مأجورين جميعا
ما يقلقني ليس هو الرجل أو المرأة أو الطفل الذي يتسول فقد حسمت أمري أمام هؤلاء و لا أعطي إلا المكتب أو الصندوق الذي أثق أين تذهب أموالي من خلاله . فمثلا في سيهات وضعت جمعية سيهات صندوق وعليه شعار الجمعية .. فهذا طريق موثوق للتبرع أو الصدقة .
المشكلة التي لم أصل إلى حل لها في الواقع هي طلبات التبرع لأعمال خيرية معينة إما للزيارة بالنيابة أو إطعام زوار الإمام الحسين عليه السلام أو بناء مسجد أو دعم مشروع أو نحو ذلك حيث يقوم البعض بتوزيع منشورات للتبرع ثم يجلس واحد على طاولة ويستلم الأموال من الناس .
لا أدري فعلا كم يجب أن نثق في هذه الفعاليات وأين تذهب الأموال .
خاصة أن بعضهم يسأل الناس بإلحاح شديد
لذلك ففي بعض الحالات أتبرع وفي بعض الحالات لا أتبرع لهم حسب عمق الاطمئنان .