New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > المنتديات الثقافة الفكرية والعلمية > منتدى التراث

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-08, 02:15 PM   #1

القلم المتأمل
أنغام أدبية  







رايق

حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


الحلقة الأولى :

كيف تبدوا المآتم حينما يقدم شهر محرم :
=======================


تجتمع نساء المأتم وفتياته لغسل السواد في جو يخيم عليه النظرة العاطفية الحزائنية تحت أحد الأجفار القريبة من البيوت ، ويتم غسل السواد تحت إشراف كبرياتهن التي يهيئ لها مكان تنظر إليهن وهي تدخن القدو ومن بينهن بعض المقربات . تقوم النساء قبل غسل السواد بتنظيف موقع العين أو الجفر ( الجليب ) وحواليه من الأعشاب وقطع الأخشاب ومخلفات القمامة مستخدمين ما يسمى ( عسق النخيل ) والعسق هو عذق الرطب الذي يحمله ، فبعد أن يجنى منه الرطب يظل في النخلة يابسا به أعواد كثيرة وقوية ، يقطع من الأسفل فيبدو كأنها يد بها دراع طويلة أصابعها الكثيرة هي محموعة ( الأعواد ) ..أما حينما وصل الماء إلى الأحياء في فقد استغلت النساء الوضع للغسل والتنظيف وما إلى ذلك ..

وفي أثناء التنظيف لا يخلو المناخ من ترديد عبارات الحزن والأسى على سيد الشهداء ، وذكر مصاب عقيلة الطالبيين ، والتسليمات والتأوهات ، وبعض الصرخات والبكآت المتقطعة من هنا وهناك ..

فبعد أن يتم غسل السواد يتم نشره على أشجار السدر التي تتواجد بكثرة في القرى أمام كل عين أو جفر تقريبا ، ويسمى ذلك اليوم ( يوم غسل السواد ) . كما يتم في ذلك اليوم طباخ الرز والربيان المجفف والماش والذي يسمى ( لموّش ) تكلف به الفتيات لتوزيعه في صحون صغيرة على أهل الحي ، بحيث تخصص كل فتاة أو فتاتين لمنطقة واحدة لتقدم صحنا واحدا فقط .

صاحبة المأتم تعطي توجيهاتها من حيث التوزيع والعمل ، وتخصيص البيوت بأسماء النساء. فمثلا تقول : ( هذا الصحن لبيت خاتون وذاك لبيت زينب والآخر لبيت أم يوسف أو أم عباس وهكذا ... ) ،
ولا يقتصر توزيع الأرز فقط يوم غسل السواد وإنما هناك طيلة ايام العشرة ، بل تمتد إلى آخر الشهر لدى بعض المآتم ، فهناك يوم للطباخ باسم تركيب السواد وآخر لزفة القاسم ، وآخر للرايات وهكذا ...




إلى اللقاء في موروث آخر

القلم المتأمل غير متصل  

قديم 09-01-08, 02:24 PM   #2

قلب من دانتيل
عضو شرف

 
الصورة الرمزية قلب من دانتيل  







خايفة

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


السلام عليكم ايها القلم المتأمل
فعلا موروثات جميلة
والان السواد ينشر من غير الغسيل
وتوزيع الطعام لازال للان
ومحرم على الابواب وربي يجعلنا من العايدين عليه سنةوكل سنة
وعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب الغريب..

__________________
يارب .. حمدا لك كثيرا ..

قلب من دانتيل غير متصل  

قديم 10-01-08, 02:15 PM   #3

القلم المتأمل
أنغام أدبية  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


الحلقة الثانية


إعدادات متنوعة :
===========
كي يأخذ الاستعداد طابعه الكبير تقوم النسوة المتطوعات لخدمة المأتم أو الحسينية بأعمال كثيرة منها :
تنظيف الطريق المؤدي إلى المأتم أو الحسينية أي ( خمام ) الطريق ونخال الرمال . فرش الأرض بالمداد بعد التنظيف ، كما يجلسن النسوة حلقة دائرية لتقشير الربيان المجفف بكمية كبيرة وبعد النتهاء يقمن بتفتيت الليمون الأسود للطبخ ، تقطيع البصل بشكل يومي للطباخ ، إعداد موقد الطباخ وجلب ( الكرب) لجعله وقود ، تجهيز أواني الطبخ المعدنية الكبيرة فعادة تخصص للإشراف على الوجبات من هي ذات كفاءة عالية في الطبخ وشؤونه
.

كيف يستمد المأتم مصاريفه :
=================
هناك الكثير من الطرق كي تحصل المآتم على تموين جيد لإقامة الشعائر حيث تعتبر التبرعات المجزية والنذور الجارية سمة أساسية في إقامة الفعالية . كما تقمن المشاركات في التعزية بمد يد التبرعات السنوية ، وهناك كذلك الوقوفات على بعض من هذه المآتم مما يجعلها قادرة على تمكين تسيير المأتم بشكل جيد .

