إنجلترا تطيح بأوكرانيا وتواجه إيطاليا.. والسويد تجبر فرنسا على مواجهة إسبانيا
بثنائية نظيفة من بينها هدف أسطوري لزلاتان إبراهيموفيتش، أجبرت السويد فرنسا على ملاقاة إسبانيا بطلة العالم وحاملة لقب اليورو في ربع نهائي يورو 2012 ليتجمد رصيد فرنسا عند أربع نقاط.أما في المباراة الأخرى حقق المنتخب الإنجليزي لكرة القدم اليوم فوزاً صعباً على نظيره الأوكراني بهدف نظيف ليتأهل لدور الثمانية كمتصدر للمجموعة لتواجه إيطاليا ثاني المجموعة الثالثة، ويرفع بذلك المنتخب الإنجليزي رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة.
فيما ودعت أوكرانيا البطولة، لتلحق بشريكتها في الاستضافة بولندا التي تذيلت ترتيب المجموعة الأولى، ومعها السويد ولكل منهما ثلاث نقاط في حين سبقهم المنتخب الإيرلندي بالخروج من يورو 2012.
فرنسا x السويد:
جاء الشوط الأول هادئاً، وانحصر اللعب في وسط الملعب، كما انعدمت الخطورة على المرميين باستثناء فرصة هدف مؤكد ضاعت من السويد بأقدام أولا تويفونين الذي أفلت من الرقابة الدفاعية وانفرد بالحارس أوجو لوريس، لكنه سدد في القائم بعد أن راوغه، ليضيع فرصة تقدم مبكر في الدقيقة العاشرة.
وفي المقابل باءت محاولات ريبيري وبنزيمة وبن عرفة بالفشل، فعجزوا عن اختراق دفاعات الفريق الأسكندنافي، ولجؤوا للتسديد من خارج منطقة الجزاء دون جدوى.
ومع انطلاق الشوط الثاني أشعل السلطان إبراهيموفيتش هداف الكالتشو اللقاء بتسجيل أحد أفضل أهداف اليورو بلعبة مقصية رائعة من الوضع طائراً مزقت شباك لوريس (ق54(.
وفتح الهدف الأسطوري شهية السويد، فتوالت الفرص على مرمى حارس "الديوك الزرق"، الذي كان بارعاً في التصدي لتسديدة خطيرة من إبرا وأخرى بالكعب من ميلبرج في دقيقتين متتاليتين (ق57 و58(.
ولأن السبيل الوحيد للفرنسيين لتهديد مرمى السويد كان التسديدات بعيدة المدى، فقد أطلق يان مفيلا قذيفة أبعدها الحارس إيزاكسون ليرد على تألق لوريس.
وأهدر البديل أوليفيه جيرو فرصة التعادل للفرنسيين (ق83) بكرة رأسية هيأها له البديل الآخر فلوران مالودا لكن رصاصة الرحمة أطلقها سباستيان لارسون حين ضاعف النتيجة (ق91) بعد متابعة لتصويبة وجهها البديل ويرنبلوم في العارضة ليطلق بعدها الحكم صافرة الختام.
إنجلترا x أوكرانيا:
بدأ اللقاء بجرأة أكبر من أوكرانيا التي لم يكن يكفيها التعادل، وبعد سيطرة لعدة دقائق سدد لاعب الوسط الشاب دينيس هارماش (ق6) فوق العارضة قبل دقيقة من تباطؤ أندري يارمولينكو شبه المنفرد.
ينفذ إيفين كونوبليانكا انطلاقة رائعة من الجانب الأيسر قبل أن يطلق تصويبة قوية يبعدها جون تيري، وتأتي أفضل وأقوى تصويبات الأوكراني عن طريق أوليه هوسيف، علت عارضة الحارس جو هارت بسنتيمترات.
يخطئ الحارس أندري بياتوف في التعامل مع الضربة الحرة العرضية التي نفذها قائد الإنجليز ستيفن جيرارد، إلا أن خطأه يتحول بسلام إلى ركنية.
تنتهي أول هجمة إنجليزية منظمة بتعامل خاطئ من رأس روني إلى خارج المرمى، ويتصدى هارت لتصويبة خطيرة من داخل المنطقة ليارمولينكو، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بدأ الشوط الثاني بطريقة مغايرة، حيث كانت السيطرة لإنجلترا التي نجحت سريعاً في الوصول للشباك بعد مرور ثلاث دقائق فحسب من مرور نجاح لجيرارد من الجانب الأيمن، أخطأ الحارس بياتوف مجدداً في التعامل معها لتصل سهلة إلى روني الذي وضعها في المرمى.
تأتي أكثر لحظات الإثارة في اللقاء (ق63) عندما ينفرد ماركو ديفيتش بهارت وتمر الكرة فوق الحارس قبل أن يبعدها جون تيري، إلا أن الإعادة التلفزيونية أوضحت أن الكرة ربما عبرت خط المرمى.
وترتد الهجمة سريعاً بانطلاقة لسكوت باركر قبل أن يعيقه أناتولي تيموشوك، قائد الأوكران في غياب القائد أندري شيفتشينكو الذي يعاني إصابة أجلسته على مقاعد البدلاء، على حدود منطقة الجزاء، وينفذ روني الركلة الحرة لكنه يضعها بجوار القائم.
قبل ثلث الساعة على نهاية اللقاء يجري روي هودجسون المدير الفني للإنجليز تغييره الأول بمشاركة ثيو والكوت بدلاً من جيمس ميلنر، ويرد أوليج بلوخين مدرب أوكرنيا بمنح تشيفتشينكو الفرصة لمحاولة إنقاذ الفريق من الخروج، على حساب ديفيتش.