العوانس مليون وخمسائة الف أمرأة

[بنين]

في دراسة اجراها عدد من المختصين السعوديين بناء على طلب من الأمير نايف بن عبدالعزيز على المجتمع السعودي لكثرة الطلب بالزواج من الأجنبيات اتضح ان عدد النساء العوانس مليون وخمسائة الف أمرأة وارجع الباحثون السبب لتأخر الشباب السعودي بالزواج والتحجج بغلاء المهور أو اسباب اخرى الدراسة او الوظيفة وايضاً كثرة الزواج من الأجنبيات التي فاقت كل تصور كما أن عزوف الشباب عن تعدد الزوجات احد هذه الأسباب ذكر ذلك الدكتور سلطان بن عبدالعزيز العنقري لأحد برامج إذاعة إم بي سي وفند الدكتور هذه الإدعائات بقبول عدد كبير من النساء العاملات مدرسات ومديرات مدارس بقبول الزواج من سواقين ومراسلين وحراس بهذه المدارس واضاف ايضاً بقبولهن الزواج على ضرة وناشد الشباب بالزواج من بنات البلد والأهالي بتسهيل عملية زواج بناتهم حتى لاتقع كارثة


منقول

[أكثم]

[/SIZE]تلك عوامل صحيحة. ولكن انسلاخ شخصية الرجل هو أكبر عامل مؤثر لتفشي شبح العنوسة في المجتمع (المتحضر) اليوم، ذلك أن الرجل بات يمارس دوره [القوامة] كمنصب تشريفي، ممارسة ليس له منها إلا الاسم. فلم يكن رجل اليوم ذلك الرجل المسؤول عن قيادة دفة الأسرة وتشكيل أيدلوجيتها ضمن الإطار الشرعي والإطار الاجتماعي الناتج عن قراءة دقيقة لمتغيرات المجتمع.

فرجل اليوم أصبح (كالأركوز) تحركه خيوط التخبط في شتى المجالات دون أن يعي أبعادها، أو يحاول حتى دراسة الأسباب التي تدعوه للأخذ بظاهرة ما، أو ترك ثابت بات ينظر إليه على أنه من وحي زمن التخلف.

[عاشق الحسين]

بسم الله وكفى والسلام على المصطفى وآله الشرفاء

الأخت الكريمة أكثم

العنوسة مشكلة ليس سببها الوحيد الرجل, فاللرجل نصيب في تفشي هذه الظاهرة كما للمرأة نصيبا أيضا بالأضافة الى اسباب أخرى...

نعم هناك من الرجال من ينظر الى مصلحته ويجري خلف شهواته ولا يكون على قدر المسؤلية الموكلة اليه وكما ذكر التقرير ربما يضع مسألة غلاء المهور وعدم توفر الوظيفة المناسبة كحاجز أو بالأحرى مبرر على التأخر في الزواج.

ولكن هل للمرأة دور في تفشي هذه المشكلة ام لا؟

من من النساء يوافق على أن يتزوج زوجها على أمرأة ثانية؟ اليس تعدد الزوجات أحد حلول هذه المشكلة؟ أوليس هذا ما أحله الله؟ فلماذا هذا الموقف أذن؟

وكم من بنت تقدم لها الواحد والثاني ورفضتهم لأي عذر كان كتكملة الدراسة وغيرها الى ان وصل بها الحال اما الى الزواج ممن يصغرها سنا بسنين واقل منها مستوى دراسي او الى العنوسة؟

أوليس السفور أحد الأسباب التي تنفر الشباب من الاقدام على الزواج؟


أختي الكريمة أذا أحببنا أن نناقش مشكلة ما يجب علينا مراعاة الحياد والا أصبح النقاش عقيما...

اللهم زوج كل أعزب, وتفضل على نساءنا بالعفاف والحشمة...

[أم حُسين]

عذرا ولكن معظم شباب هالأيام يجرون وراء المرأة الجميلة فقط و المتوسطة الجمال تترك على الرف..
و صدقوني ياما في بنات مثقفات و محترمات جدا يضطرن الى الزواج بمن هم أقل منهم مستوى ثقافيا فقط حتى لا يوسمن بتلك الكلمة القبيحة ..
الظاهر الكل تناسى (( و اظفر بذات الدين تربت يداك )) و بس!!!

