من بين التعليقات
كتب أحدهم :
كان الوعاظ يأتون /يذهبون لجميع مناطق ومدن المملكة , منتدبين لوعظ الناس , ولتعليمهم أمور الصلاة والزكاة , ونشر المذهب الذي نحن عليه ! وكانوا أول ما يصلون لأي قرية يستأجرون لهم بيوتاً , ثم يسألون عريفة القرية عمّا إذا كان يوجد صبيّة “مزيونة” فيدلهم العريفة على أهل بيت معيّن – ومن يستطيع أن يقول “لا” لرجل “الهيعة” !
أتذكر شيخا غامديا أتى من القصيم (عنيزة / بريدة) حيث أخذ علمه على مشائخ هناك , وكان فقيها وعالماً , اسمه الشيخ / … وهو أصلاً من قرية مجاورة لقريتنا تسمى – مسب !
وكان يتجول في قرى الجنوب واعظاً !
وكلما حل في قرية تزوج غالبا , ولقد اتضح بعد وفاته – يرحمه الله – أن له ما يزيد عن العدد المألوف من البنين والبنات !
وكل تلك الزيجات تمّت بالقبول والإشهاد وتوفر كافة الأركان!
ويقال أنه لم يجمع ضرتين قط – والله وحده يعلم ! وغيره كان يفعل الشيء نفسه – ولم يقا أحد أنه مسيار أو غير مسيار.