[المنهال]

اختنا الفاضلة :
ليس بالضرورة ان يكون كل شاعر مفكراً ولكن ما أجمل أن يكون في الشعر شيئاً من الفكر

المنهال الشاعر .. ماهي القضايا التي تشدك للكتابة فيها ؟
كل القضايا ،، التي ينبع منها إحساس تشد الشاعر ،، إلا أن القضايا
الدينية والعقائدية لا بد أن يكون لها نصيب الأسد في الكتابة ،،
وليس هناك شيء لا يصلح للكتابة الشعرية ،، فالشعر باب مفتوح على كل النوافذ،،

و ما هي أقرب الأبيات التي كتبتها و تشعر أنها أقرب إليك ؟
الابيات التي يكتبها الشاعر ،، كلها قريبة من الشاعر وهو يقف على مسافة واحدة ،، منها ويعتز بها
وقد طُلب من أحد الشعراء أن يحذف بعض أبياته ذات المعنى الركيك فقال : لا أستطيع ،، لان الابيات عندي كالأولاد
أحبهم كلهم : البار منهم والعاق ،، ويقصد بالعاق الركيك ،، فالابيات من حيث القرب واحدة ،،

- في ذكرى عاشوراء .. ما هي الأبيات التي تبكيك ؟!

كثيرة ،، جدا ،، الابيات المفجعة والمبكية ،، لكن ما يسنح في الخاطر من الشعر العربي
ما قاله السيد الحلي ،، مات التصبرُ في انتظارك أيها المحي الشريعة ، الخ ،،
وفي الجانب الشعبي فأبيات ملا عطية الجمري مليئة بالتفجع ،،


- كيفَ تُقيم الأدب و الشعر في المنطقة ؟
الشعر في منطقتنا لا يزال في مرحلة الشباب ،، فلا يوجد شاعر فحل بمعنى الكلمة ،،
بلحاظ المجموع فهو يسير نحو النضوج فهناك تجارب شعرية تستحق الإجلال ،،


و كيفَ تُنمى مواهب الشباب في ذلك،،؟
الشباب في هذا الزمان واقصد جيل الشعراء الشباب ،، عيبهم الوحيد أنهم لا يقرؤون
فهناك من درس الاوزان أو تعلمها وشرع في الكتابة بمعزل عن تجارب السابقين كالمتنبي والبحتري والجواهري والسيدان الحليان وغيرهم ،،
وهنا يكمن الخلل ،، وشيء آخر ينبغي الوقوف عليه اننا لا يوجد لدينا نقابة شعراء أو منتدى شعراء فيه الفحول ،،ففي البحرين على سبيل المثال هناك جمعية عمومية للشعر الشعبي ، يختار لها ادارة واعضاء ولها انشطتها ،، مثل هذه المؤسسات لا ريب ترفع سقف الانجاز والابداع وتربي الشعراء،،

اعتذر على الاختصار