لمحة تاريخية عن الاعاقة العقلية:
لقد اعتبرت الاعاقةالعقلية على مر العصورمشكلة أجتماعية ونفسية.
ولقد كان لكل عصر نظرةأومعاملة خاصة نحو هذه الفئة:
ففي العصور القديمة كانت المجتمعات الانسانية تتخلص من الاطفال
المعاقين والضعفاءوأبرز مثال (جمهورية أفلاطون)التي تنادي بضرورة اخراج المعاقين
خارج حدود الدولة حتى ينقرضوا.
ثم أتت عصور كانت تتعامل مع المعاقين معاملة ألاهمال حيث خفت حدة
سلبية ردود الفعل ازاء المعاقين عقليا،حيث كانوا يتركون في المجتمع
مهملين دون أي شكل من أشكال الرعاية الخاصة الى أن يموتوا.
ثم بفضل الديانات السماوية التي تنص جميعها على قيم نسانية تنادي
برعايةالضعفاء والمرضى،والمعاقين وغيرهم وشهدت هذه الفترة ايجاد
دور لأيواءالمعاقين،وتعتبر هذه مرحالة الرعاية الاساسية.
في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر بدئت المحاولات
لتدريب المعاقين عقليا وتأهيلهم وتعتبر هذه الخطوة من العلامات البارزة
في تطوير رعاية المعاقين عقلياًفي العصر الحديث.
وهكدا حتى نصل الى عصرنا التي كثرة فيه المعاهد والمراكزو المدارس
الخاصة لرعاية هذه الفئة من ذوي الحتياجات الخاصة( المعاقين عقليا)
وتبعا لها تغيرت نظرة أغلبية افراد المجتمع لهذه الفئة برغم من وجود
قليل من الافراد التي لازلت نظرتهم سلبية لهولاء الافراد حيث البعض
يصفونهم بالمجانين أو أهبل وغير من تللك التسميات والبعض من ألاهل
يخبئ طفله المعاق خوفا من العار.
أخواني أعضاء منتدى تاروت.......أرجو من كل عضوء يكتب أنطباعه أو احساسة عندما يشاهد طفل معاق
وبرأيكم ماهو الاسلوب ألامثل عندما تشاهد ذلك الطفل؟
أتمنى من الجميع المشاركة والله يعطيكم العافية.