الطقوس المتوارثة
للتعزية طقوسها الخاصة من حيث التأثير والتأثر ليس في المأتم فحسب وإنما على مستوى الحياة خارج المأتم فحين ما تدخل المرأة المأتم تجلس في ركن ما صامتة متمقنعة بسواد يلف جسمها ، تستمع لقراءة الحديث التي تقوم بترديده مع المقرأة ، ولا يخلو الترديد بصوت ضعيف من إنزال الدموع الجارية ، والتألم فينساب من إحدى الزوايا صوت دقيق جدا يندب الحسين بقولها ( حسييين ) ، فبعد قراءة الحديث تقدم الملاية إحدى كبار البنات التي تعلمها وتسمى ( لوليده ) بقراءة بعض الروايات والملاية تصحح بعض الأخطاء التي تقع فيها ، أما النسوة فمعظمهم يحفظن ما تقرأه الملاية أو لوليدة وذلك من خلال ترديد العبارات الحسينية . وبين ثنايات الردادية وبصوت كله الشجاء والحزن تدخل المقرأة في مرحلة تتكثف فيها المأساة وترتفع الأصوات بالبكاء والعويل ويندبن ، والترديد الجماعي في رتم وحيد ، تتعالى الصيحات ، تنحدر الدموع ، تشقق الجيوب ، تضرب الصدور ، فكلما دخلت الملاية مكثفة الموقف زادت النساء في حالة الهياج العاطفي البكائي الحزائني بشكل لا مثيل له فتزداد نبضات القلب بفعل الدور العظيم اللآتي يقمن به فتارة يقفن مع الملاية وتارة يجلسن على الأرض يضربن الأفخاذ أو الصدور بقوة فكلما انتهت الملاية من مقطع به خاتمة حزائنية في الردادية او الطمية ترتفع التصفيقات والترديدات بصوت واحد قوي دقيق وبتوالي سريع ( واحسين واحسين واحسن / غريباه /شهيداه / مظلوماه / واحسين واحسين واحسين ) يعقبه ( ولوال ) من بعض النسوة اللاتي يمتلكن قوة في إظهار هذا الصوت ليعطي رونقا مؤثرا حزينا مؤبما، أما منظر النساء في ذلك الحين فيخيم السواد جسدها وتغطي وجهها فلا يرى إلا أمواج متحركة من داخل المقنعة بفعل ضرب الصدر باليدين ..

فلاتكتفي النساء برتم واحد فقط أو أسلوب فيما يقدم لهن في القراءة وإنما هناك تنوع كبير فقراءة الحديث ومن ثم قراءة الروايات المناسبة للحدث وقراءة المصرع وقراءة الرداديات الكثيرة وبعدها اللطميات الموجعة وزيارة الإمام .


نواصل في الحلقة القادمة


القلم المتأمل غير متصل  

قديم 10-01-08, 04:52 PM   #4

سيدة الأحلام
عضو فعال

 
الصورة الرمزية سيدة الأحلام  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


السلام عليكم...

ولماكتبته صدى يخفق له القلب وتقشعر له حنايا الروح

السواد وغسله ذكريات تراءت لي منذ أن وقفت على موضوعك..

طا لما كنت أقف على طابوقة وأسترق النظر الى جدتي وهي تغسل سواد المآتم جاهشة بالبكـــــــــــاء ويزيد من لوعتها جدي الذي يرددلها
النعاء على الحسين

وكنت أبكي لدموع جدتي ولحزن السواد الذي مددته يداها على حائط بيتهم الحجري..

أتعلم يا..ايها القلم المتأمل..
في مأتمنا قديما عندما ينشر السواد تقرأ والدتي نعاء السواد
ويجلس جدي على باب الحسينيه وهو مطأطا رأسه وهو ينتحب ببكاء عال على جده الحسين

اقتباس:
هناك الكثير من الطرق كي تحصل المآتم على تموين جيد لإقامة الشعائر حيث تعتبر التبرعات المجزية والنذور الجارية سمة أساسية في إقامة الفعالية . كما تقمن المشاركات في التعزية بمد يد التبرعات السنوية ، وهناك كذلك الوقوفات على بعض من هذه المآتم مما يجعلها قادرة على تمكين تسيير المأتم بشكل جيد .


أيضاً والدتي هي من كانت تجمع أموال المأتم وتذكر بأنه تصل المبالغ للمآتم ما يقارب العشرة الآف

من نذر وتبرع ومكتوب للحسين (ع) وكانت تضعهم في قماش أخضر

يخبره جدي السيد بأن تعزل أجور القارئ على حده ومبلغ الى ما يحتاجه المأتم من مستلزمات
اتذكر كنت أطلب منها ريال أو خمسه

فتقول لا هذي فلوس الحسين...(ع) ورسخت كلماتها في روحي بأن أموال الحسين لا تصرف الا لأجل خدمة الحسين
اتعلم يا متأمل...
بأني كنت أحدى الفتييات الاتي يقمن بتوزيع العيش المحموص وما زلت الا وقت ليس بالبعيد

للبوح في ذاكرتك ..صدى حزين على مصاب الحسين(ع)
في أنتظار القادم
تحياتي التراثيه

سيدة الآحلام


__________________
الحمدلله الذي لا يُحمد على مكروه سواه :(

سيدة الأحلام غير متصل  

قديم 10-01-08, 11:20 PM   #5

سلسبـيل
عضو شرف

 
الصورة الرمزية سلسبـيل  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


ياسلام عليك
ياقلمنا المتأمل
عادات اول مره اسمع فيها وخاصه غسل السواد ..
استفدت من الحلقات وننتظر منك القادم الجديد ..
التراثيه سيدة الاحلام والله كاشخه انتِ تعرفي التراثي العريق
حفظكِ الله
عظم الله اجوركم جميعاً ..
نسألكم خالص الدعاء ..
__________________

(سُبْحانْ منْ خَلَقْه على رقتهِ ونعومته هالقُمر)

سلسبـيل غير متصل  

قديم 12-01-08, 12:18 AM   #6

القلم المتأمل
أنغام أدبية  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


الحلقة الثالثة

أخذو الرايـــــــــــة
من العادات والتقاليد التي انتهجتها المآتم في شهر المحرم الحرام هو إعداد ( الراية ) .
والراية كما هو معروف تمثل ( رمز ) هذا الرمز جسّد من خلال التشبيه به كمجسم لكف العباس عليه السلام في واقعة الطف . وهذا الرمز يعني الكثير في معطياته ، يعني القوة والشجاعة لأبي الفضل ، يعني الوفاء والإخلاص اللامتناهي ، يعني الذود والمحاماة عن الحرم ، يعني جلب المياه للأطفال والنساء ...
وحيث إن هذه القيم التي تمثلت في كف أبي الفضل عليه السلام ، تمثل الراية الحقيقية التي حملها في مواجهة الأعداء قد قطعت ، فإن ثمة احتفاء خاص يجسد هذه القيمة السامية لدى الموالين ..
وعلى ضوء ما صورته تلك الفاجعة وبروز نوع من الطقوس التراثية التي تحاكي الوجدان وتنغمس فيه حزنا وألما وتحسفا لما آل لأهل البيت عليهم السلام ، فقد برزت الراية والتي هي عبارة عن مجسم مسطح مصنوع من الفضة أو النحاس يطلق عليها كف أبي الفضل ..
تشتري المآتم مجسم الكف ، وخاصة مآتم النساء ، ويلبس بأقمشة خضراء عديدة و أقمشة مشجرة بالزري ، وتوضع فوق بعض على نهاية الذراع ، ومن فوق الذراع بمسافة معينة يربط عنقها بخيط أخضر فيكون شكلها على هيثئة رأس بحيث تتدلى الأقمشة إلى أسفل فيغطي الكف .
ترش العطورات الفاخرة على مجسم الكف وعلى الأقمشة ، ويطلب من إحدى البنات وخاصة البنات اللاتي تعلمن القرآن ويسمون ( لوليدات ) أن تأخذ الراية بيدها اليمنى وفي يدها اليسرى ( قفة ) وتدور بها على الدور والبيوت ، فتقف على الأبواب وهي نقول ( خذوا الراية ) فتخرج ربة البيت ، فما أن تجد الراية فإن لهفتها تكون أكبر مما يتصور ، فكأـنها تنتزعها من يد لوليدة انتزعا ، وتضمها إلى صدرها ، ودموع الحزن والأسى والنياح الذي يخرج بالآهات ، فتفتح طريقا من الأقمشة لكي ترى الكف وهي بتلك الحالة ، فتشعر بقشعريرة ينتابها فتقبل الكف بكل عمق ، وتوضع كفها عليه وتأخذ منه مسحة وتمسح بها على وجهها وعلى صدرها ، وهي تقول السلام عليك يا سيدي ويا مولاي ، فتردف بعد العبارة السابقة بما حفظتها من لطمية ترددها بذلك الخصوص ، وهي بانتحاب وبصوت مخنوق ضعيف تكرر كلمة ( وآحسيناه .. وآحسين ) .. وتطلب الشفاعة عند جده المصطفى ، ومن ثم تدخل بالراية إلى أفراد الأسرة واحدا واحدا ليتمسحوا من ذلك الكف ويتبركوا منه ، وأن يطلبوا من الله ما يحقق لهم آمالهم بوجود هذه الراية ،. بعدها تقوم ربة البيت بتقديم ما تقدر عليه من مال أو من ( رز ) أو أي شيئ للمأتم ، وهي متمنية العودة لمثل هذه الأيام وزيارة الحسين عليه السلام .

إن مثل هذا الموروث ( الراية ) الذي انتشر بقوة في أعوام ماضية ، يشكل أهدافا متنوعة تصب في نهاية المطاف بالتمسك الشديد في إظهار مظلومية آل البيت عليهم السلام ، وهو بجانب ذلك لا يخفى أن تتخذ شكل الدعاية والإعلان للمأتم والحسينية ، وكذلك التبرع السخي والجاد لذلك المأتم أو لتلك الحسينية ، وذلك لتنويع الدخل المادي والعيني من أجل النهوض بمتطلبات واحتياجات المأتم وبمصاريفه الباهظة ، من خلال هذه الأساليب المرغوبة والطقوس المطلوبة .. أما الآن فقد بات هذا الموروث القديم في الاضمحلال والتلاشي ، ولم يبقى منه إلا صبابة ستنتهي بحجة التطور والرقي ..



---------------------------------------
أحيي أختنا الكريمة قلب من دانتيل على زيارتها لهذا الموضوع ، وأقول لها يعطيك الله شفاعة الحسين يوم الورود .
وإلى اختنا العزيزة والنبيلة سيدة الأحلام على إضافتها المعلومات الوافرة والإثراء الجميل وأقول : شرف وعلو مرتبة لك ولجدتك وجدك وأمك وابيك ولك هذه الخدمة العظيمة التي امتزجت أيما امتزاج بهذا التراث العظيم ، فهنيئا لكم هذه المرتبة العالية واضمري في نفسك بأن يوفقك الله في مواصلة هذه الخدمة الشريفةلتفوزوا جميعا بهذه الشفاعة من الحسين عليه السلام .

وإلى أختنا الفاضلة سلسبيل كل التوفيق على هذه المداخلة ، وأن يكتبك من خدام الحسين عليه السلام ويجحك دنيا وآخرة . لك شكري وتحياتي

أشكركم لإنكم هنا .

القلم المتأمل غير متصل  

قديم 12-01-08, 09:07 AM   #7

سيدة الأحلام
عضو فعال

 
الصورة الرمزية سيدة الأحلام  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


....وعادت أطياف الذكريات تمسح دموع ترقرقت
بمحجر العين على رزؤ الحسين(ع)...

صاحب الرايه....أو حامل الرايه

القلم المتأمل...
ربما تختلف قليلا هي عنا طقوسكم...
بالنسبه للرايه فهي كما تفضلت مسبقا ا اني لا أذكرغير انه في اليوم الخامس وهو يوم عقاد الرايات في أيام عشرة المحرم الى يوم السابع


يتم تجسيد الرايه كما أشرت مسبقا...ويتم تعليقها في صدر المجلس خلف الملايه مباشره
ويتم تزينها بالذهب والمحظوظة تللك التي يتم أخذ شئ من حليها للراية

ويتم تلبيسها ثياب النشل والزري
حامل الرايه...(الناعي)
تعود بنا الذكرى يا متأمل معك..

الى الأيام التي قبل حلول ايام العشره وهي الناعي المتجول الذي يطوف الحواري والفرقان وهو حامل للرايه...كان ذا صوت شجي حزين..رنّان..
ويدخل البيوت ويبدأ بالنعي على الحسين وبيده الرايه وتقدم له النساء المكتوب ويجتمعن في الحوي أو في غرفة من البيت..وبعد أن ينتهي تأخذ النساء الرايه للتبرك وللنذر وطلب الأمنيات الجميله.
في زيارتي الى مشهد المقدسه قبل 3أسابيع رأيت المجسم للرايه في أحد محلات بيع السواد والأعلام الحسينيه
وكفوف صنعت من النحاس منقوش عليها اسم ابا الفضل العباس وكلماته الخالده..
يانفس من بعد الحسين هوني..
وللزيارتي هذا أسبوع للبحرين رايت كفوف صنعت من الطين في أسفلها هلال...
وقد حركت تللك المجسمات من الذكرى مثل ما حركته ذكرياتك هنا..
تحياتي التراثيه
سيدة الآحلام


__________________
الحمدلله الذي لا يُحمد على مكروه سواه :(

سيدة الأحلام غير متصل  

قديم 12-01-08, 03:46 PM   #8

*Fatim*
عضو نشيط  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


اشكرك اخي المتامل

والشكر ايضا الى اختنا سيدة الاحلام

فكثير من التراث نحن لم نره ولكن الشكر لكم فانتم تنقلوه لنا

فقصة غسل السواد لااعلمها

السلام عليك يابا عبدالله لحسين

تحياتي لكم

وننتظر ماتبقى

__________________
وطني النجوم أنا هنا حدق اتذكر من أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

*Fatim* غير متصل  

قديم 13-01-08, 03:44 PM   #9

القلم المتأمل
أنغام أدبية  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


الحلقة الرابعة
طبيعة القسم والحلاف في محرم

حين يستقبل الناس شهر محرم فإن المناخ السائد فيه هو مناخ الحزن بالدرجة الأولى، وهذا يعني أن يتقيد كل فرد في المجتمع بهذا المسلك كبيرا كان أم صغير، ذكرا أو أنثى، شيخا أو شابا.. وليس غريبا أن تكون لغة الحزن ترتسم على كل شيء ، وبذلك تتحول المفردات والعبارات إلى لغة تعكس ذلك المناخ من بعيد أو من قريب ، وتعكس التصرفات كل التصرفات بما يتلاءم وقدسية هذا الشهر ..

