ذكر في كتاب المجموعة المباركة لعبد محمد عن النبي " ص" قال بينما أنا اصلى خلف المقام فلما فرغت دعوت الله عزوجل وسألته المغفرة لأمتي انه غفور رحيم فنزل جبرائيل عليه السلام فقلت ياأخي ياجبرائيل أنت حبيبي وحبيب أمتي علمني شيئاً يكون لي ولأمتي من بعدي لينا لو احسانا لهم ورحمة بهم فقال جبرائيل عليه السلام مامن مسلم يدعو بهذه الصلاة إلا جاء يوم القيامة ووجهه يتلألأ نورا كالقمر ليلة البدر فيتعجب الناس منه ويقولون هذا نبي مرسل أو ملك مقرب فيقال انه عبد دعا بهذه الصلاة في الحياة الدنيا وقال جبرائيل عليه السلام يامحمد "ص " ما دعا بهذه الصلاة أحداً خمس عشرة مرة في عمره ألا قمت أنا وأنت يوم على قبره ويهدي الله له فرساً من الجنة سرجها من الياقوت الأحمر فيأتونه ويقولون ياعبد الله ما جزاؤك اليوم إلا الجنة انزل في جوار النبي ثم قال جبرائيل يا محمد (ص) هذه الصلاة فيها اسم الله الأعظم فمن قرأها كان آمنا يوم القيامة من الفزع الأكبر ومن عذاب القبر وقال رسول الله ياأخي يا جبرائيل ما ثواب من يدعو بهذه الصلاة .
فقال يا محمد صلى الله عليه وآله سألتني عن شيء ما لا يعلمه إلا الله تعالى يا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لو كانت الأشجار اقلاما والبحر مدادا والجن والانس كتابا ما قدروا على كتابه بعض ثواب هذه الصلاة إلا كتب الله له ثواب أربعة من الأنبياء و أربعة من الملائكة فأما الأنبياء فثوابك يامحمد وموسى وعيسى وإبراهيم ( صلوات الله وسلامه عليكم أجمعين ) وأما الملائكة فثوابي أنا وميكائيل واسرافيل وعزرائيل ( عليهم السلام ) فتعجبت من هذه الصلاة وان الملائكة يستغفرون لمن يدعو بها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ولم يؤمن بهذه الصلاة فأنا بريء وهو بريء مني .
ومن كانت هذه الصلاة عنده ولم يعلمها للمسلمين فأنا بريء منه وهو بريء مني وقال صلى الله عليه وآله من كتبها وعلقها على نفسه كفاه الله تعالى شر ما يخاف ومن مات وجعلها في كنفه كانت له شهيدا يوم القيامة ويوكل الله تعالى به ملائكة به ملائكة يحفظونه من كل هول وشدة وقال صلى الله عليه وآله وسلم وما تركت لأمتي أفضل من هذه الصلاة فمن دعا بها دفع الله عنه سبعين باباً من البلاء والعذاب ولا يعلم ثوابها إلا الله سبحانه وتعالى .......
نسألكم الدعاء