الشاب حين يتردّد في طلب الزواج!

[شــمــوخ]

في الحياة، يبحث الشاب طويلاً عن فتاة أحلامه ويحاول بشتى الطرق التقرب منها. لكن سرعان ما يخيم التردد على قراره حين تتحول الأمور إلى مشروع إرتباط وزواج لأسباب غير مبرّرة أحياناً (لا نقصد عدم توافر الإمكانات المادية) قد تودي بالعلاقة إلى الزوال، فينصرف بعدها الشاب الى ممارسة هوايات تأخذ جل وقته.


الرأي العلمي
يؤكد خبراء علم الإجتماع والنفس أن تردد الشاب في الزواج يعود أحياناً إلى الشخص نفسه وليس إلى الطرف الآخر. ولذلك أسباب نفسية عديدة شعورية ولا شعورية يتم التخلص منها بمعرفة الأسباب الداخلية وإدراكها. وفي هذا الإطار، تشير الأبحاث إلى أنّه على الشاب أن يعي ضرورة أن تسبق الزواج فترة خطوبة يتم خلالها بناء تعارف شخصي وعائلي بين الطرفين.

أسباب تمنعه من الإرتباط
 الخوف من الوحدة والملل والروتين بعد الزواج مدعاة قلق وتردد عند البعض سيما مع تطور الحياة وإنشغال المرأة في العمل خارج المنزل، ما يخلق إعتقاداً أن قضاء وقت مشترك مع الزوجة مرتبط بفراغها وراحتها.
 يبحث الشاب بعد الزواج عن صورةٍ للعائلة التي تربى فيها. وحين يفشل، يحدث التردد لإعتقاده أن حافز التطور الذي كان موجوداً في ذلك البيت لن يتواجد في عش الزوجية بالدرجة نفسها "إن وجد" وبالتالي يفقد الثقة.
- ينظر الكثير من الشبان إلى الإرتباط كطريقة لملء فراغ روحي، فتشكل الفتاة النصف الثاني قبل الإرتباط. إلا أنه سرعان ما تسقط النظرية بعد الزواج بحكم دستور تنظيم الأسرة والأعمال، ما يجعله يبحث من جديد عن شخص لملء هذا الفراغ وبالتالي الحد من هذه الفكرة ككل ورفض الزواج.
- الخوف من الحميمية بل الألفة. الإقتراب الشديد من شخص آخر يرتبط بإمكانية فقدانه، وقد يرتبط بتجارب مبكرة أخرى مثل فقدان شخص عزيز وبالتالي التردد لحماية الذات من عواقب العلاقة، ناهيك بالشعور بأنه لم يعد جذاباً في نظر النساء لأنه أصبح ملك إمرأة واحدة.
- أخيراً وليس آخراً، فإن فقدان الحرية المطلقة والخضوع لقوانين الحياة الزوجية وتشارك إتخاذ القرار مع شخص آخر والإستسلام لآراء الزوجة في الطعام واللباس مثلاً إضافةً إلى تحمل مسؤولية الأطفال والاهتمام بهم... من الأسباب التي تدعو إلى التردد والخوف من أن لا يكون الفرد على مستوى المسؤولية التي سقطت على عاتقه كرب أسرة.



تمنياتي للجميع بالسعادة ‘‘‘

[Tarout my heart]

Thank u for the useful info

[شامبو]

يتردد ليش لأ
مثلا...
يبغى وحدة مثاليه ماتسأله وين رايح ولا ولا ولا ومفصله على قد خياله
فيتردد واااجد

والله يعين الشباب على التفكير لان بيوجعو راسهم ع الفاضي محد خلق مثل الثاني والمثاليه تكاد تكون معدومة

مشكـــــــــــــــــــــورة حبيبتي
موضوع جدااا جميل وتستاهلي احلى تقييم

[عاشق السماء]

الأخت العزيزة شموخ

لكِ تحية عطرة مرتلة بحب الله وحب آل النبي الأنوار
أحييك على طرح الموضوع الجيد

أنا سأتكلم لكوني شاب ولدي فكرة عن تفكير الشباب اليوم

ربما ماذكرت هي أسباب موجودة لكنها ليست حقيقية وواقعية

نحن اليوم نعيش في حياة مليئة بالمؤثرات الخارجية من إعلام

قنوات فضائية متنوعة رياضية ترفيهية وإباحية تحارب الأخلاق

وشبكة عنكبوتية مفتوحة على مصراعيها وثورة معلوماتية هائلة
جعلت من الشباب والبنات على حد سواء ينجذبون للثقافات الخارجية
ويقوموا بتقليدها تقليداً أعمى بالإضافة أنهم لم يجدوا من الأهل من يعرفهم
بجمال الدين وسلوكيات الدين الصحيحة والتي لها آثرها الطيب على حياتنا المستقبلية

