New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى الثقافة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-04, 05:02 AM   #1

أبو بقاع
عضو مشارك  







رايق

بيان حاكمية العقل واسس الحوارالموضوعي عند الامام الحسن عليه السلام


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزء من محاضرات العلامة السيد منير الخباز

[align=center]في بيان حاكمية العقل على النفس في شخصية الإمام الحسن الزكي عليه السلام[/align]

مقياس البطولة ومقياس الإنسانية حاكمية العقل على النفس ، حاكمية العقل على النفس وسيطرة العقل على النفس مبدأ تجلى في أروع صوره في شخصية الإمام الحسن الزكي " صلوات الله وسلامه عليه " الإمام الزكي كان حليماً ، الإمام الزكي كان صابراً ، الإمام الزكي كان يبذل الأموال الطائلة على الفقراء كان كريماً ، الإمام الزكي كان متواضعاً ، كل هذا إلى أين راجعة ، راجعة لمبدأ واحد الحلم الكرم الصبر الأخلاق كلها راجعة لمبدأ واحد هو ؟ حاكمية العقل على النفس ، لولا حكومة عقله على أعصابه وعلى انفعالاته لما صار حليماً ، و لولا حكومة عقله على شهوته لما بدل الأموال الطائلة من دون حساب على الفقراء والمساكين ، ولولا حكومة عقله على نفسه لما صبر وتحمل المصائب والمحن ، خصال الإمام الحسن راجعة لمبدأ واحد حاكمية العقل على النفس ، أنا الآن لا أريد أن أتعرض لسائر حياة الإمام الحسن هذا يحتاج إلى فصول وليالي ، أنا أتعرض لنقطة واحدة ظاهرة النقد اللاذع للإمام الحسن . أنت عندما تراجع التاريخ ما وجدنا إمام تعرض لنقد لاذع من قبل شيعته كما تعرض الإمام الحسن ، أنت إذا قرأت التاريخ و تتأمل تلاحظ أنها ظاهرة غريبة يعني ، ولا تقول أعداء إذا انتقدوا أو مثلاً إذا الأشخاص البعداء انتقدوا هذا ليس بغريب أما أن الإمام يتعرض إلى نقد لاذع و إلى نقد عنيف من قبل من ؟ لا الأعداء ولا البعداء من قبل شيعته المقربين عنده ومن قبل شيعته المخلصين له ، فهذه ظاهرة تعد ظاهرة شاذة ظاهرة غريبة تستحق الدراسة والتأمل لذلك ظاهرة الاعتراض على الإمام الزكي هذا بحد ذاته يحتاج إلى دراسة يعني بحد ذاته يحتاج إلى مجلس وأنا لا أتكلم في هذه الناحية ، أتكلم أن الإمام كيف عالج هذا النقد ؟ الإمام تعرض للنقد اللاذع من قبل شيعته المقربين لكن كيف أستقبل النقد وكيف عالجه وكيف سيطر عليه ؟ هذه النقطة لابد أن نفكر
فيها . أنا الآن أقرأ لك صور من النقد اللاذع الذي تعرض له الإمام الحسن.

- ابن شاهرشوب يروي في المناقب " مناقب آل أبي طالب "( يروي أن حجر ابن عدي الكندي وهو ثائر وشهيد معروف من أصحاب الإمام علي دخل على الحسن بعد صلحه مع معاوية وقال : ليتك مت يا حسن ومتنا معك ولم تبايع معاوية لقد رجعوا مسرورين بما أحبوا ورجعنا راغمين بما كرهنا ) الإمام الحسن كيف واجه أمسك بيده أخذه إلى زاوية من زوايا البيت وقال له : يا حجر لقد سمعت كلامك في المجلس يا حجر : ليس الناس مثلك لا رأيهم كرأيك لا يحبون ما تحب والله ما أردت بفعلي هذا إلا الإبقاء عليكم والله كل يوم هو في شأن.

- عدي بن حاتم هذا قتل في معركة التوابين ، وحركة التوابين حركة ظهرت من الكوفة تطالب بثأر الحسين عليه السلام بعد قتل الحسين عليه السلام هذه الحركة قتل فيها عدي بن حاتم كان من المخلصين لأهل البيت ، (دخل عدي بن حاتم على الإمام الحسن بعد صلحه لمعاوية وقال له : يا أبا محمد لقد أخرجتنا من العدل إلى الجور تركنا الحق الذي كنا عليه ودخلنا الباطل الذي كنا نهرب منه أعطينا الدنية من أنفسنا ورضينا بالخسيس من العيش الذي لم يلق بنا ). تصور مع هذا النقد كله الإمام الحسن أجلسه وقال يا عدي : والله لو نازلت معاوية لم يكن معاوية بأصبر مني في اللقاء ولا أثبت مني عند النزال ولكني أردت بفعلي هذا أن أدفع عنكم القتل وأن أكف بعضكم عن البعض الآخر.

- دخل عليه مالك ابن ضمره وهو صحابي جليل كان رفيقاً لأبي ذر الغفاري رضوان الله عليهما حتى الموت. ( دخل مالك بن ضمره على الحسن بعد الصلح وقال له : يا أبا محمد لا ينقضي تعجبي منك كيف بايعت معاوية وعندك أربعون ألفاً يدفعون بالسيف دونك قدما ولم تأخذ عليه وثيقة ولا موعداً ظاهرا ، فقال له : يا مالك فما ترى ، قال : أرى أن ترجع لما كنت عليه فإنه نقض الذي بيننا وبينه ، قال : يا مالك إني رأيت هوى معظم الناس في الصلح وكراهتهم للحرب فما أردت أن أحمل الناس على ما يكرهون إني خشيت أن يجتث المسلمون عن وجه الأرض فأردت أن يكون للمسلمين ناعي.

- سليمان بن صرد الخزاعي هذا قائد حركة التوابين ، حركة التوابين التي ظهرت في الكوفة تطالب بثارات الحسين قائدها سليمان بن صرد الخزاعي قائد عظيم من أصحاب أهل البيت . دخل على الإمام الحسن بعد صلحه وقال : السلام عليك يا مذل المؤمنين قال الإمام الحسن : وعليك السلام أجلس . ولما جلس كان ورائه جماعة معه أتوا إلى الإمام الحسن قالوا يا أبا محمد أنبه عنك فلنخلع عامل معاوية ولنقاتله. الإمام الحسن قال : مرحباً أنتم شيعتنا المخلصون لنا المعروفون بالصحبة والنصيحة والاستقامة لنا ، ثم قال يشهد الله ما أردت بفعلتي هذا إلا حقن
دمائكم وإصلاح ذات بينكم وأن أكف بعضكم عن البعض الآخر ، وأما قولك يا سليمان يا مذل المؤمنين فأن تذلوا وتعافوا أحب إلي من أن تعزوا وتقتلوا.
إذا هذه الصور التي قرأت تكشف عن درسٍ تربوي يريد أن يعلمنا الإمام إياه. الاعتراض على الإمام المعصوم معصية ومن أكبر المعاصي وجريمة ومن أعظم الجرائم ولكن كيف الإمام تعامل مع هؤلاء الناقدين كيف عالج نقدهم ؟ كيف تعامل معهم ؟ كيف إستوعبهم ؟ كيف جذبهم إلى جانبه ؟ كيف قضى على الشبهات التي كانت ترعرع في أذهانهم ؟ الإمام الحسن يعلمنا على الحوار الموضوعي في استيعاب الآخرين ، على الحوار الموضوعي في استقبال الآخرين ، على الحوار الموضوعي في تقريب الآخرين إلينا ، الإمام الحسن هنا يعلمنا درساً تربوياً ، نحن أبناء الحسن ، نحن شيعة الحسن نحن الذين جئنا هذه الليلة نحتفل بذكرى وفاته وشهدته عليه السلام ، فلنكن حسنيين ، فلنكن فاطميين ، فلنكن علويين حسينيين محمديين ، كيف نكون كذلك إذا استوعبنا خلافاتنا بالحوار الموضوعي كلنا أبناء آل محمد كلنا شيعة آل محمد.
نحن شيعة أهل البيت ليس فينا خلاف في العقيدة كلنا متفقون على العقائد الحقة لأهل البيت عليهم السلام بيننا خلاف في بعض الاتجاهات في طرق العمل ، نختلف في طرق العمل ، نختلف في بعض طرق الصحة العملية ، نختلف في صحة بعض الاتجاهات ليس إلا ، هذا الخلاف الذي بيننا في طرق العمل أو في التقليد أو في بعض الاتجاهات لماذا خلق لنا حواجز حديدية لا يمكن تجاوزها ولا يمكن السيطرة عليها أصبح خلافنا البسيط خلاف بين حق وباطل أصبح كل منا ينظر إلى الآخر نظرة العداء ونظرة الشجب ونظرة الاستنكار لما ؟! أين الحوار الموضوعي أين الدروس التربوية التي نستفيدها من شخصية الإمام الحسن ؟ ألم يكن بإمكان الإمام الحسن بعد أن تعرض للنقد اللاذع أن يثور وينفعل ويخرج أن طور الاعتدال ويقول كلمات لا تليق كلمات لا معنى لها ولا حد لها ولكن حاكمية عقله على نفسه وسيطرة عقله على أعصابه وسيطرة عقله على انفعالاته جعلت منه إنساناً يتعامل مع الآخرين بالروح الموضوعية وبالروح الشفافة فلنكن نحن هكذا ، فلنكن نحن مع بعضنا البعض هكذا ، إذا اختلفنا لنستوعب هذه الخلافات بالروح الشفافة ، لنستوعب هذه الخلافات بالحوار الموضوعي ، لنستوعب هذه الخلافات بالانفتاح لا بالانغلاق ، الإمام الحسن هنا يعلمنا على أسس الحوار الموضوعي.


[align=center]ما هي أسس الحوار الموضوعي [/align]

الأساس الأول المرونة :

ما معنى المرونة ؟ يعني أن أعطيك نسبة احتمال من الصحة ، أنا عندما أقول أنا الصح فقط وغيري غلط في غلط ، هذه الروح الصح عندي وغيري يعيش في أدغال الغلط هذه الروح ستخلق حاجزاً حديدياً بيني وبين غيري مع أنه من جلدتي مع أنه على مذهبي
مع أنه معي على مبادئ واحدة وفي ضلال أهل البيت عليهم السلام ، لكن لأنني أعتبر نفسي أنا الصح فقط وغيري غلط هنا تحصل الحواجز الحديدية بيني وبينه ، أما إذا أعطيته نسبة احتمال من الصحة كما أنا على صح لعله على صح ، أعطيه نسبة احتمال ولو نسبة 2% كما أنا على صح لعله على صح ، لعله إنسان مشى على طريق صحيح لماذا أنا لا أنفتح عليه ؟ لماذا أنا لا أتحاور معه حواراً موضوعياً ؟ لماذا أوصد الباب وأغلقه دونه ؟ لما ؟ الله حصر العلم والفكر والدين كله عندي أنا والآخرين لا نصيب لهم ، أنا الأوحد من الناس وليس غيري معي أنا المتفرد بهذه الساحة الله أعطاني العلم وأعطاني الصحة وأعطاني الدين وأعطاني كل شي وأما غيري فهو فيعيش في غلطٍ وغلط ، لما ؟! فلتكن عندنا الروح المرنة لنعطي الآخرين نسبة احتمال من الصحة حتى نستطيع أن نتعاون معهم ، حتى نستطيع أن نتعامل معهم ، حتى نستطيع أن نتمازج في مجتمع متقارب متعاون متآلف ، القرآن الكريم يخاطب المسلمين ماذا يقول لهم ، المسلمون عندما يجادلون الكافرين ماذا يقولون { إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلالٍ مبين } ما قال المسلمون إنا على هدى وأنتم على ضلال وانتهت القضية ، لا أعطوا نسبة احتمال صحيح هم يعتقدون100% أنهم على صح والآخرون على غلط لكن من أجل الحوار الموضوعي وضعوا نسبة احتمال { إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلالٍ مبين } هذه الروح المرنة.

الأساس الثاني عدم الانقياد للانفعالات والمشاعر :

السير وراء العقل كثيرٌ منا مع الأسف بمجرد أن أختلف معك أنا أمشي مع انفعالاتي ومشاعري أسبك وأشتمك وأغتابك وأتكلم عليك كل شي زين ، وأنت إذا اختلفت معي هل صار كل شيء جائز ؟ لا ، لابد أن ننقاد إلى عقولنا لا لانفعالاتنا ولا لمشاعرنا ولا لعواطفنا ، لابد أن نسير على ضوء حاكمية العقل على النفس لابد أن نسير على هذا المبدأ وعلى هذا الضوء ، أنت أسأت إلي يوماً من الأيام وأخطأت علي في لفتة من اللفتات وتجرأت علي في كلمة من الكلمات ولكني من أجل الأهداف العامة ومن أجل القواسم المشتركة التي تجمعني وإياك ، من أجل أننا نعيش في ضلال آل محمد من أجل أننا أبناء مجتمع واحد وأبناء مذهب واحد وتحت ضلال معصومية واحدة ، من أجل ذلك أنا أتنازل عن هذه الأخطاء وأتنازل عن هذه الزلات وأتنازل عن هذه الإسآت وأدفع بك إلى الحوار الموضوعي { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } { ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي أحسن } لا بالتي هي أخشن ، الأسلوب الأحسن استقبال الآخرين نحن إذا عاملنا من يختلف معنا برحابة الصدر إذا عاملناه بالاستيعاب نحتضن من يختلف معنا نستوعب من يختلف معنا نستقبل من يختلف معنا برحابة صدر وبالروح الشفافة
نقضي على هذه الحواجز الحديدية الكاسرة ليس المهم أن أصير على رأيك أو تصير على رأيِّ إنت أبقى على رأيك وأنا أبقى على رأيِّ ليس الضروري أن أخضع لك أو تخضع لي لكن الضروري أن نعيش حالة أخوية وأن نعيش حالة التحام وحالة تعاون وتآخي هذا هو المهم وذلك إنما يتم عبر الحوار الموضوعي بأسسه المتينة.

الأساس الثالث خلق العقلية المنفتحة :

والذي تجلى لنا في شخصية الإمام الحسن الزكي صلوات الله وسلامه عليه تشاهد المجتمع الآن قسمين من العقليات ، قسم منفتح وقسم منغلق.
القسم المنغلق يعني ماذا ؟ يعني كل شي يعمله الآخرون غلط ، كل شي سيئ ، الدنيا كلها تعيسة لا ندري لماذا ، كل ما يصنعه الآخرون غلط ، كل ما يصنعه الآخرون محل استفهام ومحل تأمل ؟ يا أخي أنت إذا لا تريد أن تشتغل اترك غيرك يشتغل ، أنت لا تريد أن تعمل اترك غيرك يعمل ، أنت ما عندك الهمة والإرادة للعمل والعطاء فدع غيرك يعمل ويعطي ويقدم ، إذا لم تكن عندك القوة والإرادة والدافع الذاتي للعطاء والبذل فدع غيرك ، لنعيش العقلية المنفتحة لا العقلية المنغلقة . إذاً فبالنتيجة أن أصر على الخلاف معك وأصر أن أبحث عن عثراتك وأخطائك وأصر على أن أعتبرك عدواً لي وأنساق مع الانفعال ومع العواطف و المشاعر كل هذا سيخلق الحواجز الحديدية بيننا { ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم واعتصموا بحبل الله } ولاية أهل البيت هي حبل الله { واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا } كونوا أخوة متحابين تحت هذا اللواء ، لا أن كل واحد يكيد للآخر ويخطط لقتل الآخر أو لضرب الآخر كونوا أخوة متحابين تعلموا أسس الحوار من الحسن الزكي تعلموا الروح المرنة والعقلية المنفتحة والروح الشفافة من صاحب ذكرى هذه الليلة أبي محمد الحسن الزكي عليه السلام.
- رجل شامي يمر على الإمام الحسن يقول : من هذا يقولون : هذا الحسن بن علي يشتمه ويشتم أباه ، الإمام ينتظره إلى أن ينتهي من سبابه فيلتفت إليه فيقول : يا هذا أضنك غريباً ولعلك اشتبهت فينا فلو إسترشدتنا لأرشدناك ولو إستعتبتنا أعتبناك فإن كنت طريداً آوينك وإن كنت جائعاً أشبعناك فهل لا حولت رحلك إلينا ونزلت ضيفاً علينا فإن لنا منزلاً رحبا وجاهً عريضا ومالاً وفيرا . فلما سمع الرجل ما تمالك انكب على الإمام يقبله وقال : الله أعلم حيث يجعل رسالته فيكم أهل بيت النبوة.
- الإمام الحسن تصب جارية الماء عليه كما في بعض الروايات ينفلت الإبريق يشج رأس الإمام يرفع الإمام إليها عينه فتقول الجارية : والكاظمين الغيظ. فيقول : كظمت غيظي . والعافين عن الناس فيقول : عفوت عنك. والله يحب المحسنين قال : اذهبي فأنت حرة لوجه الله. كظم غيظه سيطر على أعصابه تحدى الانفعالات والمشاعر وسار على هدي العقل وهدي البصيرة. هكذا كان الإمام لذلك تحمل من أعدائه محناً و نوائب مصائب عظيمة تحملها الإمام الزكي سلام الله وصلواته عليه.
- الإمام الحسن يدخل على معاوية ويسمع الخطيب يشتم أباه أمير المؤمنين ، الإمام الحسن يدخل على معاوية ومعاوية نائم على سريره لا يتحرك احتراماً للإمام الحسن أبدا يجلس الإمام بين رجليه يقول معاوية للإمام ألا تعجب يا أبا محمد لقول عائشة تقول أنا لست للخلافة أهلا ، قال وأعجب من هذا جلوسي بين رجليك ، سبط النبي سيد شباب أهل الجنة يجلس بين رجلي معاوية.وما أن أبرم الصلح حتى هجموا وقالوا أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل وطعنوه بخنجر في فخذه في موطن ساباط بالمدائن تحمل كل هذه الآلام تحمل كل هذه المصائب.
نسألكم الدعاء

__________________
قال الإمام علي عليه السلام (( من نصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم غيره وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ))

أبو بقاع غير متصل  

قديم 04-02-04, 11:43 AM   #2

فارس حزن
عضو فعال  







رايق

بحث جميل جداً ومفيد في نفس الوقت قرأت مقطتفات منه ..
ولي عودة حتماً ان شاء الله لقراءة أكثر تمعن ..

وشكراً لكم اخي العزيز ابو بقاع ..!

فارس حزن غير متصل  

قديم 04-02-04, 09:41 PM   #3

أبو بقاع
عضو مشارك  







رايق

الأخ فارس الحزن شكرا لمرورك وفعلا البحث يستحق الرجوع إليه.

نسألكم الدعاء

أبو بقاع

__________________
قال الإمام علي عليه السلام (( من نصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم غيره وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ))

أبو بقاع غير متصل  

قديم 05-02-04, 04:17 AM   #4

سحر الشوق
عضو متميز  







رايق

رحم الله والديك اخوي ابو بقاع
بالتوفيق انشاء الله

__________________
[align=center]
[/align]

سحر الشوق غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صلح الإمام الحسن عليه الصلاة و السلام الصراط المستقيم منتدى الثقافة الإسلامية 8 20-12-09 08:27 AM
موانع المعرفة البحاري منتدى الثقافة الإسلامية 9 03-02-08 10:22 AM
لماذا تحب الامام علي عليه السلام السنابسي وبس منتدى الثقافة الإسلامية 3 03-02-08 10:20 AM
الإمام الحسن العسكري عليه السلام . حياته .. نسبة .. وفاته كريكشون منتدى الثقافة الإسلامية 1 21-05-02 02:42 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 03:47 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited