تاروت حينما زرتها ..

[القلم المتأمل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الشمس  [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم أخي القلم المتأمل .. اسعدتني سطور ذكرياتك جدا .. جعلتني أزداد غرورا بانتمائي لحبيبتي تـــــــــــــــاروت .. نتمنى أن تحظى بزيارات عديدة لهذه الجزيرة الزاخرة بالعطاء .. للتأكيد فقط ... ممكن تكمل القصة لأننا لم نتمكن من الحضور .. يبدو أنها مشوقة جدا .. تحياتي نور[/align]

نور الشمس :

أولا معذرة لتأخري على ردك ، فأرجو أن تقبلي اعتذاري .
ثانيا : إن كنت تشعرين بالسعادة لهذه السطور ، فكيف أصف ما اكتنزته من ذكريات ووقفات ، ولحظات اختلسها هنا وهناك .. فسعادتي اعكسها جليا حينما ابحث عن شي فقدته من زمان والآن أراه أمام عيني ..

أتعرفين كيف وصفت تاروت حين لم أراها في حياتي مطلقا ؟؟
عودي لمشاركتي الأولى التي وضعتها في هذه الصفحة قبل سنتين تقريبا ، وماذا قلت فيها ..
رسمتها وكتبتها بلإحساس ولا غير الإحساس ..
تصورتها قطعة من ديرتي وأهلي وناسي
تصورتها نكهة من منطقتي ، وحين حللت بها تخيلت كلامي الذي نبع بقوة صادقة وإحساس متأمل صحيح ...
لا أريد ان أثقل عليك ..

نعم يحق لك أن تكوني مغرورة بهذه الديرة التي ضربت في الجذور لحضارة عظيمة ..

وكما تتمنين لي بزيارة ثانية إن شاء الله سأكون من السعداء في ذلك .

وعلى طلبك للقصة رايح نكملها بكل ممنونية ..
شكرا مجددا لهذا الحضور الجميل .
أخوك :
القلم المتأمل

[قلب من دانتيل]

فعلا اخيتي نور علي فهذا المسجد عندما اراه يقشعر بدني فيه ملائكية وسبحانية غير طبيعية


لاشكر على واجب اخي القلم المتامل نحن بخدمتكم جميعا

ونتمنى زيارتكم مرة اخرى
فجزيرة تاروت كبيرة جدا ولايستطيع الفرد ان يزورها كلها يوما واحد فقط

اختكم قلب من دانتيل .

[القلم المتأمل]

تواصل لبيب من أختنا قلب من دانتيل فلها جل شكري وتقديري :
نواصل ماطلبتموه مني بخصوص المستبصر ..

.[align=justify]حينما كان المستبصر يشرح معاناته بكل ثقة واقتدار ، ويشرح طريقة تعبده وصبره ، وتعلقه وحبه بالعباده ، أقول في نفسي أينا نحن من ذلك الذين غرقنا من سنين وامتزجنا امتزاجا فطريا مع مدرسة اهل البيت ، اين نحن وهذا الرجل الطاعن في السن ، كيف له ان يقوم بكل هذه الواجبات المستحبة ، ونحن في غفلة من أمرنا .. حقيقة موقفه يدعو للتامل ..

المهم يواصل ذلك المستبصر رحلته ومعاناته ونشره لفضائل آل البيت على المنابر ، وفي المساجد ، وفي البيوت وغيرها . والناس تحيطه من كل جانب ، وهو مسترسل في ذلك ، لكن كل ما يقوله من غير دليل أو بينه إن المرض قد ارتحل منه .. فهنا لابد أن يظهر الاختبار على حقيقته .
الاختبار الذي يبدل الوهم إلى حقيقة لكل الناس ، ومنهم المشككين والحاقدين على أهل البيت .
سافر الرجل كي يجري فحوصات إلى نفس المستشفى الذي تعالج عنده .
حينما دخل على الدكتور المعالج واسمه شريف عبد الوهاب ، تفاجا به بل انصدم وراح في تفكير بعيد غير مصدق بما يراه أمامه ،، أأنت خيري عبد الرحيم .. لالالالا هذا غير ممكن ،، أنت غير ميت هذا غير صحيح ..
أجلس الدكتور مريضه ، وطلب منه ما حدث له .. والمفترض أن يكون الآن قد شبع موتا حقيقيا .. [/align]
نكمل في المرة القادمة
وارجو المعذرة

[قلب من دانتيل]

لاشكر على واجب اخي المحترم القلم المتامل

وننتظر البقية الباقية لهذه القصة الغريبة والمشوقة

هكذا انت يااخي دائما ماتشوقنا بقصصك

حماك المولى

اختك قلب من دانتيل .

