اللهم صل على محمد وآل محمد
الوسواس مرض كغيره من الأمراض الأخرى ,وقد يكون أشد من غيره من الأمراض لأنه مرض ليس حسي ليذهب الطبيب ويأخذ الدواء وتنتهي المشكله , وإنما هو نفسي ينتج عن أفكار يقتنع بها الفرد ويبدأ يحيك عليها أفكار أخرى ثم تزيد و تسبب للفرد قلق وإنعزال عن المجتمع ..
الحل لهذا المرض..
(مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ)
1-الإعتقاد الجازم أنه من عمل الشيطان
2- الإراده ثم الإراده هي المفتاح الأول لهذا المرض .
3-وإذا كان الوسواس في الطهاره كالغسل والوضوء , على الشخص التفقه في هذه المسأله , لأن الدين دين يسر وسهوله , وليس دين تعب وتعصب ولو كان كذلك لما تمكنت الناس إداء الفرائض والقيام بأعمالها اليوميه , و حتى القيام بالمستحبات ..
واختم كلامي بهذا الحديث الشريف..
عن زرارة وأبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قالا: "قُلْنَا لَهُ: الرَّجُلُ يَشُكُ كَثيراً في صَلاَتِهِ حَتَّى لا يَدْري كَمْ صَلّى وَلاَ مَا بِقِيَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: يُعيدُ. قُلْنَا لَهُ: فَإِنَّهُ يَكْثُر عَلَيْهِ ذلِكَ، كُلَّمَا أَعَادَ شَكَّ. قَالَ: يَمْضِي فِي شَكِّهِ، ثُمَّ قَالَ: لاَ تُعَوِّدُوا الخَبِيثَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ بِنَقْضِ الصّلاةِ فَتُطْمِعوهُ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ خَبِيثٌ يَعْتَادُ لِمَا عُوِّدَ، فَلْيَمْضِ أَحَدُكُمْ فِي الوَهْمِ وَلاَ يُكْثِرَنَّ نَقْضَ الصَّلاَةِ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذلِكَ مَرّاتٍ لَمْ يَعُدْ إِلَيْهِ الشَّكُّ. قَالَ زُرَارَةُ: ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا يُريدُ الخَبيثُ أَنْ يُطاعَ فَإِذَا عُصِيَ لمْ يَعُدْ إِلَى أَحَدِكُمْ)..
وأسأل الله العافيه لنا ولكم ....
وبارك الله فيك أختى الكريمه..