بعض الشباب دخل وسط المعمعة مثل مايقولوا وهو ليس لديه تقدير للأمور
لأن إيمانه متقلب وثقته بنفسه متزعزة وبالتالي كانت ثقته بدينه مهتزة
على سبيل المثال فالبنت أو الشاب يعرفان كيفية الصلاة لكنهما لايعرفان
معاني الصلاة الجوهرية بمعنى أنهما يتعاملان مع الصلاة بمظهرها الخارجي

وهذا هو الحاصل عندما يتصوران الزواج فجمال الشكل والجسم والعينين ضرورة
لأنهم اكتسبوا ثقافة العصر الخاطئة فكثرة المشاكل الزوجية والطلاق راجعة لأن
أساس العلاقة بين الطرفين هي الظواهر وليست الجواهر فلاغرابة عندما نجد
المشاكل وحالات الطلاق في تزايد

فكثرة الحديث حول مشاكل الحياة الزوجية وتحليلها تحليلاً سلبياً
يساعد على النفور
كثرة إلحاح الأهل على الشاب بالزواج وهم في الحقيقة لم يطلعوه
على الأمر ويمدوه بالمعرفة اللازمة ولم يوصلوه إلى القناعة المناسبة
أمر آخر ساعد على نفور بعض الشباب

فخلاصة القول متى ماعرف الشباب أو البنات أن الزواج ضرورة نحو بناء الحياة
ومضوا ولديهم معرفة إيمانية مستمدة من كتاب الله ونهج آهل البيت عليهم السلام
كان النجاح أكيداً بعد توفيق الله سبحانه وتعالى

فسماع الحديث الكثير من أفواه الناس وتحليلاتهم البعيدة عن كل البعد عن الصواب
هي علامة فارقة ولنعي جيداً قبل أن نقتنع بها

تقبلوا جميل تحياتي السماوية
عاشق السماء

[شــمــوخ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarout my heart  thank u for the useful info

شكرا عالمرور

لك التحية

[شــمــوخ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامبو   يتردد ليش لأ مثلا... يبغى وحدة مثاليه ماتسأله وين رايح ولا ولا ولا ومفصله على قد خياله فيتردد واااجد والله يعين الشباب على التفكير لان بيوجعو راسهم ع الفاضي محد خلق مثل الثاني والمثاليه تكاد تكون معدومة مشكـــــــــــــــــــــورة حبيبتي موضوع جدااا جميل وتستاهلي احلى تقييم

العفو حبيتي

كل الشكر لتواجدك العطر

دمتِ بسعاده

[شــمــوخ]

عاشق السماء


جميل جدا ما تفضلت به

شاكرة لك تواجدك النير

دمت برقي

لك التحية

[تمسحك جرة قلم]

ثقافة بناء المشروع الرباني يكاد يفتقر اليها كلا الزوجين وما هذا عائدٌ الا بسب عدم تثقيف الأسرة للابناء منذ النشأة .

الواقع المرير الذي نمر به في هذه الأونة هو ان صح التعبير : خذوه فغلوه وبعدها يبدأ الصراع والحدام بين الطرفين .

شيء جيد بل مستحب التعجيل والتسريع في عملية تزويج الشبيبه ولكن بعد تهيئتهم لتحمل المسئولية فليس الزواج هو لعبة تسليه تظهر على شاشة الأيبود والأييباد.
الزواج هو بناء فعادة ما يكون البناء يحتاج الى وقت ليس بالقصير على النقيض من عملية الهدم الذي لا تستدعي لحظات .

الشاب معذور عندما يتردد في اختياره لزوجته فهي ليست بالشقه الذي يسهل تغيرها والحلول لشقه اخرى لكي قطنها فاظفر بذات الدين تربت يداك .

التردد في اغلب الأمور ليس بالشي المحبذ ولكن ان قلنا التأمل تغيرا او ابدلا للمصطلح فهذا شيءٌ حسنٌ مطلوب .

قرار شاب
انا ابغي زوجة رشيقه وموظفة وجميلة وحنونة ورومنسية وتلبس كعب يوقف عليه الجمل وتلبس ذات الخصر الفاتن ووووووالخ.
لا اعلم هل انت تريد عارضة ازياء مثلا .
هل تريد شيء دنيوي سرعان ما يزول
هل تريد الغرور وعدم التجانس
هل تريد وتريد وتريد

لماذا لا يكن اختيارك وفقا للضوابط الشرعية مما يجنبك خضراء الذمم في منبت السوء.

تفكر وتأمل
ايهما افضل ان تختار الجمالات المعنوية في شريكة حياتك ام تختار الزوائل والمصطنعه من الميكا اب والضلال والتاتو والمسكرة ..الخ

تقيم
موضوع جيد يصب في ميزان الخير ويقلل من عمليات تفاقم الطلاق ويحل في اوساط العوائل الهدوء والاطمئنان والسكينة فلكاتب الموضوع مني اجمل تحية في باقة ورد عنوانها : وفقكم الله لكل خير .

جاهلكم

تمسحك بحياتي جرة قلم ...