[عاشق الحسين]

بسم الله والصلاة على رسول الله وعلى آله أولياء الله

الأخت الكريمة ريمي, نعم أنا معاك فيما قلتي أن من الخطأ أن ينظر الشخص فقط الى جمال المرأة عندما يريد الزواج .

فهنالك أمور عديدة قد حث عليها الأسلام الى جانب جمال المرأة في تعاليمه لاختيار الزوجة ، الجانب الوراثي ، والجانب الاجتماعي الذي عاشته ومدى انعكاسه على سلوكها وسيرتها.

فالعلاقة الزوجية ليست علاقة طارئة أو صداقة مرحلية ، وإنّما هي علاقة دائمة وشركة متواصلة للقيام بأعباء الحياة المادية والروحية ، وهي أساس تكوين الاُسرة التي ترفد المجتمع بجيل المستقبل ، وهي مفترق الطرق لتحقيق السعادة أو التعاسة للزوج وللزوجة وللأبناء وللمجتمع ، لذا فينبغي على الرجل أن يختار من يضمن له سعادته في الدنيا والآخرة .



قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « اختاروا لنطفكم ، فإنّ الخال أحد الضجيعين ».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « تخيروا لنطفكم ، فإنّ العرق دسّاس ».
وروي أنّه جاء إليه رجل يستأمره في النكاح ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « نعم انكح ، وعليك بذوات الدين تربت يداك ».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « من سعادة المرء الزوجة الصالحة ».

فيستحب اختيار المرأة المتدينة ، ذات الأصل الكريم ، والجو الاُسري السليم.

وبالاضافة إلى هذه الاُسس فقد دعا الإسلام إلى اختيار المرأة التي
تتحلى بصفات ذاتية من كونها ودوداً ولوداً ، طيبة الرائحة ، وطيبة الكلام ، موافقة ، عاملة بالمعروف إنفاذاً وإمساكاً.

وفضّل تقديم الولود على سائر الصفات الجمالية ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : « تزوجوا بكراً ولوداً ، ولا تزوجوا حسناء جميلة عاقراً ، فاني أُباهي بكم الاُمم يوم القيامة » .

ولم يلغِ ملاحظة بعض صفات الجمال لاشباع حاجة الرجل في حبه للجمال ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : « إذا أراد أحدكم أن يتزوج ، فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها ، فان الشعر أحد الجمالين » .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « تزوجوا الأبكار ، فانهنَّ أطيب شيء أفواهاً ».
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أفضل نساء أمتي أصبحهنَّ وجهاً ، وأقلهنَّ مهراً ».

ويستحب أن تكون النية في الاختيار منصبّة على ذات الدين ، فيكون اختيارها لدينها مقدّماً على اختيارها لمالها أو جمالها ، لأنَّ الدين هو العون الحقيقي للانسان في حياته المادية والروحية ، قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : « إذا تزوج الرجل المرأة لمالها أو جمالها لم يرزق ذلك ، فإنّ تزوجها لدينها رزقه الله عزَّ وجلَّ جمالها ومالها» .

ويكره اختيار المرأة الحسناء المترعرعة في محيط أُسري سيء ، والسيئة الخلق ، والعقيم ، وغير السديدة الرأي ، وغير العفيفة ، وغير العاقلة ، والمجنونة، لأنّها تجعل الرجل في عناء مستمر تسلبه الهناء والراحة ، وتخلق الأجواء الممهّدة لانحراف الاطفال عن طريق انتقال الصفات السيئة إليهم ، ولقصورها عن التربية الصالحة .
عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال : « قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً ، فقال : أيُّها الناس إياكم وخضراء الدمن . قيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء ».

وحذّر الإسلام من تزوج المرأة المشهورة بالزنا ، قال الإمام الصادق عليه السلام : « لاتتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا »، وذلك لأنّها تخلق في أبنائها الاستعداد لهذا العمل الطالح ، إضافة إلى فقدان الثقة في العلاقات بينها وبين زوجها المتدين ، إضافة إلى إنعكاسات انظار المجتمع السلبية اتجاه مثل هذه الاُسرة .

وكما نصح بتجنّب الزواج من الحمقاء لامكانية انتقال هذه الصفة إلى الاطفال ، ولعدم قدرتها على التربية ، وعلى الانسجام مع الزوج وبناء الاُسرة الهادئة والسعيدة ، قال الامام علي عليه السلام : « إيّاكم وتزويج الحمقاء ، فإنّ صحبتها بلاء ، وولدها ضياع ».

والحمد لله رب العالمين