[القلم المتأمل]

نواصل مع شكري لقلب من دانتيل ..

[align=justify]طلب الدكتور من خيري بعد أن رحب به ترحيبا خاصا ، عله يحصل على المعجزة التي أنقذت حياته ، وحولت الموت الحقيقي إلى حياة ممتدة أدهشت كبار المعالجين والأطباء ..
طلب المستبصر خيري ( وهو دكتور صيدلاني ) من طبيبه المعالج أن يقوم بفحصه فحصا دقيقا على كل أجزاء جسمه وما فيها موقع المرض الذي أصيب فيه بمرض السرطان ..
وكان هذا الطبيب يمتلك أجهزة حديثة فقام بالفحص والتنقيب ، بكل دقة متناهية ، وقام بالتحاليل الموجبة في ذلك ، أراد أن يقنع نفسه بأن مريضه كان يكذب ، يفتري ، يهلوس ، أي شيئ يقوده لعدم التصيق إلا أن كل الشواهد دلت الدكتور على أن المريض قد شفي تماما ولا وجود لهذا المرض مطلقا ( صلوا على النبي محمد وآله ) .. ولكي يتأكد من فحصه وتحاليله بعثه إلى مستشفى على ما أعتقد يسمى المستشفى الألماني ، وهذا المستشفى به دكتور ألماني يسمي المريض ب( الحمد لله ) وهي الكلمة التي تعود عليها وهو في أشد مرضه حيث يقابل الدكتور بإبتسامه نورانية عكستها على ذلك الدكتور ، فراح كلما رآه سماه الحمد لله . المهم عرض على الفحوصات في هذا المستشفى ، وتمت الاستشارات وعقد الجلسات بين الأطباء ، ومقارنة الفحوصات والأشعات والتحاليل السابقة مع الحالية ، فلا يوجد هناك مقارنة مطلقا بين تلك الفحوصات والتحاليل ، فكان هناك شخصان أحدهما مريض به ذلك المرض ، والآخر معافى تماما ، وكأن ذلك الشخص المريض يفترض إنه شبع موتا حقيقيا ، وما هو تحت أيديهم إلا مولود جديد بموازين جديدة وبنفس يمتزج بحب آل النبي ( صلوا على النبي محمد وآل محمد ) ..

بعد ذلك وحيث إن الدكتور احتار في شفاء هذا الشخص طلب منه واقعية شفائه وحياته الجديدية ، فأخبر المريض طبيبه عن تفاصيل رؤياه التي أفاضت عليه الحياة الجديدة وانطلق في رحاب وفضاء الحياة بتامل يزجي الصفاء والامتزاج بحب آل البيت عليهم أفضل الصلاة والصلام ( فصلوا على النبي محمد وآل محمد ) .. [/align]
هذا واعذروني كي أكملها لكم في حلقة قادمة .

[القلم المتأمل]

السلام عليكم
إن كنتم تحبون مواصلة الحديث عن المستبصر وعن الأربع ساعات التي قضيناها في تاروت ، فأقول عن المستبصر مواصلا الحديث حوله ..

