أهلا , السابع عشر :-
17-Uma Thurman
الإسم :أوما ثورمان
تاريخ الميلاد :29 أبريل 1970
مكان الميلاد :بوسطن - الولايات المتحدة الأمريكية
Uma Thurman نجمة جميلة, متألقة .. واثقة الخطى تمتزج في عروقها الدماء الأمريكية مع الدماء الأوروبية, انطلقت من عروض الأزياء إلى عالم السينما, لم تعرف اليأس رغم العثرات التي واجهتها ولكنها لم تكن تنظر إلا إلى الهدف الذي ثبتت أعينها عليه ... النجاح.
ولدت Uma في التاسع والعشرين من شهر أبريل عام 1970م بمدينة بوسطن الأمريكية كأحد أفراد عائلة البروفسور Robert A.F Thurman الذي تزوج من عارضة الأزياء السويدية السابقة Nena Von Schleebrugge ( ياطول الاسم) التي فضلت الابتعاد عن عالم الأزياء والتفرغ لتربية أولادها الأربعة, وبالطبع فقد طرحت ثمار الموهبة مبكراً, لذا توجهت Uma وهي في سن السادسة عشرة من عمرها إلى مدينة نيويورك, لتبحث عمن بهذه الثمار ويعتني بها وينميها, ولم يكن طريقها مفروشاً بالورود فقد عملت Uma في العديد من المهن البسيطة والمرهقة حتى تتمكن من كسب قوت يومها حتى أنها اضطرت لفترة للعمل في غسيل الأطباق في أحد المطاعم الصغيرة ولكنها بدأت بعد ذلك في التوجه إلى عالم عروض الأزياء ليضعها تحت الأضواء ويساعدها في الدخول إلى عالم التمثيل الذي عشقته.
وبمرور سريع على المرحلة الحرجة من عمر أي فنان وهي مرحلة العبور من بوابة إثبات الذات, خاصة في الأعمال الأولى نجد أن Uma لم تكن موفقة كثيراً في أعمالها إذ لم تكن أدوارها تلك الأدوار القوية أو المتميزة, ولكن كان لديها إصرار وتصميم على النجاح وموهبة لم تكن لتخفى عن العيون الخبيرة في هوليود التي لم تبخل عليها بالفرص إلى أن وصلت إلى مرحلة التي يلحظ فيها النقاد أدائها ويقيمون أعمالها, وكان فيلم Dangerous Liaisons عام 1988م بمثابة المحك الفعلي لها, فقد استطاعت من خلال دورها في الفيلم أن تصنع شخصيتها وأن يحتوي الفيلم على بعض لها وهي التي اعتبرها النقاد من أحسن مشاهد ذلك العام, مما منحها قدراً من الشهرة كانت هي في أمس الحاجة إليه لتزداد حماسة على العمل, وقد كان ذلك القدر من النجاح بمثابة الوقود الذي أعطاها دفعه معنوية كبيرة للعمل باجتهاد أكبر وبقناعة بالاستمرار.
وطيلة ثلاثة الأعوام المتتالية قدمت Uma العديد من الأعمال الفنية سواءً فنية أم سينمائية استحقت جميعها أن تكون أعمالاً منسية, بسبب أن هدف Uma في ذلك الوقت هو أن تثبت حضوراً كمياً قبل أن يكون نوعياً, ولعها نجحت في ذلك إلى حد معين, كما مرت بتجربة زواج لم يدم طويلاً من الممثل Gary Oldman الذي ارتبطت به عام 1990م وانفصلت عنه بعد أقل من عامين, وما لم يكن في الحسبان أن يكون فيلمها التالي Pulp Fiction عام 1994م هو بوابة عبورها الحقيقة ليس فقط للنجاح العالمي, بل للترشيح ونيل الجوائز الكبرى, وبين ليلة وضحاها تحولت Uma من ممثلة ناشئة ... إلى نجمة عالمية يشار إليها بالبنان, فقد ترشحت عن هذا الفيلم لنيل جائزة الأوسكار كأحسن ممثلة مساعدة, وأيضاً لجائزة الأكاديمية البريطانية BAFTA Film Award , ولجائزة Golden Globe الأمريكية, ولجائزة MTV Movie Award وهي الجائزة التي فازت بها.
ومنذ ذلك الحين اتسمت خطواتها بالثبات صعوداً إلى أعلى, إذ أخذ نجمها بالتألق عاماً بعد عام ... ودوراً تلو الأخر, فقد قدمت Uma عدداً من الأفلام الناجحة التي اتسمت بالطابع الكوميدي الرومانسي الخفيف مثل: Truth About, Month by the Lake and Beautiful, Cats and Dogs, The Girls, و Gattaca الذي بطاقة التعارف بفارس أحلامها الجديد الممثل Ethan Hawke الذي تزوجها وأنجبا ابنتهما الوحيدة مايا.
وإذا اعتبرنا الأجر هو المقياس فلنا أن نقدر بعد قراءة هذه الأرقام مدى ارتفاع قدر Uma سينمائياً إذا عرفنا أن أجرها في فيلم Kiss Daddy Goodnight عام1987م هو $50,000 ليرتفع في فيلم Pulp Fiction إلى $500,000 أما عن أخر ما نالته لعام 2002م فهو $15,000,000 عن فيلم Kill Bill و Hysterical Blindness.
اختارتها شركة لانكوم الفرنسية في يونيو من عام 2000م لتكون الممثلة الرسمية لمنتجاتها.
قبل ارتباطها بزوجها الحالي ارتبطت عام 1993م بالنجم العالمي Robert De Niro, كما ارتبطت أيضاً عام 1995م بالممثل Timothy Hutton, أما عام 1996م فارتبطت بالنجم Rchard Gere.
لم تكن Uma طالبة مجتهدة, بل على العكس من ذلك فهي لم تكمل دراستها الثانوية وتركت فصول الدراسة وهي في الخامسة عشرة.
رفضت Uma العديد من الفرص السينمائية الذهبية إن صح التعبير, فقد رفضت الدور الذي قامت به هيلين هانت في فيلم As Good As it Gets عام 1997م, كما رفضت أيضاً بطولة فيلم Titanic الذي قامت به كيت وينسلت ولنا أن نعرف مقدار النجاح الذي فوتت Uma, وأيضاّ رفضت دور فيلم Stepmom عام 1998م, وفيلم Notting Hill عام 1999م الذي تألقت به جوليا روبرتس, وبسبب حملها رفضت دور البطولة في فيلم America's Sweethearts عام 2001م والذي انتقل إلى كاثرين زيتا جونز .
يــــتــبــع