الموضوع: موضوع يشغلني
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-12, 10:08 PM   #4

عاشق السماء
.: إداري :.

 
الصورة الرمزية عاشق السماء  







افكر

رد: موضوع يشغلني


اللهم صل على محمد وآل محمد

تحية عطرة للأخت المحترمة الامل موجود
وللمشاركين جميعاً

الأمراض النفسية في زمننا الحاضر تزداد لأن طبيعة
الحياة الراهنة ممتلئة بالمشاكل والمصاعب التي
لا حصر لها فكان على كل فرد التزود وخير الزاد التقوى
فقيمته كالجبل الصامد كل ماهبت عليه الرياح ازداد
شموخاً وثباتاً والفضل لله وحده لا شريك له

نأتي لما تفضلتي بذكره أختنا الكريمة ولو أن مثل هذه الأمراض
تحتاج إلى أهل التخصص والمعرفة لأن كل ما يتعلق بالنفس معقد

الاطاله في الوضوء والغسل
النظافه الزائده
تجنب السلام على الاخرين

كما نعلم بأن أحد الأسباب الرئيسة في ظهور مثل هذه
ماذكرتِ مالم يكن فيه مس وسحر فهو يندرج تحت سبب
وقوع الشخص تحت ضغط نفسي شديد
لا هو يعلم كيف يتجاوز أزمته من خلال ذاته
ولا يتجرأ في الإستعانة بغيره وهنا تستفحل الأزمة
فمع مرور الوقت يجد نفسه أمام فقدان للسيطرة
على فكره المشتت وعلى عدم فهم الآخرين لما يدور في أعماقه
فتبدأ آماله بالإنحسار ويبدأ الشيطان الرجيم بالسيطرة عليه
لأنه وجد أرضية صالحة لبث سمومه التي تصل بذلك الإنسان
باليأس من رحمة الله والعياذ بالله تعالى

الإنسان بفطرته التي خلقه الله عليها يحتاج إلى من يشعر به
وإلى من يبادله المشاعر الصادقة فنحن عندما نجلس إلى شخص
مثقل بالهموم يبدأ في فضفضة مشاكله ويرى منك تفهماً لوضعه
يشكرك على الجلوس معه وإتاحة الفرصة لسماعك لحديثه
قوله تعالى : { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير }

حالة كل مريض نفسي تختلف ودرجتها تختلف أيضاً
وعلينا دراسة حالة الشخص ومعرفة الأسباب التي أوصلته لهذه الحال لهذا نحتاج أن نجعل للإنسان قيمة تعزز الثقة بذاته
نحتاج لنوعية خاصة من الحلول تدخل إلى أعماقه وتهز وجدانه
نحتاج إلى إيجاد بيئة إيجابية تكرس فيه الإطمئنان وراحة البال

فالحب في الله لا يمكن أن يكون
كالحب في غير الله وشتان بين الأمرين

أكتفي بهذا القدر وباب المناقشة مستمر

وتقبلوا تحياتي السماوية
عاشق السماء
__________________

عاشق السماء غير متصل