بعض ما يقلق الرجل و يخفيه عن حبيبته

[روح و جودي]

الكثير من الرجال تساورهم الشكوك والتساؤلات فيما يتعلق بردود أفعال نسائهم حيال الكثير من الأمور..
لكن هؤلاء الرجال على الأغلب يتعاملون مع هذه الشكوك والتساؤلات بشكل سري دون الإفصاح عما يقلقهم لنسائهم..
سبعة أشياء تقلق الرجل لكنه لن يعترف بها لحبيبته؟
1- كيف يتحدث في أول لقاء بينكما:
تظن المرأة دائما أن الخجل يتملكها في اللحظات الحاسمة، وأن الرجال يتمتعون برباطة جأش في مثل تلك المواقف، لكن الحقيقة أن الرجال أيضا يصابون بالقلق والتوتر والارتباك في مثل هذه المواقف. فالرجل يعلم أن عليه عبئا كبيرا لإقناع حبيبته بمشاعره نحوها، ومحاولة اثارة مشاعرها تجاهه وجعلها تقع في حبه بالمثل، ولهذا فهو يبحث دائما عن المدخل المثالي للحديث معها في أول لقاء بينهما.. فيضع عدة سيناريوهات محتملة او يبحث عما تهتم به حبيبته لكي يلفت إعجابها بحديثه حول نفس الأمور.
الغريب أن هذا التوتر يظل مصاحبا للرجل في كل مناسبة يصطحب فيها حبيبته
لخروجة رومانسية، لأنه يؤمن وقتها أن عليه أن يلفت انتباهها من جديد ويكرر الحديث عن حبه لها ولكن بطرق مبتكرة.
2- هل ستعجبها الهدية؟
دعونا نعترف.. الرجال لا يحبون التسوق ودائما ما تنتابهم الشكوك والتساؤلات عن أي هدية ستحبها المرأة أكثر، وهل الهدية التي استقر عليها بالفعل هي الأنسب لها أم لا.. ولذلك يكون الرجل على الأغلب في قمة توتره لحظة تقديم الهدية لحبيبته حتى يحصل منها على رد فعل ايجابي.
بعض الرجال يتشاجرون مع زوجاتهم إذا عبرن عن عدم رضاهن عن الهدايا لأن الرجل وقتها يشعر أن مجهوده قد ذهب سدى وأنه فشل في إدخال السعادة على قلب حبيبته، لكن غروره الذكري يمنعه من الاعتراف بذلك فيتحول الأمر لمشاجرة بينهما.
3- هل تراني زوجتي وسيما؟
العديد من النساء يتطلعن إلى المشاهير من الرجال، وأصبح الرجل الوسيم يحاصر سواء عبر الأفلام والمسلسلات أو حتى الإعلانات التجارية، وبالتالي بدأت المقارنات في الظهور بين الرجل الحلم والرجل على أرض الواقع.. وبات الرجل يتساءل هل هناك فرق كبير في الوسامة بينه وبين النجم المفضل لزوجته؟
لأن كل رجل يريد أن يكون ملكا على عرش قلب حبيبته، فهو يريد أن يطمئن لأن زوجته تراه وسيما إلى حد كافٍ بالنسبة لها