وينطبق كل ذلك كذلك على لغة الأطفال وأحاديثهم ولعبهم ، فما تجد أي طفل أو يافع يحاور صديقه إلا وعبارات توحي بالمحرم على شفتيه مثل الحلف أو القسم ، فحين يصطدم شخص مع صديقه في محاورة ما ، فإنه يقول لصديقه ( وحياة الحسين ) أو ولحسين المظلوم ، .. أو يقول له اقسم برأس الحسين ، أو اقسم بكفي أبي الفضل المقطوعتين ، أو اقسم بعطش الأطفال وبعطش الحسين .

وحين يقوم شخص بإخبار جماعة ما بحدث غير متوقع وغير مصدق ، فإنه يقسم بشخصيات كربلاء ، وخاصة القسم بالإمام الحسين عليه السلام ، فإن ذلك يقود الجميع إلى التصديق السريع من غير تأمل أو ارتياب .. كما إن عملية الطلب التي تقابل بالرفض ابتداء بين شخصين ، يطلب أحدهما حاجة من عند صديقه أو قريبه فلم يجبه ، فإن تأثير لغة القسم بالحسين تأخذ مفعولها السريع بينهما . مثل لو شخص أراد قلما من صديقه بإصرار ، والصديق لم يجبه على طلبه ، فإنه يقسم عليه بالإمام الحسين إلا ما أعطاه ذلك القلم ، فحينها يتنازل صديقه عند هذا القسم الذي يعتبره مقدسا ومقدما على ما لديه .. ولم يكن هذا القسم يخص فئة الأطفال فقط، ولكن الكبار رجالا ونساء يستخدمونه حين يعتد النقاش فلا سبيل إلى التهدئة والتصديق إلا بعبارات القسم والطلب والتهدئة التي تشمل على اسم مقدس كالحسين عليه أفضل الصلاة والسلام ..

فالقسم بآل البيت ثقافة تعود عليها المسلمين عامة وشيعتهم خاصة .. كما أن القسم أو الحلف أو الحلاف لا يقف عند وتيرة واحدة فقط ، وإنما تتعدد عباراتها وفي مضمونها ، وفي سياقها ، وربما تختلف من منطقة إلى منطقة ومن قرية إلى قرية ومن بلد إلى بلد ، ..
ومن أمثلة القسم أو الحلاف ما يأتي :
وحْيات الحسين ابن علي .
وحيّات أبو الفضل العباس ..
ولحسين .
وعبد الله الرضيع .
وبعطش الحسين .
وحيّات من نحن في تعزيته / مأتمه .
وبالحسين إلا ما ....
وبكف أبي الفضل العباس إنني كنت ..
وبحق هذه التعزية ...
وبحق من غسله دمه .
أقسمت عليك بعطش الحسين المظلوم ، / أبي الفضل / أو عطش اليتامى .


المهم يتنوع القسم بحسب طبيعة الموقف وخلفياته ، فمرة يقسم كي يصدقوه ، ومرة أخرى يقسم كي يؤكد خبر ، ويقسم للاستعطاف ، ويقسم للتهدئة ، أو للتهديد والوعيد ، ويقسم للطلب .. وما إلى ذلك من أمور ومواقف..
ويعكس القسم في مجتمع ما نوع من ثقافته وتعليمه تظهر في العبارات المستخدمة، وقوة الثروة اللغوية لديه وكيفية توظيفها في الوقت المحدد لتعطي التأثير على سامعه..
وعلى كل حال فلا غرابة أن يكون القسم بالحسين وآل البيت مهما كان نوعه إلا ثقافة مقدسة ذات بعدا عقائديا راسخة في الأجيال ، مستمدة من الثورة الخالدة وقداستها ، ولذلك يظل تأثيرها القوي على من يقسم عليه جرسا يرن في أذنه ، وضميرا يغذيه ..