[align=justify]حينما أدرك الطبيب عجزه عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة على الطب ، احتار في أمره وأخذ يفكر مليا وبجد في حقيقة الرؤيا .. فأخبر الطبيب أخاه المتدين بقصة هذا المريض وعجز الطب وميادينه في تقديم المساعدة له كي يشفى من مرضه ، في الوقت الذي امتدت له يد أخرى لتساعده في التخلص من هذا المرض الخبيث ، فحصل أن تعافى بكل شمول المتعافي .. وكان أخو الطبيب إمام مسجد ولديه ماجستير في الشريعة .. فهذا الحديث الذي دار بين الدكتور وأخيه وقصة الشفاء للمريض ، بأن طلب الطبي من المريض قبول دعوته إلى منزله .
وافق المريض على تلك الدعوة ، ولكنه كان متخوفا من هكذا دعوة ، حيث إن العلاقة بينه وبين الطبيب هي مجرد علاقة طبيب بمريض من ألآف المرضى .. فماذا كان يخبئ هذا الطبيب له من مفاجأة ؟.
وصل المريض إلى منزل الطبيب ، وإذا هناك مجموعة صغيرة من الشخصيات التي تنتظره ، ومن ظمنهم أخو الطبيب .. طلب الطبيب منه الحديث في أمره المدهش أمام هذه الثلة من الناس ، حيث لا علاقة تربطه معهم ، فتخوف منهم ثم عزم أن يقول الحقيقة مهما تعرض لأي شيئ ، فما طال إنه مرعيا بآل البيت فلن يصيبه اي مكروه .
اخذ المريض في الحديث وكان الحضور منشد معه انشدادا عميقا ، بحيث في كل موقف يتم توقيفه لتنهال عليه أسألة من هنا وهناك ، وهو ماض في طريق صحيح ، تتنامى له الأفكار من كل حدب وصوب .. وكان أكثر المتشوقين لهذا الخبر والحديث هو أخو الطبيب ...
جاء وقت المغرب فذهبوا للجامع وبعد الصلاة التي قام بإمامتها أخو الطبيب ، طلب منه أن يتحدث عن رؤياه أمام المصلين فوافق .
المستبصر لم يركب منبر في حياته مطلقا ، ولم يحدث جموعا بهذه الطريقة وبهذا العدد أبدا .. المهم ركب المنبر الذي يقول عنه إن منابر مصر مرتفعة جدا تساوي عشرين درجة ، فركبها ، وبدأ الحديث عما أصابه ولحين شفائه وبرئه من مرضه بجاه أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام فصلوا على النبي وآله .. [/align]نكمل المرات القادمة

[Abdullah]

السلام عليكم

للأسف لم أكن متواجدا في تاروت حين استضافوا هذا المستبصر الكريم مع انه استضافوه في أكثر من مكان...
أخي العزيز القلم المتأمل شكرا لك على طرحك للقصة وأنتظر إكمالها بفارغ الصبر..

وهذا ولك كل الحب والاحترام...
تحياتي لك
اخوك عبدالله

[القلم المتأمل]

حياك الله وبياك يا بوعيسى :
الشيئ الحلو والجميل إن الشخص يكون في لب الحدث وموقعه ، قد تسمع من هنا وهناك بالتفاصيل وتشبع نهمك فيما تسمع لكن الأحلى هو التواجد والأخذ من منهل لا يقف أمامه إلا أنت .. لا تتأسف عزيزي على ما فاتك ، فالقادمات أكثر من الذاهبات ..
تاروتكم حلوة
وأنتم الأحلى .

تحايايا مشبعة بالتراتيل الدعائية ..
أخوك : القلم المتأمل .

[منهاج علي]

.. بسمه تعالى ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
المستبصر يحكي قصتة وانا في عالم من التساؤلات ..
قلبي تقطع .. وعيني تدمع ..عقلي يفكر ..والأفكار متشابكه مع بعضها البعض..
كيف لهذا المستبصر ان يقرأ دعاء الجوشن الكبير كل اسبوع اربع لليالي ويقرأ دعاء كميل كل لليله
ونحنُ لا نقرأ دعاء الجوشن آلا من رمضان الى رمضان ودعاء كميل من لليلة جمعه الى جمعه ..
كيف كان يحرص على قرأت كتب عديده وجديده ولم تصل لنا من كتب اهل البيت "عليهم السلام"..
ونحنُ في غفلة عن ديينا واهل البيت "عليهم السلام" قصة جعلتني افكر فيها الى يومي هذا ..
عند وصلوي البيت وكأنني في حلم مما سمعت لآني منذ فترة كنت اتمنى ان اسمع بأذني احدى المشافين من السرطان
ببركات اهل البيت"عليهم السلام" غير مااسمعهم من النت ..
وكنت كل اقول هل ياترى سوف ارى الامام الحسين "عليه السلام"في منامي في دنيتي
قبل مماتي؟؟..

اخي الكريم القلم المتأمل نحنُ باأنتظار تكملت القصه المشوقه فكماتعودنا منك التشويق دائماً للقصصكم..ونريد معرفة كيف كان شعور الحضور في ذالك المجلس عند انتهائك من القصه؟!..

وبالتوفيق لكم..

