وماذا بعد الندم؟؟(رواية من تاليفي)

[ابو نور]

متى سنعرف ماذا حدث لسامي؟ ومن المتصل؟

[عاشقة الإمام المنتظر]

وإليكم الجزء الثالث

*قطع تفكيره صوت هاتفه النقال أنه مسؤؤل الشركة يخبره بموعد الدوام ..

************************

في تلك الغرفة حيث نور جالسة وماسكة بيدها كتابها الكيمياء تحاول المذاكرة ولكن عبثا فتحت الكتاب ولفت انتباهها أسم سامي في أحدى زوايا ورقة من أوراقه قد خطته بيدها ذات يوم فأخذها الشوق والحنين إليه فتسلقت سلالم أنفاسها تحاول الوصول إليه وامتطت دقات قلبها حتى تصل إلى طرف سور الذكريات فتترائي أمامها صورت سامي فتسترق النظر إليه بل وحلق خيالها لبعيد وكأن سامي جالس معها ويتحدث معها ...إلا وطرقات الباب توقعها بأرض الواقع فقد جاءت إليها هدى للمذاكرة معها ولكن هدى هذا اليوم محملة بالأخبار السارة .. لقد كلمها سامي وسأل عن نور وبعث لها سلاما حارا تهلل وجه نور فرحا بعد أن كانت تسيطر عليه حالة الكآبة بعث سلام سامي أليها طاقة وحافزا للمذاكرة..
***********************
وبعد 6 أشهر...
كان سامي يعمل قهوته الصباحية تذكر أيام عزه في وطنه عندما يأمر أخته بصنع القهوة وتقوم في تكاسل وتثرثر إلى متى ستتعلم صنع القهوة ماذا ستفعل لو تزوجت عنك تخيل لو أن أمي لم تنجبني..أنتبه على صفير الإبريق يعلن عن اقتراب (فوضت) القهوة ..
آآآآه يا أختاه لو تعلمين بحالي فالبعد عن الوطن غربة و الابتعاد عنكم مر...فالغربة مره..وجلس يحتسي قهوته ويرتشفها ارتشافا ومرارتها تلسع لسانه ...تأمل القهوة يخاطبها يال مرارتك لقد شاركتني في مرارة الغربة عن الأهل والوطن ..آآآه يا قهوة أضنك قد تغربتي عن وطنك وأحبابك ولم تعودي فأصبحتي هكذا مرة ..أم أنني ربما لم أجيد صنعك ..ضحك على نفسه وهو يسحب خطواته بهدوء خوفا على قهوته من الانسكاب، فتح النافذة جلس أمامها يتنفس الهواء النقي ..نظر إلى السماء وقد تناثرة الغيوم في أرجائها كجبال جليد في محيط هادئ أن اليوم هو عيد الأم وقد أعتاد على تهنئة أمه وتقديم هدية لها بهذه المناسبة فاليوم (ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام فهو يوم الأم العالمي)..وسرح بتفكيره يفكر بإيثار أمه أول ما توفي والده كانت في ريعان شبابها تقدم لخطبتها الكثير فلم توافق على أحدا نذرة نفسها لتربيتنا ووفائها لذكرى أبي وعاد شريط الذكريات وحلق في سمائه الحزينة، كان عمر سامي 15عاما حيث كان ذاهبا إلى الدكان المجاور للمنزل لشراء بعض الأشياء لوالدته وكانوا يجلسون هناك جماعة رجال وما أن رأوا سامي بدأو يتهامسون هتف إليه أحدهم مناديا وضع شيء في جيبه وقال له أنصرف وهو ذاهب سمعهم يقولون رحمك الله يا أبا سامي لقد كنت طيب حنون وكريم وفي طريق سامي إلى المنزل أخرج ذاك الشيء من جيبه؟؟

[/size]ماهو هذا الشيء الذي وضع في جيب سامي يا ترى؟
و ماذا ستكون أنفعلات سامي بهذا الشئ يا ترى؟

إلى اللقاء مع الجزء الرابع

بقلم//عاشقة الإمام المهدي

أســــــــألكم الدعــــــــــاء

[عاشقة الإمام المنتظر]

شكرا على الحماس ابو نور وبين يديك الجزء الثالث اتمنى ان ينال اعجاب الجميع

[عاشق السماء]

رواية تستحق القراءة

أحسنت عزيزتي عاشقة الإمام المنتظر

أعجبني أسلوب التشويق الذي تتبعينه هنا

وهذا فإن دل إنما يدل أن لديك المزيد لما تقدمينه لنا

بانتظار الجزء الآتي

لكِ تحياتي

[قلب أبيض..]

عاشقة .. روايتك مشوقة لكن ما رأيك بأن تجمعي كل الأجزاء في صفحة واحدة !

يهذا يكون لنا أسهل حتى نرجع للأحداث السابقة ..


وفقك الله أبداعاً وتيسيراً ..

[قصة]

جميل جداً

متابعة بصمت الى النهاية

ورأيي من رأي الإخت( قلب أبيض)

^_^

[عاشقة الإمام المنتظر]

شكرا على المتابعه والنصيحه بس محتاجه لتشجيع والدعم المعنوي حتى يكون عندي حماس حتى انزل لكم الجزء اللي بعده بأقرب وقت
اذا عندكم انتقاد او اي شي قولولي حتى استفيد وافيد
شكرا لكم
اسالكم الدعاء
اختكم
عاشقة الامام المهدي

[ابو نور]

ارى نور الابداع شعشع من بين حروف الجزء الثالث

هناك الاخطاء الاملائية والنحوية ولكن المقصود من القصة مفهوم وواضح

زادني الشوق والتشويق لمعرفة الاحداث القادمة
واتفق مع اخوتي في جعل القصة ضمن موضوع واحد افضل


بالتوفيق دائما

تحياتي

[ابو نور]

لاننا في منتدى تاروت الثقافي
نشد على ايادي المواهب ليبدعوا ويرتقوا بابداعاتهم

هنا الجزء الاول

هنا الجزء الثاني


وننتظر باقي الاجزاء هنا ان شاء الله




تحياتي

[عاشقة الإمام المنتظر]

مشكورين على المتابعه والتوجيه فعلا أنا لدي الأخطاء الإملائيه وبعض الكلمات التي لا استطيع أن اجعلها بلغة عربية فصحى شكرا على مساعدتي فعلا وجدت التشجيع بينكم لاعدمناااااكم

ترقبو الجزء التالي

[عاشقة الإمام المنتظر]

معقوله ما شوف احد سأل عن الجزء الرابع

معقوله ماعجبتكم اشوف الزوار وايد بس الردود ابي شوية حماس

حتى اتشجع على فكره بس اخلص دي راح انزل لكم رواية اسمها (أعلان تعاستي ) بس مادري للحين هل اني اطبعها او انشرها بلمنتدئ
اسالكم الدعاء

[ابو نور]

بالتوفيق دائما وابدا

ننتظر الجديد

[عاشقة الإمام المنتظر]

شكرا ابو نور على المتابعة

ترقبو الجزء الرابع خلال اليومين القادمين

[زهرة الحب]

قصة مشوقه
وبانتظاااااااااااااار الجزء الرابع ..


" تم دمج جميع الأجزاء "..

بالتوفيق عزيزتي


أختك
.: زهرة :.

[عاشقة الإمام المنتظر]

وإليكم الجزء الرابع

وفي الطريق أخرج سامي ذالك الشئ من جيبه
أنها نقود أو بالأصح صدقة بكى حتى وصل إلى المنزل رأته والدته بادرها قائلا خذي لا أريد صدقة من أحد فراتب أبي يكفينا ابتسمت في وجهه من وراء قلب مليء بالهموم وخاطر مكسور بعد أن أخبرتها بالذي حصل معي ..أمي نعم الأم كانت تخفف من حزني وتقوي عزيمتي وتشجعني على المدرسة حتى تحديت الصعاب وقفت ضدا تحت وطأة اليتم حتى وصلت إلى هناء وهي لا تزال تزرع روح المثابرة في عقلي أنا وأختي ....
أجرى مكالمة هاتفية لأمه هنأها بعيد الأم وسألها عن الأهل والأصدقاء والجيران وأخبرها بأنه أرسل راتبه على حسابها الخاص حتى لا تحتاج لأحد في غيبته وأن كانت بحاجة لأي شيء لا تتردد بأخباره أنهى مكالمته ...ولكن
بداء حزن أم سامي يتجدد وقفت تنظر إلى صورة أبا سامي المعلقة بجدار الصالة آآآآه لو أنت موجود لترى بعينك نجاح أبناءك وإلى أين وصلو لقد كانو عند حسن ضنك فهل وفيت معك يا أبا سامي؟؟ هذا أبنك سامي وقد صار يشبهك ليس فقط بوجهه بل بعزة نفسه وطيبته وكرمه وحساسيته المرهفة وإذا بصوت هدى تناديها فمسحت دموعها بسرعة ولكن هدى علمت بحزن أمها من خلال عيناها البراقتان بالدموع فحضنت أمها لتواسيها وتلطف الجو من وراء عينا مليئتان بالدموع ماذا دهاك يا أماه هل أشتقتي لوالدي ضحكت الأم من وراء الدموع وقالت لها كيف لا أشتاق لرجل مثل أباك أرادت هدى تغيير الموضوع حتى لا تزيد أمها هما على هم ..أماه أنا جائعة ألن نتعشى هذه الليلة؟؟ بلا هيا بنا إلى المطبخ..
وما أن انتهت هدى من غسل الصحون وترتيب المطبخ ذهبت للنوم بعد أن دخلت غرفة والدتها ورأتها جالسة بخمار الصلاة وتتلو القرآن طبعت قبلة على رأس والدتها وقالت لها تصبحين على خير وخرجت...رمت نفسها على سريرها اعتصرت وسادتها بحسرة وصرخت بكل كيانها منذ وقت طويل وهذه الدموع حبيسة اشتاقت إلى حنان الأب وأن كانت والدتها وأخاها قد عوضاها عن حنان الأب.. ولكنا تشتاق لنطق بكلمة أبي وأن يغمرها بحنانه نظرت إلى المنضدة التي بجانب سريرها التفتت إلى الصورة التي فوق المنضدة بجانب سريرها آآآآآآه يا أبتاه هذه صورتك وأنت تحملني ولا يزال حنانك يفيض منها كلما أكون بحاجة لحنانك انظر إليها ...
تذكرت أيام الدراسة عندما كانت صغيرة في الصف الرابع الابتدائي سألتها إحدى زميلاتها بفضولها البريء لماذا تذهبين كل يوم مع نور ووالدها ؟لماذا لا يأتي لك والدك لاصطحابك؟ طأطأة الطفلة رأسها بحزن أبي لن يأتي لي أبدا أن أبي متوفي منذ زمن ..
صحة من حزنها على صوت المؤذن يأذن لصلاة الصبح قامت وتوضأت وصلت وجلست تقرءا القرآن لروح والدها فهدأت نفسها وبعدما انتهت ذهبت للنوم.
**********************
بينما سامي جالس في شقته الكبيرة لاشيء يسلي وحدته في هذا اليوم يوم أجازته قذف جسده المنهمك على تلك الأريكة بجانب النافذة والتقط ريموت التلفاز وبداء يقلب في القنوات لاشيء أستهواه اشتدت به عواصف الملل والكآبة أصبح يجول في شقته يبحث عن قطعة أرض صغيرة تستوعب حزنه وملله يبحث عن زاوية يلتقط فيها أنفاسه ليثرثر بهدوء الموتى عن مشاعره مسك قلمه بداء يكتب خاطرة لمحبوبته نور ..(يا شمس الوطن ترفقي بنورك فهي لا تزال صغيرة لا تتحمل حرارتك و يا غيوم لندن هل تستطيعين السفر لبلادي لتظللي عن محبوبتي عن حرارة شمس وطني........)
وقف قلمه لا يستطيع الكتابة والتركيز وضع دفتره مكانه لمعت في رأسه فكرة لابد أن أتجول في هذه المدينة ..لبس معطفه نظر إلى مضلته السوداء لابد أن أحملها معي فلغيوم قد غزت السماء تنذر عن قرب هطول الأمطار خرج من المنزل أستنشق الهواء النقي وتأمل الطبيعة الخلابة فسبحان الخالق والمصور بداْ يتجول في شوارع المدينة الواسعة ولكنها ضيقة باستيعاب ما يختلج فؤاده الحزين سنة كاملة وأنا بعيد عن أهلي لم أحضر حفل تخرج أختي هدى وحبيبتي نور صراع نفسي داخله يتحدث(آآآآه يا نفسي ألم تصابي بالحسرة ..لا لا لم أصاب بالحسرة فقد حضرت الاحتفال بقلبي وروحي ..) أنتبه لصراخ طفل يجري خلف والده يريد شراء بالونه طائرة والأب يأبى ذالك لعدم توفر المبلغ الكافي أشتراها سامي وقدمها لطفل أبتسم الطفل بوجه وبصعوبة تقبلها الأب وشكرا سامي ....آآآه أيتها المدينة الفخمة الفاخرة هل تحملين على طياتك الفقراء وهل يستنشقون هوائك الأيتام لفت انتباهه مكتبة تطل على يمين الشارع ..أنها مكتبة وقريبة من شقتي وأنا لا أعلم عنها ..مالذي فعلته بنفسي سنة كاملة وقد دفنت روحي في متاعب الشركة فلا أكاد أصل إلى المنزل وبسرعة أستحم وأصلي وأغط في نوم عميق إلى اليوم التالي أحدث أهلي وأرجع إلى عملي وهكذا صارت حياتي ..ويوم أجازتي ماذا كنت أفعل به نعم كنت أقضي وقتي أما على التلفاز أم أمام النافذة أقراء الصحف اليومية أو تاستهويني الكتابة وبعض الأحيان أذهب إلى السوق مع زميلي (أحمد) لشراء هدايا لأهلي وأصدقائي ولكن أين أنا عن هذه المكتبة دخل المكتبة كأنه داخل بستان وحديقة غنا أبتسم في وجه صاحب المكتبة ورحب به أخذ يتجول بالمكتبة تارة يجلس ينظر إلى الرفوف الأرضية وتارة يقف ينظر إلى الرفوف العلوية يالها من مكتبة زاخرة بالكتب القديمة والحديثة وبجميع اللغات ولجميع الأعمار وجلس على أحدى الطاولات التي بالمكتبة جلس يتصفح الكتب سمع صوت فتاة تبكي أنها جالسة معه في الطرف الأخر للطاولة نظر إليها باستغراب؟؟فاتح فاه ..؟؟؟!!

من تكون هذه البنت يا ترى ؟؟
ولماذا نظر إليها باستغراب؟؟

انتظروني مع الجزء الخامس
أســألكم الـــدعاء