عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-07, 01:36 PM   #51

أبو عبود
منبع الطيب

 
الصورة الرمزية أبو عبود  







نايم

رد: قيادة المرأة للسيارة بين مؤيد ومعارض


اقتباس:
أعطوها الثقةبدلا من ان تزعزها بخوف لا معنى له ..
الدين أعطاها هذة الثقة ، الثقة هذة تأتي من ان تفهم ما لها و ما عليها ، تفهم و تعرف كيف إذا خرجت كـ مُنتجة و فاعلة في مجتمعها ، تخرج بعفتها التي تتكلم عنها ..
عفتها لا تكون في حكرها في مجتمع صغير ، عفتها تتجلى في خروجها بثقة و إلتزام ..

أنت متأثرة بالأفكار الغربية الدخيلة علينا

ما هي حدود فعالية المرأة و انتاجيتها في نظرك هلا أوضحتي ذلك؟؟
فأنا أرى المرأة سابقا أكثر فعالية و انتاجا من منظوري، لربما حصرتي لنا حدود هذه الانتاجية؟؟


اقتباس:
ثم ان السيدة زينب عليها السلام في الوقت الذي أحتاج وضعها بإن تخرج خرجت ، و اعتقد انك تعرف بإنها كانت تتحرك بدون إخوتها عليهم السلام في الوقت الذي أحتاج الوضع لذلك ..
أنظر كيف كانت ثقتها في نفسها حتى استطاعت بإن تقف في وجه يزيد و غيره ..

و حتى السيدة الزهراء عليها السلام ، في الوقت الذي احتاج الوضع لأن تخرج و تخطب ، خرجت ..

ثم أي دين ، حكم على ان المرأة إذا خرجت ، و اندمجت مع مجتمعها سيكون ذلك حط في قدرها ..

بالعكس ، الدين دعاها لأن تخرج و تندمج مع مجتمعها ، ما دامت ملتزمة بالعفة و الإحتشام ..

السيدة زينب عليها السلام خرجت مضطرة و مجبرة و هي مأسورة، خطبت خطبتها
الشهيرة لتحفظ الدين و مذهب الحق الذي نحن عليه فما الذي أجبرنا نحن.
كشف ستر بنات بيت الرسالة ظلما فمن الذي ظلمنا.

كل ما جرى على آل بيت النبوة من ظلم كان لحفظ الدين الذي و ايصاله لنا.
فماذا فعلنا نحن؟؟؟

أنا أريد أن أعرف الهدف السامي الذي نريد خروج المرأة من أجله؟؟؟



اقتباس:
بنظرة فاحصة متمعنة : هل مجتمعنا مجتمع محافظ ، حتى تُحيطه بكل هذي القدسية !!!

الأسقام و التخلخلات تنخره من كل جانب ، و للإسف ، ليس هناك اي حملات وقائية ، او حتى علاجية ..

ان نكتم عيوبنا و لا نعترف بها ، تعني ان يتضخم المرض في الجسد ، الى ان يدمره ..

تماما ، مجتمعنا يمر بهذة الحالة / التكتم على العيوب ..

مجتمعنا كل يوم يفقد الكثير من محافظته بدعوى التطور
و نحن لا نسعى لمعالجته و إنما نسعى كل يوم لندخل عليه مرضا جديدا
و عوضا عن معالجة الأسقام المتأصلة نحن نضيع جهدنا في معالجة الجراح السطحية الغير ضارة أو ندخل عليه داءا ثم نبحث له عن ترياق
__________________
| موقوف |

فقر المال لم يكن عيبًا في أحد الأيام، إنما العيب هو فقر الأخلاق و الذوق.

أبو عبود غير متصل