عُذْرًا ! فقد سَكَنَ القريضُ بِدائي
وَ تتالتِ الأحــــزانُ حِينَ دوائي
ما حِيلةَ المُحتــــاج إن لم ينحني
فتضمــــــــــــــهُ مشتـاقةٌ أحيائي
مَا ذَنْبُ قَلْبِيْ إن تَنسَّك في المدى
و لباسَ حُبَّك كَــــان خيْرُ رداءِ ؟
أصْبَحْتُ فِيْ سِعَةٍ و أنتَ وَلِيُّها
أمسى الفؤادُ مُضمخًـــــا بِثَراءِ !
يَا ربَّ هَذَا القلب سُرَّ بِنَاظِري
صُبْحَ الصديقِ وَ بَسْمَةَ الأسماءِ
و اجعلْ سُرُورَ الروح ملءَ صدورهم
عَطِّرْ صَباحَهُمُ بطيبِ دُعاءِ
صباحُكُم سعَادة