقول في المؤتمر الصحافي الذي عقد الخميس الماضي في الرياض للحديث عن المباراة النهائية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال: «كنت مساعد مدرب، وكالديرون كان لاعباً وتوجهت لسويسرا وكنت مدرباً وكالديرون لاعبا في الفريق الذي كنت أشرف عليه». وهنا تكمن إشارة المعلم للتلميذ الذي خسر المواجهة التي أسماها مواجهة «الأصدقاء»؛ حيث خسارة فريق الاتحاد على ملعب استاد الملك فهد الدولي في الرياض في المباراة الختامية لكأس النخبة الأبطال بثلاثة أهداف دون رد، وخسارته للقب للمرة الثانية على التوالي في نسخة البطولة الثانية. وما تجدر الإشارة إليه أن المدرب كالديرون كان يرفض مبدأ (الثأر) إبان خسارته الموسم المنصرم بثلاثة أهداف مقابل واحد في المكان نفسه وفي المناسبة نفسها، فيما كان المدرب هيكتور يعلن التحدي بطريقة غير مباشرة قبل يوم واحد من المباراة.
وقالت صحيفة اليوم تحت عنوان" بــ 8 نهائيات لا جديد..الليث عقدة للعميد":
خاض الشباب والاتحاد ثمانية نهائيات على مستوى جميع البطولات استطاع فيها الليث أن يكون عقدة للعميد حيث فاز عليه في ستة نهائيات مقابل نهائيين.
واستطردت اليوم بإسهاب عن المباراة وقالت:
أثبت فريق الشباب انه الأفضل هذا الموسم من بين جميع الفرق السعودية كونه حصد بطولتين من ما مجموعه 4 بطولات حيث فاز ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد أمام النصر وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للموسم الثاني على التوالي محققا رقما قياسيا في عدد الأهداف التي تحرز في النهائيات بالرباعية التي أحرزها في شباك بطل الدوري فريق الاتحاد.
الشباب أيضا تأهل لنهائي كأس سمو ولي العهد لهذا الموسم إلا انه خسر في النهائي من الهلال ليكون بذلك الفريق الوحيد الذي يصل لثلاثة نهائيات أحرز منها اثنين وخسر الثالث بهدف قاتل بعد أن مددت تلك المباراة لأشواط إضافية, ويحسب للشباب أيضا وتحديدا لمدربه الأرجنتيني هيكتور انه أعاد صياغة النجم عبدالعزيز السعران الذي ترنح كثيرا في الشباب لظروفه العملية قبل أن توقع معه إدارة الشباب قبل أسابيع عقدا احترافيا من اجل بقاء توهجه في فريق الليث الذي عهد عنه منذ سنوات طويلة انه مصنع للنجوم.
ونقلت صحيفة الوطن تصريحاً لرئيس الشباب خالد البلطان بعد نهاية المباراة تحت عنوان "الشباب .. بطولة ومجد في حضرة الملك" :
فرحة الشبابأشار رئيس الشباب خالد البلطان إلى أنه حقق 3 بطولات في حضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتشريفه للمباريات النهائية دون خسارة، مقدماً شكره وخالص تقديره للملك المفدى على رعايته للعرس الرياضي الكبير وتكريم أبنائه الشباب والرياضيين في المملكة.
ولم ينس البلطان وقفات الرئيس الفخري لناديه الأمير خالد بن سلطان، وقال "هو يقف خلف كل الإنجازات التي حققناها، وهذا نتاج دعمه وثقته"، رافضاً الإفصاح عن استمراراه من عدمه في رئاسة النادي، مرجئاً ذلك لاجتماعه مع الأمير خالد.
وامتدح البلطان الجهود الكبيرة للرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الذي كان السبب خلف كل إنجاز يحققه النادي، وتوجه بالحديث للأمير قائلاً "لن أستطيع أن أهدي أحداً الفوز إلا لسموك، فقد رفعتنا عند السقوط ودعمتنا وساندتنا ووثقت فينا ورفضت رحيلي عن النادي حين قدمت استقالتي مطلع الموسم ورفضت أن أترك الفريق إلا وهو بطل وهذا ما وعدت به وأوفيت ولله الحمد"، موضحاً أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الأمير خالد بن سلطان وهو خارج المملكة أثناء المباراة، معتبراً أن ما قاله الأمير خالد له خلال الاتصال يعد بطولة ثانية.
وأعلن البلطان عن تقديم مكافأة مالية قدرها 150 ألف ريال لكل لاعب شبابي نظير تتويجهم بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، إضافة إلى مبلغ 50 ألف ريال لكل لاعب مكافأة خاصة من الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان.
وأكد البلطان أنه رأى الفوز منذ الدقائق الثلاث الأولى رغم إضاعة ركلة الجزاء من ناصر الشمراني، وقال "كان لاعبو الليث على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية التي أوكلت لهم"، مضيفاً أنه اجتمع مع اللاعبين مطولاً قبل الذهاب لملعب المباراة، وقال لهم حديثاً استثنائياً من الصعب أن يكرره، شدد فيه على أن يختزلوا كل أوضاع الموسم من إصابات وإيقافات وإرهاق وضغط وأحزان وأفراح في 90 دقيقة ليحاربوا فيها حتى النفس الأخير "وكانوا ليوثاً كعادتهم".
ونقلت صحيفة الرياضية تصريحاً لمدرب الشباب إنزو هيكتور تحت عنوان " الليث خالد ... وخالد الليث":
عبر مدرب الشباب الارجنتيني هيكتور عن فرحته الكبرى بفوز فريقه بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وقال: اللاعبون قدموا مباراة كبيرة ورائعة واستحقوا الفوز بعد أن نفذوا كافة التعليمات وأهدي هذا الانتصار لجميع الشبابيين وأبارك لهم هذا الكأس.
وأشار هيكتور إلى انه لمس الفوز في أعين اللاعبين قبل انطلاق المباراة وقال: منذ ان انطلقت المباراة شعرت بأننا سنفوز رغم ضياع ركلة الجزاء ولكن اللاعبين قدموا مستوى جيدا يشكرون عليه.
وأوضح هيكتور ان الطرد أثر على الاتحاد كثيرا وقال لا شك ان الطرد يؤثر على أي فريق ونحن حققنا الفوز قبل الطرد وسجلنا هدفين.
16-05-09, 11:34 AM
الليوث يحصدون أغلى الكؤوس :
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
