ساعد الله قلوب المثكولات الصابرات بقضاء الله وقدره فخرجت بمشمر عرسه لتزفه الى
مثواه الاخير بين تراب الأرض فيا لها من ام حنونة قوية
لكن ما هون خطبها ان خرجت معها نساء قومها يزغردن ابتشارا بجنان الله
اما الالوف فانهم رفعوا النعوش على الأكف بأصوات يملؤها الحزن والأسى مسترجعين
وراضين بقضائه فلا راد لقضائه ولا معبود سواه فنعم المولى ونعم النصير
رحم الله شهدائنا الابرار وعرف الله بينهم وبين محمد واله الطاهرين وعندك نحتسبهم يارب العالمين
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
المصدر : شبكة القطيف الأخبارية