-----------------------------------------------------------
سيدة الأحلام :
أعجز حقيقة عن شكري لك في إعطاء هذه المساحة نبضا تراثيا بمسحة ثرية ونابعة من تجلي هذه الثقافة في مخيلتك ..
نعم الناعي كما ذكرتيه قد ارتبط ببعض الشخصيات التي تجيد هذا العمل ولديها محصلة جيدة في التأثير الصوتي ، وهي وسيلة إعلامية سامقة المقام عالية المرام ، لا يمكن لأي شخص أن يقوم بها مام يكن موفقا في ذلك .. لكن لا يوجد لدينا على الأقل في الوقت الذي فطنا فيه ، ربما كان قبل جيلنا .. فإن كانت موجودة إلى الآن فهي أسلوب يجب المحافظة عليه والتشجيع عليه .. وأتمنى إن كانت موجودة فعلا أن يقوم فريق من الأخوة بتوثيق هذه القناة من خلال تسجيلها مرئيا ..
مع طيب هذا التواصل .

Fatim*
نمتن إليك أختنا في معرفة ما سبق من تراثنا المقدس ..
كل ما هو واقع اليوم له أصل وجذور ولكن ما يقتضيه الموقف من تطويروتبديل
وصل بشكله الحالي .
اشكر لكما هذا التواصل .

القلم المتأمل غير متصل  

قديم 13-01-08, 08:57 PM   #10

خادمة أهل البيت (ع)
حنين إحساس

 
الصورة الرمزية خادمة أهل البيت (ع)  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


مشكورة اختي على الموضوع الجميل

__________________
زهرة الأنوارسآبقاً

خادمة أهل البيت (ع) غير متصل  

قديم 13-01-08, 11:21 PM   #11

سيدة الأحلام
عضو فعال

 
الصورة الرمزية سيدة الأحلام  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


اقتباس:
المهم يتنوع القسم بحسب طبيعة الموقف وخلفياته ، فمرة يقسم كي يصدقوه ، ومرة أخرى يقسم كي يؤكد خبر ، ويقسم للاستعطاف ، ويقسم للتهدئة ، أو للتهديد والوعيد ، ويقسم للطلب .. وما إلى ذلك من أمور ومواقف..

اقتباس:
ومن أمثلة القسم أو الحلاف ما يأتي :
وحْيات الحسين ابن علي .
وحيّات أبو الفضل العباس ..
ولحسين .
وعبد الله الرضيع .
وبعطش الحسين .
وحيّات من نحن في تعزيته / مأتمه .
وبالحسين إلا ما ....
وبكف أبي الفضل العباس إنني كنت ..
وبحق هذه التعزية ...
وبحق من غسله دمه .
أقسمت عليك بعطش الحسين المظلوم ، / أبي الفضل / أو عطش اليتامى

القلم المتأمل..
وموروث آخر عاد بمخيلتي الى أعلى السطوح وبين أزقة تاروت الحبيبه
لأستعيد هذه اللقطات...
عندما تطلب أحداهن أو أحدهم شئ وعادة ما يكون حلويات أو شيبسات ويمتنعون من أعطاءها فأنها تستدير الى الخلف وتمد يدها اليمنى

من وراء ظهرها وتقول يد الحسين أو يد العباس
وفوراً وبدون تردد يقمن بأعطاءها كل ما لديهم كرامة لمن ذكرت أسمائهم

لاأعلم ربما غرست كربلاء وبالتحديد مظلومية الحسين وعطشه

وطلبه للماء هذا الموروث بأننا ولآننانحبه ونتعاطف مع القضية
يُخيل الينا أن هذه يد الحسين ويجب الا نردها!!
لحلقاتك طعم عاشوراء الحزين يا أيها القلم المتأمل
تحياتي التراثيه

سيدة الآحلام

__________________
الحمدلله الذي لا يُحمد على مكروه سواه :(

سيدة الأحلام غير متصل  

قديم 14-01-08, 02:39 PM   #12

القلم المتأمل
أنغام أدبية  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


الحلقة الخامسة

ذاكرة الطقوس التخويفية

ثمة طقوس ومورورث كان يعمل به في زمن ولى ومضى من شهر محرم الحرام ، ويتقيد به الكبير والصغير ، وهناك عيون كاشفة سريعة لمن يحاول أن يتجرأ على عدم الإلتزام بذلك الموروث ، وهذا الموروث الذي أعنيه هو قلب المرايا على الاتجاه غير العاكس حين يهل هلال محرم الحرام ، وعدم الضحك و حتى مجرد الإبتسامة ، أو تمشيط الشعر . وهذا يعني أن لا يقوم أي فرد من الأبناء بالنظر إلى شكله في المرايا ، أو ينظر إلى أي شيئ معكوس على المرايا أو الأعمال الأخرى التي قد ترى إنها لا تناسب هذا الشهر مطلقا ، لكي لا يحصل على جزاه المخفي ، الذي قد يداهمه في حينه جراء ذلك المعمل .
وتقوم الأم عادة بتحصين أبنائها عن النظر في المرايا أثناء حلول شهر محرم من خلال سرد قصة مؤثرة قد سمعتها من نساء التي تتجمع في المأتم وتضيف عليها ما يناسب المقام ، أو تقوم بتأليف قصة من عندها ، وتضمنها قيم المواساة وغرس حب آل البيت في نفوسهم ، والحزن على ما أصابهم ، وتضمنها حالة التخويف لهم لو كانت هناك محاولات الاقتراب من الممنوعات التي قد تخدش أو تلامس هذه الأيام العظيمة التي يحتفى بها .
ولقد ساهمت الأساطير بشكل أو بآخر في تخويف الأبناء من الاقتراب من الممنوعات التي يفرضها كل منزل في المجتمع على أبنائه .
كما يحذر الأبناء دائما عن ذلك الاقتراب من خلال ما يسمى في الوقت الحاضر ب( المسجات ) السريعة ، مثل إذا نظرت في المرايا فسوف تنقلب إلى خنزير يسير في البراري ، أو تتحول إلى سبال (قرد ) يركب الأشجار ، أو تتحول إلى كلب مربوط يرميه الناس بالحجارة . أو من يضحك فسوف يخسف الله فمه ويتحول إلى بوز كلب ،أو من تمشط شعرها فسوف يتبدل شعرها إلى شعر من حديد ، او من يجرأ على ارتكاب عمل آخر فسوف يلقى مصيره ..

