السلام عليكم وعظم الله أجوركم في مصاب إمامكم
تاه شعري في طريق الذكريات
حوله الأفكار ملأى بالشتات
حائر في مهمه اللفظ وما
كان لي في سبسب المعنى فلاة
مقفل بستان شعري زهرهُ
يتغذّى من رحيق الأمنيات
هذه الأوزان يحدوها الهوى
في ربوع اللحنِ ضيعت الدواة
خلف روحي كان ذؤبان الأسى
وأمامي أبحر ٌ من عبرات
إن ليلي يشتكي من كمدٍ
وعلى ثغر صباحي البسمات
في متيه حلّ فكري وحده
يطلبُ الشعرَ بعمقِ الخلوات
إنه التأريخ كهفٌ مظلمٌ
مابه غير أكاذيب الرواة
أشعل الأيام فيه شمعةً
نارها يحرق أوراقَ الحياة
أين باتت جذوة الآل التي
بسناها تستنير الكائنات
كلما أبصرت بدرًا ساطعا
في سماء تحتويها الظلمات
غاله خسف الردى من حاسد
ملأ القلب بفيض الحسرات
هاهو البدر ب(خمٍّ)قد بدا
مستديرا تهتدي منه الجهات
كنت قفرا وحياتي قبله
تتهادى في نواحيها الوفاة
فغديري جفّ مذ فارقه
نبعه سرُّ وجود الكائنات
فعلتني يوم (خمٍّ)ديمة
بُعثت من رشفها باقي الرفات
هذه الآمال مدّت كفهّا
نحو كفّي ترتجي حبل نجاة
من غدير العشق جئنا نرتوي
ففلاة الحزن توحي بالممات
يومَ أن صار عليٌ واجبا
سنّه الله أهمَ الواجبات
إنه الركنُ الذي أوجبه
تركه يسقط أركان الصلاة
وتّدَ الله به بنيانَهُ
فاستقر الكون في ظلّ الثبات
حبه يهدي إلى الرشد , به
لؤلؤ الحقِّ وكنز الحسنات
اختلاف النفس والعقل بنا
وعليٌ فيهما قاضي القضاة
كلما أشكل أمرٌ بينها
حكمٌ كان لحلّ المشكلات
هو سرُ الله في الكون فشى
وكتاب ٌ تُرجمت منه اللغات
معجم التقوى وسلطان الهوى
ترجمان اللفظ ربٌ المو عظات
هو وردٌ يعرف الله به
في دعاء الصبح أو في العشرات
يعجزُ الوصفُ فمن هذا الذي
وضعت في راحتيه المعجزات
إنه أغنية تطربني
وأنا فيه نظمت الأغنيات
هوإسم ٌ من حروفٍ فهمها
عجزت أن تحتويها الكلمات