الموضوع: العرفان ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-13, 12:40 PM   #63

حلم البنفسج
م. التطوير واللقاءات

 
الصورة الرمزية حلم البنفسج  







حزين

رد: العرفان ...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياوديعة علي
 اعود الى اختي حلم وهذه النقطه التي استشهدتي بها حيث طبقتها تطبيق عملي ونجحت معي رغم
محاولاتي المتكرره في الخلو مع الله في صلاتي
[IMG][/IMG]

ملاحضه صغيره لقد توافق البحث مع ذكرى وفاته قدس سره الشريف وان شاء الله نوفق معكم لتبيان الحقيقه بعد توفيق الله وسداد اهل البيت عليهم السلام

هنا الامام قدس سره يقول الى ابنه في وصف الخلو بينه وبين الله مبتدأ بالسجود الاول حيث يعتبر السجود الاول صحو
والسجده الثانيه يحصل فيها الفناء المطلق

ذكر هنا الامام مع حفظ الالقاب لنفسه الشريفه
الفاظ حيرتني وجعلتني ابحث وابحث لحد ماوصلت للمعنى في مصطلحاتنا نحن كشيعه

الناسوت يقصد بة لدى المسيح الانسان الكامل أى جسد بشرى ونفس انسانية

والجبروت أعلى من عالم الملكوت ومحيط به ، وهو عالم النور ، وهو عالم عرش الرحمن ، وهو عالم العقول المجردة عن المادة وهيئتها ، وهو عالم القضاء الإلهي ، ويسكنه الملائكة المقربون والكروبيون ، وهو عالم النور الأول ونون والقلم واللوح المحفوظ ، وهو مهيمن على علم الملكوت وعالمنا والله من ورائهم محيط .

http://www.mowswoat-suhofe-alltyybey...s2j1b5dkr2.htm

طبعا اذا قرأتوا عن عالم الجبروت راح تلاقو ارتباط بهالعوالم مع اصل خلقة السيده الطاهره الجليله روحي فداها ام ابيها عليها السلام


عوده الى مافهمته وهو يقول الى ابنه واصفا السجود بأنه سفر من الخلق الى الحق تعالى
ومن الكثره اي المخلوقات الى وحدانيته سبحانه لاشريك له
ومن عالم الانس وكل مايحتويه من انشغال عقلنا بالتفكير فيه الى عالم يقع فوق عالم الجبروت وهو إن فوق علم الجبروت وعلته عالم واجب الوجود غير كائن ولا مخلوق ، ولا كثرة فيه بالمصداق ، وهو نور واحد وتجلي فارد ، و فيه تجلى كل كمال وجمال أبدي وأزلي ، وبطن فيه كل قهر وجلال ، وهو ظاهر في بطونه وباطن في ظهوره ، وهو مرتبة الأسماء الحسنى الإلهية ، وإن كثرها المفهوم لبعض أوصاف نور تجليها الظاهر ، وهو محيط بالجبروت والملكوت والشهادة ومنها يتنزل بركات الله تعالى ، وإن فوق عالم الجبروت .

علم الواحدية : والمقصود به عالم أول ظهور للأسماء الحسنى الإلهية وحقيقتها ، وهو فوق عالم الجبروت ومنه ظهر كل شيء بهاء ونور وسناء ، وفوقه وأعلى منه وإن كان متحد معه .

عالم الأحدية : هو ظهور عالم الاسم الأعظم الله المتوحد البسيط وتبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام ، وعنده ينقطع الكلام لا يُعرف فضلا من أن يحاطة علما بمرتبة العالية ، وهو بحقيقته المعبر الأول عن الذات المقدسة لله سبحانه وتعالى العزيز الجبار المتكبر الذي له الأسماء الحسنى ، وأولها تجليا بالعدل والإحسان في كل مراتب الجمال والجلال والظهور والبطون على حد العدل والاستواء ، وبأمره تظهر الأسماء الحسنى في الوجود وهو الاسم الأعظم الله

ووصف الوصول الى هذه الحاله الوجدانيه مع الله سبحانه وتعالى انها من الله والى الله ولاغرابة في هذا لانها نعمه جدا جدا كبيره يبلغها الانسان في عبادته لربه
وقال في هذه الحاله ليس من ساجد ومسجود له ولا عباد ومعبود
اي انها خلوه وصفاء ذهن بشعورك ان الله سبحانه وتعالى هو الاول والآخر والظاهر والباطن

يعني اتيانه بهذه الآيه الشريفه يبلغ كمال صفاء الذهن بالاتصال بالله سبحانه في تعبده

فلاشيء قبله ولابعده في عقلك ولايوجد شيء تخفيه عنه لامن فعل مرأي وهو سجودك ولاحديث نفس تخفيه في بواطنك

ويعني بذلك لا ظاهر الجمله انما معناها الوجداني حيث علل ذلك في وصاياه السابقه بالكتاب ان شأتم نقلت صوره منها

والكل يعلم ان العقل الباطني هو حقيقتنا والبعض يعتمد في تفسير احلامنا وتحقق مرادنا بمعلولية العقل الباطن
وله الشأن العظيم في تفاسير المفسرين وعلماء الطاقه
لو قرأتم عن العقل الباطن

هنا نفهم مراد الامام قدس سره من قوله لابنه ليس من ساجد ولامسجود له ولاعباد ولامعبود

هناك صور من كيفية احوال محمد وآله في صلاتهم تثير العجب كل العجب في عقولنا
حيث كانو يخرجون خروج فعلي من الواقع ويرحلون الى عالم لايعلم خفاياه الا من عرفهم حق المعرفه

استشد بهذا صلاة الامام الحسين عليه السلام والسهام ترش عليه كرش المطر
بأبي وامي لو اعتبرت حاله في صلاته ك انسان مثلي ومثلك اين له من صلاه
لو اتينا بعالم نفس واخبرناه بذلك لاعتبر هذا خارق لطبيعة البشر الدفاعيه عن نفسها

وهنا اذكر قصه اخرى في حادثة سقوط ابن الامام زين العابدين في البئر وموقفه عليه السلام من ذلك
واكتفي بالرابط بدل النسخ واللصق
http://alkafeel.net/albaqee/alaama/index14.html

طلبي منك حلم تجربي هذا التجرد بسجده واحده وتأكدي وقتها ان حديث الامام قدس سره الى ابنه كله لاينبع الا عن معرفه باسرار عبادة المعصومين

اكتفي بهذه النقطه حتى لاتكون القراءه ثقيله   

اهلا ومرحبا من جديد
انا اود ان اطرح عليك كم سؤال واتمنى ان تتحمليني والله يعينش علي
ما السر في التشابه بين استخدام السيد للالفاظ التي يمكن تؤيلها على ان صاحبها يؤمن بوحه الوجود والاتحاد والحلول ؟؟
ما الرابط بين استخدام السيد وتلبسه بشخصيه الحلاج وكلماته عن الفناء في ذات الله ؟؟
اتظنين انها من باب المصادفه مثلا ؟؟
طيب نأتيس للرد العلمي على ما طرحتيه
اول مغالطه في كلام السيد
الفناء المطلق ؟؟ كيف يكون الفناء المطلق ؟؟ لا يكون الفناء المطلق الا لمن يؤمن بالاتحاد والحلول هذا ما يعرفه عقلي القاصر
السجده الاولى الصحو ... جيد
السجده الثانيه الفناء المطلق
هذه شطحه من شطحات العرفاء ...
لايوجد فناء مطلق يا عزيزتي عند اهل البيت عليهم السلام ...
الفناء المطلق هو بحد ذاته دليل على وحده الوجود .... يعني كيف يفنى الانسان في ذات الله ؟ يجيبك العرفاء ويقولون انهم يذهلون عن انفسهم ويحل الله فيهم ويكونون واحد ...
تحليلك وبحثك عن المعاني رائع وتشكري عليه وهنا سأقول لك شيئا ...
السيد والعرفاء بشكل عام دائما يستخدمون الاسلوب العرفاني الفلسفي الذي لا يفهمه الا السالكون واحيانا يصلون الى بعض النقاط ويقولون انها من الاسرار التي لا يجب كشفها للعامه ...
نأتي للناسوت ...المقصود بالناسوت الجسد البشري الطيني ...
ما فوق الجبروت ... الجبروت لله .. فكيف يصل الانسان الى ما فوق الجبروت اذا لم يتوحد مع صاحب الجبروت ... لا شيء فوق الجبروت سوى الله
وحتى لو سلمت لما نقلتيه سأقول لك لا احد يصل الى هذه العوالم في الحياه الدنيا
اذا كان الانبياء لم يصلوا
لم يصل سوى النبي الخاتم في رحله المعراج
فكيف يأتي ويدعي العروج ؟؟؟ هذا بحد ذاته ما يؤمن به ابن عربي وسأتي على ذكره بشكل منفصل ....
اختي بالنسبه للسفر من الخلق الى الحق هذا احد المراحل التي يمر بها السالكون ...
ولكي تفهمي اكثر سأقول لك انه مأخوذ من الاسفار الاربعه لصدر المتألهين الشيرازي واحد اسفاره كانت بعنوان من الحق الى الخلق واتوقع انه السفر الاول اذا لم تخونني الذاكره ...
ويكفي ان اقول لايجدر بالسيد ولا غيره ان يعول على من يدعي الالوهيه والاتحاد والحلول والعياذ بالله .. من الكثره الى الوحده هذا مصطلح شهير عند الصوفيه ... ويعني الحلول والاتحاد ولا شيء سواه ...
يا عزيزتي ... العباده ليست سر واهل البيت علمونا كل شيء ولا نحتاج ان نستخدم الغاز العرفاء كي نعرف العباده ...
يكفي ان اقول عرفان اهل البيت هو صراط مستقيم لا ملتوى ولا غامض ولا يوجد فيه اي اسرار
فقد روى العياشي عن أبي حمزة قال: ”قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا حمزة.. إنما يعبد الله من عرف الله، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا. قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟ قال: يصدّق الله ويصدّق محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله في موالاة علي والإئتمام به، وبأئمة الهدى من بعده، والبراءة إلى الله من عدوّهم، وكذلك عرفان الله. قلت: أصلحك الله، أي شيء إذا عملتُه أنا استكملت حقيقة الإيمان؟ قال: توالي أولياء الله وتعادي أعداء الله وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟ فقال: أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر - وأومأ إلى جعفر وهو جالس - فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمر الله. قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟ قال: الأوثان الأربعة. قلت: من هم؟ قال: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ومن دان بدينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله“. (تفسير العياشي ج2 ص116).

حلم البنفسج غير متصل