تحياتي
أختكم:منهاج علي
منتدى تـاروت الثقـافي
بستان الفكر والمعرفة

[القلم المتأمل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهاج علي  .. بسمه تعالى .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. المستبصر يحكي قصتة وانا في عالم من التساؤلات .. قلبي تقطع .. وعيني تدمع ..عقلي يفكر ..والأفكار متشابكه مع بعضها البعض.. كيف لهذا المستبصر ان يقرأ دعاء الجوشن الكبير كل اسبوع اربع لليالي ويقرأ دعاء كميل كل لليله ونحنُ لا نقرأ دعاء الجوشن آلا من رمضان الى رمضان ودعاء كميل من لليلة جمعه الى جمعه .. كيف كان يحرص على قرأت كتب عديده وجديده ولم تصل لنا من كتب اهل البيت "عليهم السلام".. ونحنُ في غفلة عن ديينا واهل البيت "عليهم السلام" قصة جعلتني افكر فيها الى يومي هذا .. عند وصلوي البيت وكأنني في حلم مما سمعت لآني منذ فترة كنت اتمنى ان اسمع بأذني احدى المشافين من السرطان ببركات اهل البيت"عليهم السلام" غير مااسمعهم من النت .. وكنت كل اقول هل ياترى سوف ارى الامام الحسين "عليه السلام"في منامي في دنيتي قبل مماتي؟؟.. اخي الكريم القلم المتأمل نحنُ باأنتظار تكملت القصه المشوقه فكماتعودنا منك التشويق دائماً للقصصكم..ونريد معرفة كيف كان شعور الحضور في ذالك المجلس عند انتهائك من القصه؟!.. وبالتوفيق لكم.. تحياتي أختكم:منهاج علي منتدى تـاروت الثقـافي بستان الفكر والمعرفة

نهاج علي
السلام عليكم ورحمته وبركاته :
نعم هكذا تنهال الأسئلة الإندهاشية على الفرد جراء سماعه لممارسات كان الأجدر بنا كطائفة أن نحييها وتكون من ضمن طقوسنا المعهودة ، وهذا توفيق من الله ..
الأمر الآخر ، وهذا تحليلي إن الفرد الذي يدخل في اعتناق مذهب ما فإن الشره العقيدي يدفعه بكل قوة وبلا هواده إلى الأخذ بالكثير من التعبدات ، تعويضا لما فاته من مرحلته السابقة ..

أتمنى ان تري الإمام عليه السلام .. فإن قوة الإختلاج والقرب ، ودرجة الحساسية المفرطة ، والحيرة التي لا يرقى أي شخص التوصل إليها ينقدح ما بين هذا وذاك رؤيته عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام بشرطها وشروطها ..
منهاج علي ليكن دعائك وتوسلاتك بالإمام الحسين عليه السلام بها ذريرة تلامس طيف لنا عندكم .. فما أوله الإنسان في اشتياق بمشاركة الدعاء تحت قبته ..
فالسلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين ، وعلى أنصار الحسين ، وعلى شيعة الحسين ، وعلى من بكاء على الحسين ورحمة الله وبركاته .

سوف نتابع الرحلة إلى تاروت فإن هناك أمور أخرى ..

[القلم المتأمل]

السلام عليكم :
[align=justify]تحدثنا في الحلقة الأخيرة عن رحلة العلاج التي شهدها المستبصر ، وكانت الرحلة استغرقت سنتين ، وقام بعملية قسطرة أربع مرات ، ومن ثم تم تركيب شرايين في القلب ودعامات ن بعدها أصيب بغثيان وسقط على الأرض ، فقيل إنه مصاب بالسرطان وظل خمسة أيام فاقد للوعي ،حتى رأى الرؤيا المشهورة التي فيها الإمام علي والإمام الحسين عليهما السلام ، وبفضلهما شفي من المرض تماما ، وبدات مرة أخرى رحلة من نوع آخر وهي اشهار كرامة أهل البيت ، بعد أن استشار شيخا في ذلك .. وأدرك تمام الإدراك إن الشيطان لا يتمثل مطلقا في أولياء الله .. بعده أرسل إلى صديقه ( رسالة / مسج ) عبر الهاتف النقال يقول فيها ( صدقت الرؤيا وتم الشفاء ) ..

المهم ظل المستبصر ينشر المذهب على أهل مصر وهم الذين دعوه بعد ان غادرهم بسنة وقد حجزوا له تذكرة على الطائرة .. وحين وصوله استقبلوه وظيفوه بأحسن حال .
طلب منه أن يعد محاتضرات في شأن أهل البيت وهو الذي لم يعد أي شيئ غير ما كان من تولع بهم ، فقام بالتحدث إلى الناس بصورة رقراقة جذابه وهم في حال استماع ، فكان يوضع عناوين كبيرة ويبدأ في تحليل تلك العناوين مثل ( كيف ينجينا اهل البيت إذا أحببناهم ، ومحبتهم كيف توصلنا إلى رؤياهم ، وما الطريق لرؤياهم ) فكان حديثه يتجه اتجاها نفسيا وعاطفيا فيبحر معهم في أجواء أهل البيت وكيف نتبعهم ونتلبسهم ، ويكون أهل البيت أحب للنفس من النفس وتكون حالة الذوبان .. فكانت محاضرته امتدت طويلا في ذلك المسجد الضخم الذي استوعب الآلاف من المصلين .. حينها تناقلت الأخبار في أرجاء القاهرة ومصر عن هذا الشخص الذي يدعوا إلى أهل البيت .. بعدها تم التنقل في أرجاء مصر دون مساعدة احد ، وكان الأمل يحذوه بأن يوصل الحقيقة بعينها إلى أقوام كانوا محبين لأهل البيت عليهم السلام ، حيث أنهم يقومون بالاحتفالات مثل المولد ، ومولد الحسين عليه السلام ، إلا أن حالة التجهيل بمعرفة أهل البيت وصل إلى حد لا يشعرون بالتفريق مطلقا بين أهل البيت وغيرهم ، وسبب ذلك من منطلقات منهجهم التدريسي في ذلكم .
واصل المستبصر طريقه وكان يتلمس خطاه في كل محاضره .. مالذي سيقوله في الوقت الذي لم يحضر لأي موضوع ، غير أنه تتنامى لديه الأفكار أمامهم وذلك ببركة النبي وأهل بيته الكرام ، وظل على هذه الحالة 38يوما متنقلا بين القرى والمناطق ، وكان مقررا له ثلاثة ايام فقط .
لم تكن المسألة هينة مطلقا ولم تكن الطرقات مفروشة بالورود حينما يتنقل ويحاضر ، ويتحدث كانت هناك أسئلة كثيرة وكبيرة ، وكان هناك تجرير لبعض المشايخ للمفاضلة بين فلان وفلان إلا أنه لم يكن يود ان يخسر ما يقوم به من خلال إبراز بعض المواقف التي مني بها الكثير من الخلفاء ، فكان التهرب واستخدام الدبلوماسية طريقه الأنجع ، وبالالي هذه العناوين التي يفتحها أمامهم ستكون طريقا لهم للبحث والتنقيب والوصول غلى الحقائق الغائبة عنهم . ..
بعد ذلك العناء والتعب اللذيذ الذي رافق رحلته جاءته دعوة من بعض الأخوة لزيارتهم وقبول تذكرة السفر ,, فصار اللقاء مع أطباء ومثقفين ومن قبل الشيخ الذي هو أخو الطبيب المعالج لحالته ، وقد همس في أذنه إنه من أتباع أهل البيت .. وطلب هذا الشيخ من المستبصر التحدث أمام هؤرلاء النخبة التي تربو أعدادها على43شخصا في إحدى الصالات الكبيرة والمستأجرة عن كل التفاصيل التي رافقته أثناء مرضه .. وفي مداخلات من بعض الأطباء الذين تأبوا تصديق ما يجري لهذا المريض من الرؤيا والشفاء ، فما كان من الشيخ إلا بالإتصال إلى الطبيب المعالج عبر الهاتف المسموع ، وقال لهم كل ما يقوله المريض صحيح 100% ، وحيث إن زمن المعجزات ولى ، إلا أن مريضي هذا حصلت له معجوة ، وأنا لست بصدد التكذيب في عمري هذا الذي وصل الثلاث والسبعين سنة .. عندها ربط لسان من حاول أن يكذب الحادث .
الصحفيين والمثقفين بأدو ينشرون ما حدث لمريضنا في الصحف والمجلات والكتب، وشبكات الأنترنت ، وقد انتشرت هذه الرؤيا من هؤلاء المثقفين حتى بلغت إيران ..
نعم تآذا صديقنا ولكنه ما طال إنه على درب أهل البيت فإن العذاب لديه أحلى من العسل ، فعنوانه ( أحببتنا فأحببناك ) هي النبراس التي يسير عليها ...

إلى هنا وانتهت رحلتي مع هذا المستبصر ، وكانت هناك مجموعة من الأسئلة التي طرحت تلك الليلة وقد باشر في الإجابة عليها ، ولديه استعداد تام للتعاون ونشر قضيته ، وإنه على أبواب تأليف عن قصته الميمونة ..

فإن أحببتم أن نواصل لكم بقية رحلتي مع الأخوة في تاروت ، فهناك بعض الأمور التي حدثت لبعض الأصدقاء .. [/align]