[مالك الاشتر]

أحسنتم على الموضوع الرااائع
وبارك الله فيك

[Qatifi Gamer]

العامل النفسي مهم للشخصين أن هم يكونوا مستعدين للزواج. ولكن الحالة المادية الصعبة الي يعيشها الناس هي الي تخليهم يبتعدوا عن الزواج على حسب اعتقادي.

[الأيــــام]

بسمه تعالى


أتوقع أن أكبر مشكلة تواجه شبابنا بعد الأمور المادية هي أختيار الزوجة
لأن الإختيار أصبح صعبا جدا .



أختنا شموخ.. شكرا لك،،،

[AL-Obaidi]

في ها الزمان الواحد يفكر اولاً في المادة وثانياً المادة وثلاثاً المادة وبعدها يتوكل على الله ويتزوج بعد ما تطلع روحه وهم يدور له البنت الي تعجبهم اولاً والي تناسبه ثانياً ,,,

وشكراً على الطرح الرائع ..

[Senior Presiden]

راقي لي ما طرحه عاشق السماء


تقبل تحياتي الأخوية

[NASSRZAKI]

تردد تردد تردد ... هو من الخوف ... من القلق ... من كثرة النكسات اليومية ...

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... من كل ذنب عظيم ...

[شموخ رجل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــمــوخ   في الحياة، يبحث الشاب طويلاً عن فتاة أحلامه ويحاول بشتى الطرق التقرب منها. لكن سرعان ما يخيم التردد على قراره حين تتحول الأمور إلى مشروع إرتباط وزواج لأسباب غير مبرّرة أحياناً (لا نقصد عدم توافر الإمكانات المادية) قد تودي بالعلاقة إلى الزوال، فينصرف بعدها الشاب الى ممارسة هوايات تأخذ جل وقته. الرأي العلمي يؤكد خبراء علم الإجتماع والنفس أن تردد الشاب في الزواج يعود أحياناً إلى الشخص نفسه وليس إلى الطرف الآخر. ولذلك أسباب نفسية عديدة شعورية ولا شعورية يتم التخلص منها بمعرفة الأسباب الداخلية وإدراكها. وفي هذا الإطار، تشير الأبحاث إلى أنّه على الشاب أن يعي ضرورة أن تسبق الزواج فترة خطوبة يتم خلالها بناء تعارف شخصي وعائلي بين الطرفين. أسباب تمنعه من الإرتباط  الخوف من الوحدة والملل والروتين بعد الزواج مدعاة قلق وتردد عند البعض سيما مع تطور الحياة وإنشغال المرأة في العمل خارج المنزل، ما يخلق إعتقاداً أن قضاء وقت مشترك مع الزوجة مرتبط بفراغها وراحتها.  يبحث الشاب بعد الزواج عن صورةٍ للعائلة التي تربى فيها. وحين يفشل، يحدث التردد لإعتقاده أن حافز التطور الذي كان موجوداً في ذلك البيت لن يتواجد في عش الزوجية بالدرجة نفسها "إن وجد" وبالتالي يفقد الثقة. - ينظر الكثير من الشبان إلى الإرتباط كطريقة لملء فراغ روحي، فتشكل الفتاة النصف الثاني قبل الإرتباط. إلا أنه سرعان ما تسقط النظرية بعد الزواج بحكم دستور تنظيم الأسرة والأعمال، ما يجعله يبحث من جديد عن شخص لملء هذا الفراغ وبالتالي الحد من هذه الفكرة ككل ورفض الزواج. - الخوف من الحميمية بل الألفة. الإقتراب الشديد من شخص آخر يرتبط بإمكانية فقدانه، وقد يرتبط بتجارب مبكرة أخرى مثل فقدان شخص عزيز وبالتالي التردد لحماية الذات من عواقب العلاقة، ناهيك بالشعور بأنه لم يعد جذاباً في نظر النساء لأنه أصبح ملك إمرأة واحدة. - أخيراً وليس آخراً، فإن فقدان الحرية المطلقة والخضوع لقوانين الحياة الزوجية وتشارك إتخاذ القرار مع شخص آخر والإستسلام لآراء الزوجة في الطعام واللباس مثلاً إضافةً إلى تحمل مسؤولية الأطفال والاهتمام بهم... من الأسباب التي تدعو إلى التردد والخوف من أن لا يكون الفرد على مستوى المسؤولية التي سقطت على عاتقه كرب أسرة. تمنياتي للجميع بالسعادة ‘‘‘

ماشاء الله في الحقيقة يعطيك ألف ألف عافية
أختي الكريمة
على تلك الأسطر الجميلة الرائعة وسلمت أناملك على الأختيار المميز وشكرا جزيل لي الأخ الفاضل
عاشق السماء
على التعليق الأجمل من جميل واتوقع لقد كان منصف في الدرر التي علق عليهااا ولم يتركلي المجال هههه
تقبلي فائق وجل تحيييياتي
شموخ
لروعة الموضوع وكاتبه ثبت الموضوع