وهكذا من العبارات الخاطفة السريعة ، وهي عبارات تحذيرية وقائية لكي لا يقترب الأبناء من ذلك الممنوع ، وبالتالي يحافظ على طراوة الموروث بعقيدة قوية ثابتة .

ولعل الروايات التي كانت تكتب لدى الكثير من الوراقين، والتي لا تستند إلى وثائق تاريخية مكتوبة ومنقحة ساهمت بشكل أو بآخر في بلورة الثقافة التي تغذي بمثل هذه الأفكار ، وخاصة لدى النساء التي تعتمد اعتمادا أساسيا على مثل هذه الروايات المتناقلة ، في عصر لم تكن المعارف والمعلومات متيسرة ، ولم يكن التعليم قد دخل لكل البيوتات .

المهم فمهما يكن من أمر في ذلك الشأن ، إلا أن المجتمع استطاع لفترة طويلة أن يغذي أبنائه باحترام الشعائر الدينية ، وأن يحافظ على موروثاته التي آمن بها واعتقدها ، بفعل انصهاره في محبة الإمام الحسين عليه السلام ، فلا غرو أن تكون الملذات والمشهيات والمغريات في هذا الشهر متوقفة عند باب الحزن العظيم على سيد الشهداء ، فكيف لا تكون المرايا مقلوبة ، وكيف لا يتفاعل الأبناء في المحافظة على ذلك الموروث وهم من جبلوا على تربية احترام الشعيرة والخوف على خدشها والقيام بعمل بسيط ما ولو كان مباحا ..
والسؤال : هل يتمعن أبنائنا وبناتنا من هذا الجيل لهذه القيم ، ويتمثل منها ، ولو بالقليل؟..

--------------------------------------
زهرة الأنوار:
نحييك ونطلب من الله أن يرزقك شفاعة الحسين يوم الورود .
ألف شكر وتحية

سيدة الأحلام :
تراثكم جميل وناصع وبه عفوية صافية
أتحفينا بما لديكم ، وما قمتم بعمله بتلك العفوية الناصعة .
ابقي معنا في هذه المحطات الجميلة .
ألف شكر وشكر .

القلم المتأمل غير متصل  

قديم 15-01-08, 09:29 AM   #13

سيدة الأحلام
عضو فعال

 
الصورة الرمزية سيدة الأحلام  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )


تحيه حُسينيه ....لذاكرتك ولك أخي/القلم المتأمل..

ويخيم الحزن على ملامح القريه الحبيبه..فكما تفضلت

ويلبس الكل ثوب السواد وتتغير العادات والسلوكيات فعلى مدى شهرين متتابعين

لاترى غير اللون الأسود بحزنه وهيبته ووقاره يطوف أرجاء السكك والبيوت..
ولا عجب أن تقلب المرايا ويُنحر المشط ويراق العطر...
أتذكر...

بأن كنا نمنع من مضغ العلك ومن فصفصة (الحبّ)لأنهما من أنواع التسليه
وعدم ممارسة الألعاب الشعبيه التي تحتوي على طابع أنشادي شعبي

وتتحول الألعاب الى مجالس ومآتم صغيره يقودها الكبير من الأطفال
تأسياَبما يصنعه الكبار
لا أعلم حينها هل كان ما نصنعه مشاركة وجدانيه أم أسس ولائيه
كنا ننشأ عليها...
لا حرمنا الله واياكم النية الخالصة في ولاية محمد واله
رعاكم الله

تحياتي التراثيه

سيدة الآحلام

__________________
الحمدلله الذي لا يُحمد على مكروه سواه :(

سيدة الأحلام غير متصل  

قديم 17-01-08, 03:34 PM   #14

القلم المتأمل
أنغام أدبية  







رايق

رد: حلقات ( الذاكرة تحكي للمحرم طقوسه وعاداته )



الحلقة السادسة
لقمــة المـــلا :

يكنّ المجتمع للملا اعتبارا خاصا من حيث الاحتفاء به عند مقدمه ، وعند خروجه .. موقعه الصدارة دائما .
فهو مصدر الثقافة التي لا توجد عند غيره ، فيتعلم الناس منه القصص والتاريخ التي تخص واقعة كربلاء ، ولذلك فإن هيبته تفوق التصور ، وإكرامه يعد من الفضل لدى من ينزل عندهم .

بعد القراءة توزع ( سفرات الطعام ) على المجلس أو المأتم ، وتكون سفرة الملا مختلفة من عن بقية السفرات ، فسفرة الملا يجلس عليها خواص المجلس فقط ، ومن حيث نوع الطعام فإنه مختلف ومميز عن البقية ، فلا أحد يتقدمها قبل أن يصل إليها ، ولا أحد يمد يده قبل أن يضع يده في الصحن الذي يسمى ( المجمع ) ويطلب منهم مشاركته ، وهنا ينتظر من حوله أن يتفضل عليهم بلقمة من كفه ومن موقعه ، فيأخذ لقمة ويقدمها لمن يريد من بينهم ، فيعتبر الآخذ هذه اللقمة شخصا مكرما مرضيا عنه عند الملا ، فتزهوه مسحة من الرضا النفسي ويعتبر محظيا ، ويعتبر مغبوطا لدى الآخرين ، فيترقب الآخرون أن يشملهم عطف الملا وبركاته كي يحظوا بلقمة مباركة من لدنه .

وعادة يخرج البعض في طعامه من سفرات أخرى ، ويأتي إلى سفرة الملا منخرطا نحوه قائلا ( لقمه بركة من إيدك يا ملا ) ، وهؤلاء الأشخاص الذين يمدون أيديهم إلى الملا يعتبرون أنفسهم غير محظوظين في الجلوس معه ، فلا يحرمون من بركات يده الكريمه ..

ويظل الملا مقسما البركات طيلة وجوده على السفرة .ومن يشملهم ذلك فإن السعادة الغامرة تكاد لا تسعه ، فينقل إلى أهله ما قدمه له ذلك الملا من يديه المباركة ، وربما قدم لزوجته كفه كي تشم منها رائحة كان سببها بركات ملانا المبجل ، وربما طلبت منه هي الأخرى أن يمسح بيده التي بارك فيها من طعام المأتم وبيد الملا على رأسها طلبا للعافية والبركة والخير الكثير ، وطلبا لقبول استجابة الدعاء ..
فلا غرابة أن يكون هذا الموروث متجددا في تلك الأوقات لما تحمله الناس من نموذج مشعشع متنامي في شحن العاطفة والعقيدة القوية ، التي فطر عليها وألتقمها من صغره .. فكل ما يخص الإمام الحسين من بعيد ومن قريب له واقعه الكبير على النفوس .. فهل تبدلت وتحولت هذه النظرة في أيامنا هذه .؟ .

----------------------------------------
سيدة الأحلام :
متابعتك ومشاركتك تستوجب الاعتزاز بها .
هذا في ذاك الزمان من عفوية وسذاجة وبراءة عفوية والامتثال للأوامر خشية أن يحل الغضب و الخسف ،
لكن كيف تبدو الحالة مثل هذه الأيام ؟
قديما لبس الجديد محرما / الآن الجديد هو مطلب في محرم .
تمشيط الشعر .. التزين .. مشاهدة التلفاز ، الاستماع للمدياع ، أشياء كثيرية كثيرة جدا
طبعا اليوم مختاف تماما ..
تشكرات معطوفة بالدعاء لشخصكم النبيل .
تحيايت .

القلم المتأمل غير متصل  

قديم 18-01-08, 01:56 AM   #15

زهرة الحب
عضو مؤسس  







حزين


اقتباس:
كما يتم في ذلك اليوم طباخ الرز والربيان المجفف والماش والذي يسمى ( لموّش ) تكلف به الفتيات لتوزيعه في صحون صغيرة على أهل الحي ، بحيث تخصص كل فتاة أو فتاتين لمنطقة واحدة لتقدم صحنا واحدا فقط .


طقوس عاشوريهـ حسينيهـ أول مرة نسمع بها كانت ستطوى في عالم النسيـان ,, لو لم تتفضل
سيـدي الكريم بتسجيلها,,
///
//

استمتعت بقراءة عبــق الماضـــي
وسأعود لتكملة باقي الموضوع ..

أختك..
زهرة
__________________
حنان الوالدة غالي وقليلة كلمة الغالي
ولا الدنيا تعوضها إذا تركت محل خالي

زهرة الحب غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تتعامل مع جهازك عند توقفه فجأة ؟ ملاك القلوب منتدى الكمبيوتر والإنترنت 4 26-11-06 09:46 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 09:10 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited