New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > المنتديات الثقافة الفكرية والعلمية > منتدى التراث

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-08-03, 04:09 PM   #1

القلم المتأمل
أنغام أدبية  







رايق

طقوس السفر القديم وعاداته ...


أخواني للتراث نكهته الخاصة التي تفيض بعبق الماضي السعيد ، نرحل فما نلبث إلا وعادت لنا ذكرياتنا حيث كنا ، نرحل، نسافر ولكن الزمن هو الزمن / مالذي يتغير هل الزمن ، أم أصجاب الزمن ...

سأتناول موضوع السفر القديم وطقوسه وهو من باب التواصل ومعرفة عادات الشعوب الأخرى .. فأعذروني لو وضعت لكم هذا الموضوع والذي لا بد سيلتقي في كثير من طقوسه مع عادات المنطقة والتي تجمعهم الأخوة والأهلية والثقافة في عاداته وثقافاته ... فلا غرو الاستأناس بما لدي ، وأكرر اعتذاري ...



السفر للديار المقدسة في الزمن الماضي
رغم الفقر والبساطة في حياة الناس ، ورغم شح المصادر في الحصول على لقمة العيش في الزمن الماضي ، ورعم العقبات الكثيرة التي تصادف الناس في حلهم وترحالهم ، إلا أن هناك شيئ يرقى على كل هذه العقبات ، فيكون الوله الشفيف مصحوبا بالعشق للوصول إلى الديار المقدسة ، حيث مرقد أمير المؤمنين والحسين الشهيد وباقي المزارات الأخرى في الكاظمية وسامراء وغيرها . ومن هنا فلا أحد يستطيع تقدير سفره ، فتحل البركة والخير رغم قلة الأموال التي في يد الزائر ..

كيف تتم الاحتفاء بالزائر : بعد أن يعلم الناس بزيارة أحد أفراد الديرة فإنهم يحتفون به أيما احتفاء ، ويظل البيت مفتوحا خاصة في الأسبوع الأخير يتسامرون ويتزودون من وجه الزائر ويتباركون بناصيته ، ويتبرؤن منه الذمم ويطلبون منه الدعاء تحت قباب وأضرحة الأئمة عليهم السلام في مناخ يميل إلى الحزن والكآبة لما يمثله الفراق على نفسيتهم ..
يوضع على مقدمة البيت علم أسود يرفرف طيلة أيام السفر حيث يلفت انتباه الجميع بأن صاحب البيت سوف يكون مسافرا إلى تلك البقاع المقدسة ... ينهال الناس على البيت وهم يرددون صيغة الدعاء (( قلدناكم الدعاء والزيارة )) فتكون الإجابة (( منا الدعاء وعلى الله الإجابة )) .. بعدها يجلس الزائر مع الوكيل الذي سوف يرعى له أموره حالة غيابه فيقول له (( أمنتك الله في بيتي وأغراضي وحلي وحلالي ، فإن رجعت بحمد لله وسلامته فإرجاع ما في الذمة ، وإن لم أرجع فأعلمك كيف تتصرف ... )) هذه العبارة تظل هاجسا لكل أطراف الأسرة ترن في مخيلتهم وفي نفسيتهم ، ولكن سرعان ما يؤنسون أنفسهم متيقنين برجوعهم بما يؤمنون به من إن من سيذهبون إليهم هم أطهر من في الآرض ، فلا بد أن الله يوفقهم للرجوع ..
يقوم الزائر بعمل وليمة لأهله و لأصحابه وجيرانه قبل السفر بليلة أو ليلتين كي تبقى الحالة العلائقية تأخذ قوتها ومجراها ، وهي طقوس رحلة الهيام والبركة لطرد كل ما من شأنه يعكر صفو سفرهم ..

الأدوات التي يحملها الزائر معه :
1) طبعا يقوم الزائر بشراء صندوق معدني كبير به مقابض حديدية على الجنبين ، وبه ركزتين للقفل من الأمام ، حين يفتح باب الصندوق توجد في وسطة مرايا صغيرة وعلى حنبيها توجد رفين في حجم نصف الدفتر العادي لوضع المبلغ أو الرسائل أو الجوازات ، يكون لونه في أغلب الأحيان لون المعدن أو اللون اخضر والموشح ببعض التشكيلات .. .

2) مرحــلة أو مرحلتـــــين :
والمرحلة عبارة عن سلة كبيرة مصنوعة من الخوص القوي وبها أربع حلقات من حبال الزيبق القوي ، تربط بحبل من خلال تلك الحلقات وتوضع فيها بعض أغراض المعيشة مثل الرز والسكر والملح والبطاطس والسمك المجفف ( لحلى ) والربيان اليايس ، وبعض البهارات والقهوة المطحونة ، والمواعين المعدنية ، ولا يستغني عنها الزائر ، فالمرحلة والصندوق بمثابة المستلزم الأساسي ورمز السفر والزيارة ..

3) ســـاحـــات :، والساحات عبارة عن مفرش يستعمل لأكثر من مهمة فهو غطاء ومفرش وهو لحاف يلف به المراقد أو الطراحات القطنية ويلف به كذلك غطاء النوم يسمى ( البرنس / الكَمبل ) ومن ثم تلف كل هذه الأشياء مع بعضها على شكل اسطواني وتربط بخيوط أو حبال وتشد بشكل قوي .

4) مطارة الماء :ومطارة الماء عبارة عن كيس بحجم حقيبة المدرسة الصغيرة مصنوعة من القماش السميك ومشابه للخيش الأبيض مخاطة من جميع الأطراف ، وفي مقدمة الحافة من أعلى توضع بها فتحة معدنية وغطاءلإحكام غلقها ، ويخرج حبل من بين الغطاء متدلي إلى أسفل الزاوية المعاكسة وذلك للحمل على الكتف ، أو وضعها متدلية في المكان الذي يستقرون فيه ، وعادة ماء المطارة يبرد الماء ، فتجدها دائما مطلية بنداوة الرطوبة والماء ، وتسقط منها نقاط صغيرة بين فترات متراوحة ..

4) الحـــــريق :والحريق عبارة عن قطع من الخيش المحروق ، يحرق قبل السفر بمدة ( أخياش الرز ) فيكون على شكل قطع كربون مربع حجم ثلاثة في ثلاثة بوصات تجمع هذه المادة في علبة معدنية كعلب حليب النيدو المتوسط ،ويستخدم كوقود نيابة عن الفحم المستخدم في اشعال التتن أو الغليوم ، وهذا الحريق الهباب سريع التوهج ، ومن خلال عود ثقاب واحد يكفي لأشعاله على رأس النارجيلة ، ويستخدم في الطريق كوجبة نارجيلية سريعة ، أو عندما لا يحصلون على فحم للوري ..
5) ُجـــــــــولة :والجولة عبارة عن موقد يتم عليها الطبخ بواسطة الكيروسين ( الكاز ) مصنوعة من النحاس الأصفر لها قاعدة دائرية ، وترتفع عن الأرض بمقدار اثنين سنتمتر بواسطة ثلاثة أعمدة حديد ملحومة في جزء منها والباقي يتلاقى على شكل أعمدة المصابيح ، تتقابل الثلاثة الأعمدة حول عنق الجولة التي بها رأس نحاسي ، فالأعمدة هي الماسك للأواني المعدنية توضع عليها أثناء الطبخ .. والجولة لها منفاخ ( بمب ) جانبي في قاعدتها ، يحرك المنفاخ بقوة للأمام والخلف بصورة متوالية ، فعنما يخرج الكاز من فوق الرأس تشعل بعود الثقاب وبعد لحظات يسخن الرأس ويزاد كمية النفخ المتوالي مما يزيد صوتها وحنينها المدوي كحنين تنور خباز مصغر ..

6) سلة من البلاستيك المثقبة نستخدم للشراء ووضع الأغراض فيها او لوضع سجادة الصلاة والترب ..

العد التنازلي للسفر :
حينما يسفر الصباح تتجمع الناس حول بيت المسافر في حالة توديع ، وفي حالة هيجان ، وكلما سمع مزمار أو بوق السيارة ، هرعت الناس تجري لكي لا يفلت منها الأجر والثواب ، فتبدأ المرحلة الودائعية على صوت زمارة السيارة فتركب الأدوات و الأغراض على ( سكلة السيارة ) من مراحل وصناديق وغيرها ، والكل يسارع في الحصول على ملمس لتلك الأغراض والتي سوف تزور مع الزوار النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء ، فيتولعون بها لآنها ستعبق برائحة تلك الأماكن ، وهي من الطقوس المتواجدة في كل قرية تقريبا في ذلك الزمان ، فما بالك وزائر أمير المؤمنين وأبنائه الأطهار ..
يوزع الزائر على أهله من النساء والصغار والفتيان مبالغ معدنية قبل أن يتجمع الناس حوله عبارة عن ( أربع آنات و نصف روبية أو ربية ) على حسب عمره وموقعه ، وبعد أن يتجمع المودعون فإنه يقف بين جموع الصغار والكبار ومن بين النساء من أهل الفريق والجيران يخرج صرة من كيسه اليمين يفتحها وينثر عليهم مجموعة من النقود المعدنية ، والحظوظ من يحصل على ( أربع آنات ) أو عشر ( بيزات ) فتنخل تلك الرمال نخلا سريعا وتباحص الأرض كي يلتقطون ما سقط أسفل ، وحيث الغبرة المعتلية .. وهذا موروث ينظم لبقية المواريث من العادات والتقاليد تبعث على التفاؤل والارتياح ، لتصل البركة في السفر من حيث المأكل والمشرب والترحال إلى أقصى حد لها ..

تبدأ الساعة الرهيبة ويطلب منهم التحرك للسيارة ، ولكن هل تسعفهم أرجلهم في ذلك ، هل تمر أرجلهم بسرعة خاطفة والناس في بكاء وعويل ، وتصلب ، ودموع مدرارة ،، النساء تحتضن الزائرات ولا يمكن أن تفك منها إلا بجذب قوي ، ,, تتكاثف الزغردات والولوال ويزداد حجم المعاناة ،، ويعلن أحد الرجال بصوت رخيم حزين به البكاء ، يتجه نحو الغرب حيث الكعبة ويدير صوته الشجي مؤذنا ، تسكت كل الأصوات ، تتوقف كل الحركات ، تتسمر كل الأرجل ، تنبض كل القلوب ، تنهمر كل الدموع ، حنى الطيور والحمام كأنها في حالة سكون وترقب ، ما أن ينتهي المؤذن بتهليلتة الأخيرة ( الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ) حتى تقوم النساء يالولوال المزعج في حالة تبكي وتفزع الأطفال ممسكين بأسمال مودعتهم ، أما الرجال فيتعانقون بدموع الوداع مناديلهم تلك الغتر وأكمام ثيابهم ، فيركب الزوار ويأخذ من تحت أرجلهم كومة من التراب ، تصر في قطعة قماش عادة تكون سوداء ، تؤخذ من تحت الزائر أكثر كمية ومن ثم من يتبعه ، تعلق الصرة على أبواب الزوار بخيط يتدلى من أعلى .. بها نفسهم وبها دعاء السفر ودعاء الرجوع تتبارك بهم الدور لطرد الحسد والشياطين .. أما عندما تسير السيارة فلا يخلو الموقف من شيئ آخر وهو ( ماء المحو ) المصنوع من الملح واليمون الأسود والمقروء فيه آيات من القرآن ، ، يرمى على السيارة لتنقلهم بسلام وأمان ..

تنقل السيارة الزوار إلى فرضة المنامة ، وهناك تخصص ( لنج ) قارب كبير لتنقلهم إلى ميناء الخبر ، ومن ميناء الخبر تأخذهم سيارة باص تقليدي متعب غير مكيفة طبعا وتنقلهم إلى الحدود الكويتية ومن ثم إلى الحدود العراقية ( صفوان ) ومن هناك يتم إلى الديار المقدسة .. هذا طبعا الطريق الأول ،، كما يوجد طريق ثان يبدأ من ميناء سلمان حيث السفر عن طريق الباخرة أو ( التك ) إلى ميناء في البصرة ومن هناك تنقلهم السيارات إلى المواقع المخصصة .
يظل البيت مهجورا لمدة قد تصل إلى أربعة أشهر ، والناس تعد الأيام والأسابيع والشهور لحين عودتهم سالمين غانمين ..
ومن هناك تبدأ رحلة الأشتياق إلى الوطن وإلى الأهل والأصحابى من كلا الطرفين ،، فكيف يتم الاتصال بينهم ؟

طبعا لا توجد وسائل اتصال إلا من سوف يعتزم السفر بعدهم ، فينقلون لهم تحياتهم وأشواقهم إليهم عبر المسافرين شفويا ، ولكن هناك من يحاول أن يبعث بأشواقه وتحياته عبر رسالة مغلفة يبعثها مع الزائر الجديد .
ظرف الرسالة أزرق فاتح وعلى حدود إطارها خطوط صغيرة للأحمر والأزرق على مساحة الظرف ::
نموذج من عبارات الرسائل التي يبعثها الأهل :
بسم الله الرحمن الرحيم :
أخي المكرم : .......................
أنا أخوك أو ....
إن كنتم تسألون عنا فنحن نسأل عنكم ، لا نسأل إلا عن أحوالكم ، فكيف حالكم ، إن كنتم تسألون عن حالنا فحالنا زين وطيبين ، أولادي وحرمتي يسلمون عليكم ، أكول لك أن الغنم ماتت منهم وحدة لكن لا تصير محزون عليها ياخويي لان الغنمة العودة بتولد وبتييب أفنيين .
ويش احوال حرمتك واولادك ، أهل الديرة حجي فلان وحجي فلان يسلمون عليكم ويكولون ليكم قبلو الضريح عنهم وادعو إليهم ...بعد باكول ياخويي ترى سهلنا البيت وكارينا كاري بفلاف روبيات ايب لينا الرمل للبيت كامل وهاكم الحين النسون ينخلون ..
وفي الختام وليس بآخر أنسلم عليكم وتروحون واتيون بالسلامة
ويالله استودعك الله . أخوك ،الحاج ....
---------------------

هذه طبعا إحدى النماذج لرسالة ، ، أما كاتب الرسالة فينتدب أو يذهب له المرسل ويطلب منه الكتابة ، ولكن يجلس بجنبه ويقول : أكتب ليهم بعد نعلمهم عن ... واكتب ليهم احنا زينين ، وأكول ترى احنا بدونهم مستملين ..وخله يكص لينا أخيوط من الشباج ..( كتبت لو لا ) ثم يطلب منه يقرأ عليه ما كتب
---------------------
حين يصل الزائر الجديد إلى هناك فإنه يبحث عن صاحب الرسالة ، وإن لم يحصل عليه فيضعها في خان المسافرين المشهورين في الكاظمية ويسمى ( فندق الشيخ حسون ) أو ( خان أم راضي ) ، ومن ثم يتم الاستلام والمتابعة ...
----------------------
حين الرجعة :
وفي الأيام القليل التي يعلم برجوع الزائر تترد النساء على ذلك البيت لتنظيف البيت من الأوساخ والشوائب ، وبين فترة وأخرى تتحسس الفتية على الشارع العام القدوم ، وهكذا ديدنهم ، مجموعة منهم عند اللواز ، ومجموعة أخرى تنتتظر عند الشجرة الكبيرة شجرة ( الكاسيا ) في المدخل ، وحين يرون السيارة من بعيد يحملون أسمال ثيابهم ( أطراف الثوب ) في فمهم ، ونعال الزنوبة في كلتى اليدين كي لا تعيق جريهم السريع ، ولا ترى إلا سيقانهم وهم يلعلعون بأصواتهم الصارخة ( يو يو الزوار ، يو يو الزوار ) تبادرهم المجموعة الثانية بالجري نحو البيت ليبشرون من هناك ، وما أن تصل السيارة قريبا من الديرة إلا وصوت البوق ( الهرن ) يدوي في الأرجاء (باااام بمم بااااام ببببم ) يخرج أهل الحي من صغير وكبير يتركون ما في أيديهم لأستقبل زائر علي والحسين ويلتفون حول السيارة ، وتثير الغبرة حالة من الهياج العاطفي المصحوب بدموع الاشتياق للوطن وللأحبة ، والكل يستلم الزوار يقبلونهم ويتبركون من عرقهم ، وتظل هذه الحالة لمدة طويلة لا لايتزحزحون عنهم ..
وبعد الاستقرار النسبي يتم توزيع الهدايا على الأهل والأصدقاء ، وعادة تكون الهدايا مقسمة حسب سن الشخص :
فالكبير يهدى له نعال جلد عربي مزريب وتربة ، والأولاد مسدسات صوتيه يخرج اشعة نارية ، والصغار لعب وصافرات صوت ، أم النساء فعادة ما تقدم لهم أقمشة وبعض الأكسسوارات المعدنية والخواتم ،، ولا ينسى الزائر من جلب حلويات ملبسة وبعض الأطعمة طويلة الأجل .. أما أهل الزائر فتبدوا عليهم التغيير في ملا محهم ، وعادة ما تكون تلك الملامح حسنة ولطيفة ، ومما يزيد رونق الوجه حسنا وجمالا هو ذاك المتلألئ توهجا ولمعانا ، إنها الأسنان الذهبية ( ضروس مشخص ) التي يتم تركيبها لجميع أفراد أسرة الزائر ،، فحين تبتسم المرأة أو الصبي والفتاة تخرج في بسمتها تلك الأسنان البارقة وهي علامة لزوار علي والحسين ..

يفتح الزائر مجلسه لأستقبال الزوار وقد جلب معه برميل ( بيب ) إترب ، أو ( سبت ) أي سلال للترب والسبحات ، فيستقبل ضيوفه حيث تتم المعانقة والتي تبدا بالضم ومن كتف اليمين يدعو الرجل للزائر بقوله تقبل الله زيارة مقبولة ودعاء مستجاب تقبل الله ، تقبل الله ، وهكذا على طرف الكتف الثاني وهما في حالة شبيهة ( بتغرير الحمام ) أي نوع المكاء .. وبعدها يقبل الرجل الزائر في جبهته ، وينتظر هديته ( تحفة السفر ) ..
وليمة الزائر :
يعد الزائر وليمة تمتد ثلاثة أيام بلياليها يدعو لها أهل الحي من الأهل والجيران ، يأكلون ويشربون ويتسامرون ويدعون للزائر بطولة العمر وتكرار السفر ( جدد الله أسفاركم ) حيث البركة والخير العميم يعم عليه وعلى أهل المنطقة ....


التعديل الأخير تم بواسطة القلم المتأمل ; 04-08-03 الساعة 11:30 PM.

القلم المتأمل غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 06:33 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited